تترملُ الأفراحُ بَاكراً ..
رُحماكْ ياربْ .. ! |
فلنصبح أكثرّ إيماناً بِما ينمقهُ القدرّ ..
فقدّ سَأمنا ذلك العبث اللاذع لِأحلام الكَفافْ .. ! |
فليبقى جُلدها لأصقاً في ضِلعك الأيسرّ ..
تلك المَشاعرّ الدافئة .. لِـ شتائهم حين يبردون ... ! |
ومتى ستتسع ..
تلك النوافذ الضيقة .. ! |
الحنين إليك ..
يهديني مَشقة أخرى .. ! |
انفخ شعاع روحك في صباحي الباهت
حتى تنحاز له الحياة. |
لاتجعل من أنفاسك ..
نوافذ للماضي .. حتى لايُرهقها نسيم القهرّ فتهلك .. ! |
كل الغائبين في صخبهم يتشابهون ..
الملامحُ واحدة .. والحنين واحد .. وليتهم يعلمون .. ! |
وفي صغائر الأحلام أراك نوراً ..
فكيف أنت في أكبرها .. ! |
ولك مني ..
دفءُ المَحاجرّ .. ! |
هَشةُ أنا ..
قابلة للكسرّ .. إن وقعتُ على أرض الظنون .. ! |
حين اصبح بلا ارض
اعانق الغيوم علني اجد اقدامي |
ولي وطَنُ أعشقُ تَفاصيله العفوية ..
وعلى تِلاله كُنتُ أُمزقُ خَيباتي .. أتعلمْ ... مَازلتُ أرى الصمتْ فَاخرُ بِحُزني .. ! |
سَأرحلْ ..
حَيثُ الأحلامْ ومِيلادَها المُبكرّ .. لِيكون وقتي .. إختصاراً لِمن في الروح يَسكنْ .. ! |
بعض الذكريآت، رغم الألم المصآحب لها .. الا أنني أستمتع بها، فلقد جمعتني بأشخاص .. لن أحلم بلقآء مثيلٍ لهم |
لازالت الأحلام ..
تتقاطرُ بخشوع كبير .. من فمي .. ! |
أتَحدثُ بَصمتْ .. + أبَتسمْ بِألمْ .. + دَمعة مُتحجرة .. + ضحكةُ وهمية .. + رئةُ مُهترئة .. = أُنثى تَجهلُ مَايَحصلُ لَها .. ! |
ألهذه الدرجة ..
أنا لستُ مرئية .. أمامك أيها الحظْ .. ! |
أعترفُ بِأني مَا عُدتُ ..
أملكُ القَدرّ الكافي من الفَرح .. والذي يؤهلني .. لأنْ أتَنهدّ الحياة بِشكلْ طبيعي .. ! |
بِودي أنْ أبتر أوراق الغياب ..
فـ سوسنية قربك .. تَسرُ خافقي ... ! |
كـ حمامة بيضاء ..
أنتفضُ حنيناً ... وفي قلبي الصغير .. هديل أمنيتي ... ! |
كل ليلة ..
أراني أكثرُ إلتصاقاً بِأحلامي .. وكأن الرغبة في تحقيقها .. تُلهيني عَنْ الإبتعاد عَنها .. ! |
لَيت مَسافات الإحتياج ...
برمشة عين تُختصر .. ! |
وفي الحرمان ..
تتضحُ لنا رؤية الحنين .. بكل تفاصيله الصغيرة .. ! |
الهَواءْ مُثقلُ بِالشُحوب ..
تتَساقطُ ذراتهُ حنيناً .. إليكْ .. ! |
أحياناً كثيرة أتساءل ..
ماذا يحصل بـ ِ العُمـقْ .. لأكونْ بِهذه الكآبة .. ! |
أختزنُ الحزن نهاراً ..
وأفرغهُ في قلبكْ ليلاً ... فـ أنا .. أعشقُ أن نتقاسمْ كل شئ .. وأي شئ .. حتى الدموعْ .. ! |
أخاديد وجهكْ ياليل ..
تُظلل الدُجى .. وتأخذني إلى حيثُ ... أرغبُ أن أكون ... ! |
سابقى كما انا مخلصة ولكن بعيده |
سيذبل النهار
والصوت بعيد عن القرار هي النجوم الناعسات تسكب الضياء بعيدا عن الشجر الون الرياح بكل صمت وحذر |
ويقضمُ الصمت ..
بعض صباحي .. ! |
يقولون الصمت له عدة فوائد
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب صباح الخير |
يقولون من أصبح أفلح
|
ومن مثلي يغفو بألمْ ..
على صدرّ الشقاءْ .. ! |
هُناك أفراحاً مُغادرة ..
لاتلتفتُ إليّ لتودعني .. ! |
اشتيـــــــــاق حِيْنَ نِمّر بِالأماگن التّي تَحْمِل الكثير مِن الذگريات ،وَ نقف أمام گل زاويـة مُسْتَرجعِين گُل الأحْدَاث ! ……فِي الوَاقعْ : نَحْنُ لانَشْتَاق لِتِلكَ الأوْقَات فَقط ! بل إنّنَـا نَشْتاق لأنْفسِنا ……وَ ( گيْف گنّـا حِيْن ذآك ! ) نَشْتاقُ أنّ نَعُود لِتِلكَ التّصَرّفات مِنْ جَدِيد ! نشتاق لِذاتنـا ،أگثر مِن الأماگن |
يكفيني إنغراسك في مسارّ الحرفْ ..
كعين تريقُ إحساسها قربه .. ! |
مَاذا عَنْ غُروبي ..
وَالمَسَاءْ ... ! فَقّد كَانْ صَباحي .. مُمطَراً بِالشَوقْ .. ! |
وتتَكاثرُ أمنياتي عُمراً ..
في ساعات الحَنين .. ! |
حين تضيق السبل
لا يفتح في دهاليز الليل سوى كوه واحدة ارجوك دعني المس الضياء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024