اقتباس:
اللهم صل على محمد وآل محمد نبدأ من حيث انتهى الشيخ الفاضل. نعم، لسنا في مورد الإنتصار وتسجيل مواقف، أنا معك في هذا جملة وتفصيلا، لكننا يا أخي في مورد نقاش علمي، مدعم بالأدلة والبراهين، الشرعية والعقلية، ولا بد في نهاية المطاف من القطع على الموضوع محل البحث والنقاش، والخروج إلى الناس بمعارف صحيحة سليمة. ما المانع من القطع على شيء بعينه إذا قام عليه الدليل الواضح؟! في الحقيقة، لا يوجد أي مانع، فما قام عليه الدليل سلمنا به واعترفنا بصحته، فلا داعي للمكابرة والعناد. نحن أبناء الدليل أينما مال نميل. وقد قام الدليل على أن راية اليماني المعهود سلمية .... قال الأئمة عليهم الصلاة والسلام : { ....... وإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ...... }. ليس لهذا التحريم أي معنى إلا الدلالة على أنّ الخروج المقصود خروجا سلميا، لا حرب فيه ولا اقتتال. فنرجوا يا أخي العزيز ألا تكونوا ممن جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم. هذا أولا. ثانياً : استظهارك من عبارة { حرم بيع السلاح } أنه حرام على الشخص أن يبيع سلاحه، ولا بد له من الدفاع .... إلخ كلامك. ذلك الاستظهار ليس سليما من وجوه : * التحريم شامل للناس أجمعين، وليس مقتصرا على الشيعة فقط. * التحريم أيضا شامل لكل مسلم، ومعلوم أنّ كل مسلم لا يمتلك سلاحا حتى يمكن قبول أن يكون المستفاد من عبارة " تحريم بيع السلاح" هو أنه يجب على كل مسلم أن يحتفظ بسلاحه، وألا يقوم ببيعه!!. هذا كلام فاضي. عبارة " تحريم بيع السلاح " ليس لها إلا دلالة واحدة وهي أن الإمام يريد أن يخبرنا بأن راية اليماني المعهود راية سلمية تماماً. فلا سلاح عند ظهور اليماني، وهذا يعني أنه لا حرب ولا اقتتال. تحريم بيع السلاح الصادر من الإمام يعني تحريم الفتنة والاقتتال بين المسلمين، فلا سلاح، ولا قتال عندظهور اليماني، فراية اليماني سلمية إلى أبعد مدى. ثالثاً : ذكرنا سابقا أن الحروب والفتن المذكورة في روايات عصر الظهور لا تدل على أن اليماني قائد عسكري، بل إن ذلك البلاء وتلك الحروب والفتن التي تصيب الناس هي بحد ذاتها علامة من علامات الظهور، حالها في ذلك حال اليماني المعهود، إلا أن اليماني علامة حتمية من علامات الظهور المقدس. رابعاً : الروايات الشريفة حددت المهمة الشرعية الموكولة إلى اليماني المعهود، وتلك المهمة ليس فيها أي دور عسكري أو قتالي، بل هي مهمة عقائدية بحتة. الروايات وضعت المشخصات التي تميز اليماني كمال التمييز، ومسألة عدم قدرة الناس على فهم الروايات لا يغير من الحقيقة شيئا، فالخطأ في الناس وليس في الروايات، وتلك مشكلتهم. ولكن ما يحزننا هو أن عدم فهم الناس لروايات عصر الظهور يؤدي إلى تحقق العلامات تباعا وهم لا يشعرون، ولا يتنبهون، وهذا خطأ كبير، وخسارة فادحة بلا شك!. أكرر وأشدد! إن راية اليماني المعهود راية سلمية، فكرية عقائدية، لا شأن لها بصراع مسلح أو قتال. ثقوا بذلك كل الثقة، والزعيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. والحمدلله رب العالمين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقتبس من كلامك شيخنا الجليل : { ولانهي هنا عن شراء السلاح او الاحتفاظ بالسلاح ، هذا يتم سواء كان تعبير الرواية (حرم بيع السلاح ) حكما شرعياً أم تشديدا في التوجيه أم خبرا عن أن الناس حينذاك لايبيعون أسلحتهم