«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
بالطرف الاخر مدينه الخبر .. والتحديد بحي الهدا ... كان سلمان توه موقف سيارته ونازل داخل بيتهم ... اخذ التليفون ودق على رقم مسجل عنده بالجوال .... رن الجوال عند لمى باسم حب حياتى ... لمى بصوت كله نعومه :الوووووووووووووو سلمان: هلا والله ... هلا باحلى الوووووو لمى: هلا حبيبى سلمان: حبيبك زعلان لمى: لا تكفى سلمان انا ما صدقت ترضى علي ترجع تزعل سلمان: واذا ما يرضيك ازعل ليه ما تسالين ولا شي ؟؟ انتى ما تدرين انى مسافر بعد اربع ايام ؟ لمى: ادري حياتى انى مقصره بحقك بس انشغلت اليوم ؟؟ سلمان: لا بعد تنشغلين عنى لمى: سلمانى لا تصير دلوع ... كنت معزومه اليوم بحفله ورحتها... سلمان: يعنى توك راجعه لمى: ايه... سلمان بخبث: واكيد لازلتى متزينه؟؟ ابي اشوفك يا لمى حرام تحرميني من شوفتك لمى: حبيبي ماقدر ... سلمان: اجيك الحين للبيت وتطلعين لى طالبك لا تقولين لا.. لمى: بيتنا مليان عمامى جايين من الرياض ونايمين عندنا؟؟ سلمان: انتى اعذارك جاهزه قولى مابيك وخلصينى لمى : لا والله مو قصدي ... سلمان لا تزعل .. الي تبيه سوه .. واذا تبي تجي الحين تعال اهم شي رضاك؟؟ سلمان: لا خلاص انتى رفضتى اول مره ... واصلا انا دخلت البيت مابي اطلع واروح لناس ما يبونى لمى: سلماااااااان ما قلت هالشي.. انت ليه تسوي فينى كذا؟ سلمان: ما سويت شي... لمى: اقول عمري ... تدري مين كان موجود بالحفله الي رحتها .... سلمان: ميييييييين؟؟ لمى: اختك سارا سلمان: اييييش؟؟ لمى: اختك .. ايش فيك سلمان: وانشالله سلمتى عليها ... لمى: لا كان ودي اسلم عليها بس ما شفتها اصلا ... سلمان حس براحه : الحمد لله ... لمى: لييييه سلمان: قصدي الحمد لله انك رحتى لحفله فيها اختى يعنى طلعنا معارف لمى وبتموت من الفرحه : ايه تدري اهل زوجها اعرفهم زين سلمان: زوج مين لمى: زوج سارا اختك سلمان: لمو حياتى ماراح اطول معك ... هذا آذان الفجر اذن لو ابوي شافنى اكلم جوال الحين الف سؤال بيسالنى ومالى خلق لهالشي؟؟ لمى: اوكي حبي ...ماقلت لى متى بتسافر سلمان: يوم الثلاثاء لمى: مو عليك اختبارات سلمان: عندي يوم السبت والاحد والثلاثا .. يعنى اول ما اعطل اسافر لمى: ترجع لى بالسلامه ياقلبي سلمان: ماتبين شي من هناك لمى: هههههه.. الي تجيبه حلو منك سلمان: يالله مع السلامه حبيت اسمع صوتك قبل لا انام .. تصبحين على خير لمى بصوت حلم: وانت من اهله. |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
النور طلع والى الحين ما رجع عبدالعزيز للبيت ... بعد ما رجعت سارا من الحفله جلست بالصاله مع منيره يسولفون عن المعازيم وترتيبات الحفله ... ويوم اذن الفجر كل وحده راحت لغرفتها وصلت .. توقعت سارا يرجع عبدالعزيز بعد الصلاة على طول ... انتظرته بس ما جا ... الى ان ياست وانسدحت بفراشها وحاولت تنام.. ....وعلى حدود الساعه 6 ونص الصبح ما قدرت تصبر ونامت .... انتبهت شافت الساعه .... يالله تاخرت مره بالنوم ... لفت على جهة عبدالعزيز وما شافته ... كان واضح انه نام لان جهته مو مرتبه ... متى جا اصلا ... وووين كان ... قامت من فراشها .. بعد ما لبست واخذت معها جلال احتياط يمكن عمر تحت ... انزلت .. شافت ام عمر ومنيره ومي جالسات الصاله ... سارا: صباح الخير.. منيره: أي صباح الساعه الحين 12 ونص الظهر وانتى تقولين صباح استحت سارا من ام عمر لانها موجوده ... وهي الى الحين مابعد تتعود عليها فوزيه: الي يسمعك يقول انك من الصبح قايمه .. مو مو خمس دقايق نازله منيره: يمه بلا فضايح ... فوزيه: وين رهف... منيره: لازالت نايمه .. سارا: اقول يمه وين عبدالعزيز... فوزيه: راح يصلى الجمعه ... بعدين بيروحون يتقهون في بيت عمتهم منيره: ايه سارا تعودي من الحين .. ترى ابوي واخوانى بعد صلاة الجمعه لازم يتقهون بيت عمتى بعدين يجون... سارا: ومتى بيجون ... فوزيه: على الساعه وحده .. يالله منور روحي نادي اختك خلها تنزل عشان الغداء مابقى شي على جية ابوك؟؟ منيره: انشاالله يمه .. وقامت فوزيه رايحه للمطبخ تشوف الغدا... سارا: يمه تبينى اجي اساعدك .. فوزيه: لا يمه ما يحتاج ... بعد ماراحت فوزيه للمطبخ ومنيره صعدت فوق تقوم اختها .... بقت سارا مع مي لوحدهم بالصاله وهذي اول مره يصير هالشي ... كانت مي جالسه على الطرف الثاني للكنب وتلعب بالهديه الي جابتها لها سارا من ديزني... ما عجب سارا الصمت الي كان بينهم .. حبت يكون بينها وبين مي صلة .. سارا : عجبتك سندريلا هزت مي راسها بالايجاب.. وكملت لعبها ... سارا: انتى بتروحين المدرسه صح وظلت سارا تسال مي وهي ترد عليها براسها يا ايه يا لا ... من غير ما تتكلم ... ويدخل عليهم سالم وعبدالعزيز ...وتقوم مي وتطب بحضن جدها مي: جدو جبت لي لييز سالم : هههههه.. ايه جبته لك..هلا ببنتى سارا... شخبارك اليوم.. سارا: الحمد لله عمي انا بخير ... عبدالعزيز من غير ما يسلم على سارا ولا شي: تغطي يا سارا عمر داخل الحين سارا: ان شاء الله ... رجعت فوزيه يوم سمعت صوت رجلها وعيالها ... فوزيه: رجعتوا... سالم: انا جايع يام عمر ... فوزيه: ولا يهمك يالغالي الغدا جاهز ... دخل عمر وطبعا كالعاده بنته لصقت فيه وجلست بحضنه ... فوزيه قالت للخدامات يحطون الغدا بالطاوله ... وجلسوا الرجال يسولفون... حست سارا انها غريبه ومالها مكان .. خصوصا ان عزيز ما جلس جنبها .. كانت جالسه على الكنب الكبير وحاطه الجلال على راسها .. وبالجهه الثانيه جالس عمر بحيث انه ما يشوفها وبحضنه مي .. وجنبه جلس سالم .. اما عزيز جلس على كنب منفرد ... وفوزيه ما قدرت تصبر وراحت تشرف مره ثانيه على الخدامات وهم يحطون الغدا ... قامت سارا من مكانها ... سالم: على وين ؟؟ سارا: بروح اساعد امي فوزيه سالم: ووين منيره ورهف... سارا: الحين نازلين وطلعت سارا من الصاله ماراحت للمطبخ على طول صعدت فوق غرفتها ... ايش فيه عزيز عليها اليوم .. حتى نظره ما شافها ايش قصته هالانسان ليه متقلب لهالدرجه .... انا الحين ايش سويت له عشان يسوي لي كذا .... فوزيه وهي عند الدرج تصرخ : منيييييييييييييييييييييييييييي يره...