كيف لا أبكيك ,,
وكلي دمعٌ واهن ... ،

هُناك حنينٌ عظيم يرمي بأثقاله عليّ .. ،

وأحبُ إسمي كثيراً .. حين ينطقهُ الوجع .. بتنهيدة شوق .. ،

بعض القرارات تحتاجُ إلى طاقة صبرٍ هائلة ..
حتى نستطيع تنفيذها دونْ بُكاءْ .. ،

سأهم بالنزول
الليل وجع الذكريات
القباب
تداعب الهموم
الدمع رسول الحنين

لماذا أراني .. صفحةٌ يصعبُ إستيعابُها .. حتى مع نفسي .. ،

كُلما حدثتُ الريح عَنك .. وجدتني أتهاوى .. ،

لســــت :اهوى الرحيـل
،، ولكن بعض الحكــايا لا تكتمــل

لم يبقّ عنــدي مااقول!!!
تِعـب الكلامُ من الكلام

ماذا لو .. بقيتُ كلّ العمرّ أقرأك دون بُكاءْ .. ،

سَأتعلقُ بأشعة الشروق ..
لعلّ أحدها يلتقي بك .. ،

ويبقى الأملّ .. كسرابٌ يفرُ منا ..
ونحن نركضُ خلفه .. ،

أشعرُ بأن عيني كـرئةٍ كبيرة ..
تتنفس حرفك لأحيا .. ،

ويضيعُ الكلم مني حين تأتي ..
وأضيعُ أنا حين تغيب .. ،

تحت الضلع الأيسرّ ..
يولدُ لك عُمراً .. ،

عندما لا تغادر ماضيـكـ ...
لـن يعيش حاضركـ....ولـن يكون مستقبـكـ
في انتظاركـ...!!

وشمي محته ريح الغدر فبات مطويا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
 

جائرٌ عظيم الوقت .. حين يرمي بنا بين شباك الإنتظار .. ،

مُجاورة الأحلام .. تجعلنا نعيشُ في عالمٍ مُترفٌ حتى الوجع .. ،

لازلتُ أهتدي إليك بِحدسي ..
رغم كل المسافات الضوئية التي تفصلنا .. ،

أرغبُ بأن أعاتبّ عُمراً طويلاً لم يأخذني إليك ذات قدرّ ... ،

هل أخبرتك يوماً بأن بعض الأطياف .. حياة .. ،

وفي الذاكرة العلوية .. تولدُ الأطياف كل لحظة .. ،

كقطعةٍ من ليل ّ ..
تلك الأُمنيات الخائبةِ في الروح .. ،

فراغاتي منك ..
تلتهمُ إحساسي بالوجودّ .. ،

هلّ علي تقبيل وجه الأرض ..
حتى تدلني على خُطاك .. ،

نستيقظ ..
ونحنُ مُحملين بأطنانٍ من الأحلام المُؤجلة .. ،

من يتجملّ بالصبرّ ..
لن يتعجلّ الحكم ..
فليدع الأيام تؤدي دورها ..
إما أن تؤكد لك ظنونها أو أن تُنهيها .. ،

أتعلم ماهي الأماني الآن ..
أن أتجه شطرّ قلبك ..
وأبقى مُمسكةً به حتى الممات .. ،

شيئاً مَا يجعلني أخشى الحياة ..
وأتقدمُ إلى الخلف دون وعيٍ مني .. ،

بعضُ الأشخاص يُشرقون في القلب ..
دون موعدّ .. ،

سَأعطي للهمومِ ظهراً .
وسَأقنع نفسي بأنْ ألمي أقلّ من نُطفة ..
وسَأتجاهلُ أنهُ بَحرّ .. ،

لارَغبة لي بالحَديث ..
فقط أريدُ أن أتعلق بِريشة عصفورٍ صغيرّ ..
وأطيرُ إلى البعيدّ .. ،

حينما يمرني طيفك ..
أصبحُ إمرأةً في عقلها شئٌ ناقص ..
وفي قلبها شئٌ زائدّ .. ،

فقط لأنني أفكرُ كثيراً ..
وأشتاقُ كثيراً ..
تتقاقزُ أطفالُ الأمنيات أمام عيني .. ،

قالّ لي ذات غياب ..
كم أفتقدُ ثرثرة الفجر ..
وقصاصات المَساء المُبعثرة ..
فَعدت .. ،

أنا أنثى ..
تتمنى أن لا تحيد بوصلتها ...
عن الإتجاه الصائب ..
وأن لاتتبدلّ .. ،