لشدة الحاجة إليها }. أخي الفاضل، جملة " حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم " دالة على أمرين اثنين : الأول : أنها عبارة عن حكم شرعي صادر من الإمام، وتشديد في التوجيه، والمستفاد من هذا الحكم هو تحريم الفتنة والاقتتال بين المسلمين عند ظهور اليماني، فاليماني نفسه لن يدعو إلى قتال، لأنه ملتزم بالحكم الصادر عن الأئمّة عليهم السلام، وفي نفس الوقت لن يستطيع أحد أن يزج بالمسلمين في صراع مسلح تحت يافطة ظهور اليماني. فالمسألة هاهنا محسومة، سلمية سلمية. الأمر الآخر : هو أن عبارة " حرم بيع السلاح ..... " عبارة عن خبر يفيد بأن تجار الأسلحة والمالكين للسلاح لن يجدوا رواجا لبضاعتهم نظراً لسلمية دعوة اليماني المعهود. هذا هو الدرس العظيم المستفاد من قول الإمام ع : { وإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم }. وسوف أزيدك أمرا آخر : لا تنس أخي الكريم قول الإمام عليه الصلاة والسلام، في الرواية نفسها : { .... البأس من كل وجه، والويل لمن ناوأهم .... }. المناوأة : هي المقاومة والمعارضة والمعاكسة. يعني الويل لمن ناوأ اليماني والخرساني والسفياني. يعني هذا تحذير من الإمام من التدخل في شؤون هؤلاء الثلاثة، فالمعركة حامية الوطيس بين هؤلاء الثلاثة فقط، وحدهم، ولا يتدخل أحد بينهم. والسفياني المذكور هاهنا هو غير السفياني الذي يواجه الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام. السفياني المذكور هنا سفياني صغير إن جاز التعبير، يحمل فكرا ومعتقدا معاديا لأهل البيت عليهم السلام، ولهذا السبب كان منسوبا إلى المدرسة السفيانية الأموية. بكلمات أخرى، وإن جاز التعبير، نقول : المواجهة محصورة بين ثلاثة أشخاص فقط : السفياني الصغير : السفياني المذكور في الرواية. المهدي الصغير : اليماني المعهود في الرواية. المهدي الأصغر : الخرساني المعهود في الرواية. ............. إذن البأس من كل وجه بين هؤلاء الثلاثة!. فلو كان الخروج المقصود خروجا حربيا لاستلزم ذلك تدخل الناس، وحصول معارضة ومقاومة، بحيث أن كل طرف يتدخل لنصرة المنتمي لمذهبه، فالشيعة سيتدخلون ويبادرون إلى نصرة اليماني، والطرف الآخر المخالف يتدخل لنصرة السفياني، وهذا بدوره يؤدي إلى اختلاط الحابل بالنابل، وهذا عقلاً ومنطقاً يعني المناوأة والتدخل في شؤون هؤلاء الثلاثة، وعندها لم يتبق أي معنى لقول الإمام ع : { الويل لمن ناوأهم }. وهذا يؤكد أيضا ويوضح على أنّ المعركة بين هؤلاء الثلاثة هي معركة فكرية عقائدية، وليست معركة حربية مسلحة. والدور المناط بالمسلمين هو متابعة هذه المعركة الفكرية عن كثب، من ثمّ نصرة المحق في هذه المعركة، نصرة بالقلب واللسان والإعلام. وينبغي التنبيه إلى أن السفياني المذكور يظهر بجلباب الدين، ويتشدق بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بغية إضلال الناس تحت مسميات ومفاهيم دينية مزيفة ومحرفة!. ولكن اليماني سيلحق به هزيمة قاسية، فكرا وعقيدة. وليس هذا وحسب، بل إن اليماني سيطيح تماما بكافة المذاهب الإسلامية الأخرى المخالفة لمنهاج الدين الإسلامي الحنيف، منهاج أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة عليهم الصلاة والسلام. وقد أخبرتنا الروايات أن صاحب أهدى الرايات هو اليماني المعهود، فلا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، بل يجب التسليم والتصديق بكل ما يقوله صاحب أهدى الرايات، فهو يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وقد أفلح من بادر إلى تلك الدعوة الهادية، ونهض إليها وناصرها بالفكر والقلب واللسان، وكل الوسائل السلمية. وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطاهرين. |