ومنووووووووور وصمخ منيره: هذا انا نازله... ونزلت وهي تركض... فوزيه: قلت لك روحي قومي رهف مو تسكنين فوق.. ووينهي اختك؟؟ منيره تنافخ لانها نازله بسرعه وتحاول تلقط انفاسها: ماتبي غدى تقول راسها يعورها مانامت امس الا متاخر ... فوزيه: طيب خل تصلى الظهر وترجع تنام منيره: قامت صلت ... جلسوا عالطاوله كلهم ... بصدر الطاوله جالس سالم .. وعلى يمينه فوزيه وجنبها منيره وجنب منيره رهف وعلى يسار سالم جلس عمر جنبه عبدالعزيز جنبه سارا ومقابل سالم تجلس مي ...كان كرسى سارا ورهف فاضي.... فوزيه: وين سارا؟؟ سالم: ماكانت معك فوزيه: لا ... منيره: يمكن فوق... اروح اناديها؟؟ سالم: لا .. لاتروحين ... عبدالعزيز قوم شوف زوجتك وينهي؟؟ عبدالعزيز باستغراب: ليه يبه؟؟ سالم: بعد ليه ... اكيد فيها شي والا كان صارت موجوده عبدالعزيز: لا تحاتى الحين بتزل فوزيه: معليش عزيز روح شوفها انا من قامت الصبح ووجها مو عاجبنى منيره: اذا مالك خلق عزيز عادي انا اروح... سالم: بلا لقافه يا بنت استحي منيره: وانا ايش سويت ؟؟ عمر: ههههههههههههه.. قسم بالله انك تحفه يابنت .. وينهي اختك الهطفه؟؟ فوزيه: نايمه الله يهديها وهم يسولفون قام عبدالعزيز وراح فوق يشوف ايش سالفه سارا ... فتح باب غرفته وشافها واقفه عند النافذه تتامل حديقة بيتهم .... عبدالعزيز: ماتدرين ان الغدا حطيناه سارا ولازال ظهرها مقابل عبدالعزيز: مو مشتهيه... عبدالعزيز قرب منها ... حط ايده على كتفها .. ولفها .. عبدالعزيز: انتى ايش فيك؟؟ سارا: انا الي ايش فينى.؟؟؟ عبدالعزيز باستغراب: شالسالفه؟؟ سارا: لا بس مافي شي .. الاخ الكريم مدري متى امس جى ولا واليوم يطلع ويتقهوى ويرجع حتى كلمه ما يوجهها لي مادري ايش عنده.. عبدالعزيز عصب عليها: تحاسبين على تصرفاتى؟؟ سارا: لا بس ابي اعرف وين كنت امس وليه الى الساعه ست مابعد تجي.. عبدالعزيز: سارا ما اسمح لك تحسبين على خطواتى وسواءا تاخرت او لا .. حتى لو نمت برى البيت مالك حق تسالينى فاهمه ... سارا: ليه مو زوجتك عبدالعزيز: والزوجه ما تسال زوجها عن كل شي .. يالله بلا دلع وانزلى تحت مابي اهلى يحسون بشي ... سارا: انت ليه تسوي كذا عبدالعزيز: هيه انتى ايش فيك بس تبين تتهاوشين .. ترانى مو رايق لك ...يالله انزلى ما بيك تتاخرين ... من غير ما ينتظر ردها ....طلع من الغرفه ونزل تحت ...قررت سارا تحاسده وتعانده وما تنزل .. لاحظت سخافة موقفها وبعد خمس دقايق نزلت ولا كان شي صاير لها ....مهما كان هي غلطانه المفروض تكلمه باسلوب ثاني مو بهالطريقه |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
الوضع ظل مثل ما هو .. والعلاقه بين عبدالعزيز وسارا بدل ما تزيد بدت تتدهور.. كل يوم يقوم من النوم قبل سارا عشان الدوام ... ويرجع من الشغل هلكان تعب ويتغدى ويرتاح له للمغرب .. بين الصلاتين هو الوقت الوحيد الي يجلس معها .. بس طبعا يكونون اهله معهم ... واذا اذن العشا طلع لربعه ولا يرجع الا بحدود 12 الليل .. ويبي ينام عشان دوامه باليوم الثاني ... اما سارا البنات يتعلقون فيها وتسهر معهم .. ابد كان الوضع مو عاجبها .. حست بعزيز بعيد عنها كثير ... ماصارت تساله وين يروح وين يجي تخاف يرد عليها برد يجرحها .. الي فيها كافيها يمكن اذا بدت الدراسه يتغير الوضع ... رجع سلمان من السفر .. وهو لازال على سخافته وحركاته التافهه ... لاحظ نفسه باي وقت يكون فاضي يجيه طيف رهف.. ما عجبه هالوضع خاف يتعلق فيها الحين واذا انخطبت ينحبط ...ولانه ما يفكر بالزواج بهالفتره مو من صالحه يفكر بوحده بسن زواج وباي لحظه يمكن تروح عنه... وبدال ما تخف حركاته ولعبه على البنات ..زادت .. وصار مع لمى غيرها كثير .... رهف الي كان حالها ما يطمن باول اسبوع بعد الحفله .. تطلع قدام اهلها بشي وداخلها شي ثاني .. اكتشفت ان سلمان يعنى لها كثير ... ومع كل الي عرفته عنه صورته ما تحطمت .. ولازال محتل مكان بقلبي .. اذا الي كان مضايقها ومحزنها ... مع قرب الدوام اشتغلت عشان تشترى ملابس للجامعه وغيرها من الاشياء الي قد تحتاجها .... بقى اسبوع وتفتح المدارس والجامعات ... كانوا البنات طالعات للسوق يشترون لهم اشياء .. بعد ما رجعوا كانت ام عمر بالصاله جالسه ... ام عمر: واخيرا جيتوا جات منيره وحبت راس امها .. منيره: ما تاخرنا يمه فوزيه: ليه ما اختوا مي معكم ... دخلت رهف وهي حامله اكياس كثير رهف: وليه تبي تروح؟؟ فوزيه: الله رهيفه ايش هالكياس شاريه السوق كله ..؟؟ رهف: ايش دعوه يمه ... بس كنت ابي كم بلوزه وتنوره للجامعه منيره: لو تشوفين يمه مابقى شي ما شرته فوزيه: الي يشوفك يقول دولابك فاضي ومافيه ولا شي رهف: ملابسى قديمه وفشيله اروح بها الجامعه فوزيه : الله يهديكم بس... الا وينهي سارا؟؟ منيره: نزلناها بيت اهلها .. فوزيه: زين سويتوا تو امها تقول انها ما جاتهم من فتره ... منيره انسدحت على الكنب وراسها بحضن امها .. منيره: اااه يمه هلكت تعب .. درنا بالراشد كله وما بقى محل الا دخلناه.. رهف: انا رايحه اجرب اللبس الي شريته ... فوزيه: قبل تعالوا .. وضربت منيره على راسها بخفيف منيره: ااي يمه ايش فيك؟؟ فوزيه: ليه ما اخذتوا مي منيره: ماقالت لنا .. وحتى لو قالت مالنا خلق بزارين فوزيه: حرام عليكم ... هالبنت ماعندها غيركم رهف: يمه ... الي يسمعك يقول هي كبرنا .. انا رايحه فوق.. فوزيه: لا تصعدين مابعد اخلص كلامي ... الوضع هذا مو عاجبنى ولا عاجب اخوكم بعد منيره: يووووه ايش سوينا فوزيه: هذي المشكله ما تسوون شي ... مي تحتاج لوحده تهتم فيها... متى اخر مره كلمتوها او وجهتوا لها كلمه.؟؟؟ رهف: ايش نقول لها مثلا؟؟ فوزيه: جلسوها معكم بالغرفه .. طلعوا الي بداخلها .. خلوها تعتمد عليكم .. مو بس على ابوها .. والله مقطعه قلبي هالبنت ....