يؤرقنـي ذلك الغياب الذي ..
يلتهمُك .. رُغماً عَنـي .. ! |
ربما ،،
خريف إجتازني ،، واخذ اشياءٌ ،، لكنه لا يستطيع ،، سلب روح صرت جزءاً فيها ومنها |
نقيسُ الخـيبات بِعددّ سنينك يا عُمـر ..
نَطرقُ الأبواب ... ولامُجيب .. نسترقُ الأوجاع من ثقباً .. تشبع إهترائاً بـِ فعلكِ يا أمل .. ومن حَنايا الروح .. نغترفُ شربة الصبـر .. بِـ كفاً رطبّ .. أتُرانا .. حلُمنـا بِقربهم حتى لانموت ... أمّ .. بات العَناءُ يُطوق الساهرين .. في مُقلّ الدُجـى .. ! |
خفقات الروح ،،،
لا زالت تترى ،،، ،، والزمن ،، والعمر ،، والحلم ُ،،، والالم ،، والشوق ،،، والاشياء من حولي ،، على نبضاتها تحيا ،،، وكلّ متحرك يدبُّ فينا،، وان سلبتنا الاوجاع ،، احلام طفولتنا ،، فلا تسلبنا حق النبض ،،، ولا تخمد ،، جذوة الامل ،، وان طال السُرى.... |
ليتك تعلم أيٌّ ،،
تيهٍ للروح،،، يتركه غيابك ،، عنها ،،، |
سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،، ولا أدع ،، شهريار يدرك الصباح ،، |
سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،، ولا أدع ،، شهريار يدرك الصباح ،، |
إذا كانت ،،
السماء ذات السماء ،، والارض ذات الارض ،، وما بينهما انسان ،، فلمَ علينا أن نتجرع الصمت ،، تحت جنح الصبر ،، ليكون لكل واحد منا ،، عالمه الخاص ،، وليس عالما واحداً يعيش فيه الجميع .... !!؟ |
أعشقُ الإختباء ..
خلف جذوع الصمت .. حتى لاتراني .. وجعاً يتدلى من عنق المساءْ .. ! |
سأظل أرشف قهوة صبري ،،،
حتى آخر عمري ،،، وأُريه أني تخطيت حتى دلالته اللغوية ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:08 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024