السلام عليكم .... حضرة اليمني الأول
هذه المرة لا أريد الامعان في النقاش فقد قدمت ما اطلعت عليه من شواهد على فكرتي حول اليماني و أنا لا أجزم بها لكن حد علمي ولك الحق في القبول الرد ولعل الفكرة تكتمل بالاستفهام من حضرتك عبر طلب الشرح حول نقطتين : ـ كيف يكون السفياني سفيانيين اثنين ؟ ( هو واحد ومدوخنا كيف لو 2 ههههه ) ـ نرجو توضيح تعبيرك عن اليماني بالمهدي الصغير ؟ شكرا لكم و السلام عليكم ؟ |
اقتباس:
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ من حيث انتهى الشيخ الفاضل أخي الكريم، نحن قلنا مهدي صغير ومهدي أصغر وسفياني صغير من أجل تسهيل الفهم للقارئ الكريم. هذا هو مقصودنا، ولم نقصد شيئا آخر غير هذا، فلا تسيؤوا فهمنا يا إخوتي. أما بالنسبة لسؤالك حول تعدد السفياني فهذا سؤال وجيه وأشكرك على هذا السؤال. نعم، يوجد سفيانيين اثنين وليس سفيانيا واحداً!. السفياني الكبير، وهو السفياني الذي يتواجه مع الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا له الفداء. والسفياني الصغير الذي يتواجه مع اليماني المعهود والخراساني. ورد في كتاب إحقاق الحق للسيد المرعشي الجزء 13، نقلا عن كتاب الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، رواية تقول : { من علامات خروج القائم .... والسفياني من الشام واليمن وخسف بالبيداء ....... }. يعني السفياني متعدد، كما هو واضح من الرواية. لدينا سفياني من الشام. " السفياني الكبير ". وسفياني من اليمن. " السفياني الصغير ". وقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ما يؤيد ذلك. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يقول قائل : يوجد بين أيدينا روايتين، الرواية الأولى تقول : { خروج اليماني والخراساني والسفياني في سنة واحدة وفي شهر واحد وفي يوم واحد }. والرواية الثانية تقول : { يخرج قبل السفياني مصري ويماني }. أليس هذا تعارضا واضحا بين الروايتين؟! الجواب : ليس هناك أي تعارض، لأن السفياني المذكور في الرواية الثانية هو السفياني الذي يتواجه مع الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام، ويمكن أن نسميه بالسفياني "الكبير"، تمييزا له عن السفياني "الصغير" الذي يتواجه مع اليماني والخراساني! هذا الاستنتاج تم بناء على ما يلي : 1 - رواية تقول : { السفياني والقائم في سنة واحدة }. القائم هو الإمام الحجة بن الحسن عليه الصلاة والسلام. وأنتم تعلمون أن " اليماني " علامة من علامات ظهور الإمام الحجة بن الحسن، يعني أن اليماني يظهر قبل الإمام الحجة بن الحسن، فمن الطبيعي أن يظهر اليماني قبل السفياني الكبير، لأن ظهور السفياني الكبير مزامن لظهور الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام. 2 - وجود روايات في مصادرنا تتضمن المعنى التالي : أن بني أمية يحملون الحقد والكراهية على الدين الإسلامي الحنيف وعلى الرسول صلى الله عليه وآله وعلى أهل البيت عليهم السلام، فأبو سفيان حارب رسول الله صلى الله عليه وآله، ومعاوية حارب عليا ع، ويزيد