وخالقي .. قدّ أتعبني البقاء بوجعٍ كفيف .. لايُبصرُ غيري ... ! |
متابع بصمت ~~
|
أنا لايُشقيني .. سوى خطاي .. نحو التيه .. نحوك .. ! |
أنت عالقُ في ذهن .. لايؤمن بالنسيان .. ! |
أفُكرُ في أن أُخرس .. صوت الحنين .. بِداخلي .. ! |
وكل مني يلامسُ ..
السماء الدنيا بـ زمزم فرحٍ لايبور .. ! |
كـ ورقة خريف .. أتهاوى في فضاءْ العتابْ .. ،
|
هادئةٌ جداً .. فقدّ سئمتُ ضجيجهُ في روحي .. ،
|
كلّ شئٍ في روحي .. يبكي بلا شعور .. ،
|
صوتكْ .. هو الحياة التي تتكاثرُ بـ ِ قلبي مع كلّ نداءْ .. ,
|
لازالّ الصدرّ ظمآناً من طول الغياب .. ،
|
بِربكْ .. قُلّ لي .. من أي نهرٍ .. أغترفُ شربةٍ من صبرٍ .. ،
|
حين تضايقني انفاسي بالاسئله .. اهرب اليك لاشكوا اختناقي ...على قارعة الحياة الف هم وهم ...تباع على ارصفة الايام ... ثمنها تثاقل نبضات القلب ومطر تساقط من غيوم الاحزان .... انا واثق انك تسمعني ... بطيبتك تسمعني ... بروحك التي افتقدها تسمعني....لا زلت اذكر ضحكاتك وكلماتك التي تزين المكان وتطرد اشباح الوحشه ... انا في وحشة الان .. اريدك ... اريد ضحكاتك ... كلماتك ...
|
أي قلب هذا الذي مازال ينبض خلف كواليس الوجع !!
متى ينتهي دورك باقلبي اخبرني !! انا متعبة من حياتك واريد لك الراحة |
كـ كلّ سنةٍ جديدة .. أعتمرُ قبعة الأمنيات .. وأبكي .. ،
|
أين أبحثُ عَنك .. وكُلي تائهُ في بعضي ..,
|
بي رغبةٌ عارمة .. بالتوحدّ مع الصقيع ..،
|
هو لا يُشبهني حين أضيعُ في ضبابية الغيابْ .. ،
|
ما اجملها حين اشاكسها وتلمع عينيها خجلاً ...
|
أينكْ ياحظاً قدّ رجوتهُ أن يستقيمْ .. ،
|
ونشهقُ الإنتظار في لحظة وجعٍ أخرس لايُجيدّ النطقْ .. ،
|
صَباحكم حنينٌ صاخبْ .. لايحتملني حين أعتلي قامة الضوءْ .. ،
|
كيف لتائهةً مثلي ..
أن ترمي بك في لُجة التيه .. ! |
لاشئ .. سوى بعض الهدوءْ والكثير من الصمت.. ،
|
لازالت الأشواقُ تبرقُ وترعدُ في سماءْ روحي .. ،
|
لازلتُ أخبئُ حُزني تحت ظلٍ ممدودّ لا إنتهاءْ له.. ،
|
العشقْ هو وجعٌ من لونٍ آخرّ .. مُطرزٌ بالملحِ والآه .. ،
|
الدمعُ .. إحساسُ مُخلدٌ في عين الفؤادّ .. ،
|
إلى متى سأظلُ ألثمُ الثرى .. بوحدة قلبٍ .. وبإنكسارِ ظلّ ... ،
|
أنا لا أشعرُ بك .. إلا حين أبكي .. ،
|
كمْ أحتاجُ إلى الكثير من الهدوءْ .. وبعضُ المطرّ .. ،
|
وللدمع طعمْ الفرح .. حين يتهافتُ بحنانٍ أنثويٍ بَحتّ .. ،
|
دعني أمرغُ نفسي في تراب الغيابْ .. ،
|
علمني .. كيف يكتملُ الفقدّ .. وكلكْ حاضرّ .. ،
|
وأكون كالصفحةِ المنطوقة ..
حين أكتبني .. ، |
أعجبُ منْ أفئدةٍ تجعلُ من الظلمِ والجورِ زادٍ لها .. ،
|
تتقاسمني أطيافك .. ، وماذا بعد .. !
|
كمْ أتمنى أنْ أعقدّ معْ الصدى .. هُدنة .. حتى أناديك فـ يجلبكْ إليّ .. ،
|
أعجزُ عنْ رتقْ مشاعري البالية .. ،
|
عاتبةٌ عليكِ أيتها الريح .. أبداً لاتُجيدين إراحة الأنفاس ببعض عطره .. ،
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024