ما تقول الى في نفسها ابد .. منيره: ولا يهمك يمه نحاول فوزيه: مابي بس كلام ... رهف: ليه ما تزوجون عمر اذا تحسون ان مي تحتاج احد لهالدرجه فوزيه: تعبت والله وانا احاول ... رهف: اوكي يمه لا تحاتين وينهي الحين ... فوزيه: ياعمري هي .. اثاريها تبي تروح للمكتبه تشترى لها ادوات مدرسه .. تقول مثل حصه امها شاريه لها اشياء للروضه .. منيره: لو ندرى اخذناها معنا لجرير فوزيه: خلاص عمر جعل عينى ما تبكيه اخذها .. ياعمري راجع من الشركه تعبان بس ماقدر يرفض لها طلب.. رهف: اووووه راحت مع عمر اضمن لك الوناسه صدقينى بترجع والبسمه شاقه حلقها منيره: حنا متى نشوف هالابتسامه ... يمه ليكون مي معقده؟؟ قبصت (قرصت) ام عمر خد منيره ... فوزيه: وجعه توجع العدو لا تقولين هالكلام منيره: أي يمه .. من جد اتكلم مافيها شي المرض النفسي مثل الجسدي لازم نتقبله .. وما نعتبره عيب.. فوزيه: فال الله ولا فالك .. مافيها الي العافيه بس مفتقده امها رهف: أهي ما تذكرها اصلا ... منيره: الله يرحمك يا فاطمه .. خلاص يمه خلاص حبيبتى لا تحتتاتين مي بعد اليوم انا بعتنى فيها فوزيه: تراها امانه عندنا واخوكم تعب بلعب دور الام والاب لها.. رهف: اوكي يمه ... وطلعت من الصاله على فوق .... منيره: كم الساعه الحين؟؟ فوزيه: 8 ونص ؟؟ منيره: يوووووووووووووووووه... مسلسلي وقامت من الكنب .. راحت عن التلفزيون وفتحته واخذت تقلب بالقنوات فوزيه: بسم الله ايش فيك منيره: ثمن عمري بادي له نص ساعه .... فوزيه: انتى شايفته منييره حطت على القناه: ايه بس اليوم حلقه مشعل يوم يرجع يشوف امه وهو سكران فوزيه: خرابيط والله .. طفيه يا منور عندي لك شي ابي اقوله منيره: يمه من زمان ابي اشوف هالمقطع ... يوووه خلص فوزيه: زين يالله طفيه ابيك بموضوع .. منيره سكرت التلفزيون وراحت جلست جنب امها ... منيره: هلا يمه ايش عندك فوزيه: منيره تراك كبرتى .. واليوم ناس معلمينى يبونك لولدهم تغيرت تعابير منيره .. فاجاها الموضوع ما توقعت ان الشي بيصير الحين... فاجاتها امها كثير منيره: ارفضي يمه مابي اتزوج الحين فوزيه: مو تعرفين مين اول منيره: مو لازم انا مابي اتزوج تونى صغيره فوزيه: أي صغيره هذا سارا صديقتك وتزوجك وهي بمثل عمرك منيره: ادري.. بس انا بكمل دراستى فوزيه عصبت شوي: ممكن تسكتين خلنى اقول لك مين متقدم لك ... منيره: مين؟؟ فوزيه: ام خالد تبيك لولدها منيره: أي ام خالد ؟؟ فوزيه: خالتك مريم مرت محمد منيره: لا تقولين ليكون عيال عم احمد زوج نوره.. فوزيه: ايييه منيره: لا وع ما اطيقهم .. بناتها ثقيلات دم مرررررره فوزيه: منيّر اعقلى وبلا تصرفات عيال صغار منيره: من جد يمه امل بنتهم مره ملسونه ومنافقه ولسانها طويل فوزيه: وانتى بتتزوجينها والا اخوها منيره وهي معقده حواجبها: بس خالد متزوج.. فوزيه: ياربي مادري ايش فيها البنت .. ما تخلين الواحد يخلص كلامه منيره كتفت ايديها وعدلت جلستها: خلاص بسكت فوزيه: مو كانك تتمصخرين.. الي اعرفه ان البنت تستحي منيره: تستحى لو موافقه وانا لا .. مستحيل اتزوج واحد متزوج .. واصير ضره فوزيه: ياخبله مو خالد الي بيتزوج اخوه طلال منيره بحيره: هم عندهم ولد اسمه طلال؟؟ فوزيه: ايه ولد ايش حلاته ماشالله مو ناقصه شي اخوانك يعرفونه ونوره تمدحه كثير منيره: ايييييييه قولى من اول نوره ورى السالفه .. اشوفها مشتغله خطابه هالايام .. لا وانا الغبيه مستغربه لي تبينى اسلم على هالاملوه واسمائوه .. اثاريها قاعده تطبخ الطبخه فوزيه: عيب لا تقولين عن اختك كذا ... منيره: وانا صادقه .. ايش عليها تبي تزوجنى فوزيه: انتى ليه معارضه .. منيره: بالاول ابي ادرس فوزيه: والرجال ماعنده مانع منيره: بس خواته ما احبهم فوزيه: انتى ماراح تتزوجين خواته ... واذا على كذا نشرط يسكنك في بيت لوحدك منيره: لا مابي... فوزيه: شوفي مابي اخذ رايك الحين ... انتى فكري... تاكدي انى ماراح اجبرك على شي ما تبينه واذا بترفضين قولى .. اشرت لها تسكت يوم لاحظت ان منيره بتتكلم .. فوزيه: لا مو الحين لك فتره اسبوع ردي لي الخبر وانا بتصرف... منيره: انشالله يمه وقامت منيره من مكانها فوزيه: على وين منيره: لغرفتى ... فوزيه: فكري زين منور... وتاكدي اننا ماراح نجبرك على شي ما تبينه منيره حركت راسه بالايجاب وراحت فوق لغرفها عشان تفكر بالكلام الي قالته لها امها ... طلعت منيره من جهه ونوره دخلت للغرفه .... نوره: السلام يمه فوزيه: هلا نوره ... ايش عندك جايه نوره: ههههههه.. دريت ان ام خالد كلمتك اليوم قلت مابي افوت فرصه مفاتحه منور بالسالفه فوزيه: خلاص فاتحتها .. نوره: والله .. وايش قالت فوزيه: شكلها مو موافقه بس قلت لها تفكر زين نوره: يمه مو كيفها ترى الولد ما ينرد .. اخلاق ودين وكل شي ماشالله فوزيه : هذا رايها وهي حره فيه نوره: لا يمه مو رايها ... فوزيه: وانتى ايش لك .. اختك الي بتتزوج نوره: ادري ... دقيقه انا بروح لها فوزيه: لا تجبرينها اتركيها على راحتها نوره: ادري بس بوريها شي عن اذنك يمه فوزيه: لا تضغطين عليها نوره: ماراح اضغط... وراحت ورى منيره لغرفتها .... شافتها واقفه وفرشاتها بايدها وتحط الالوان على اللوحه بشكل عشوائي مثل عادتها دايما اذا كانت مضطربه .. نوره: الله ايش هالخربطه منيره من غير ما تلف على نوره: جات الخطابه نوره: ههههههههههههههه .. خطابه مره وحده سكتت منيره ولا ردت عليها ولازالت تلعب بالالوان على اللوحه نوره : ممكن منور تتركين الي بايدك وتلفين علي منيره: ليه ...ايش عندك جات نوره لعند منيره ووقفت عند اللوحه بحيث تشوف وجهه منيره كان مليان دموع ... نوره باستغراب: تصيحين منور... منيره: مسحت ايدها بايدها الي ماسكه الفرشاه ... طبعت الالوان على خدها .... منيره : روحي نوره اتركينى وحدى نوره: لا ماراح اتركك ... تعالى بس ومسكت منور بيدها وجرتها لعند الكنب الي موجود بالغرفه ... جلست جنبها نوره: ممكن اعرف ايش فيك منيره: مافينى شي ... نوره: الا .. كل هالدموع عشان احد تقدم لك منيره: لا انتى ما تفهمين كلكم ما تفهمون نوره وهي معقده حواجبها : ايش الي مو فاهمينه منيره: ولا شي نوره: منور انا اختك ايش فيك .. منيره: مافينى شي بس مابي اتزوج نوره: وليييش... وثاني شي انتى ما شفتى طلال او تعرفينه عشان ترفضين منيره: مابي اشوفه ...