كيف للصدفة أن ...
لاترأفُ بي فألقاك .. ! |
كيف ..
توسد ذراع الظلال اشم فيك ايتها الصديقة رائحة حبر قديم |
كيف الون الليل...
ليس لدي الوان كيف احرث قلبي وهو مدفون فيك منذ زمن |
كيف اتوسل بالليل ان تعال
وهو يحرثني حينما ازرع صبري |
لازال شوقي لك يتوقدُ جمراً ..
لاينطفئ .. ! |
وفي شهقات أمنياتي ..
تسري .. فأنا لك قلبُ ورئة ووريدّ .. ! |
أيُ عاصفةً تسرقُ هذا العمرّ الذي أفنيه شوقاً إليكْ .. !
|
مابين ثرثرتي ..
وبينك .. حديثُ طويل .. ! |
لازلتُ أملكُ حروفاً حائرة ..
تسكنُ أطراف الأمنيات .. ! |
|
وأتجرعُ مرارة فقدكْ ..
رُغماً عني .. ! |
كيف لتائهةً مثلي ..
أن ترمي بك في لُجة التيه .. ! |
متى اصبحت لا اعرف اتجاهاتي
كيف اضيع وانت .... بوصلتي |
كيفَ أضيعُ وأنتَ ربي ..!؟
|
حينما يلسعنا الليل بصمته
تتهشم خلايا الهذيان |
لا شيء يمنحني الحياة الا أنك دوما معي ياالله تراني ،، تسمعني ،، تحفظني ،، تطعمني،، تسقيني،، تدبر لي أمري ،، وانت ياالله تكفيني
|
حينما تتوجع وتضيق أنفاسك وتختنق بعبراتك ولا احد حولك يأتيك صمت رهيب يقتل سحر ابتسامتك وروعة نظراتك يبعثر غضبك إلى قطع يصعب جمعها تضيع بالدروب وتتوه وتبحث عن مخرج وتأبي الخطوات والكلمات وتحتار
|
الحزن غابة من ضباب
الشجر الاسود ضارب في اعماق الصمت |
وأثور في لحنْ الحنين ..
كإبتسامة ثغرّ .. لاتدركُ من الحياة سواكْ .. ! |
كلانا ..
يسكن في حنايا الصمت .. لعل وعسى .. ينصرف النزف عنا .. ونحيا .. ! |
وخالقي ..
لايُفجعني سوى ذلك الدمعُ المُتحجرُ .. في مآقي الصبرّ .. ! |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يامهدي ادركنا أنت رائعة فلنتعلم بمآ ننطق للآخرين |
نسافر في مرايانا نبحثُ عن وجهنا
الذي أضعناه في زحمة الوجوه لعلنا نجده يوما ما..! |
الرائع مسفرّ ..
هكذا نحن نستنزفُ أوجاعنا .. حتى نتعلمْ .. ! أسعدني مرورك .. :) |
لا أطيقُ أي شئ يبدرُ مني ..
وأنا مُغيبةُ .. عن الدُنيا بسببك .. ! |
لم يَعدّ يُغريني المَساءْ ..
فقدّ سئمتُ الأحلام .. مثلما سئمتني .. ! |
وكان لي معهُ جرحُ غائرّ ..
ما أقساك أيها الموت .. ! |
ثمة شوقُ كبير ..
يشيرُ بأصابعهُ إليك .. ! |
قذفتُ الحُزن بطريق عُمـري ..
ومضيتُ كمن لاذنب له .. ! |
لا أحتاجُ إلى أي ..
نهايات قاتمة .. فَـ مشوار الجفاءْ .. قد أرهقني .. بما فيه الكفاية .. ! |
لا زالت الكلمات موشومة بالحزن الابدي...
رعاك الله يا حزن |
كل الحروف تسري ..
بشكل غير إعتيادي .. كدقات قلبي .. ! |
اذن ...رعى الله قلبك ....يا بلورة الاحساس
منبع كل جمال ...رغم حزنه المجبول عليه |
وحدهُ الغياب من يسرقُ ..
منا أشيائنا الصغيرة .. ! |
تتوارى عَني ..
ولاتعلمُ بأنك تُخلفُ .. الآسى على .. أدقْ أدق أدق تفاصيلي .. ! |
لا زالت الايام تبذر في قلبي نواحها... ولا زلت احن الى كل التفاصيل .... |
|
بِداخلي حنانُ أموميُ بَحت ..
وشوقُ أنثويُ عَتيق .. ! |
شوقي البدائي ...لا يطفئه حضور ولا غياب شوق دفين |
أتعلمْ ياطبيب الشعرّ ..
كالعطرّ الوقادّ أنت .. حين تأتي .. وحين تَغيب .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024