حارب الحسين ع، والسفياني يحارب القائم صلوات الله عليه وعلى آبائه الطّاهرين، ولعنة الله على أعدائه أجمعين من الأولين والآخرين. هناك العديد من الروايات تفيد هذا المعنى والمفهوم، أي أن السفياني يحارب القائم - الإمام الحجة بن الحسن ع - وهذا يدل بوضوح على حصول مواجهة مسلحة بين الإمام المهدي المنتظر ع وبين السفياني، السفياني الكبير لعنه الله. وقد علمنا من خلال الروايات أن ظهور اليماني ظهور سلمي، لا حرب فيه ولا قتال، فالسفياني الذي يتزامن ظهوره مع اليماني سفياني آخر، وقد سميناه بالسفياني الصغير!. إذن، زمن ظهور اليماني سابق لزمن ظهور السفياني الكبير، و متزامن مع خروج السفياني الصغير. أما بالنسبة لعدم دخول "ال" على "يماني " المذكور في الرواية فلا يدل ذلك على أن هناك يمانيا آخر غير اليماني المعهود في الروايات. تجرد اللفظ من "ال" يدل على أن ذلك أول ذكر لهذا اللفظ على لسان الأئمة، ومن الطبيعي أن يأتي بدون "ال" وهذه مسألة معروفة من مسائل اللغة العربية. ولكن عندما تكرر اللفظ على لسان الأئمة، وصار المخاطَبين يدركون المقصود من هذه الشخصية تم إدخال "ال" على اللفظ فصار يقال : "اليماني". وهذه الألف واللام الداخلة على اللفظ تسمى "ال" العهدية، فيكون المقصود من ذلك هو "اليماني" المشار إليه في الروايات، المعهود بين المتكلِّم والمخاطَب، ولا يقصد به شخص آخر غيره. فاليماني المعهود في الروايات شخصية واحدة، ولا يوجد أي تعدد في شخصية اليماني، وهذا الشخص يعتبر علامة حتمية من علامات الظهور، والإعتقاد بتعدد شخصية اليماني يفقده مزية أن يكون علامة، لأننا حينها لن نتمكن من معرفة أيهما هو العلامة الحتمية هذا أو ذاك، وهذا فاسد لا يصار إليه. أما بالنسبة لتعدد شخصية السفياني فهذا لا ضير فيه ولا فساد، خصوصا أن الروايات تفيد بتعدد هذه الشخصية المنحرفة، ويمكن للباحث اللبيب أن يدرك ذلك بوضوح، يكتشف أن هناك تعددا في شخصية السفياني، فما أكثر أهل الباطل والدعاة إلى النار!. ومن أجل ذلك، أي تعدد السفياني فإننا وضعنا قاعدة بسيطة يتمكن بها المؤمنون والقراء الكرام من التمييز بين السفياني الذي يتواجه مع الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام، وبين السفياني الآخر المذكور بمعية الخراساني واليماني. هذه القاعدة هي إطلاق التسمية التالية : * " السفياني الكبير " تسمية خاصة بالسفياني الذي يتواجه مع الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام. * " السفياني الصغير " تسمية خاصة بالسفياني الذي يتواجه مع شخصيات عصر الظهور الموالية لأهل البيت ع، أي مع اليماني والخراساني. ............... بقي أمر مهم ينبغي أن ننبه عليه، وهو : ليس صحيحا ولا ثابتا أن يكون ظهور الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام وظهور السفياني واليماني والخراساني متزامنا في وقت واحد، وذلك لسبب بسيط وضحه الأئمّة عليهم السلام بقولهم : " كذب الوقاتون ". أي كذب من يؤقتون زمانا محددا لظهور الإمام المهدي الحجة بن الحسن ع. التوقيت لظهوره وقيامه عليه السلام لا يصح ولا يجوز في أي حال من الأحوال. الشيء الثابت هو أن الأئمة عليهم السلام قد وضعوا دلائل وعلامات للظهور المبارك، وما علينا إلا التأكد من تلك العلامات والتحقق من وقوعها. هذا هو المطلوب منا. