أترانَا قَدّ جَربنا مُلامَسة جدرانك ياواقع ..
أم أنْ الخوفُ .. مِن أن ننحشر بين شقوق خيباتك .. يُرعبُنا .. ! |
وحين أكتبك .. تختفي كل السطور .. ! وحين ارسمك على قماش كفن ولوح قبور وحين اصيح باسمك خاويا يضل الصدى يدور وحين اشمك تتبخر من مخيلتي كل العطور الا عطر الفراق ووجع قلب بالمه معصور واه احرقت حشاي ورضرضت مني الصدور وحين المسك تذبل من مخيلتي انواع السرور اتذكرك اثاويا بارض المنايا وحيدا مقبور ممزق انا بك اشلاء ووجعي بك نيرانا تفور فلا يطفئها لهيب دمع العين او تحجبها صخور واراك بعيني ظلاما فاين ولى منك ذاك النور وتتطاول اهي فيك بعمق اعمق البحور وغدا فيك صدري ضيقا ضجور حصور وحين انقطقك كلمة فالى الحزن بك انا مجرور لا فرحا بعد اليوم لا ضحكا لا سرور الا هما انا فيه مسجور |
حين ارحل
ساترك خلفي قلبي مسمرا على عتبة بابك |
كتبتُ شجوني على لوحتهم .. قرأتُ جراحي على لحنهم .. هم فقط بلسمي وابتسامتي .. محمد وآل محمد ^_^ |
بهم عرفتُ معنى الحياة .. بهم تجمعتُ بعد الشتات .. بهم تذوقتُ رحيقَ الصلاة .. فهم وجدي وحياتي .. |
وأزفرُ الشوقْ من أضلاعٍ ..
قدّ تَكبدت عَناءْ الغياب .. ! |
يحتبسُ الحُلم بين الخفقة والنبضة ..
وتتأوهُ آهة الحُزن بزفرة حارة ... لا إنتهاء لها .. ! |
قد أشعر بألمي من جراحي .. ولكني ألمَ جراحي نفسها أكبرُ من ألمي نفسه .. فمصدرُ ألمي ليس كألمي :( |
تأخذني سفنُ الأملِ إلى المجهول .. فلا أدري أترسو بي على شاطيء الهنا .. أم ترسو بي على شاطيءِ الجوى ! |
وفي كل صباح ..
أرتشفُني .. كفنجان قهوةٍ مُرة ... ! |
نحتالُ على الذكرى ..
لعلها تأتينا .. بِخبرٍ لايَمتُ للفاجعة بصلة .. ! |
أحتارُ في نفسي ..
حين تمتهنُ الغياب .. ب مهارةٍ شائكة .. ! |
ألا تباً للغياب.....فقد أثكلنا شوقاَ |
ما زالت الايام تنقش في وجة الحجر
ذكريات حلمي القديم |
تعلمت السهر مع اهاتي واحزاني فعدوت موالا حزينا يمزق اذاني واتساءل متي يحين موتي يا موت واواني لالحق حبيبا مذ زمن غادرني وغلماني فاشكو مع الايام للايام لهيبا قد كواني ومزق اضلاعي وهدم قلاعي واركاني |
كيف اتوسل بالوقت
لا تنقضي ايتها الساعات دعيني نائما في حضن الربيع |
ودمع العين محرق وهو مودع الاحباب ونبض القلب سكن الوجع لاجل من غاب اعاتب الروح ام القلب ام الفؤاد ام الالباب اعاتب شوقا عن روحي لحظة ما غاب اعاتب املا خطي بروحي وتبين انه ضباب اعاتب فرحا بغير الحزن هو ماطر سكاب اعاتب حلما اخضوضر في بالي ثم ذاب اعاتب عندليبا هجرني وسكن الغاب اعاتب وجعا جال بين الحشا وجاب اعاتب شلالا سكت قبل ان ينساب اعاتب صوتا رحل بعيدا بلا جواب اعاتب حبيبا رحلا وصار من الغياب |
يُشقيني ذلك الصمتُ العائم ..
