ما بَينَ ضالِ المُنحَنى وظِلالِهِ، ضلَّ المتيَّمُ واهتدى بضلالهِ وبذلكَ الشِّعبُ اليَمانِيُّ مُنية ٌ لِلصّبِّ، قد بَعُدَتْ على آمالِهِ هاء |
هبني صبرتُ على شوق تآكلَني كظمتُ وجدي مقتولاً ومحمولا فكيف لي الصبر والابصار شاخصة تراك سيفاً على الاوداج مسلولا اللام |
لا كانَ وجدٌ بهِ الآماقُ جامدة ٌ ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ جيم |
جد بانتحابك غير الدمع لم تجدِ فليس لي طاقة تقوى على الجَلدِ ولستُ أخشى على نفسي برُمّتها أخشى عليكَ من العذال والحسدِ الدال |
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ بَرَحَ الخَفاءَ بحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ فاء |
فيمن تلوم ، فدع عنك الملامَ فلو ذقتَ الهوى بالنوى والله لم تَلَمِ لكنتَ أوّل مَن يُبكيه ذكرُ أسىً تبيظّ عيناه حتى قيل عنه عُمي الميم |
مذْ غبتمُ عنْ ناظري ليَ أنَّة ٌ ملأتْ نواحيَ أرضِ مصرَ نواحاً وإذا ذَكَرْتُكُم أميلُ، كأنّني، مِن طِيبِ ذِكْرِكُمُ، سُقيتُ الرّاحا حاء |
حارت بذكركم الآفاق واختمرت
من نور وجهكم شمس الضحى عبقا القاف |
قفْ بالدِّيارِ وحيِّ الأربعَ الدُّرسا ونادِها، فَعَساها أن تجيبَ، عَسى وإنْ أجنَّكَ ليلٌ منْ توحُّشها فاشعَلْ من الشَّوقِ، في ظَلمائِها قَبسا لا اعرف الألف أم السين ..!؟ |
حنّت وأنّت على الطيف القديم ، وهل في طيفِها غير ذكرى من بقاياهُ أشلائها في دروب الموت قد نُثرِتْ لعـلّ يـوم مـن الايــام تلقاهُ الهاء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024