ليس من اليسرّ علينا ..
أن نبقى بثبات دائم ..
على خط الأمنيات .. !

أبحثُ عن من يُخالفني ..
بعكس إتجاهاتي .. !

مؤلم جداً ..
أن تزرع كل شئ ..
ولاتحصدّ إلا العدمْ .. !

كل شيء مبهم
الاتجاهات تزرع فينا التوجس
الليل عصي على فهم الحنين

صباحنا ..
إرتشاف النور من تلك العُتمة ..
التي نتمنى إنجلائها ..
ذات صحوة .. !

سألت أبي ليلة البارحة ..
ماهو سر الأرواح ..
حين تلتحم وتأبي الإنفصال ... !
فأبتسم ..
ولم يُجبني ...
وكأنه مُتيقن بأن ..
الإجابة بداخلي تعيش ... !

لازلتُ أتمنى ..
أن أقطف ..
من مدارات الفضاءْ ..
هوية .. !

خلدني في قعرّ دُعائك ..
فَكلي رحيل .. !

لاشئ يُلهيني عنك ..
إلا أنت .. !

وحدهُ الحزن ..
من يأتيني منْ حيثُ ..
لا أحتسب .. !

لاتُعدني إلى حيث أنت ..
إلى حيثُ الصمتْ ..
والبدايات .. !

لاشئ باق ...
سوى آهَات تتقاطرُ مِن صَنابير الحَنين ...
وبَقايا أُنثى مُنكسرة ..
وذكراك.. !

من أخبرك ..
بإن في الإختباءْ راحة ..
وفي التواري حياة .. !

تتلاحق امطار الحزن
يعلو زبد البوح
بين ضفتي الصمت
لا شيء غيري
يفتش عن عالمه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9) ‏في الروحْ تَسكنْ

ومازال لحزني ..
عَينُ تقرأ ..
وإحساسُ يدُمي .. !

لم يتغيرّ أي شئ ..
فأنا أبعد مني عَني .. !

أمنيتي بك تكبر ..
وتشيخ .. !

لازلتُ أخطُ مواعيدي ..
مع الفصول .. !

من منا لايغلفُ حُزنه ..
بصمتْ مُزيف .. !

التفاؤل ..
حكاية شروق مُعتم ..
لايصل إلى الأرض أبدا .. !

وبعضي يعيشُ في ترحال دائم ..
من تراب إلى تراب .. !

عُدت ..
وبسمة الثغر مني ..
تُناجيك قبل أن تُنادي .. !

أرهقني حالي ..
وأنا سارحة بكْ .. !

وبعض الآه كالجمرّ ..
يلتهمُ تلك المسافة الفاصلة ..
بيني وبيني .. !

أذكرني في دعاءْ جُمعتك ..
وإجعلني بين تراب جبينك ..
وبين السجودّ .. !

لايُرهقني ..
سوى إحتقانك ..
في مَحاجرّ الحنين .. !

ليتني أعلم ..
كيف أصرخ .. كيف أبكي ..
كيف أرمي الآه أرضاً ..
حتى أعيش .. !

هو لايَحتاج إلى أنفاس ذكرى ..
فالرئة قد توشمت به ..
وكفى .. !

أكثرّ مايريح وقتي ..
وجودك فيه .. !

كُنْ مثلي ..
وطوق الغياب بالأمنيات .. !

صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها ..
فَالصبرُ في قلبها ..
نمى ..
وتكاثر ..
دونْ أن يُخبرها .. !