أتعلمْ ياطبيب الشعر ..
لغيابك وجعٌ عظيم لاطاقة للسطرّ على إحتماله .. ! أنرت القلب والمكان .. |
ومن بين أضلاع الصدر ...
أنفاسُ حنينٍ ذابلة .. ! |
اقتباس:
اشعرتني كلماتك انني المقصر الاكبر في الحضور ... اعتذر ...مع انحناءة حرف .... تحية لكلماتك البيضاء كانها من فم النور |
ما إن ينتهي وجع ...يبدأ آخر
فهل يكفي سردها ...على بيضات التجلي ؟ |
من لوجعي اذا اشتكى منه الوجع
وحيدا في جسدي حبيس الاضلع ياكلني يشربني يطلبني ولا يقنع يبحث بين اشلائي عن أه ويجمع ويحفر انهر انيني غروبا ومطلع فنادت روحي يا وجع عله يسمع فما من جواب الا الاه صداه يرجع بين الحشا قد نما وكبر وترعرع بين ذكريات ما احزنها وهم يسلع وبين حطام سفني و ممزق اشرع |
كُنتُ أنا يوماً ..
والآن كُلي أنتْ .. ! |
نحتبسُ مابين الدمعة والخفقة ..
ويطولُ بنا التيه .. إلى آخر المدى .. ! |
لازلتُ أعتمرُ الذكرى كقبعةٍ بالية ..
وأرسم من الأحلام طوقاً من وجدّ .. ! |
ومازالت ذاكرتي تحوز على جائزة الوجع حين يمرُ طيف الحبيب فيها ...ومنها.. وبها.. ألا لعنةُ الله على الذاكرة !!! |
انت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون فخنتني |
جاد الزمان وأنت ما واصلتني يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتنـي واصلتني حتى ملكت حشاشتـي ورجعت من بعد الوصال هجرتني |
لما ملكت قياد سِرِّي بالهـوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني فتركتني حيران صباً هائمـاً أرعى النجوم وأنت في نوم هني |
ولأقعدن على الطريق وأشتكي
وأقول مظلوما وأنـت ظلمتنـي ولأشّكِيَنّكَ عند سلطان الهوى لِيُعَذِّبَنّكَ مِثـل مـا عذبتنـي |
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتنـي |
مسكين قلبي...
كلما اراد ان يحب يقع على وجهة لان الليل ....مجنون بدجاه |
الليل يعشق انكساراتنا
كعشق المياه لانكسار القمر على وجه صفحاته ..!! |
لا....
هي الكلمة الوحيدة التي... لا تعبر الا عن خوفنا.... |
كل شيء بدأ يتهشم من جديد
هل انا بحاجة لعودة لمن جبرها كيما يجبرها من جديد ..!؟ |
كل دروبك.
تمر من بابي زرعت زهرة قد تدلك عليه حين المطر.. |
ذلك الطريق المقدس
الذي مرت عليه اقدامي واقدامك يوما تلك الارض الطيبة التي خطونا عليها تلك السماء التي بللتك وبللتني امطارها سلهم جميعا سيخبروك كم بكيتك هناك حين تخالفت خطواتنا واختلفنا في الميعاد |
دربك ...
ودربي... سمائك... وسمائي.... مطر بللك ..وعانقني ارض ..وسماء ومطر.... زمن مرمي فوق حافة ..الذكريات |
جلست منكفأة عنده ممسكة بدستور الحياة
ارتل بعض آيات النبض وأقرأ الانسان وتلوح في عيني طوابر من البشر ..! كنت ابحث فيهم عن الانسان |
الانسان....
كلمة..غريبة على مسمعي.... اما زال ..هو نفسه الذي كنت اعرفه...؟ |
مازال هناك القليل منهم
مازلت افتش عن انساني الذي اضعته في زحام البشر ..! |
رجاء...
اذا رأتيني فيهم... ابلغيني بأنني مشتاق.. الى نفسي.... |
هناك بعيدآ حيث لا يوجد سوى الصمت سأكتب تفاصيل قصة حبي الداميه وأسرارها المبهمه سأكتبها بقطرات من الدم على أوراق قد بللتها الدموع وسأخفيها خلف ذاكرة الزمن وارميها في بحر النسيان ..!!
|
صالح الحرف لابأس لعلي رأيتك فلم أعرفني ..!
ان رأيتني فرجاءا أبلغني وان رايته ايضا ابلغني |
سابلغ العالم اني رايتك
تنقشين الضياء حول جدران مدني ابلغيني انك رايتيني ..انثر الريح في حقل الجنوب |
مشكلتي اني أرى العالم من خلال عيونه
ولا أراه ..! انه يغيب رويدا رويدا اختار الغياب وانا بشرفة عيونه انتظر |
حين انتظر..
اعلق على رمشها حلمي انها تنظر الي... انها تنظر الى قلبي ..من رأى قلبي اذا مر بك ...امسكيه.....اعلنت مكافاة عليه |
لاشئ يستحقُ العَناءْ ..
سوى أضغاثُ شقاءٍ بالية .. تستقرُ بِعمقٍ الوجدّ .. ! |
لازلتُ أختصرُ المسافاتِ بكْ .. !
|
الإحساس ..
لوحةٌ شغفٍ كاملة .. ونظرةٌ شقاءٍ ناقصة .. ! |
الغيابْ ..
لغةٌ عِشقٍ إنفرادية .. لاتليقُ إلا بمنْ تجردّ من حنين الأنا .. ! |
كلي بخير ..
حتى تلك الأجزاء البالية مني .. لازالت بخير .. ! |
ومازال هناك ومضآ من حنين يشدني نحوك وشعورآ مبهمآ يجذبني اليك..!!
|
لازلتُ أحتمي بظهر أمنياتي ..
حتى لا يخدشني الضجرّ .. ! |
ومن خلف الحلمْ .. يولدّ الشقاءْ .. !
|
لا أعلمُ حقاً ..
هل نحنُ الحروف والأوجاعُ سطورنا .. أم نحنُ السطور والأوجاع حروفنا .. ! |
بعضي يفوقني تَجلدا ..
والآخر مني .. قدّ فاقني تبلدا .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024