أما ترى كيف يكون الفقر بداخلي ..
لأتبع خطاك .. وألم إنتظارك .. حتى ضاعْ الطريق المُعتم .. وضيعتني .. ! |
هكذا هـي الأحزان ..
تقتلُ كل الربيع .. فينا .. بـ قصدّ وبدون قصدّ .. ! |
|
هل أتاك حديث الرؤوس
فهي اليوم فوق الرماح كالشموس والاجساد في صحراء الجهل خيل العدا عليها تدوس |
سهل علينا ان نسير
لكن الاصعب هو ان نعرف اين نضع القدم |
حينْ أكتبُ ..
الحرف في الحُزن .. أجدهُ يَزدانُ وقَاراً وسَطوة .. ! |
حين يقشرني الحزن
تذوب بقاياي تحت سنابك الضياء |
كِلانَا ..
ذابْ قلبه مِنْ حرارة الظَمأ .. فَأي فُرات سَنَقصدّ .. ! |
كيف يجرؤُ .. الحُزن على تفصيلي .. كَيفما يَشتهـي .. ! |
حين أرى شعيرات .. جدتي البيضاءْ .. أشعر بسكينة .. تتوسدُ روحـي .. ! |
ويهطل المطر كالحب كالاغصان وكبذرة الثمار خير هو من السماء انهمر وانهمر ^__^ |
في قلبي وشم غريب
بات يصرخ ... غريبا الا من حبيب |
أحتاجُ لبعثرةً ..
تطفئُ ملامح سكوني .. ! |
حين يَتغطرسُ الإبتسام ..
أجدني أختبأ خلف أشباحُ الظلام .. ! |
وفي الحنين ..
أجدُ وحي كلّ فقداً عظيم .. ! |
الحُزن ..
هو إعتلاءُ النفس .. عن مُجالسة الأمنيات الخائبة .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 1 والزوار 10) في الروحْ تَسكنْ
فَـ ليهمس لي أحدكمْ .. ماذا تقرأون .. وكلّ الأحزان دوني .. قدّ أضحت حياةً دون حياة .. ! |
ألم يَطرق التحنان ..
حنين بابك .. ! |
أشرقْ ..
حتى أشرقُ أنا بضمير .. ! |
الشروق بزوغ فجر جديد
|
متى سَيتشابكُ ..
واقعي بأرض خيالي ... ! |
أعشقني جداً ..
حين أخلدّ الحنين .. ذراعاً لطول غفوتي .. ! |
مَاجال بنفسي قط ْ ..
أن أرهق سكونك .. فَتنفجرُ كل إحجيات الصمت .. وتنطقُ بإسمي .. ! |
لازلتُ أكتبكْ على كلّ ..
جداراً يَلتقيني .. ! |
أكثرّ مايؤلمْ ..
أن الحنين يَدوس بقدماهُ على رئتي ... فيوجعني .. ! |
هكذا نحن ..
وكأن الصدفة لاتُجيدُ .. حياكة أطراف لقائنا .. ! |
ولازال ...
الوقتُ يَنهشُ .. رغبتي بالبقاءْ هنا .. ! |
أن ألقي بِنفسي بين أضلعْ الصمت ..
ذاكْ هو القهرّ .. ! |
أنا لا أكتبك لأبكي ...
أنا بدمع العين أبكيك ... لأكتبك يانور عيني ... ! |
ماذا لو تَنفسَتكْ ..
شُروقاً بِلا غُروب .. ! |
هُنَاكْ شَقاءُ يَرنو نَاحيتي ..
أخافُ جداً منْ إقترابه .. ! |
مَنْ أوَهَمني بِأن للعَناءْ نِهَاية ..
وبِأنْ للشَقَاءْ زَوال .. ! |
وأعجزُ عَنْ هَدمْ صرح الحُزن .. !
|
الأحلام ..
كأطياف تأبى أن تحوي السماءْ .. ! |
كُنْ بقربي ...
ولاتتركني أواجه .. الفقد بدمع واهن .. ! |
ربما أحتاجُ لـ غياب مُصطنع ..
لأقيس حجم الفراغ بداخلي .. ! |
وكَأن الصمتْ يَمشي بِداخلنا ..
أعَرجاً .. مُتكأً عَلى أحَلامنَا .. ! |
اقتباس:
يكتبُ واقعاً لا حروفاً وأقولُ : نزيفُ الجرحِ في داخلي يسيرُ بمنايا وأحزان .. لسيرِ قافلةِ الحزنِ إلى كربلاء موفقة أختي في الروح .. |
مُتوجعة ..
وبي حرقة .. لو طالت جنتك .. لأصبحتُ رمادا .. ! |
وجدي الجاف ..
كربيع عاطر .. أنت .. فَشكراً عميقة .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024