![]() |
لازلتُ أهاجرُ إلى حيثُ يولدُ الوجع ..
وأنت ..! |
وخلفْ كلّ همْ ألفٌ فرج .. !
|
يتساقطُ الحنين مني بِـ كثرة .. أينكْ عني .. فالظهرُ قد إنحنى ... من ديمومة الإلتقاطْ ... ! |
الأحلام ..
حمائمٌ من نور .. تخشى العُتمة في كل وقت .. ! |
لانحتملُ أطراف حديثهم ..
ومع ذلك نستمعُ لهم دونْ أن نشعرّ ... ! |
لازلتُ أملكُ ذاكرةً معطوبة .. تؤرقني بأطيافهم.. صُبحاً وعَشيا .. ! |
لَيت مَسافات الإحتياج ..
برمشة عَينٍ تُختصرّ .. ! |
أشياءُ كثيرة .. يُخلفها الغياب .. ويغرسها في صدرّ إحتمالنا .. ! |
لا أحبذُ مُلامستكم لـ ِ جَبين كلماتي .. حَتى لاتُصابُ أصَابعكمْ بالفتور .. فالحرفُ هنا .. لايستحقُ الإهتمامْ .. ! |
روحآ جميله ومشاعر دافئه وعواطف لا
متناهيه ودموعآ قريبه ونفسآ راقيه ولكنها مضطربه حائره لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف وماذا تريد وماذا تريد..!! |
يداهمنا الوجع .. في غفلة من الشوق .. وعلى قارعة الرحيل .. ولا مناص ~ |
حين يتحدثُ الصمت ..
يضجُ الكونُ بما يقول .. ! |
في حنايا الروح / أمنية ، وحلم
أن / يأتي الغد فـ ألقاكِ وأحضنك بلهفة المشتاق اليتيم من / دونك يا من رأيت في وجهكِ شمسي وقمري وكل أحلامي بوحُ راقي منكِ سيدتي |
كل الـ سطورِ ..
تشتاقُ حـبرّ الغائبين .. ! |
اقتباس:
وخلفْ الأماني .. يولدُ ألفُ موتٍ وميلادّ .. ! أزهرتْ وأنرت فيافي الحرفِ الفقيرة .. ألفٌ شكرّ.. |
كانْ لها في ذاكرتي عُمراً ..
بطول وإمتدادِ عمرّ اليُتمْ في قلبي .. فأينها عني الآن .. تلكْ التي تُدعى .. أُمنياتي .. ! |
وينعدمُ وصف الغيابِ ..
في لحظة شوقْ .. ! |
ثمة أشياءٍ تموتُ مُنزعجةٍ ..
حتى أحلامـي .. ! |
الحنين ..
هو إستغاثة قلبٍ وروح .. ! |
وفي الصباح ..
نورٌ ونار .. نور قربّ .. ونار بُعدّ .. ! |
تتآكلُ أصابعـي العشرة ..
على أثر إستفهام مبتور .. ما أنجب إلا حزن معتق .. وسؤال يتيم .. أينكْ عنـي .. ! |
أنادي ..
وصدى الغياب .. يرتدُ بخيبة أكبر .. ! |
لازلتُ ..
أحفـرُالأوجاعْ ... بأظافر الوهـن .. ! |
دائماً ماتكون حروف النزف ..
كـ ثرثرةٍ وليدة اللحظة .. فعذراً على شُح المعاني .. ! |
لازلتُ رهنّ مواجعي .. !
|
لاضلعْ لي ..
إلا يٌسراك .. ! |
الحياة ٌ.. في العين ..
كذلك الدمعْ .. المنسكبِ مابين الأفراحِ والأحزان .. ! |
لازلتُ أتنفسُ أمنياتٍ بيضاءْ ..
لاتشبهُ سواي .. ! |
أعشقُ وقعْ أصابعك ..
على أطراف عُمري .. ! |
حنين لذيذُ يخترق حنايا الضلوع ؛ يجعل اليراع يسيل منتشيا .. على شواطئ السطر؛ وهو يرسم وجع الفقد ~ |
أحياناً نستمدُ القوة ..
منْ يدّ الأمنيات .. ! |
كل الحروف تسري ..
بشكل غير إعتيادي .. كدقات قلبي .. ! |
من بين كومة الأنفاس ..
هُناك زفرات إحساس .. ترسم الأحلام بفعل مُطلق .. ! |
نحتارُ في ترابِ أرضٍ ..
لا تُنبتُ لساكنيها إلا الشقاءْ ... ! |
ويَمضي بِنا العُمـرّ ..
دون رشفة أملّ تُبللُ جسدّ الصبرّ .. ! |
كل الـ سطور ..
تشتاقُ حـبر الغائبين .. ! |
كيف لتائهةٍ مثلي ..
أن ترمي بك في لُجة التيه .. ! |
رأينا الموت فزدنا حباً للوطن ....
|
وللحنين أنين .. يختفي تحت ركام الخيبات ~ |
لا زلت مذعورا ....... من الرحيل
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:51 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025