![]() |
مرحبا سيده روح لكي نحمد نعمة الباري علينا ,, فلنحاول تذكر الايام الصعبه كي نرضى بالحاضر وكما قالوا : من رأى مصائب غيره هانت عليه مصيبته مع الود اهديك : http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...4-%DA%ED%CF%C7 |
شُكراً شممتُ ريحةَ البارود وأنا أودعُ جثثَ الأحبّة في الصغر
وها أنا أشمها في الكبر دون حربٍ معلنة .. قصتك أخذتني الى حيث زمن الحب والحرب مفارقات الحياة عجيبة عزيزي بالتأكيد ممتنة للمواسات بتُّ أشربُ حرفك في القصص إنه كقهوتي لذيذٌ رغم مرارته ودي ومساؤك أمل |
رغم القهرِ الذي عاناه وهو يخفي هويته عن الحيطان
فكما تعلمون في العراق للحيطان أذان ..! لكنه من الغرابة كان يحبُ العراق كثيراً رغم ما عاناه من ويلات فيه ويراهُ موطنهُ وهو الذي جاء من بعيد حتى أنه ليس عراقياً بالولادة لم يسمعوه أبناءه يتحدث بغير العراقية ويوم سقط الصنم وإذا به يتحدثُ لهجةً لم نفقهها يوماً ..! طالبه أبناءه بالعودة للوطن او يعلن هويته فقال لهم وهو يذرفُ على الستين بعض الأوجاع أما الوطن فهو حيثُ سأدفنُ قرب علي يا أبنائي في العراق من ليس لديه عشيرة ليس لديه وطن..! |
انطلقت بهدوء من الخلف لتهشم صدرهُ ببساطة..! ربما تكونُ رصاصةُ غدر .. أو ربما كلمةُ سوءٍ تهدمُ المروءة كلاهما قاتل |
باقة قش
باقة قش كان ديدنه ان يستقبلهم على الباب ودّ لو يفرش الرمش لهم ,, اذا ما عزّ الفراش كان ضيفهم وهم ارباب المنزل ومن عجب ,, وجدهم هذه المرة مختلفين , فهديتهم باقة قش!!! |
سيده روح صباحك الورد شكرا لجميل اليراع , وسحر الحرف مذ لأي وانا اشكو من وحشة متصفحي حتى انني ولوهلة رأيت او هكذا خيل لي اني رايت خيوطا للعنكبوت بدت تغزو المكان وها انا اليوم اشعر بحرفك ربيعا يعيد بنسائمه بهجة الابداع لا حرمنا الله من طلتك اليانعه سيدتي اكتبي باستمرار قبل ان تبرد الحروف |
صباحُك ومساؤكَ رياحين وخزامى سيدي الأنصاري
لا يمكن أن يبني العنكبوت بيتهُ على وجهِ هذهِ الصفحات فكل يوم وبلا حسيس أدخل هنا وأمتع نظري بروائع زروعك وأرشُ بعض ذهولي عليها وأخرج بصمت ..؛ لكن من الآن وصاعداً سأرشها ببعضي تقديري |
اقلام
اقلام من دون ان يشعر ,, برى القلم اكثر من مره , حتى اصبح لا يكاد يرى من بين انامله ,, استبدله بآخر وآخر دون جدوى ,, فقد كان ساهما مترددا ,, وكأنه يراها امامه فوق الورق تشير اليه ,,حتى ان سبابتها اوشكت ان تلمس جبينه المتعرق ,, فرك عينيه تحقق من معالمها غير الواضحه , , وفي فرط ذهوله وجد نفسه يختيئ لاهثا خلف كومة من الكلمات |
كان الرخامُ البارد الذي ألقاها عليه يرتشقُ بعض دموعها حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تنهض لكن شيئاً ما منعها من ذلك .. إنها تخلدُ للذكريات كلما حاولت أن تقوم .. لكن في لحظةِ إرادة دفعت وجههُ من مخيلتها ورفعت بصرها للسماء وابتسمت للمطر الذي كان يغسل آخر الآثار |
صباحك الورد سيدتي روح ليس مثل رحمة الله عز وجل من مزيل للهموم فعندما تغمرنا السماء بعطفها ,, يهون كل شيئ ابدعت اعتقد كانت فاؤك قافا في يرتشق نتواصل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:04 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025