يحتويني شوقٌ أعرج ..
لاطاقة لهُ على حملي .. ،

بعضُ الحنين دِثارّ .. ،

هُناك من يهمسُ للأُمنيات كوني ..
كوني .. ،

عدت..
وعادت إليه تلك الفرحة الغائبة عن ملامحه دوني .. ،

هُنا إمرأةً من بحرٍ وسماءٍ ويابسة ..
لم يُرسم حدودٍ لها .. ،

حيثُ أن آلاف الإستفهامات ترتادُني ..
وتستهلكُ أيامي دونك ..
سأبقى في فلكْ دهشتي بك أدورّ .. ،

حين يباغتني الصمت ..
ولا أكتبك .
. أشعرُ بأن صيامي عنك مُنهك ...،

هُناك عُمرٌ قادم ..
لن أهملهُ هذه المرة .. ،

أتعجبُ من الحزن ..
كيف يرسمنا كعصافيرٌ عمياءْ ..
آيلةٍ للسقوط .. ،

ماذا فعلتُ بنفسي ..
حين رميتُ بالصبر خلفي ..
وأتيتُ دونه .. ،

نحلمْ ..
وبين نقاوة أحلامنا والواقع ..
فراغٌ من المُستحيل .. ،

بعض الأحاسيس تُرسلنا ..
لمرحلة عابثة تسمى الهذيان .. ،

أخافُ جداً أن أتضائلّ أمام هجير الشوق في روحي .. ،

لم أستطع ادراك قوة الذكريات..
وهي تجرني الى نار الشوق

عالقٌ أنت في لُجة عيني ..
وطهرّ الفؤادّ .. ،

إجمعني بأطراف الحديث ..
لعل السطرّ بي يكتملّ .. ،

أرغبُ بأن أعاتبّ عُمراً طويلاً ..
لم يأخذني إليك ذات قدرّ ... ،

بعضُ الأحلام نعشقُ جوارها ..
حتى سابع جارّ .. ،

أتعلم ماهي الأماني الآن ..
أن أتجه شطرّ قلبك ..
وأبقى مُمسكةً به حتى الممات .. ،

وخلف الأفق ..
أراني كقطرة ماءٍ تائهة .. ،

من يتوسدّ أحلامُ التمني ..
سيفيقُ حتماً على تحقيقها .. ،

بعضُ المَشاعر تجعلني باهتة جداً ..
ولا أملكُ لها بوحاً .. ،

وفي كلّ مَساء ..
يزورني ذلك الهواءْ الذي يحملُ رائحتك ..
ولايحملك .. ،

بعضهم يَظنُ بأنهُ ..
يحتاجُ إلى غيابٍ مُصطنع ..
لنتحسس فقدهم بقهرٍ مؤلمْ .. ،

ليت كل الخلايا ..
تتجهُ إلى خارج النص ..
فتكتب شئ لا أراه ..
ويراهُ غيري .. ،

ليتني استطيع البوح من اعماق روحي
فأنزف خيبة قلب وينتهي النزف

هُنَاكْ شَقاءٌ يَرنو نَاحيتي ..
أخافُ جداً منْ إقترابه .. ،

أبَصرُ وجَعـي جيداً ..
حين تغيب .. ،

تَتسَمرُ أصَابعي حِين أراكْ ..
حتى أنْ أبَجديتي ..
تُغادرني حينها .. ،

من قال بأن الحُلم ..
يُمكن أن يحلّ مكان حُلمْ ..
وبأني قادرة على إستبدال أحلامـي ..
بأخرى أشدُ سُقماً .. ،

لازلتُ أجمعُ كَلمَاتك ..
عَلى وجهـي ..
لعلي أفيقْ مني .. ،

خيب ظني الشعر
يغيب حين تحضر.....ويحضر حين تغيب

أقسم بكسرة قلب.... لا تشبع جوع حنين
لا زال التنور مشتجرا

يتخللُ السُهدّ حرفك ..
يتلعثمُ بشغف ...
وكأنه يراني ..
ليكتب .. ،

مَسائي ..
لايجدُ سواك ..
عالقاً بفمي .. ،

عاتبةٍ على وقتٍ يأتي بِكلّ شئٍ إلا أنت .. ،

من يستطيع أن يُخرس صوت الحنين بِداخلي .. ،

ماذا أخبرُ الليل عَنك .. وكلهُ أنت .. ،

إستوطن أكثر .. حتى لا أشعرّ بأن جزءً مني يفتقدك .. ،

في فَراغات الوقت .. أكونُ كَأنين ضلعٍ .. فقدّ مَن كان يَنبضُ خَلفه .. ،