منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   ملف خاص عن الامام الكاظم عليه السلام متنوع المشاركات (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=62956)

سلامه999 03-07-2010 01:13 PM

السلام عليك ياحليف السجده الطويله السلام عليك يا باب الحوائج السلام عليك ايها المعذب في قعر السجون السلام عليك يا كاظم الغيض السلام عليك ياسيدي ومولاي موسى بن جعفرالكاظم (ع) وعلى ابائك الطيبين الكرام الطاهرين

علي الكاظمي 03-07-2010 07:03 PM

الامام موسى بن جعفر عليه السلام وسؤال هارون العباسي
 
الاختصاص : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد ابن إسماعيل العلوي قال : حدثني محمد بن الزبرقان الدامغاني قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : لما أمر هارون الرشيد بحملي ، دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام ورأيته مغضبا ، فرمى إلي بطومار.
فقال :لم لا تنهون شيعتكم عن قولهم لكم يا ابن رسول الله وأنتم ولد علي وفاطمة إنما هي وعاء ، والولد ينسب إلى الأب لا إلى الأم ؟


فقلت :إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة فعل ؟

فقال : لست أفعل أو أجبت فقلت : فأنا في أمانك أن لا يصيبني من آفة السلطان شئ ؟

فقال : لك الأمان قلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم " ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى ، وعيسى " فمن أبو عيسى ؟

فقال : ليس له أب إنما خلق من كلام الله عز وجل وروح القدس فقلت : إنما الحق عيسى بذراري الأنبياء من قبل مريم ، وألحقنا بذراري الأنبياء من قبل فاطمة لا من قبل علي فقال : أحسنت أحسنت يا موسى زدني من مثله .


فقلت : اجتمعت الأمة برها وفاجرها أن حديث النجراني حين دعاه النبي إلى المباهلة لم يكن في الكساء إلا النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقال الله تبارك وتعالى " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " فكان تأويل أبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة ، وأنفسنا علي بن أبي طالب فقال : أحسنت .

ثم قال : أخبرني عن قولكم : ليس للعم مع ولد الصلب ميراث ،

فقلت : أسألك يا أمير المؤمنين بحق الله وبحق رسوله أن تعفيني من تأويل هذه الآية وكشفها ، وهي عند العلماء مستورة ،

فقال : إنك قد ضمنت لي أن تجيب فيما أسألك ولست أعفيك ،

فقلت : فجدد لي الأمان فقال : قد أمنتك فقلت : إن النبي لم يورث من قدر على الهجرة فلم يهاجر ، وإن عمي العباس قدر على الهجرة فلم يهاجر ، وإنما كان في عدد الأسارى عند النبي ، وجحد أن يكون له الفداء فأنزل الله تبارك وتعالى على النبي يخبره بدفين له من ذهب ، فبعث عليا فأخرجه من عند أم الفضل ، وأخبر العباس بما أخبره جبرئيل عن الله تبارك وتعالى فأذن لعلي وأعطاه علامة الذي دفن فيه ،

فقال العباس عند ذلك : يا ابن أخي ما فاتني منك أكثر ، وأشهد أنك رسول رب العالمين .

فلما أحضر علي الذهب فقال العباس : أفقرتني يا ابن أخي فأنزل الله تبارك وتعالى : " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم " وقوله : " والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا " ثم قال : " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " فرأيته قد اغتم .


ثم قال : أخبرني من أين قلتم إن الانسان يدخله الفساد من قبل النساء لحال الخمس الذي لم يدفع إلى أهله ، فقلت : أخبرك يا أمير المؤمنين بشرط أن لا تكشف هذا الباب لاحد ما دمت حيا ، وعن قريب يفرق الله بيننا وبين من ظلمنا ، وهذه مسألة لم يسألها أحدا من السلاطين غير أمير المؤمنين قال : ولا تيم ولا عدي ولا بنو أمية ولا أحد من آبائنا ؟ قلت : ما سئلت ولا سئل أبو عبد الله جعفر ابن محمد عنها قال : فإن بلغني عنك أو عن أحد من أهل بيتك كشف ما أخبرتني به رجعت عما آمنتك فقلت : لك على ذلك .

فقال : أحببت أن تكتب لي كلاما موجزا له أصول وفروع ، يفهم تفسيره و يكون ذلك سماعك من أبي عبد الله فقلت : نعم وعلى عيني يا أمير المؤمنين قال : فإذا فرغت فارفع حوائجك ، وقام ، ووكل بي من يحفظني ، وبعث إلي في كل يوم بمائة سرية فكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم أمور الدنيا أمران : أمر لا اختلاف فيه ، وهو إجماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها والاخبار المجتمع عليها المعروض عليها شبهة ، والمستنبط منها كل حادثة ، وأمر يحتمل الشك والانكار ، وسبيل استنصاح أهله الحجة عليه ، فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع على تأويله ، أو سنة عن النبي صلى الله عليه واله لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها ، ووجب عليه قبولها ، والاقرار والديانة بها ، وما لم يثبت لمنتحليه به حجة من كتاب مستجمع على تأويله ، أو سنة عن النبي لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، وسع خاص الأمة وعامها الشك فيه ، والانكار له ، كذلك ، هذان الأمران من أمر التوحيد فما دونه ، إلى أرش الخدش فما دونه فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين فما ثبت لك برهانه اصطفيته ، وما غمض عنك ضوؤه نفيته ، ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .

