|
حمى الغياب ..
توقظ قلبي الصغير من غفوته .. وتلك الأوردة خيرُ ناقل لضربات الشوق .. أتعلمونْ .. أن البقاء بقرب من نحبْ جنة .. ! |
مساؤكم جنة
في الروح تسكن مساء يليق بقلبكِ المليء بالمحبة |
حُزيَنْ يُغيَبْ علِىْ روَحي
فِهل من مُغيثَ ؟! |
ايا وطني
يامن يسكنني ولا اسكن فيه مساؤك ايات من وجدي لم ترتل بعد مساؤك قناديل من الشوق |
بعيده جداً عن أمِي .. و أمِي بعيده عنِيْ
فأين أجد راحتِيْ أمِاه كيف تركتني هُنُا وحيده يتيمة ؟ ألا تخافي عليّ ألا يخفق قلبكِ عليّ أماه .. أرحمي حالي ! |
أينكِ عن وشوشات حُزني ياروح الكلمْ ..
أينكِ ياسكنى الروح .. فالأنا تواقة لعناقكِ ياندى .. ! مَساؤكِ بقلبي جنةُ خضراء تَسرُ الناظرين .. |
أنا لا أراك ..
فأنت المُقلة والبؤبؤ .. والبريق .. أنا لا أسمعك .. فأنت الأذن والسمع .. ومن أناتك أفيق .. أنا لا أتنفسك .. فأنت للرئتان رفيق .. أنا لاشئ .. إلا دمعُ حائراً على مَسراك أُريق .. ! |
أحُتاج الى عزوتَي البعيد عِني
ما هذا .. فالكل جعلني وحيده بين الوجع و الاهات .. هل من مغيثَ ؟ |
يافاطمية الروح ...
لستِ بدار الوحدة .. لـ وحدكِ .. فأنا .. بتلك الدار منذُ سنين .. ! |
مَن لي ْ فَي هِذه الدار ... أصَبحِت
بيِن الاختَناقْ و بيَن الانتَظار و بيِن الرحيِل الروَح ... هِل الدار الذيْ نُعيش بَها .. بِها نِوراً ينير ليِنا حياتنِا ؟ *** أريِد عُزوتيْ |
اين الوطن اين ؟؟
أيلعب به الغرباء ؟؟ ونحن حصتنا الحنين!! |
هل يوجد للغياب أبناء وأحفاد ..؟ وإذا كان لديه .. فمن هو أكبر أبنائه ..؟ لـــِ أُهديهِ شيئاً من نبضي إجلالاً لـــِ والده ..! |
واقفاً يموت هو النخل
سواء اماته الله ام يهدى اليه القتل وحتى اذا قطعوا الرأس فالجذع شامخاً يضل.. |
هِل يُوجَد إلِىْ الدِموعَ دواءَ ...!
هِل يُوجَد إلىْ ألأنيَن غُطاء ....! فمٍن يأتي ليَ بِدواي !!! |
مَسائي ..
لايجدُ سواك .. عالقاً بفمي .. ! |
قبل أيام كانت لديَّ مقابلة عمل .. يُقال أنه عمل ههه ! بدأت المقابلة : كيف الحال يا حيدر بخير أنا ..! شهادتك ؟ بكالوريوس آلام تخصصك ..؟ وجع خبراتك إن وجدت ..؟ 5 دورات في برمجة المشاعر والأحاسيس .. 3 دورات في إشعاعات الحزن .. 2 دورتان في أسس الألم ومشتقاته .. ودورة واحدة في الغياب ..! معدلك العام ..؟ وفي مع مرتبة الشرف .. إذن يا حيدر إنتظر منا إتصال ..! إنتهت المقابلة .. |
سُمَوتْ بَعد ذلِك سيَتم الاتصِال بِيْ
الِو .. الو .. مَعاك الشُركة الفلانيِة ؟ هل أنتَ فلان .. للاسِف قِد رحل إلى ربَ .... ******* بَعد الرحيِل يأتي الاتصِال فهل يِوجَد مُقابلة عِمل بالقبِر ؟ |
اقتباس:
لا شك الوقوف على عتبة الجمال يدثرني بالصمت اهلاً بكَ كبيرة |
حيدر يا أبيض القلب والحرف ..