بس مابي اتزوج نوره: وليييييييه منيره: بس نوره فتحت شنطتها وطلعت منها شي وحطته منيره منيره باستغراب: ايش هذا نوره: اقلبيها وشوفي قلبت منيره الورقه الي عطتها نوره ... شافت صورة واحد مره حلو .. له سكسوكه خفيفه .. ولابس شماغ متكشخ ... نوره: لا وبعد احمد يقول انه شاعر منيره رمت الصوره عند نوره : الشكل مو مهم .. وانا مااحب الشعر نوره: ايه هين ما تحبين الشعر .. رسامه ولا تحب الشعر منيره: حتى لو شاعر وحلو مابي اتزوج نوره: منور ليه .. انتى تحبين واحد؟؟ منيره انصدمت: لااااا ايش دعوه نوره: طيب ليييييه منيره رجعت تصيح: مابي اتزوج .. مابي اطلع من بيت اهلى انا مبسوطه هنا .. نوره: هههههههههههه.. الله يقطع شر بليسك تصيحين عشان هالشي .. وانا على بالي شي كبير منيره: وهذا كبير نوره: منور حبيبتى البنت مكانها بيت زوجها منيره: لا بيت اهلها .. وانا مبسوطه هنا ..بين خوانى واهلى نوره: ولو مصيرك تتزوجين واذا ما قبلتى بطلال بيتقدم لك غيره .. والا تبين تصيرين عانس منيره: لا تقولين عانس .. قولى عازبه .. نوره: هههههههههههههه .. اعقلي منور منيره: وانا عاقله نوره: تدرين ايش؟؟ شافتها منور بعلامه استفهام نوره وهي تبتسم: مو خالتى مريم الي خطبتك لولدها منيره: اجل مين نوره: هو الي مختارك منيره وهي معقده حواجبها: ليه ايش عرفه فينى نوره: يقول انه شايفك وانتى صغيره وعجبتيه .. ويسمع خواتك يتكلمون عنك كثير... شكل شعورهم اتجاهك مو مثل شعورك اتجاهم منيره : والله نوره: اييه والله .. هو الي مكلم احمد منيره: يعنى مختارنى بنفسه نوره: أي يالدبه .. هههه الحين ابتسمتى انتى وكشتك منيره: مو معنى كذا انى وافقت .. نوره: ادري ياعمري خذي راحتك انتى ... ومثل ماقالت لك امي ماراح نجبرك .. بس اتمنى توافقين طلال رجال ما ينعاب منيره : بحاول قامت نوره وحطت ايدها على راس منيره: الله كبرتى يا منور وبتصيرين بعله منيره: هههههههههههههههههههه.. ايش بعله انتى الثانيه نوره: ايه ابي اسمع هالضحكه ... روحي غسلى وجهك بس كله الوان ... منيره: خخخخخ.. طيب نوره: وانزلى تحت انا بسهر الليله عندكم ... بعد ما طلعت نوره راحت لرهف ونزلوا مع بعض ..... .................. |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
عمر اخذ بنته لجرير الكرنيش ... كان مره زحمه والعروض قايمه .. كل الاطفال جايين مع اهلهم عشان يتجهزون للمدرسه ... الابتسامه على وجهه مي .. خلت كل تعب عمر يروح ... كافي فرحه بنته .. اشترى لها كل الي تبي .. وزياده عليه اشياء ما تحتاجها بس عجبتها ... وهم بمكان الاقلام .. كانت مي اقفه ساعه تختار لها شكل يعجبها ... وعمر واقف جنبها بكل صبر ينتظرها تستقر على راي ... مرت جنبه مره متلثه .. وريحتها تنشم على بعد ميل وهي تمر جنبه بكل ميوعه وشوي تلصق فيه .... ووقفت جنبه تتفرج على الاقلام ... وكل دقيقه ترفع عيونها لعمر .... لدرجه ضايقته مره من جد بنات اخر زمن مافي حيا ابد .. يعنى ما تشوفه مع بنته .. ما تفكر انه متزوج .. ناس ما تخاف ربها .. سحب مي مع انها الي الحين مابعد تختار القلم الي عاجبها ... مي: وين بابا... عمر: نرجع بعدين ... برويك شي حلو راح عمر لمكان ثاني .. يبعد من المراءه الي ما تستحى ... وبعد ما شرى الي تبيه مي ورجعوا لمكان الاقلام ... عمر: مي حبيتى .. انا بروح هناك عند الكتب .. شفتى هذا المكان واشر على مكان الكتب عمر: بكون هناك اول ما تحتارين الي تبينه تعالي لي.. مي: طيب بابا ... وراح عمر لمكان الكتب العربيه ... اخذ يتصفح الكتب ... وهي مندمج يقرى كتاب .. شم ريحه العطر ..وشاف المراءه جايه لجهته ... جطلها ورجع يشوف الكتاب الي بايده ... انصدم يوم حس بايد على كتفه ..لف على طول وهم مندهش من جراءة المراءه ... شالت ايدها وبصوت كله نعومه: لو سمحت اخوي ماتعرف وين مكان الروايات الرومانسيه... عمر حس بالقرف منها ورد عليها بكل خشونه: مااظنى شغال بالمكتبه عشان تسالينى المراءه : يووه ... طيب اسفيين سامحنا مي : بابا مين هذي ... شاف عمر بنته مي جايه وشايله معها لعبه كبيره ... الي لفت نظره نظره العداء والكره الي تشوف فيها المراءه ... راح عمر لبنته واخذ منها اللعبه ..وحط ايده على ظهرها يدزها قدامه ... عمر: وحده تسالنى عن شي ... ايش شاريه انتى ؟؟ مي: ياسمين صديقه فله ... عمر وهو معقد حواجبه ومتضايق: وانتى جايه هنا تشترين العاب والا ادوات مدرسه مي: فله بالبيت ماعندها صديقات ... وياسمين صديقتها عمر: ومين قال لك هالكلام مي: دايما يجيبون بسبيس تون... عمر وهو يقرص مي بخدها: اااه منك انتى ... ونزلوا تحت عشان بحاسبون ويرجعون للبيت .. كان عمر متضايق من وقاحه المراءه الي كلمته ... وفي نفس الوقت انبسط لانه لاحظ نظره العداء الي كانت بعين مي ... معنى كذا ان مي مو مع فكره تواجد مره ثانيه بحياته .. وهذا شي بصالحه ويقدر يستخدمه سلاح اذا حاولت معه امه مره ثانيه ....ركب سيارته مع بنته ورجع للبيت ..... بتوافق منيره على طلال والا بتتمسك برايها وترفض؟؟؟ وايش راح يكون انطباع مي باول يوم بالمدرسه؟؟ وسارا وعبدالعزيز لمتى يظل هالوضع بينهم؟؟ رهف: اذا شافت لمى بالجامعه كيف بتتصرف؟؟؟ ..... |
ههههههههههههههههههه
ولا يهمكم انتو بس اتهاوشو ههههههههههههههههه وانا عندكم |
يو نسيت مااقولش ليش ماكملتي
هههههههههههه كملي الحين لان انا بطلع اليوم يعني مايمديني اشوف زين |
هلا
ليش ماكملتي |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
