وبعض الأشخاص ..
يصبحون كـ عافية لنا .. !

يقيسون حجم غيابهم ..
بعددّ الحروف المُتكدسة ..
في آخر السطرّ .. !

في رمضان ....تبتهل الروح وتسبح في نهر البهاء
وبدمعتين ذابلتين .... تختصر الوجد

وبدمعتين ذابلتين تناجي الحنين ..؛

الشوق في قلبي يتفاقم وانت في غيابات جب الحياة
تأخذك كل يوم بعيدا عني ولاني كنت اسير
بالاتجاه المعاكس لك وثقت اني سألتقيك يوما
عند مغرب الشمس يوم الزينة وسيحشر الناس ضحى ..؛

مــا أشهى إلتماع الحزن في عينيك ..! ~
ومــا أبهى أن تغسل الشمس درن الليالي ..! ~
ومـا أبهجَ الغوص في عمقك ..!~
و ما آنسَ القرب ..! ~

أنت وموت الفجأة متشابهان "
فكلاكما ما بعدكما اعظم وادهى "

صمتٌ ..
يسير بأفياء التأمل .. تأمل البعيد ..
العميق ..
يتلألأ بهاءً ..
وينسج سطرا بلون الشمس ~س

وما من شريك لي في ليلتي سوى الذكريات

في ليالي القدر بت ذكرى تبكيني فقط
حتى خجلت ان اسأل الله ( انت )

ما الذي يغريك لتؤلمني اكثر ..!!
مهما فعلت فلن يكون الالم
اشد مما عانيته يوم قررت نحر قلبي

حزني على وطن تكاثرت فيه الجروحَ
وتساوى الطفل والكهل فكل فيه مذبوحَ

النزف ..
هو إستفاقة الروح من موتٍ مُحقق .. !

الحنين ..
لغة عقيمة ..
لاتُنجبُ لي إلا الشقاءْ .. !

لعلني في مفترقٍ ..
ليس فيه إتجاه لا يؤدي الى التيه ..!!

جاهدتُ نفسي كثيراً ..
كي أبقيك بالعقل ..
قبل القلب ..
وإنتصرت .. !

لاشي باق ..
خاوية تماماً ..
فكلي مكتظ ..
في الجزء الشمالي مني .. !

وأنت بَعيد ..
أجدُ أن حديثي دونك يُشنق ..
وبعضاً منْ صوتي يُخنق ..
وبعضآ منْ أنفاسي تَضيق .. !

لن يستأصلك أحداً من ذاكرتي ..
ولا من دماغي المُغتال ..
أتفهمْ .. !

وكأني مَصبّ غروب ..
يمتطـي ألمهُ ويرحل .. !

غروب يمتطي الألم ....
ما أروعها من صورة

سلاما يا أبا الحسن ...
فالأرض وما فيها يتيمة بعدك

يا علي كلنا ايتامك
فتحنن على المعتكفين بدير الشوق

في تلك الساحة المترامية الاطراف
سنقف وسأعاتبك بدمعي وحنيني

ساقف عند بوابات حزني شاهر سيفا من خشب

اعلم جيدا ان ذاك الصوت الذي يتسلل لسمعي
أشبه ما يكون بامطار الصيف سرعان ما يرحل ..!

حنيني إليك قد بات عظيما كحزني ...!

يحتويني شوق أعرج ؛ لاطاقة له على حملي ... !

بعد أيام سأخضع لجراحة في ذراعي اليمنى لإزالة ورم قد سكن فيها وجعلني فريسة للوجع ؛ فأدعو لي بالشفاء ؛ أسالكم الدعاء ...