وبداخلي شوقٌ أوحدّ ..
لاندّ له .. ! |
وعلى ذكر الشوق
سنحاول ان نرتل تعويذات تقينا ويلات الحنين |
وخلف صباحي يُولدُ ألفُ سؤال .. ! تعود الي يرجع صدى الامل محال ويعلو صوتك من اللحد الي تعال فعالمي الموت فيه قد صال وجال ارجع هيهات لا هذا محال وخيال |
يَغتابُني فرحُ قاتم ...
لاحاجة لي به .. ! |
تلك الصباحات المبللة بالذكريات
تغتالها دهشتي حين اذكرك |
لا يغرنّك المنظر .... فرُبَّ شخصٍ تراه آدمياً ... وقلبه أعتى من الظلام ... فاحذر يا سالك الطريق .. :rolleyes: |
حينما تعتلي غيوم الالم ..
سماء الذكريات .. حتما سترعد حياتي .. ولكنها لا تمطر .. لان المطر من صفات العاشقين .. |
سلام برقة المطر رغم انكسار لون الحزن على ظلي
|
سالون دمعي بكل الالوان
الا لون النقاء لانك .... معتمة |
اسير وتذبل ايام عمر على مشاريبي و دربي ويحلق بعيدا عن سماي كل طيري وسربي وتجتاح المنايا لذيذ طعامي ومائي وشربي ويحتل ظلام العدا بجنونه شرقي وغربي وتبعد عن احبتي كاسحة اياي تكره قربي سرت وخيانتك تمزق فؤادي تطعن جنبي فاصرخ اي اه فما من مجيب الا وجعي يلبي صارخا لن اتركك حتى تلحد في ارضي وتربي وتغدو مشردا مسكينا للفرح يستعطي ويستجدي فلا تبقى الا الاه لك حبيبة مريرة موجعة لك تلبي كلما صحت باعالي الصوت احبتي احبتي احبتي ما عاد لك من حبيب او قريب او بلد وشعبي انت منبوذ محكوم بالاعدام فصحت ما ذنبي ما ذنبي ما ذنبي |
أتوارى خلف حزنٍ مُضني ..
لايرحمني .. ! |
أحملك في ذاكرتي ..
كـ قطرة ماءْ لاتجفْ .. ! |
لايرهقني ..
سوى زفرات فقدّ .. تبترُ أنفاس بقائي .. ! |
كيف لي أن أستقيم على سطرّ الضياع ..
وكُلي إنكسار .. ! |
لا أظن بأن ذلك الحنين ..
المُتكتل في قعر قلبي .. سيزول .. ! |
أحملُ في روحي زفرةً لا يعلمها إلا وجدي السرمدي أتُرى هل سيزولُ ذلكَ الوجدُ ؟ |
اترى سيزول ذلك الوجد ويتقارب بيني وبينك البعد ونصير عالما واحد فينا قد اتحد اهي تشاكه اهك ووجعك بلا عد وصدى حزنك على قلبي ارتد دمعك عيني لدمعك سال وتنهد وان دهرك قد اقبرني والحد وباكفان بلا قماش قد قيد ونهاري لرحيلك اظلم اواسود ونيران الحشا فيك مشتعلة لا تبرد بركانا يحرقني الى الابد فمتى يحين ايها المقبور موعد نكون فيه كفنا واحد احد |
يُخاصمني كُلي ..
حين أهوى في قعرّ الوجدّ .. دونك .. ! |
يغفو ذكرك في قلبي ..
ويصحو .. كأنفاس الوقت .. ! |
كلما لاح طيف ترابك في عَيني ..
بكيتك عُمراً دامي الغياب .. ! |
لازال الوجع يستطيلُ ..
ويتمددُ فيك ياقلب .. ! |
أنت جزءُ ..
لاتسري الحياةُ إلا به .. ! |
وأنّى لوجدي أن يزولَ .. وقد تاهَ في غياهبِ الألم ! وغاصَ في بحرِ السهادِ ؟ |
توشمْ بوجدك الأوحدّ ..
وأبقى بقرب الهطول .. ياوجدي الجافْ .. ! |
أنت تغيب ..
لتأتي بشكل أكثر .. تمرداً في دمي .. ! |
ويضيعُ الكلم مني حين تأتي ..
وأضيعُ أنا حين تغيب .. ! |
أناديك .. فـعدّ مع الصدى .. !
|
من يَملكُ طول بالي .. !
|
اقتباس:
هو كذلكَ يا قبسَ الكلمات وما المدادُ إلا انسكابٌ وما الجرحُ إلا برفضِ الالتئامِ |
رؤى الأحلام ..
تُزاحمُ أناتي .. تُخبرني بأنني مازلتُ بخير ... وأستنكرُ قولها .. فأنا لستُ بخير .. ! |
أغمضُ عيني ..
وبالهدب دمعُ وجع .. وتسابيح حنين .. ! |
أمقتُ ركام الوجوه من حولي ..
لا أحتملها .. فغربتها عني .. تثيرإستيائي .. ! |
متى سَأستردُ عافيتي ..
وشهيتي .. وبريق عيني .. ونضارة حنيني .. ! |
أحتاجُ...
لرشفة صبر .. تكفيني لـ عمرِ مديدّ ... ! |
لـحُمرة المغيب ..
لغة تُشبهنـي .. ! |
أراني الزمانُ من غدرهِ ..
ما جعل راسي يشتعلُ شيباً .. وقلبي الساكنُ هجيراً .. فلولا ربنا تعالى وأولياؤنا أهل البيت ( عليهم السلام ) .. لصارتِ الروحُ إلى تحتَ الثرى فما حدا مما بدا ! |
أعشقُ السماءُ في الليل والنجوم .. لماذا يا ترى ؟ ربما لأن روحي تنتمي إلى هناك |
لازلتُ أشهقُ الصبرّ ..
بأملاً واهن .. ! |
حين أكتـبني ..
ينتهـي حبري .. وحين أكتبك .. تختفي كل السطور .. ! أيُ مُعاناة تلك ..! |
لعلَّ طيبة قلبِ المرء .. هي السببُ في شقائه .. وهذا بلائي .. لكنَّ الأعمالَ بخواتيمها ^_^ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:39 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024