وهل للأمل شعاع .. لـ تتسلقه نظرات العيون .. ! |
لِمَنْ أَشْكُو وَجَعِي
وَ حُزْناً مَلأَالدَّار؟ |
آهٍ يَاحُزْنَ الفِرَاق
كَمْ مِنَ الدَمْعِ أَرَاق؟ |
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._1091766_n.jpg
حين مات أخي .. بِكيتُ بتنهيدة موجعة .. أدركتُ ما أنا عليه من ألم .. فقد أخذه الموت من أمام عيني .. كُنت في العشرّ سنين لحظتها .. لم أصرخ ولم أبكي .. فالفاجعة ُ كانت أكبرُ مني .. كبرت وكبُرالنزفُ بداخلي .. وأصبحتُ أبكي بِصمت موحش .. حتى لاتسمعني أمـي .. ! |
حِينمَا رأيَتْ أختِيْ قبَل رحيَلهِا
بَشَهِر .. كِانتَ تخبِرني زيَنبِ عِند الرحيَلْ لا اريَد أرى دِموعَك ..! أخِتيْ الان أسألكِ .. عِندمَا رأيِتيْ دِموعَي قِبل رحيَلكَ .. ما حصِل لكِ ؟! أأبكيَتيْ مِعيْ لكنْ برحيلكِ مِنْ جلسَ يبكيْ مِعيْ سَوى ظلِيَ |
عـن هذا الكون المؤلم سأكون بعيده كل البعد .. عن الاصحاب ذو القناع المُزيفه
|
قِف في قلب الجرح.. ولاتكن بضاعة مُزجاة , |
وجدتُني ملتصقاً بهذيان الوجع أما ان يكون الوجع ضالّتي او ان أكون ضالّة الوجع . |
صباحُ يتكأُ على خاصرتي ..
وكأن قميص الليل .. قد لفضني .. ! |
بداخلي حُزن يعقوبي الطلة ..
يسكن ملامح وجعي .. وأبقى ... أكحلُ ناظري بتمتمات تنسكبُ فقداً .. على ضفافك ياسطر ... ! |
هُمسَات الانتَظار .. تتدّوال حِوليْ ..
فِهلَ سَأنطقِ بُكلمِة وجِع الانتظار ؟ يُرتفَع صُوتِيْ على مَنصه الحِاضريَنْ أبَدو بَكلمتيْ وَجع الانتظـار ! |
لا تسأل ياهذا كيف أنا لأنك مهما سئلت سأجيبك بأني بخير لا لشيئ .. عدا أنني كلما سمعتُ صوتك نسيتُ كل أوجاعي ..! |
تُكرار الكِلمَات بـ الالفِاظ غُريبَة
لكَنها هِي هي ... لِم تتُغير ! أنِها كلِمة وجِع تحَوطَ عـلى أوجاعِ قلبِي..! |
اُقتُل جنين الحَنين بِرَحم الشوق ...! فإن تَفَرعَن .... قَتَلَك . |
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/ejC...1333658315.jpg
أنا مثلهم .. بين ترحال وآخر .. أفتح أصابعي الثمانية .. لأطير مني .. ! |
اقتباس:
إجعل الوَجَع ضالّتك.... ثمّ تنصّل عنها....... |
أُجيد ممارسة طقوس الانتظار ... ولكن ؟ ليس بعد الأن.. فللانتظار بقية عينٍ فقئها طائرُ الشؤم |
صباحـي يخضبُ كفوف الشروق ..
بشوق لاينتهي .. ! |
وجُود نَفسِيْ بيَن النِور و الظِلام ..
تُحيرت مِن الطرق إذهب ؟ هِل طريق الظلام لكي لا يراني احداً اتوجع أم طريق النور و كل شخص يراني أتوجع! |
إستغرابٌ يقطع النزف .. ووحشة ٌ تُمهّد الصمت |
مساء ..
ينهشُ حيرتي .. وجعي .. شوقي وخوفي .. وكأنه يلتقمُني حدّ الشبع ... ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024