|
هذا المدُ الموجع ..لابُدَ أن يُصبحَ جزراً
|
مَحطاتٌ هيَ الحياة ..
وفي كُلِ محطةٍ حكايةُ لقاءٍ ورحيل تتركُ فينا وشماً نحملهُ حتى نفنى وتُزملنا بالذكريات طول العُمر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 2 والزوار 4) الروح, في الروحْ تَسكنْ+
اشربوا على كأس الذاكرة بعض الألمِ معنا ..؛ |
هي لن تكون ..
فالشواطئ لاتتقنُ الركود .. في حلها .. وترحالها .. لأحزاننا تعود .. بيسارها مدي .. وفي يُمناها .. جزركِ ياوعودّ ... ! |
ليت الحُزن كـ فقاعة هواء ..
تتلاشئ في لحظة .. صمت يُشبه الضجيج ... ! |
كُل شئ قاتمْ ..
يَسودهُ العُتمة التي .. لا أودّ .. أي صَباح هذا .. يُشرقُ بدون مدّ ... ! |
كُل شئ قاتمْ ..
يَسودهُ العُتمة التي .. لا أودّ .. أي صَباح هذا .. الذي يُشرقُ بدون مدّ ... ! |
كانت أحزاني بلون الماءْ ..
لا أرها .. ولا أستطيع أن أمسك بِها .. فقط .. كانت حاستي السادسة .. هي من تدلني عليها .. فمن خلال الدمع .. كُنت أتحسسُ وجعي .. ومن بين تقاسيم ثغري الحزين .. كُنتُ أتأملُ شغفي بِها .. ! |
أنا ..
لا أبكي وجعي .. ولا أبكيني .. أنا أبكي قهراً إستطال بذاتي .. أبكي حُلماً لن يكون .. أبكي .. حروفاً سأدفنها في صدري .. ولن يقرأها غيري .. أبكي كل شئ .. حتى حرفي .. ! |
بي إختناقُ لا يُحتمل ..
فَمنْ غيري للأوجاع .. رفيق .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024