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم والعن عدوهم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. روي عن أمير المؤمنين عليه السلام ما يفيد أنّ هناك سفيانيا من الشام وسفيانيا من هجر، فقال : { بعد التحميد العظيم والثناء على الرسول الكريم، سلوني، سلوني في العشر الأواخر من شهر رمضان قبل أن تفقدوني - ثم ذكر الحوادث بعده، وقتل الحسين صلوات الله عليه، وقتل زيد ابن علي رضوان الله عليه، وإحراقه وتذريته في الرياح، ثم بكى عليه السلام وذكر زوال ملك بني أمية وملك بني العباس ثم ذكر ما يحدث بعدهم من الفتن، وقال : { أولها السفياني وآخرها السفياني } فقيل له : وما السفياني والسفياني؟ فقال : { السفياني صاحب هجر، والسفياني صاحب الشام}. الملاحم والفتن : ص271. وهجر بلدة في اليمن، كما جاء في معجم البلدان : ج5 ص393 : (... والهجر : بلد باليمن بينه وبين عثر يوم وليلة من جهة اليمن ..). وذكر ذلك أيضا السمعاني في الأنساب : ج5 ص627 : (الهجري : بفتح الهاء والجيم وكسر الراء في آخرها. هذه النسبة إلى هجر، وهي بلدة من بلاد اليمن من أقصاها وقلال هجر معروفة ...). أقول، أنا اليمني الأول : نعم، البلدة المشار إليها في رواية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام موجودة في اليمن. وهذه الرواية توضح وتؤكد الرواية التي ذكرها السيد المرعشي في إحقاق الحق، نقلا عن الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي. فالسفياني متعدد : * سفياني من الشام. * وسفياني من اليمن. ولا عجب ولا استغراب. هو كذلك، هو كذلك، وعدا غير مكذوب. وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطاهرين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في بشارة الإسلام عن أبي بصير قال : " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى : { إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين } قال : سيفعل الله ذلك بهم، قلت : ومن هم؟ قال : بنو أمية وشيعتهم، قلت : وما الآية؟ قال : ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، يعرف بحسبه ونسبه، وذلك زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه ". ( كتاب مئتين وخمسين علامة ). وقال الأئمة عليهم السلام : { خروج اليماني والخراساني والسفياني في سنة واحدة، وشهر واحد، ويوم واحد، البأس من كل وجه، والويل لمن ناوأهم، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني .............. إلخ }. صدق أئمة الهدى وأنوار الدجى عليهم الصلاة والسلام. ................. يسعدني أن أزف إلى المؤمنين المنتظرين بشرى تحقق العلامة الحتمية التي أخبر بها الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم. لقد تحققت العلامة بحذافيرها، تماماً كما بشر بذلك آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد خاب من افترى. تحققت العلامة، والشيعة في ديارهم غافلون. وإلى الله نشكوا غفلة الأمين ويقظة الخائن. ................... وتبقى راية الحق والهدى شامخة عالية، وشعلة متوهجة، لا تنطفئ في وجه أي عاصفة، تصدح لله بالوحدانية، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة، ولعلي أمير المؤمنين وبنيه الطاهرين صلوات الله عليهم بالولاية. بتلك الراية المشرقية، راية شبل آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان بوار السفياني وقومه. ............ يا يمن المحبة والخير والوئام بين كل المآثر لك أعلى مقام صوتك حر يدوي من أجل السلام في مبداك تضامن والنصر الأكيد يايمن السعيد أعلامك ترفرف فوق كل القمم فوق كل القمم إرسم خط واضح زاهر بالهمم، زاهر بالهمم يهدي السلم والحب لكل الأمم، لكل الأمم وعند الشدائد ما تخشى وعيد يا يمن السعيد. ...................... اللهم بلغت اللهم فاشهد. والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. |
