![]() |
أرغبُ في أن أتجردُ منْ كُل حُلمْ زارني ذاتْ تمني .. !
|
اراقبُ الغروب والشروق والرحيل والحضور كل شيء يتغير الا وجعي !! وحدهُ يقفُ على قارعة الصبر دون حراك !! |
نحنُ منْ نَشدُ رحالنا .. دونْ رفقة طيبة مِنك يافرحْ .. !
|
قصدتهم في موعد العشاء تطالعوا لي برهة ، ولم يرد واحد منهم تحية المساء ! ......وعادت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة في طبق الحساء ........ ....... ......... نظرت في الوعـــاء : هتفت : (( ويحكم ....دمي هذا دمي .....فانتبهوا )) ........لم يــأبهوا ! وظلّت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة وظلت الشفاة تلعق الدماء ! أمل دُنقل |
الروح مَوجوعةُ بِشظايا الإنتظارْ ... فأيُ سكونْ يُبعثرُ صمتنا .. !
|
كنتُ حزينةً كحزن كونفشيوس على ابي إذ مات ولم يعرفهم واليوم حزينةٌ على نفسي إذ عشتُ ولم أعرفهُم ..!! |
يَاموتْ ... هَبني ذّلكْ التِرياقْ الذي أُحبْ ... !
|
حتى تُرضي الجميع عليك أن تنظر للخطأ وللصواب بعينٍ واحدة حينها ترى الخطأ صوابا والصواب صواب ...! |
ها أنا بين اثنتينِ بين أن اُكمِلَ مشواراً لمشروع حروفي أو يغور الحرف في اعماق ذاتي مُعلناً قد غَيَّب الودّ حروفي بقضاءٍ وقَدر..! وكفوفي ملئها الإثبات من علمٍ ودينِ؟ ويقيني ثابت فيما رأت عيني .. يقيني. ياحروف الشَزرِ لاتنتظريني! كان فضلاً منكِ ! أن تتّهميني فكما شئتِ تَريني اُغلِق الموضوع صبراً ...... (ألفُ عينٍ كُرّمت من أجل عينِ) " قليلٌ من بقاياي |
في عينيك ملاذي يابقايا النداءْ ..
فكفاكْ حُزناً .. فالحُزن برفقة أوجاعكْ لاتحتمله السماءْ ... ! |
بعضاً مني يَخرُ هلعاً عليكْ ياقلبْ .. !
|
لا أفهمُ ..
عُمق الوجعْ بِداخلي .. لمّ يتفاقمْ .. ! |
تتابع الأوجاع والأوجاع تتابعك !!
|
أغمضُ عيناي عن أشياءْ كثيرة عالقةُ بِداخلي ..
أجدُها بين جفني ورمشي .. وتسقطُ .. فكثيرُ من الأماني خائبة ياقلبْ .. ! |
في تفاقم الوجع يكمن النـزف وفي النـزف تستغيث الجراح |
مالفرقُ بيننا ياحُزنْ ..
لاشئ ! سوى أنْ كلانا يرتبْ الوقت للآخر ليأتي .. ! |
ساترك ملامح بعضي وألوذ بجوار الصمت . |
أًعذروني .. إذ أصبحتُ .. شاردة الذِهنْ .. باردة الإحسـاس .. ممزقة الفرحة ... شاحبة الحرف .. فأنا في حضورْ الحُزنْ أحتضرْ ... ! |
في عَينيكْ غرقي يامُنتهى الوجعْ ... !
|
كانْ أمسي شاقاً بالآسى ...
تهالكتْ جُدرانْ صَبري .. ولمْ أعدّ أتُقنْ الحياة .. ! |
أفتقدُ إبتسامتي ..
فقد ترملتُ أفراحي مُبكراً .. ! |
الألمُ إعتصاراتُ تنزفُ بِمرارة الوجعْ ..
ولاصراخْ سواكْ ياصبرْ .. ! |
كل الصباحاتْ لاتفقهُ معنى الحسرة القابعْ في روحي .. !
|
أَخشى الإرتطامْ بِسفح البوحْ ...
فأتألمُ أكثر ... لذا .. سأشربُ قهوتي بِصمتْ .. وسأحاكي الريحْ .. فوحدها .. القريبةُ مِن أنفاسي .. ! |
بعضُ الألم لايتقن الخشوعْ في محرابْ الصبر ..
لذا يتعاظمْ حتى يصل بنا إلى عِنان السماءْ .. ! |
هو الإحساسْ والغرقِ في لُبْ المعنى ..
مَنْ يجرفنا بِرفقة الحرفْ .. ونُسامرْ نسائمُ الهطول على وجناتْ السطرْ .. فيكون الندى .. هو الحرفْ الخارجْ مِنا إلينا .. ! |
ويبقى الليلُ مأوى الطريدْ ...
آهُ مِنك ياليلْ .. أحبكْ رغم كلْ أوجاعــي التي تسري بالدماءْ ... ! |
نرتَشفُ الألم ..
ويبقى إنغراسْ الصبر في الروحْ يستطيلْ ... ! |
ثمة حروف تختبئُ خلف بُوصلة الشَجنْ ..
تَأخُذنا إلى حَيثُ يكمنُ الإبداعْ .. لاشئ جديد .. ففي فرحكْ وجُزنكْ ياقلبْ .. تمطرُ علينا حروفكْ كالندى .. رائعةُ بِنقائها .. لأنها مِن القلبْ إلى القلبْ ! |
أصبحنا كَشربة ماءِ بين أكفهمْ .. !
|
بَاقيةُ على ناصية الحلمْ ..
أحتضنُ كلُ صباحات فَجري الباسمةَ .. لعلْ شفتاي تفقهُ معنى الفرحْ ... ! |
جفْ قلمـي .. ولمْ تَعدْ أيامي باسمة خضراءْ ..
فالحُزنْ يستفزُ وجعْ الذكرى .. ويدفنْ الفرحْ وحيداً دونْ عَزاءْ .. ! |
لمْ يَكنْ فَجري بِدونْ حُزني أجَملْ ... !
|
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...28388027_n.jpg
يبتسمُ رغم كل الجوعْ الذي يفتتُ قلبه ... يبتسمُ وفي القلبْ همومُ بحجمْ السمـاءْ والأرض .. ربمـا كانْ يحلمُ بقطعة حلوى ... فأبتسمْ بدونْ أن يعـي بآنْ الحرمانْ والجوعْ سيكونْ أبدي في حياته ...! |
أرغبُ في أن أتجردُ منْ كُل حُلمْ زارني ذاتْ تمني .. !
|
لاشئ يُشبهُ تَقاسيمْ الحُزنْ على مَلامحكْ يامُضغة الوجعْ .. !
|
صَباحُ يتدثرْ بِخوفْ يسكنُ أطراف وقتي .. !
|
مَسائي يخلو مِنْ الأنفاسْ .. !
|
كلْ الصباحات .. تبكي .. لفقدك ياحسينْ ... !
|
مذنبَة أنا َيا الله عندمَا أحتجتهَم لإنتزاعْ همّي وأنْت أقْرب إلي مْن حبْل الوَريد .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:13 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025