|
لستَ ترى مني سِوى أنينٌ ..
مُجحِفٌ بحقِ أنفاسي , وصراخٌ يتعالي كطوفانٌ .. يُحطِمُ كُل أجزائي .. المُبعثرة بداخِلي .. ! |
اتعلمين يا بلورة الاحساس... لا زال نبض حرفك ...ملتهبا .... لم يتغير لا زال موجعا حزينا ... جميلا مبهجا... كأني أتزود من حرفك عمرا من الاحاسيس |
آهُ ياطبيب الشعرّ ..
كُلنا نحتاجُ إلى .. ترميم الملامح .. إلى جبين يحمل الفرح .. بين كل إنثناءة وأخرى .. إلى نوافذ تستقطب .. بقع الضوء .. لـ نفيق .. من حلكة الليل البهيمْ .. ! |
انظر من النافذة الى الفضاء الغريب الشاسع.... نافذة لا تطل الا على ترقبي..... اتنسك في حضرة الانتظار... اتمتم ... ولا اصلي .... ففي حضرة الذكريات ..... اطيل الصمت وحسب |
وأنا مثلكْ ..
أحيطني بهالة من السكون .. وينكمشُ الوجعُ بداخلي .. ولا أجد سوى ... أنات تُدثر أنفاسي والشجون .. ! |
كمْ أتمنى أن ينتشلني الحزن مني .. أو أن يُغادرني .. فقد أُرهقت ملامحي .. من صُمود التعابير .. ! |
أيُ الصباحات لاتعنيك ..
وأنت شروقها .. ! |
صباحاتٌ يَغمُرها الأمل تلك التي أتلوها بين يديك ..؛ ياإلهي كَم من لُطفٍ خفيٍ لك فينا |
اشرقت الشموس كلها في هذا الصباح الربيعي اللهم راعنا بلطفك .... |
أتشربُ ذبولي بغصة..
وبدمعِ واهن .. إن كُنت تدري .. ! |
من أوهمنـي بأن للعناء نهاية ..
وأنْ للشقاء زوال ... ! |
أعَدكْ بأن أحَتمل إصفرار الخَريف ..
مُقابل أن لايَكون لي من السَوادّ نَصيب .. ! |
الصَمت ...
هو مُجردّ مُخدر مَوضَعي .. يُخففُ الوجَع في مَكانه فقَط .. ! |
بين الماء وسَكبْ الهدير ..
هناك إحساسُ مُفرط .. وتفاصيلُ مُسرفة .. وخانات أوجاع لاتبدوا فارغة أبداً .. ! |
الصمت تجاهل لشتائم الزمن الظالم ..؛
|
ارجوك ايها الحزن
دع قرب بابي عطر الحب |
إلتزمِ الجوار , ولاتَـلَج صومعتهم , فليسَ لـ عاملِ الطينِ أن يعشَق !!! |
أتمتم وأنا على شرفة الهدوء ...صخبا غير لائق... ألوّح لكل طائر يمرّ من أمامي ...أن بلغ التحية |
بعض الحروف قادرة على إبتلاعي ..
تماماً .. كأنتْ .. ! |
أريدُ أن أمتلكْ حق الجنونْ ..
والوشوشة والنداءْ .. وحق الضجة وحق الثبات .. والرعشة والشوق والإستياءْ .. فكل شئ من حولي يمارسُ .. حقه ُمثلما يشاءْ ... إلا أنا ... ! |
الوقت ساكنْ ...
والحنين يدور ... والأحلامُ تعبث .. والواقعُ يبطشُ بي .. ! |
سَابقى بين تسابيح الدُجـى ..
لتوقيت أجهلُ أمدهُ ... علّ الإرتواءْ .. يُعتريني فأنجو ... ! |
الليل والنهار
وجهان للوحدة الواحدة |
من بين الأرواح هناك أرواحآ ملكيه تأثر فينا كثيرآ وتظل عالقه في أذهاننا طويلآ ولايمكن محوها من قلوبنا مهما دارت الأيام..¡¡
|
ها هو الليل
قادم لاغتيال احلامي |
في صمت الليل احببتك وفي سكون الليل عانيت من وحشة الفراق وألم الأنتظار..¡¡
|
لماذ ايها الليل
كل مساحيق التجميل لا تخفي تجاعيدك البائسة |
الذكرياتُ مُتكاثرة ..
لايُبددها .. سوى .. التَوقُ والحنين .. ! |
أكثر مايؤلم ..
أننا نبقى بِحلم صغير .. لايكـبْر .. ! |
مثلك تماماً ..
أعجز عن الإنغماس في واقعاً .. لا أستطيع أن أبتلع أي شئ منه .. ! |
هُناك في ضلعك الأيمن ..
وطناً يتمناهُ كل نقـي .. ! |
كُلّ مَاهنُالَكْ ..
أني مُعَبَأة بالكَلامْ الذَيِ لنْ آلفَظُهُ .. أبداً .. ! |
تتكدس الايام على اجسادنا ... وما زلنا ندفن الكلمات.... |
من بعدك عشت على ذكرياتك فقد هزني الشوق اليك واستبد بي الحنين..¡¡
|
لا استطيع التمييز بين وجهك ووجه قاتلي
هبني عيوناً لم تراك من قبل |
أسري ..
في وريدّ الوقت .. كدماءِ جامدة .. لاحيلة لها .. ! |
كيف أعيرُ نفسي بعض الهدوءْ ..
كيف .. ! |
لِماذا يُبقيني الحُزنْ في حدودْ مِلكيته ...
وكأني جُزءْ مِنْ جَسده .. ! |
لا زلت قرب الموقد البارد... انتظر دفئا |
طال صبر الحرف ... في انتظار شروقك |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:55 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024