بسمه تعالى وبه نستعين اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم الاخ اليمني الاول هذه اي علامة حتمية تحققت وكيف ! وتزف بشراها لنا جنابكم الكريم ، وتغرّد وحدك خارج السرب ياصاحٍ دون الغافلين . وحتى تأتي اجابتكم لاحقا ، اود ان انبه الى ان القضية المهدوية وعلامات الظهور ليس فقط مهمة وخطيرة عقائديا ، بل مسؤلية خطيرة حتى خارج الحيثية العقائدية وعليه اسألكم بالله وبالمقدسات لا يخرج علينا لا اعلم ( مع احترامي ) ما خلفيته ولا فهمه ولا تاريخه حتى في المنتديات ثم يسطر اطروحه على مزاجه الخاص وينقض ويثبت ويفسر ويحلل ، ثم يتحفنا بتحقق العلامة الحتمية والحمد لله رب العالمين . انتباه ! ليست مسالة حكر العلم ولا تكميم الافواه ولا حصر الفهم ، ولسنا ندعي العلمية والفهم دون غيرنا . ولكن في نفس الوقت لا يمكننا قبول تناول الروايات ومحاولة تطويعها او اسقاطها على واقع والخروج بنتائج مهمة وخطيرة دون اخذ راي العلماء والباحثين المختصين لتزكية النتائج وتفحصها . وخاصة لمن هو ليس مؤهل كفايتا ولو ظاهرا للبت في مثل هذه المسالة العقائدية والحدثية الخطيرة ،وما يمكن ان يترتب عليها من مسؤلية او اثر على الناس . والسلام على من اتبع الهدى فاهتدى الباحث الطائي / نيابة عن القسم المهدوي في منتديات انا شيعي العالمية . |
اقتباس:
اللهم صل على محمد وآل محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار شديد، وخير الكلام ما قل ودل. الأخ الفاضل الباحث الطائي، لا داعي أن تعطينا دروسا وتنبيهات بأهمية القضية المهدوية على الصعيد الفكري والعقائدي، فأنت في هذا الشأن كناقل التمر إلى هجر. وليس من الواجب أن تعرف خلفيتي وتأريخي، بل المعتمد والأساس هو : " هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ". وينبغي أن تحسنوا الظن بالمؤمنين، فبعض الظن إثم، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا، فلا مزاج ولا جنون، بل الحق والحق نقول. ظهرت راية الهدى اليمانية، هذا ما نقوله ونؤكد عليه، وقولنا غير مردود، لأننا أبناء الدليل والبراهين النيرة. وقد أعرضنا عن ذكر التفاصيل على صفحة هذا المنتدى المبارك بل اكتفينا بإيصال رسالة توقظ الغافل، وتنبه الحليم آملين أن نجد آذانا صاغية من ذوي الشأن وأصحاب القرار. فإذا كنتم راغبين في معرفة التفاصيل، واستيضاح الحقائق والتثبت من الحق وأهله فانهضوا وبادروا إلينا بمن شئتم من العلماء والاختصاصيين، فالحق أحقّ أن يؤتى إليه. وأنا مستعد أن أعطيك عنواني الكامل، وأدلك على الطريق الذي تصل به إلينا. اليوم ينفع الصادقين صدقهم. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. |
حضرة الأخ اليمني الأول
هل يمكن أن تخبرنا بهدوء ماهي العلامة التي تحققت هل ظهر اليماني مثلا ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:06 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024