قالت لي رفيقتي ذاتْ مساء ...
كالكتاب أنتي .. مهما قرأتكِ أجدني أجهلكِ أكثر .. فأجبتها وأنا أبتسم .. إذن .. تصفحي كتاب آخر ... وغادريني ... ! |
سَأغزلُ لـ عيني ّ مِنديلاً ..
بِخيوط الصَبـر .. حتى يكون دَمعي مُدللاً .. أكثر مِنـي .. ! |
حين ينكسرُ شئُ ما بـ ِ داخلي ..
أبتسمُ بحرقة .. وأتمتم بحرقة ويبقى .. كلّ شئ قابل للكسرّ حتى صوتي .. ! |
سَأغزلُ لـ عيني ّ مِنديلاً ..
وارفع راياتي بعد رحيلك ذليلا وتتيه روحي ضائعة بلا دليلا نائحة بشجي الصوت والعويلا ان من كان يمسح دمعك منديلا اليوم قد صار تحت الثرى مقيلا |
أرغب بأن ألتحفك بِصخب مكبوت ..
لأذيب صرير الجمود .. الذي يلفني في عُتمة غيابك ... ! |
في طريق ذهابي..!!
وفي طريق إيابي..!! في كل منعطف ووادي..!! وفي كل مرتفع وعالي..!! ما بين الصخور..!! وفي كل السهول..!! اينما رحلت..!! وحيثما نزلت..!! كانت صورتك ماثله أمامي..!! وطيفك دائمآ أراه قدامي..!! |
وأتناثرُ كهبات ريحِ عاتية ..
لاروح فيها .. ! |
كُلنا نحتاجُ إلى ..
ترميم الملامح .. إلى جبين يحمل الفرح .. إلى نوافذ تستقطب .. بقع الضوء .. لـ نفيق .. من حلكة الليل البهيمْ .. ! |
مثلي لاتُجاملُ في الإشتياقْ ..
وإن باحت به .. ! |
وأنا معك ..
أكون كموسمٍ سخيّ الحصادّ .. ! |
توارت خلف حُزنها ..
وحول جيدها .. مليون صبر .. وهو .. رحل دون أن يلتفت إليها .. تاركاً خلفه .. اشلاءْ وجعٍ وقلب .. ! |
وغلفتُ خطواتي بصوتِ لايُسمع ..
حتى لايصل صداها إليك .. ! |
مؤلمُ أن يأتي الوقتُ لك بكلّ شئ ..
إلا الذين تشتاقهم .. ! |
وخلف ذاكرتي ...
أنت .. وحرفك .. والرصيف .. ! |
اي تلال هذه التي اقف امامها واي وشاح يمكن ان يلتف بها سوى غيمات شارده تتبعثر قطراتها في قمم الامل
انه بوح بحجم بحر ... |
هي ...وانت
صورتان في البوم راسي فمن منكما ترسمني لوحة تنز بالشوق تكون الملكة |
هي ...وانت
صورتان في البوم راسي فمن منكما ترسمني لوحة تنز بالشوق تكون الملكة |
هنا اغتيلت امنياتي وضاعت احلامي وتحطم قلبي على صخور العشق الناتئه في وادي الحب المستحيل..!!
|
اقتباس:
أشرقت يا ألقْ .. |
لازلتُ أنشدُ شئ غائب ..
لم يصلني بعدّ .. ! |
وأتتنـي الأشواقُ ..
من حيثُ لا أحتسبْ .. ! |
لازالت الأحلام ..
تتقاطرُ بخشوعٍ كبير .. من فمي .. ! |
كنت حلمآ جميلآ.. كنت أملآ وضياءآ..
فاجهضت الأيام الحلم واماتت الأمل ولم تبقى سوى الظلام..!! |
هُناك حُروف تمنحنا طاقة هائلة ..
تكفينا لعام كامل .. وتوقظ القلب من غفوته .. حتى .. وإن لاح على السطر .. فاصلةُ أو نقطة .. ! |
ليست الحروف سوى فيضآ زائدآ عما يعتمل بداخلنا ولكن الحقيقه هي اكبر من ذلك بكثير..!!
|
في كُل فَجر ..
أقفُ على باب الأمل .. أغرقُ في الأفق .. لَعلني أراك خَلفه .. ! |
ثَمة إشتياقُ مُبهمّ يستطيلُ بأضلعي .. !
|
وأحبٌ إسمي كثيراً ..
حين ينطقهُ الوجع .. بتنهيدة شوقْ .. ! |
يا من تقف هناك ارحم روحآ تخفق بحبك وقلبآ قد مزقه الشوق اليك فتنازل عن كبريائك وصل شخصآ قد قتله حبك وليست له حياة الا بك..¡¡
|
سَأقترضُ صَباحاً ..
يُشبهُ عَيني .. حين تَغفو على ذكراك .. ! |
في كل يوم ..
أرغبُ بالكثير .. وأنت أول الرغبات وآخرها .. ! |
سَأفترضُ صَباحاً ..
يُشبهُ عَيني .. حين تَغفو على ذكراك .. ! |
لمنْ أبتسمْ .. !
كلّ ماحولي يُهديني البُكاءْ .. ! |
لقد غادرت الديار ورحلت بعيدآ عنك لعلني أستطيع أن أنساك أو أتخلص من حبك ولكن ذكرياتك الجميله مازالت تلاحقني حيثما ذهبت فتسد علي طرق الهرب وتجبرني أن أعود اليك لأقع في براثن حبك من جديد..!!
|
ومع كل حرف هنالك طن من الاوجاع ومع كل خطوة نحوك الف درب ضياع ومع كل شهقة وزفرة تتهشم الاضلاع ومع كل دمع حزين هنالك الاف الضباع ومع كل بسمة هنالك خداع والف قناع ومع ذكراك هنالك الف الف جدار مناع ومع كل صوت يبحث عنك بين القلاع لا مجيب الا صدى الدهر هو الضياع هو الضياع |
ونبقى كسطرٍ أخير ..
لا روح فيه دون كل السطور .. ! |
وخالقي ..
قدّ أتعبني البقاء بوجعٍ كفيف .. لايُبصرُ غيري ... ! |
ومازال حبك يجتاح قلبي ويعصف بروحي كما تعصف أعاصير الخريف بأوراق الأشجار المتساقطه..!!
|
شئُ مؤلم ..
أن تسردّ حنينك .. دون أن يُسمع .. ! |
كلما جنّ الكلام يلوذ .... المتعبون بالصمت
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:36 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024