![]() |
بِقَدَر مــا يَبخَل الأمَل .. يجَودَ الحنين بسيِل فيضه ~
|
الوقت ساكنْ ...
والحنين يدور ... والأحلامُ تعبث .. والواقعُ يبطشُ بي .. ! |
لشئ ما بداخلي ..
أرغبُ بالبكاءْ .. ! |
كَيفْ أُرفقُ بِمنْ ضَرجني بالأنينِ صُبحاً وعَشيا .. !
|
وكأنْ الحَرفْ ..
يَبحثُ عَنْ دفءٍ لا يَتوافرّ .. ! |
وإني يا .. في روحي .. يضرجُني الحنين ..!!
|
خلف نظارتي القديمة يسكُن وجهُك القديم
وأنت جالسٌ في حانة الدراويش وضجيجٌ صامت يملأ المكان ..؛ |
غادرتني الأماكن كلها...
الا موضع جرحك .... لا زال ورديا ويمطر عفوا |
صباحُ يتكأُ على خاصرتي ..
وكأنْ قميص الليل .. قدّ لفضني .. ! |
هُناك في العُمق ..
أمنياتٌ خائبة لاتليقُ بمثلي .. ! |
أرغبُ بِتَسلقْ قَممْ الصمتْ ..
والثرثرة في آنٍ واحدّ ... ! |
لا أحبُ رائحة الرحيلِ ..
أو الفقدّ .. ، |
حيثُ أنت ..
أجدُ بستانْ النور يثمرُ شوقٍ لاينتهي .. ، |
لازال الضربُ بالدمع ..
مُبرحاً جداً .. ، |
بعثرة الوصول إليكْ ..
تُفقدني الوعـي ّ.. وكأني أكتبُ الأحرف .. لـ خيالٍ مارقْ ... ! |
احس گلبي حتصر چن ذكر السبي قرب ؟!!!
|
بِجانبي ..
أطرافُ شوقْ .. تُتمتمُ بِرحيلٍ مُؤقتْ .. وبِداخلي مَسيرة مائة عَامْ لأبتسمْ .. ! |
لازلتُ مُستقيمةٌ بِكْ .. ،
|
متعبة حد الأغماء اريد ان انام لمدةٍ طويلة أريد أن لا أحلم ولا افيق" أريد ..... لاشيء .... أشعرُ بلا شيء ... !! |
حنانيك يا قلبي يكفيك تجتر ذكرياتك الأليمة يكفيك بكاءاً .." متى تقفل بالشمع الأحمر على موطن الألم ؟ |
كم اطلق من القهقهات والابتسامات وكم اصطنع الفرح على وجهي" أما يكفي تمثيلاً !!؟ |
كنتُ أراهن على الرحمة " وحتى رهان الرحمة خسرته ما أتعس بني البشر !! |
أحاول أن ارتب حزني .. وأوضبَ فرحي .. وأُلبس قلبي قليلاً من الصبر.. ثُم أخرج من بيتي حاملةً حقيبة خيبة أملٍ كبيرة وامشي بتجاه عملي .. افتح الباب وعلى وجهي ابتسامة .. اضعها قبل الشروع بالكلام .. ثم ألقي التحية الباهتة كوجهي .. وأجلسُ على مكتبي .. وأبدأ بتقليب أوراقي وأحاول أن أكون طبيعية .. كالكرسي الذي أجلس عليه.. وفي نهاية اليوم .. أكتشف اني لا اجيد التمثيل ! فأعودُ لأخلع كل الزيف الذي غمرتني به !! |
ليس هناك شكلٌ محدد لحزني.. تارةً يتكور .. تارةً يتدور .. تارةً يحلقُ كغرابٍ مسرف بالبياض !! أو كحمامةٍ سوداء !! |
ايتها الأفراح المغادرة.... هاكِ تذكرةُ رحيلٍ من قلبي .... والى اللقاء ... |
الى اللقاء .. مضحكة هذه العبارة حيث دائماً تنتهي بها القصص المأساوية بلا لقاء !! لو أنهم غيروها الى (( بلا لقاء )) ودعاً ايها اللقاء الذي بلا لقاء |
التَحليق عبر أجنحة التِيه ..
نُسخةٌ طبق الأصل للمسير نحو السَراب .. أحلاهما مُرَ ~ |
وأشقُ ريقْ الوقت ببعض حَرفكْ .. ،
|
وحدهُ الغياب من يسرقُ .. منا أشيائنا الصغيرة .. ! |
أكثر ما يُبهجنـي .. أن حضورك .. يشبهُ النبض الوليد .. ! |
يُقَدّرُ لَنَا حِينِاً ؛ نَصِل فِيهِ الى مُفْتَرَقٍ ,,
يُصبِحُ فيه الشعُورُ بـ الحَياةِ والمَماة سَيّان ,, عِندَها كُلّ المَسارات يُصيبُها الذّبُول ,, وَلَنْ تَبقَى للسَطْر أيّةُ بَهجَة ؛ أو مَعنى ~ |
مُرهقة أجزائي من صمود التعابير .. ،
|
ارهقني حبك
فقد نبض قلبي بك حد الوجع |
وحده الصمتْ .. من يَمتطي صهوة الضجةِ كي يُرهبُنا .. ،
|
لازلتُ أغترف الحزنْ .. بهدوءٍ تامْ .. ،
|
وأغترفُ الصبرّ ...
بِكفْ الإنتظار .. ، |
لازلتُ مخيرةٌ ..
ما بين الحُزن والحُزن .. ، |
ويستفيقُ الحرفْ .. كُلما لاح في الأفقْ .. وجعي العقيمْ ... ،
|
ألهذه الدرجة .. أنا لستُ مرئية .. أمامك أيها الحظْ .. ! |
لَيت مَسافات الإحتياج ... برمشة عين تُختصر .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:46 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025