الفصل الثامن الجزء الاول كان المكان حولها مظلم مره .. لدرجة مو قادره تشوف راحت يدها .. وقلبها منقبض.. كأنها خايفه من شي .. شافت نور بعيد عنها ... ركضت عشان توصل له ... وعنده كان في واحد معطيها ظهره .. عرفته على طول ... قربت منه .. وحطت ايدها على كتفه ونادته ...لف عليها ... وشافها بنظره غريبه بعدين بعد عنها .. واختفى..ابتلعه الظلام .. اول ما انتبهت على نفسها .. حاولت تلحقه .. وقامت تركض بذاك الممر الضيق الي غاب فيه ... الممر مو راضى ينتهي ... ولاهي عارفه هو وين اختفى بالسرعه هذي .. وبذي اللحظه سمعت اصوات عاليه صياح وصراخ ........... سمعت احد يناديها باسمها .. وحست بذراعين ملتفه حولها ... فتحت عيونها وطاحت بعيونه ... كانت عيونها تنطق بالخوف الي حسته بالحلم ... عبدالعزيز: بسم الله عليك سارا .. ايش فيك كنتى تصارخين ؟؟ سارا وهي تسحب نفس عشان تهدي نفسها : عزيز.. انت .. انا .. راح عبدالعزيز: اشششش... مو لازم تقولين لى ... تعوذي من ابليس..وسمي بالله عشان تهدين سكتت سارا .. وبعد ما رد لها روعها ... حست بالخجل لانها بصراخها قومت عبدالعزيز من النوم .. سارا بهمس: اسفه عزيز قومتك من النوم.. عبدالعزيز: لاعادي .. سارا وكانها تدافع: اول مره اسويها .. ماعمري صرخت او قمت .. بس انا حلمت انك .. قاطعها عبدالعزيز: الحلم كان زين والا لا؟؟ سارا هزت راسها : كان يخرع مره ... عبدالعزيز: اجل مو زين تقولينه .. سمي بالله وحاولى تنامين من جديد .. تو الليل باوله .. حاولت سارا تنام .. بس بعد هالكابوس النوم مو قادر يرجع لها .. عرفت من انتظام تنفس عبدالعزيز انه خلاص نام .. كان نايم على جنبه ووجهه على جهتها .. ولازالت ذراعه حولها .. قامت تتامل وجهه .. بقسماته الخشنه ... وورجع لها شكل وجهه الي شافته بالحلم .. ونظرته .. ايش كان تفسيرها .. كانت نظره غريبه .. ماهي نظره عتاب ولا حزن ولا فرح ... ايش هي يارب ... ايش تفسير الحلم الي شفته .. وليه هالخوف الي حست فيه ... خوف فقد احد ... معقوله افقد عزيز ... معقوله يروح عنى .. ويختفى عن حياتى ... يوم وصلت افكارها هنا .. حاولت تطردهم .. وقرت المعوذات عشان تهدى وتنسى الي قاعده تفكر فيه ... ................ المكان مزين باللوحات والرسومات ... الكراسى والطاولات منظمين بشكل حلو ... شافت جواهر الفصل بنظره رضى .... كانت مبسوطه من النتيجه .. مبسوطه اكثر بانتهاء العطله وبدايه الدراسه .. هذا اول يوم للطالبات .. والصف ما يبي له الا هم وراح يكمل .... بخارج المدرسه .. واحد واقف وهو ماسك بنته الصغيره .. حاول يفلت يده .. بس البنت ماسكتها بقوه .. عمر: مي حبيبتى يالله ادخلى ... مي: تعال معي.. منيره: ما يصلح ياحلوه مايصير ابوك يدخل .. مافي رجال داخل ... شافت مي ابوها نظره رجاء ...وهي ماسكه العبره وتقاوم دموعها ... عمر: يالله ميونا عمتك منيره معك ... مي وذقنها يهتز : ابيك انت منيره: افا يا مي انا مو ماليه عينك ولا كانها سمعت منيره ..زادت مسكتها لايد ابوها .. وهي تشوفها ... كانها تكلمه بعيونها مو لسانها ... عمر: خلاص منور .. خل نرجع بكره نجي المدرسه مو لازم اليوم منيره: لا عمر .. مايصير كافي دلع ... يالله ميونا خل ندخل ومسكت مي بايدها الثانيه .. مي وهي تشوف ابوها: ماتروح عمر ابتسم لبنته عشان يطمنها : لا ماراح اروح ... تركت مي يد ابوها .. ومشت مع عمتها ودخلوا المدرسه .. دخلت مي فصلها .. وجلستها بالكرسي .. وقفت جنبها .. كانت تقربيا كل الطالبات جايات مع امهاتهم .. منيره: هذا فصلك ميونا ... تبين شي الحين؟؟ ومثل عادتها .. شافت عمتها وهزت راسها بلاء... منيره: اذا تبين شي قولى .. لازم اروح الحين عشان الجامعه ابي اخذ جدولى .. مي: بتتاخرين منيره: لا انتى جلسى هنا وتعرفى على معلمتك .. اسمها جواهر ... واشرت على المراءه الى كانت تكلم وحده من الامهات ... مي: ان شاء الله .. منيره: خلاص حبيبتى انا طالعه ... وباست مي على خدها وطلعت من المدرسه ...راحت لعمر الي كان ينتظرها بالسياره.. اول ما شافها عمر انصدم .. عمر: ما امداك جلستى معها منيره: ماله داعي اطول .. خلاص دخلتها فصلها .. وتعرفت على معلمتها ... عمر: ولو اكيد الحين هي خايفه منيره: وليه تخاف كل البنات بعمرها ومثلها ... حتى في بعضهم امهاتهم ما جاو معهم عمر: واذا .. ليتنى اقدر ادخل منيره: بلا حركات دراميه عمر .. يالله خذنى الجامعه مابي اتاخر والحق قبل الزحمه ابي اخذ جدولى .. عمر: الله يعين طلال عليك بس استحت منيره من اخوها .. خلاص هي وافقت على طلال .. وما بقى الا يشوفها عشان ينشرون خبر الخطبه ... عمر: هههههههههه استحيتى .. يالله مشينا ......... ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكه امها بقوه الي كانت تبي تطلع خلاص ..خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح ومو راضيه لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي وهي تراقب هالبنت .. قربت منها ونزلت نفسها على مستوى الكرسى الي جالسه مي عليه .... جواهر: اسمك مي صح ؟؟ انتبهت مي لها ... ولفت عليها ومن غير ما تقول كلمه .. هزت راسها .. ابتسمت لها جواهر جواهر: انا استاذه جواهر .. قامت مي تشوف جواهر وهي ساكته .. حتى ابتسامه ما ارتسمت على وجهها.. جواهر: ماجات ماما معك؟؟ استغربت مي من سؤال جواهر .. ليه هي ماتعرف ان انا ما عندي ام ... ليه تسال عنها ... وهزت راسها بلاء جواهر: شاطره يا حلوه ... خلاص انتى كبيره مو لازم تجي ماما صح ؟؟ مي بصوت واطي: عمتى منيره جات معي .. بس خلاص راحت انبسطت جواهرلانها اخيرا سمعت صوت البنت جواهر وهي تبتسم: طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات . بعد ما طلعوا البنات لساحه المدرسه عشان يلعبون بالالعاب الموجوده ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم .. وطول الوقت عيونها على مي .. كانت حاسه ان فيها شي يشدها لها .. ياترى ايش هو .. حاسه انها قريبه منها .. نظرة عيونها فيها شي .. ماهي نظره بنت صغيره مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ...... انا ايش قاعده افكر ... اكيد انها مستوحشه من المكان... |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
