نتوءات,,
تنبت في حدقات العيون,,
تحبس الدمع,,
ليتفجر بتدفق,,
اخاديده ترهق وجنتي,,
فروحي ترفرف ,,
فوق مساحاتي الحرة,,
دون ان تلثمني بحنين,,
دواليك,,
كناعور ماء,,
يسقي اراضي وحشتي,,
بماءِ عطش ,,
ولما يرتوي,,
....

أسكبُ من إناء العَاطفة حُلماً ..
وأمنية تٌشبهُ البياضْ .. !

يختلط بياض امنياتي,,
بحلكة ظلمة ايامي,,
رمادي الميول ,,
حزني,,

أستقي البَوحْ ..
من هواء بارد ..
عاري ..
خاوي الأنفاس ..
فكل خلايا الروح ..
أضحت صامتة ...
وكأن الخرس يشدها إليه بِهـدوء تامْ ..
تامِ جداً .. !

ضجيج الصمت,,
يقض مضجعي,,
والم البوح,,
تين وزيتون,,
بطعم الجراح

عين عمت,,
جفن جفاه النوم,, حين تألمت,,
نصت النواصي,,
وارتمت,,
كل القوافي,, دون حزني,,
وانحنت,,
تبت لحاظ الهجر حين تهيأت,,
وترتبت,,
وتزينت,,
يا نسمة البحر التي,,
مدت ولما اجزرت,,
قولي لها,,
روحي عليها اتلفت,,
وتفتت,,
وتفسخت,,
وتحللت,,
ان كان يؤلمها,,
حالي واحوالي التي,,
في عشقها,, عطشت,,
فلتروي ضمانا,, هلك,,
في بحر جودها قد سلك,,
آه على من كان قلبي قد ملك,,
ردي حياتي واركبيني في الفلك,,
,,,,

أضعت نمسة هواء,,
,,
,,
ارجو ممن تنفسها,,
,,
,,
ردها لي,,
,
,
فاختناقي بها لذيذ,,
,,
,,
وتنفسي غيرها,,
,,
,,
يحيي وجعي

تصدعات في جدار القلب,,
معلنة اثريته,,
سأحاول ان ابنيه,,
ولو شئت لاتخذت عليه ,,
عشقا,,

صَباحُ غَارقُ في فوهة الإنتظارْ ..
يَتلو آياتْ الوجعْ ..
صَباحُ مَتجردُ مِن المَلامحْ ..
ومُتخمُ بِالدُعَاءْ ... !

صباحك روح وريحان,,
وجنة,, نسيم