على ضفاف البوح .. ! |
لي مع الصباحِ حكاياتُ وحكايات ...
تُشبهني حين أبكي .. ! |
كيفْ يُمكن للجمادات .. أن تمتص الدمع ولاتـبكي .. ! |
كان حظي عاثراً ..
حين أشعلتُ الحنين .. بذاكرتي المعطوبة .. ! |
نصفي تائه ..
والنصف الآخر مني .. أجده كثلج يحترق ..! |
ليشرح لي أحدكم بإيجاز .. لمّ يستعمرُ الشقاءْ المُقلّ .. ! ولم لا نتجردُ من الأوهام .. ونتجرعُ اليقين برغبتنا .. ! |
ينغرسُ بِداخلي ..
جحيمُ يلتهمُ كُل صبراً .. زُرع بأعماقي .. ! |
يصدحُ الصدى بإرتداد مؤلمْ ..
يصيبُ القلب بالصمم .. ! |
أشفقُ وجداً ..
حين أتمناكْ ولا أراك .. فأنت كالريح .. عَاتية .. عاتية ُ جداً جداً .. ! |
حين اتمناك ولا اراك الا دمعا سال على خدي ففيض قبرك وثراك اتسمع يا من غبت عني انيني ووجعي اتراك اترى وانت صائر نبض القلب لي ان انساك وكيف لي بالاخضرار ويبيس انا بلا نداك نهرا يجري بوجعي واهي يحن ابدا للقياك اترى نجمي لضيه يعود وقد ضاع بلا سماك اترى صمتي يعود يوما نطقا يستنشق هواك نعم سابقى انشد لحن حزينا ناعيا غناك وستبقى روحي الخاوية تطلب كفنا حواك |
كلما لامستُ أطراف القلق ..
وجدتني بلا هويةِ تُذكرّ .. ! |
قاسمني بعض الثبات ..
لأقاسمك بعض التيه .. ! |
لاجدوى من الحنين ..
دون صبرّ .. ! |
الحنين .. أبُ مُبجلّ .. لتلك الثرثرة .. !
|
وأتركني لمن ..
إن قطعتُ حبل .. نصيبي عَنك .. ! |
لازالت الأطياف ..
تَجتاحني من كلّ فج مهين .. ! |
أخشى التضور جُوعاً .. فـفُتاتُ الصبرّ لم .. يعدّ يُشبعُ بطن إنتظاري .. ! |
تلك الألفة التي أعيشهـا ..
هي ألفة الصابرّ .. الذي عرف أن الجراح قدره .. ! |
نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب .. ولانفقد لذة الضحكات وحسب .. بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا .. ! |
|
وخلف صمتي يولد ألفُ بوح .. !
|
ودع عيوني على درب العمى تسير ودع الى المجهول يكون مني المصير فما بقي لارضي الا المنايا ورحيل وتهجير والى وداع اهي ومعه لقاء حبيب يصير والى صحو بعدما بوجعي معربدا وسكير والى اخضرار بعدذبول اغصاني وتكسير أاصير الى جمع شتاتي بعد حطام وتدمير أاصير الى توبة بعدما بالخطايا سجينا صرت واسير كيف لي ذلك وسؤالي مستعصب بلا تفسير رحلت بعيدا وروحي تصطرخ دخيلك تستجير فلا مجيب مندك الا صدى صوت خائب حسير ان من تطلب قد سكن الترب ومنه الخد عفير ان من عشقت هو راحل بعيجا الى ارض برد وزمهرير وخلف في سماك ظلاما دامسا بعدما كان ضاويا منير ونيران بوسط الحشا تستعر فهل لي من مجير |
أن أشرقْ ..
فذلك يعني أن شروقي دونك مُزيفُ فعلاً .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024