اتفقت رهف مع هنادي ونجلاء وندى يروحون مع بعض للجامعه مادامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا واخذوا الجداول حقتهم ..ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف والتعريف على اقسام الجامعه .. جلسوا الصديقات يتمشون ويقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم .. اول يوم مافي دراسه .. دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الاداره ... اجتمعوا بالكافتيرايا الي ب (ج 3) مبنى الاداره .. نجلاء : افنان وين سلمى عنك افنان: مسكينه هناك بالزحمه تحاول تاخذ جدولها هنادي: ههههههههههههههههههاااااااااي .. مساكين جداول وعفسه افنان: وانتوا ايش رهف: حنا يا حبيبتى ماعندنا هالسوالف .. الجدول يعلق وهو للكل .. من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبه افنان: بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس .. حنا الجدول نحطه على كيفنا ...ونختار المواد الي نبيها والي مانبيها.. نجلاء: ايه انتوا احلى .. بس اكره شي ايام الامتحانات واول يوم دوام .... ميييين.. وخري ايدك عن عيونى كانت في بنت واقفه وري نجلاء وحاطه ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف الي شافت حركه لمى السخيفه .. ابد ما ابلع هالبنت ... نجلاء: يالله بلا سخافه .. مين انتى ؟؟؟ لمى وهي تحاول تكتم ضحكتها :لا نجلاء: هييييييييييييه يالله .. شالت لمى ايدها وهي تضحك : يمه لا تعصبين وتصارخين تراك بمكان عام ... قامت نجلاء من مكانها ولفت على بنت خالتها ... نجلاء: لموووووووووووووووووووو... لمى: هههههههه .. هلا والله وسلموا على بعض .. بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء... نجلاء: ايش تسوين هنا يالدبه لمى: بعد ايش جايه اخذ جدولى .. افنان: انتى مسجله باداره لمى: اييه .. وانتى؟؟ افنان: حتى انا .. ايش تخصصك؟؟ لمى: تسويق اسهل شي .. افنان: لا انا اداره معلومات وحاسب الى هنادى: اجلسى لمى معنا ايش عندك واقفه.. واسحبت لمى كرسى من الطاوله الي جنبهم الفاضيه وجلست مع البنات ... لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم هنادى: ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين... نجلاء: بس من اولها واضح وناسه .. افنان: بنات انا بروح اخذ لى عصير تبون شي؟؟ نجلاء: ايه انا ابي كابتشينو هنادى: جيبي لى ايس تي ... افنان: هيه رهوفه ايش فيك صاخه وما تتكلمين .. رهف: لا شكرا مابي شي ... افنان وهي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسى: في بيبسى ما تبين.. ابتسمت رهف لها : مشكوره حبيبتى .. مو مشتهيه.. افنان: كيفك .. وانتى لمويا لمى : لالا انا اكلت بالبيت قبل لا اجى مالي نفس شي افنان: اوكي ... عن اذنكم بنات ...يووووه هذا سلمى جايه شوفوا كشتها شلون قايمه شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها ... هنادى : لا وجهها احمر بعد .. راحت افنان عنهم وقربت سلمى من عند الطاوله ... سلمى وهي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عنى ...ماتعرفون ان الغيبه حرام لمى : ما دريتى حشوا فيك حش رهف تشوف لمى بنظره شوي وتذبحها يا ثقل دمها هالبنت ... سلمى وهي حاطه ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولين هنادى : هههههه عدلى شعرك بس وانا اقول لك وبنظره استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه نجلااء: هههههههههه.. كاش يا بنت .. ايش كنتى تسوين تتصارعين مع احد سلمى : اوف لا تذكرونى فوضه من جد ... معطينا ارقام ومع كذا فوضه .. تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف وريحه وزحمه .. تعالوا عند المطار رهف: مطاااااااار لمى : ايه هذي مصطلحات الجامعه رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطاره يا سلمى سلمى: مادري هالاستراحه الي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار .. خل نروح لها احسن .. هنادى : بس افنان رايحه تجيب لنا اشياء نجلاء : ما يحتاج لا استراحه ولا مطار.. روحي بس اسحبي لك كرسي وتعالى ياسلمى رهف: يووه مادري ايش فيهم تاخروا ؟؟ نجلاء: مين؟؟ رهف: منور وسارا .. قالوا بياخذون جداولهم وبمرون والى الحين ما جاوا لمى : ايه صح رهف .. هم ما يدرسون هنا رهف ومن فوق خشمها : لا مبنى الهندسه بالجهه الثانيه .. نجلاء: يعنى ما نشوفهم رهف: مانقدر نروح لهم الا بسياره لمى : خساره كان ودي اتعرف على سارا .. سلمى قامت تناظر رهف .. وكانها تقول لها ما قلت لك .. اما رهف الي قهرتها وقاحه لمى .. يعنى مو لهالدرجه .. فحبت تحرجها شوي رهف: ليه مره متحمسه تتعرفين عليها ؟؟ لمى : ههه.. لا بس اعرف وحده تعرفها كثييييير ودايما تكلمنى عنها ... رهف: مين هي يمكن اعرفها ؟؟ لمى بابتسامه: ما اظن حبيبتى ... وبهاللحظه يدق جوال على نغمه اجمل احساس .. قامت لمى تشوف جوالها ... لمى: ههههههههههههه.. الطيب عند ذكره .. عن اذنكم بنات .. نجلاء: ميييييييييييييين؟؟ اغمزت لمى لنجلاء .. وقمت وهي ترد : هلا عيووووووووونى ... وراحت عنهم .... اما رهف كانت حالتها حاله .. الحين تاكدت من كلام سلمى .. وايش عندها برهان اكثر من كذا ... يالله معقوله بهالدنيا ناس بوقاحه لمى .. لا وشكل نجلاء تعرف سالفتها والا ماكان غمزت لها لمى .. رفعت رهف راسها وتشوف سلمى تتابع تعابيرها .. هذا الي ناقصنى فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامه كلها معانى ... ررفعت رهف حاجبها يعنى خير ايش عندك ... ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لى وقطعت عليهم ندى الجو المتوتر الي كانت فيه رهف ... هنادى : لا يالحلوه ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش ندى: يووه يزهق ما قدرت اصبر وشردت قالوا يبون يمشونا بالجامعه عشان يعرفونا على اقسامها .. ما يدرون اننا بنزهق منها ... نجلاء: وحنا ليه ما يسون لنا ندى: يقولون بكره دوركم .. بس انصحكم مو لازم ترى يزهق ... رهف الى كان صدرها مره ضايق .. هي ما صدقت تنسى الي صار بالحفله .. يرجع لها الشعور .. يعنى كل مره بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس .. احساس خيانه وغدر .. وكان سلمان حاس فينى عشان اعتبر الي يسويه خيانه لى .. بس هي خاينه لانى خان الشعور الي احسه له .. ليه انا احبه يعنى .... هنادى وهي تمرر ايدها قدام وجهه: ياهووو .. نحن هنا رهف: هلا هنادى: هههههههههههههه.. الي ماخذ قلبك يتهنى به رهف: أي قلب يا حظي ... هنادى: مادري عنك سرحانه وبعالم اخر رهف: لا بس افكر بالجامعه .. والدراسه .. تراها كلها بالانجليزي يعنى لازم نشد حيلنا ندى: اكيد وظلوا البنات يسولفون ويقضون وقتهم لين ما تجي سيارتهم. ................... |
