أنا لا أجدني إلا برفقة أوجاعي ... !

الحمد لله ...الذي عافاك وشافاك ...
قرأت الخبر المحزن ...ومن ثم قرأت الخبر السار .....
شكرا لله على سلامتك .... ومعافاتك من هذا الألم ....
والحمد لله الذي جعل لنا أهل بيت النبوة سبيلا الى حاجاتنا ...
وجعلهم الشفعاء في الدنيا والآخرة , وما خاب من تمسك بهم
كل عام وانت بالف خير ....
سلامي وودي

والله ماحدث لي كان كالحلم ..
ولم أكن أرغب بإخباركم أبداً بحالتي الصحية ..
وحين أخبرتكم ..
منّ الله عز وجل علي بالشفاء والحمدلله ..
كل شئ حدث فجأة وكأن عين قدّ أصابتني ..
قبل العيد بثلاث أسابيع أحسست بوجع رهيب في ذراعي اليمنى ..
وقبل أسبوع ظهر ورم صغير تحت الجلد ..
وبعد الفحوصات قرر الطبيب عمل جراحة والتي كان موعدها يوم السبت ..
ذهبت قبلها إلى حسينية أم البنين وبقيت هناك لساعات ..
أستجير بها وأقسم عليك بكفوف العباس أن تشافيني ..
وأن لا أحتاج للجراحة ..
وكان يقيني كبيرا بمن رجوت منها ..
وحين ذهبت للجراحة قال الطبيب لن أحتاج ..
هو إلتهاب بسيط وسيزول بإذن الله ..
وها أنا بينكم ..
أخبرتكم لتعلمو بأنهم لايخيبو رجاء من إلتجأ بهم ..
فقدرهم عند الله عظيم ..

شكراً لك بحجم السماءْ ياطبيب الحرف ..
شكراً لدعائك الصادق .. جعفر ..

قرأتُ ذات غفوة ..
بأن الوحدة عظيمة ..
تجعلنا نشتاقْ لكل ..
شئ حتى للجمادّ .. !

أن تزورني الأطياف بإستمرار ..
فذلك يعني أنني قدّ أحسنتُ تربيتها .. !

أخاف أن أبتلي بداء الفراق وأهلك ..!

لا أجيدُ أي شئ ..
سوى طرق أجراس وفائي ..
لعلك تَسمعها ..!

أن أعترف بحقيقة إنهزامي ..
فذلك يعني ..
أنني أجهل العيش بنصف قلبْ .. !

وفي كل صباح ..
أرمقُ الأمنيات ..
بنظرةٍ من شكٍ وريبْ .. !

كُلّ إنحناءة شوقْ ..
لاتعني إستمرار الذُلّ في طريق وجودي .. !

وخلف أطراف هدوئي ..
وجعُ أخرس .. !

لم يعد عندي مكان لقد دفنت الاماكن مع حزني القديم
وبت بلا وطن ..؛

تحية لك غاليتي في الروح
وصباحك امل

أيها الحلم المشتاق تراتيل شجوني...

رويتك دهرا بدموع عيوني....

عمرك عمري...ليلك قمري...سحرك يجري..
في مركب أحباب رحلوا..
وتركوني....

عبرت بك الآه ...
لآصل لعشقك يا الله...
ونور أهواه...يضيئ مسام شراييني...

نور الزهراء ع يسطع من ليل عذابك..
يعبق شجرا أخضر
بيباس ترابك....
يكحل بالعز جفوني....

استحلفتك أن لا تعبر
قبل استيقاظي
وضياع عناويني

تقبلوا محاولتي الخفيفة المتواضعة...فمن زمن بعيد لم أنثر...مع شكري للأخت المباركة صاحبة الموضوع ولأبداعها الصوري الرائع ...وتعاقبه المتسلسل الرائع ...ككوكب دري تدلت منه النجوم ...في ليل حالك
تقبلوا مروري

وَرَغَمَ زَحَمَة الخَيبَات
،لَم أعُد أكتَرِث،لَم أعُد أتَألَم ،لَم أعُد أُعاني .. أصبَحتُ فَقَط بارِدَة..!

تُظٌل ٱلذٌكريّٱتُ ، قَصِصِٱً صِٱمتُۂ تُركتُ بّنٌٱ أثًرٱً لٱ يّزوِل .. !

أتعلمْ كل الطرقات إلى الأشجان تشدّ ..
ومن الحرف نعتمرُ قبعة الآه ..
ولا صوت ..
سوى صمت ضمائرنا الخائبة .. !

أنرت السطرّ يا نقي ..

من قال ..
بأنْ الغيابْ همٌ يُطاق ..!

وخلف حكايتي معك ..
وجعٌ أخرس ..
لايُجيدُ سوى التمتمة .. !

لا أعترفُ بمعنى الغياب ..
إلا مَعكْ .. !

جميييييييييييييييل جدا واعجبني

وأخجلُ من إنكساري كثيراً ..
حين يكون ..!

مِثلي لاتعترفُ بالغياب ...
فهو كالجمرّ والماءْ حينما يأتي ..
وحينما يكون .. !

ومهما إنكسرت أشجان روحي ..
تبقى لي شموخٍ عظيم .. !

هُناك أشياءٌ كثيرةً جداً ..
لاتغادرٌ ذاكراتي العلوية مهما حدث .. !

لاشئ ..
سوى أنفاسُ ثكلى ..
تلطمُ ذات الشمال وذات اليمين .. !