منتديات أنا شيعـي العالمية - متجدد:تغطية أحداث البحرين تحت الاحتلال السعودي و الخليفي

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile..._5729090_q.jpg

شبكة رصد للأنباء
لبحرين: هل سَيُساعد خطاب أوباما الإصلاحيين؟

صحيفة التايمز – بواسطة: كارين لي
تاريخ: 20 مايو 2011
ترجمة: شباب 14 فبراير
...
لأسابيع، حركة المعارضة البحرينية ذات الغالبية الشيعية كانت تعاني في وضع غير آمن. الإدانة العرضية لقمع النظام الملكي السُني ظهرت من واشنطن، لا أكثر من ذلك. ولكن وبعد أن بدأ النظام بهدم المزيد من مساجد الشيعة (أكثر من 30 خلال الثلاثة شهور الماضية)، جاءت كلمات الدعم الهادرة من أعلى قمة في الإدارة الأمريكية. يوم الخميس، 19 مايو، تحدّث باراك أوباما حول الحُكام الحلفاء لأمريكا منذ أمد بعيد (والذين يستضيفون الأسطول الخامس في الخليج)، قائلاً، "إن السبيل الوحيد للمضي قُدماً بالنسبة للحكومة والمعارضة هو الدخول في حوار، ولا يمكنك الحصول على حوار حقيقي عندما يكون هناك أجزاء من المعارضة السلمية موجودون في السجن".

زعماء المعارضة إنتقدوا الولايات المتحدة بسبب ما يشعرون بأنه موقف ضعيف حيال العنف الذي ترتكبه الحكومة البحرينية تجاه النُشطاء. "هل ستتوقف الولايات المتحدة عن غض الطرف تجاه القمع" قال مسؤولون من حزب المعارضة المحاصرة الوفاق في بيان صدر في وقت سابق الخميس. "هل ستكون الولايات المتحدة أكثر حزماً في إخبار أصدقائهم أن الوقت قد حان لإنهاء القمع؟ هل ستشجع الولايات المتحدة حلفائها في المنطقة للاستجابة لنداءات الإصلاح الحقيقي؟".

تعليقات أوباما شجّعت معارضي النظام. "الديمقراطية هي الديمقراطية، ويجب تطبيقها في كل البلدان، حتى أؤلائك الذين تعتبرهم حُلفاء أو أصدقاء"، قال نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان. هو وغيره من النشطاء أشادوا بتعليقات أوباما التي ذكرت أنه بالرغم من أن الحكومة البحرينية قالت أنها منفتحة على الحوار، إلا أنها أيضاً قامت باعتقال أغلب زعماء المعارضة الرئيسيين الذين يمثلون وسطاء. مسؤول بالوفاق قال أنه "مسرور" أنّ الرئيس ذكر العنف المستمر وتمنى بأن يمهّد الطريق لمحادثات بين المسؤولين المعارضين الشيعة وبين الحكومة السُنية الحاكمة.

نداء أوباما للحوار قد يقوّي موقع ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، الإصلاحي الذي شجّع باسمرار الحديث مع الجماعات المعارضة. آل خليفة يحاربون الانقسام الداخلي، مع الإصلاحيين الذين يدعون للحوار ويخسرون المتشددين الذين دعموا القمع الوحشي الذي خلّف على أقل تقدير 25 قتيل من المتضاهرين الشيعة وأكثر من 500 مفقود أو مسجون. "الحكومة البحرينية ليست جبهة موحدة في الوقت الراهن" كما يقول جين كينيمونت، وهو باحث كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس. "من الواضح أن هناك إنقسام داخلي. تستطيع رؤية خطاب أوباما كمحاولة لتقوية ولي العهد والإصلاحيين في الحكومة ضد المتشددين".

في الأشهر القليلة الماضية، حاولت حكومة البحرين تقديم نفسها كحزب إصلاحي. مع ذلك، أعمالها كانت بعيدة من كونها تصالحية تجاه المعارضة. محرر صحيفة المعارضة الرئيسية، الوسط، ينتظر الوقوف للمحاكمة في محكمة مغلقة. إبراهيم شريف، رئيس أكبر حزب يساري بحريني، لم يُرى منذ اعتقاله فجراً في مارس.

في هذه الأثناء، إدانه أوباما لهدم مساجد الشيعة جعلت النظام يشعر بعزلة بدرجة أكبر. في البيان، قال مجلس الوزراء أنه "رحّب" بالمبادئ الواردة في الخطاب وأن "وباب الحوار كان مفتوحاً... وسيظل كذلك وأمل أن يشهد الحوار حضوراً للجميع لتحقيق إجماع وطني من خلال المؤسسات الدستورية".
المراقبون يعتقدون، مع ذلك، إن الإنقسامات داخل الطبقة السُنية الحاكمة من المرجح أن تتصلب.

الراحة الوحيدة التي يمكن أن يأخذها المتشددون في البحرين هي أنه، في الخطاب، رئيس الولايات المتحدة بشكل علني لم يأت على ذكر بلد واحد: المملكة العربية السعودية. القوات السعودية قامت بمساعدة قوات الأمن البحرينية لقمع النشطاء المناهضين للحكومة منذ منتصف مارس. هذا يمكن أن يكون طريق لهم لتبرير القمع المستمر

http://www.time.com/time/world/artic...073178,00.html