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
والوضع بدى يستقر بالنسبه للكل.. سارا ومنيره كان جدولهم مثل بعض الا منيره زادت سارا بماده ... وولان سارا ماكانت تبي تضغط نفسها هالسنه وبتخلص الجامعه على راحتها مادامت متزوجه .... رهف كل يوم تمر هنادى قبل لا تروح للجامعه .. وهناك يلتقون بنجلاء ... ويدرسون مع بعض وبالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكم .. اما افنان وسلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم ... اما مي كان عمر هو الي ياخذها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ... سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... مابقى له الا سنه ويتخرج من الجامعه ... و مطلوب منه مشروع تخرج .... فكان نظامه من البيت للجامعه .... ومن الجامعه للبيت ... بعدين يطلع ويرجع بالوقت الي يعجبه........ مها ولانها حامل والطبيب طالب منها ما تترك كثير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبدالله ما تروح هالسنه المدرسه الي تشتغل فيها وترتاح الى ما تجيب البيبي ... اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيره ... منيره كانت محتاسه مو عارفه ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل ويبي له تعديل .... دخلت عليها سارا للغرفه ... سارا: الله الله منور ايش هالعفسه .. ليه كل هالملابس على سريرك .. مابقى شي بالدولاب منيره: سارا جيتى وجابك الله ... ايش البس قولى لي ؟؟ سارا: أي شي .. تنوره وبلوزه بعد ايش منيره: سااااااااارا سارا: طيب طيب... البسي التنوره السماويه منيره: لالا هذا تطلعنى دبه وكانى برميل سارا: طيب السودا هذي وشالت تنوره مرميه على السرير منيره: مجنونه انا رايحه عزا .. ليه كل هالكابه سارا : طيب هالتنوره... منيره وهي لازالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحده سارا: اتلفتى وشوفيها منيره لفت وشافت سارا ماسكه تنوره قديمه منيره: تتطنزين انتى وكرشتك سارا: انا ادري عنك مو عاجبك شي منيره: طيب ايش رايك بهذي سارا: مجنونه هذي قصيره منيره: طيب عادي سارا: لا ما يصير هذي شوفة السنه لازم تلبسين شي طويل وساتر... الا منور ليه ما تلبسين التنوره الجينز الي شاريتها من مانجو .. مره حلوه عليك منيره: بس هذي لابستها في الجامعه سارا: واذا جديده وحلوه ... منيره: رايك كذا سارا: ايه منيره وهي ماسكه بلوزه بكل ايد : طيب أي بلوزه البس معها هذي والا ذي سارا: امممم كل وحده حلوه .. البسيهم انثينهم وانا اقول أي احلى وحده عليك .. اخذت منيره البلوزتين والتنوره ودخلت الحمام ...جلست سارا على السرير تنتظرها .. طاحت عيونها على رسمه منور مابعد تنهيها .. بس كانت مره حلوه .. من جد انتى يا منور رسامه .. كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان داخل منيره ايام الخطبه ... الله يا منور من جد انتى رسامه والي يقهرنى انك تنكرين هالشي وتعتبرين نفسك هالشي خرابيط بس .. لو مكانك كان فتحت لى معرض ... طلعت منيره وقطعت افكار سارا... منيره : ها سوير شوفي سارا: ما كان فتحت صدرها شوي كبيره... ينفتح الباب بقوه وتدخل رهف بكل سرعتها ... رهف: منووور جا تغير وجهه منيره على طول : قولى والله رهف: ايه والله .. تعالى غرفتى بسرعه عشان تشوفينه من نافذتى .. منيره: لا مابي سارا: يالخبله تعالى ... رهف: اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه منيره: وانتى ايش لقفك رهف:زوج اختى ابي اعرف شكله .. وبلا غيره وتعالي وجرتها من ايدها ودخلوا غرفة رهف .... رهف: سوير سكري النور ... وراحوا للنافذه عشان يشوفون الخطيب... منيره: وينه مو واضح .. هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه سارا: وليه مستعجله على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه منيره: يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه رهف: وانا بعد ويفتح عليهم نور الغرفه .... فوزيه: ايش عندكم ملتمين عن النافذه.. ومطفين النور وعلى طول يلفون لامهم ووجههم احمر ... رهف: يم..مه ... لا .. كنا فوزيه: منيره يمه ..استعدي خطيبك جا وشافت رهف نظره ... فوزيه: وانتى يا رهيف بلا حركات عيال ... وطلعت من الغرفه سارا: يووه فشيله منيره: من جددددددد رهف: لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين منيره باستغراب: هذي الي علي رهف: من جدك .. يالخبله منيره: ليه رهف: التنوره بمقبوله بس ايش هالبلوزه .. منيره بحيره: طيب ايش البس رهف راحت لدولابها وطلعت بلوزه من بلايزها رهف: البسى هذي حقتى منيره: بس انتى ولا مره لبستيها رهف: عادي ..انتى قايسيها واذا طلعت عليك حلوه حلال عليك ياختى منيره: اليوم انا صايره عارضه ازياء سارا بطنز: الي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم منيره: اوريك يالدبه هذا بدال ما ترفعين من معنوياتى وانا بحالتى هذي سارا ورهف: هههههههههههه رهف: معها حق منور .. انتى لو تضعفين خمسه كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان سارا: ايه وتروح هالكرشه شوي ... منيره: يالخايسات تشوفون رهف: هههههههههه نمزح معك .. جسمك كذا تمام صدقينى .. ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات .. مو العصلات مثل الغرب منيره: ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير سارا: ومن متى منيره هانم تهتم براي الشباب رهف: من يوم ما انخطبت... اقول منيّر بلا دلع وانقلعي البسى البلوزه اشوفها عليك منيره ما كانت سمينه ... بس فيها حقها .. يعنى مثل الاجسام السايده عندنا مو نحيفه ولا سمينه ... منيره: طيب طيب ... بمجلس الرجال بعد ما دخل طلال الي كان جاي لوحده ... استقبله طبعا عمر ... كان سالم موجود بالمجلس ... اقبل طلال على سالم وسلم عليه وحبه على راسه ... بعدين جلس مو عارف ايش يسوي.. حاس بنفسه غلط .. كان يحس ان سالم يشوفه بنظره يعنى ايش تبي تشوف بنتى مو كافي تخطبها .. بس هذا حقه طبعا ... استاذن سالم وطلع ... وبقى عمر يسولف معه ..... اما منيره خلاص حالتها حاله .. بعد مالبست رفعه شعرها بكلب وطاحت خصلات على جانب وجهها بشكل عفوي .. اعطاها جمال زياده على جمالها ...وحطت ملمع خفيف على شفايفها عشان يعطيهم لون .. وبعيونها كحلتها المعتاده .. يعنى شكلها اليومي ... لانه ما يصير الوحده تطلع بزينتها بشوفة السنه ... نادتها فوزيه من تحت عشان تنزل ... منيره: خايفه مابي ادخل ... رهف: اقول انقلعي لو كنت مكانك كان دخلت ركض مين يصير له مثل هالفرصه بالعكس وناسه ... منيره: مالت عليك ..روحي بس .. سارونه ادخلى معي سارا: هههههه.. وباي صفه ادخل .. منيره: انتى مرت اخوي الا تدخل عليهم نونيتا الخدامه .. نونيتا: مونيرا ماما في قول انزل تحت سرعه منيره: انتى الثانيه روحي انا فاضيه لك ... سارا: بلا دلع منور ترى الرجال ينتظر منيره: طيب طيب اكلتونى ونزلوا تحت كلهم .. اول ما شافت منيره ابوها الي كان جالس بالصاله ارتبكت وحمر وجهها ... سالم: يالله يا بنتى تاخرتى .. ادخلى وانا ابوك فوزيه: لحظه لحظه ... انتى ايش فيك ليه رافعه شعرك كانك بالجامعه .. هات اشوف وفتحت شعرها ... فوزيه: ايه خليه يشوف شعر بنتى ايش حلاته .. ما تعرفين ان جمال المراءه بشعرها .. وقامت ترتب شعر منيره بايدها .. الي كان طويل شوي ويوصل لحد نص ظهرها .. طبعا مدرجته على شكل ..سبعه.. بحيث الخصل الي قدام توصل لحد كتفها بعدين يتدرج الى نص ظهرها ... فوزيه: كذا زين .. يالله يا بنتى منيره بارتباك: الحين يمه ... سالم: ايه منور .. الرجال له ربع ساعه من جا .. وهو ما جا الا عشان يشوفك منيره: ما يصير تعطونه صورة رهف: هههههههههههههههههههههههههااااي .. من حلاة صورك الحين .. والا تبينه يهج من البلد بحالها منيره: اقول اسكتى احسن لك فوزيه: رهوف عيب يا بنت .. لا منور ما يصير... خذي العصير وادخلى منيره: ماقدر يمه ايدي ترتجف سالم : مو لازم عصير ولا خرابيط .. بس بسرعه تراكم اخرتونا ... منيره لفت على سارا وشافتها بنظره يعنى انقذينى .. ابتسمت لها سارا ابتسامه ولا احلى ... وتكلمت وهذي اول مره تتكلم فيها ... سارا: منور هي تجربه .. وفرصه لك بعد عشان تشوفينه رهف: ايه منور .. وقولى لنا رايك فيه وراحت منيره مع ابوها للمجلس .. منيره: يبه خلاص مابي اتزوج... مابي ادخل قولوا له يروح سالم: منيّر لا تعصبينى يالله قدامي فتح سالم الباب .. ودز منيره الي انصدمت يوم استوعبت ان ابوها ما دخل معها .. وشافت نفسها بوسط المجلس ..رفعت راسها وتطيح عينها بعيونه كان يسولف بكل هدوء .. وفجاه ينفتح الباب وتدخل منه ذيك البنت الي عجبته وهي صغيره شلون بعد ما كبرت .. ومن غير شعور ما قدر يشيل عينه عنها .. ما اهتم بعمر او استحى منه .. همه يشوف هالحوريه الي ادخلت عليه ... رفعت راسها وشافه زين .. طاحت عيونها المكحله بعيونه .. وعلى طول سحرته ... هي ما قدرت تصبر وتنزل راسها على طول .. وقت التقاء العيون استمر اقل من ثانيه .. ومع كذا بهالوقت القصير قدر يرسم صورة وجهها بخياله ... من جد ايه بالجمال ..وبصوت بالموت سمعه سلمت ...عمر حاول يتدارك الموقف .. وقف وراح عند اخته .. اخذها من ايدها وجرها تجلس جنبه ...اما طلال وبصوت بعد ما قدر يرفعه اكثر رد السلام ...جلست منيره جنب اخوها بحيث يشوفه طلال جنبها .. كان شعرها طايح على وجهها مو واضح منه شي .. نزلت عيونه على تحت .. لاحظ انها عاقده ايدينها ببعض وشادتهم بقوه .. عشان تمنع الارتجاف الي مو قادره تسيطر عليه ... طلال: شلونك منيره سمع همهمه منها .. يعنى انا طيبه ..ولا زالت عيونها تتامل جزمتها لدرجه شك فيها .. وقام هو بعد يشوف الجزمه يمكن فيها شي ... الله يا منيره انتى بكل شي ناعمه حتى رجلك صغيره وناعمه ... عمر حب يقطع السكوت مره ثانيه عمر: الا يا طلال قلت لى تشتغل وين طلال انتبه من شروده : الله يسلمك انا تابع لارامكو عمر: ماشالله يعنى شغلك بالظهران طلال: لا حاليا انا اشتغل في حرض بس كلها كم شهر وارجع للظهران وفي داخل نفسه يقول .. انا ما جيت اسولف عن الشغل ابي اسمع صوتها هي ابي اشوف شكلها هي .. اااه من هالشعر مو قادر اشوف شي .. وكان منيره قرت افكاره .. وبحركه ماكانت تقصدها رفعت ايدها ورجعت شعرها ورى اذنها .. وطلع له جنب وجهها واضح ... فمها واسع بس هالشي مو مشينها بالعكس .. اما خشمها كان صغير بحيث معطي شكل متناقض مع فمها .. ومع كذا اعطها جاذبيه .. وقبل لا يكمل تاملته رجعت الخصله من جديد وغطت وجهه .. انقهر منها .. لا هالشعر بخليها تقصه اول ما املك عليها ... خل اشبع من وجهها مو يحرمنى مثل الحين ... اول ما اطلعت منيره من الصاله .. حست سارا باحد يسحبها من ايدها ... ولفت شافت رهف تجرها ...وقبل لا تفتح فمها اشرت لها رهف باصبعها يعنى اسكتى ... وانسحبوا من الصاله من غير ما تحس فوزيه .. طلعوا برى للحوش سارا بصوت واطي: انتى وين بتاخذينى رهف وهي ماسكه ضحكتها: ما تبين نشوف العرسان من نافذه المجلس سارا: لا رهف ما يصير رهف: بكيفك سارا: انقلعي صدقتى بجي معك طبعا ... كانت نافذه المجلس مقابله واجهه البيت .. يعنى الي توه داخل للفيلا تكون النافذه قدامه ...وتوهم رايحين قدام البيت .. الا ينفتح الباب ويدخل عبدالعزيز ... ارتبكوا الثنتين ووقفوا في مكانهم ... عبدالعزيز باستغراب وهو يدخل مفتاح السياره بجيبه : سارا رهف!! ايش تسون هنا؟؟ ....... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:43 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024