فأخبرت الموكل بي أني قد فرغت من حاجته ، فأخبره فخرج ، وعرضت عليه فقال : أحسنت هو كلام موجز جامع ، فارفع حوائجك يا موسى فقلت : يا أمير المؤمنين أول حاجتي إليك أن تأذن لي في الانصراف إلى أهلي ، فاني تركتهم باكين آيسين من أن يروني أبدا فقال : مأذون لك ، ازدد ؟ فقلت : يبقي الله أمير المؤمنين لنا معاشر بني عمه فقال : ازدد ؟ فقلت : علي عيال كثير ، وأعيننا بعد الله ممدودة إلى فضل أمير المؤمنين وعادته ، فأمر لي بمائة ألف درهم ، وكسوة ، وحملني وردني إلى أهلي مكرما .

ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين

ربيبة الزهـراء 03-07-2010 07:18 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد

باركً الله بيكم اخى الموالي على طرحكم
موفقين لكل خير دائماً

البحرانية 03-07-2010 07:30 PM

اللهم صل وسلم على محمد الامي وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

بارك الله فيك ياا اخي على الطرح العلوي

اللهم زدك علما على علم بحق باب الحوائج موسى ابن جعفر علية وعلى ابائه افضل الصلوااات والتسليم

تقبل مروري واحترااامي اخي المؤمن

ودائما ننتظر منك كل ماهوجديد من علم ال البيت عليهم السلام

علي الكاظمي 03-07-2010 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيبة الزهـراء (المشاركة 1162915)
اللهم صلي على محمد وال محمد

باركً الله بيكم اخى الموالي على طرحكم
موفقين لكل خير دائماً

الله يبارك فيك

كما نعزي العالم الاسلامي بأسره من شيعة ومحبي محمد وال محمد الطاهرين وكل انسان قد احب محمد وال محمد الطاهرين بقرب ذكرى استهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام المعذب بقعر السجون وظلم المطامير """اللهم ألعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك اللهم ألعن الظلمه أجمعين من الاولين والاخرين

علي الكاظمي 03-07-2010 07:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحرانية (المشاركة 1162924)
اللهم صل وسلم على محمد الامي وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

بارك الله فيك ياا اخي على الطرح العلوي

اللهم زدك علما على علم بحق باب الحوائج موسى ابن جعفر علية وعلى ابائه افضل الصلوااات والتسليم

تقبل مروري واحترااامي اخي المؤمن

ودائما ننتظر منك كل ماهوجديد من علم ال البيت عليهم السلام

اللهم بارك شيعة محمد وال محمد الطاهرين
أشكر لكم المرور الكريم وحشركم الله مع محمد وال محمد الطاهرين

نووورا انا 03-07-2010 10:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على المعذب بقعر السجون

نووورا انا 04-07-2010 12:23 AM

جود الإمام الكاظم وإغاثته للملهوفين
 
جود الإمام الكاظم وإغاثته للملهوفين


كان الإمام الكاظم من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين .


ومن الجدير بالذكر أنه كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى .


ويقول الرواة : أنه كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة .


وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلىالأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسىوهو يشتكي القلة والفقر .


وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجةوالسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً .


إغاثته للملهوفين :


ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَنالأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه .


وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسانإلى الإخوان ) .


ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله، وتُنزِل به العقوبة الصارمة .


فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم، فسافر إلى المدينة .


فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه .


فاستجاببالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة :


( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا منأسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) .


وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟


فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر.


فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) وهو يجيبه .


ثم ناوله رسالة الإمام، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعىبأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟


وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك .


ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها .


فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأىأن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام بما أسداه عليه من المعروف .


ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ،ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه .


فَسُرَّ الإمام بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يامولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟


فقال الإمام:


( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ،والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى ) .

عاشقة النجف 04-07-2010 12:25 AM

كيف لايكون كذلك وهو ابن علي ؟؟ وحجة الله على ارضه .. وبابه المفتوح للسائلين ..
بارك الله بكِ حبيبتي
موضوع موفق ومبارك ..
جعله المولى في ميزان حسناتكِ
دمتِ بالف خير وعافيه

ghada 04-07-2010 12:26 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اختي العزيزة نور انا باركك الله وسدد خطاك على هذه الدرر التي نثرتيها بين ايدينا من كلام سيدنا ومولانا الامام ابي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام)جعلها الله لك في ميزان حسناتك واثابك منه مغفرة ورضوانا


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:50 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025