اقتباس:
ولنرى ما هو النبيذ يا ترى وهل هو مسكر ؟ أولا في المعاجم اللغوية : في معجم المحيط: النَّبيذُ: شراب مُسْكريُتَّخذمن عصير العنب أو التمر أو غيرهما، ويُترك حتّى يختمر ج أَنْبِذَةٌ.-: المَنْبوذ؛هذا النّمامُ نبيذُ قومِه وفي معجم الغني : نَبِيذٌ - ج: أَنْبِذَةٌ. [ن ب ذ]. : الْخَمْرُ، شَرَابٌ مُسْكِرٌ يُحَضَّرُ مِنْ عَصِيرِ العِنَبِ أَوِ التَّمْرِ أَوْ غَيْرِهِمَا. “نَبِيذٌ أَحْمَـرُ” “نَبِيذٌ أَبْيَضُ”. قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ..” (النساء 43). في صحيح البخاري-4343 - حَدَّثَنِىإِسْحَاقُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِىبُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّالنَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ ، فَسَأَلَهُ عَنْأَشْرِبَةٍ تُصْنَعُ بِهَا ، فَقَالَ « وَمَا هِىَ » . قَالَ الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ . فَقُلْتُ لأَبِى بُرْدَةَ مَا الْبِتْعُ قَالَنَبِيذُالْعَسَلِ ، وَالْمِزْرُنَبِيذُالشَّعِيرِ . فَقَالَ « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .رَوَاهُ جَرِيرٌوَعَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ . أطرافه 2261 سنن النسائي - الأشربة - ذكر الأشربة المباحة أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن ابن شبرمة قال قال طلحة لأهل الكوفة في النبيذ فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير قال وكان إذا كان فيهم عرس كان طلحة وزبيد يسقيان اللبن والعسل فقيل لطلحة ألا تسقيهم النبيذ قال إني أكره أن يسكر مسلم في سببي ” |
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 5 مشاركات
بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على محمد وآله أحسنتم ( أصل النبيذ حلال ) وأصل الشيء أوله ( وأصل الخمر حرام ) إي إذ خمر الأصل لأجل السكر صار حراما, ودليل تحريمه عند العامة قول النسائي في سننه والثعلبي في تفسيره وغيرهم (...إذا كان فيهم عرس كان طلحة والزبير يسقيان اللبن والعسل فقيل لطلحة ألا تسقيهم النبيذ قال إني أكره أن يسكر مسلم في سببي )( سنن النسائي ج 3 ص 247 وج 8 ص 336)( تفسير الثعلبي ج 2 ص 147 ). وما يدل أيضا على أن النبيذ مسكرا قول الشافعي: ( ومن شرب خمرا أو نبيذا فأسكره فطلق لزمه الطلاق...)( كتاب الأم للإمام الشافعي ج 5 ص 270) وقال النووي : ( وأما الخمر فهي نجسة لقوله عز وجل ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ) ولأنه يحرم تناوله من غير ضرر فكان نجسا كالدم وأما النبيذ فهو نجس لأنه شراب فيه شدّة مطربة فكان نجسا كالخمر )( المجموع لمحي الدين النووي ج 2 ص 563) وقال: (... وإن كانت الزوجة مسلمة فله منعها من شرب الخمر لأنه محرم عليها, وإن أرادت أن تشرب ما يسكن من النبيذ فله منعها منه لأنه محرم بالإجماع )( المجموع لمحي الدين النووي الشافعي ج 16 ص 410). أما النبيذ الذي يشتهيه عمر فقد وصفه هو بنفسه أنه شديد يقطع الشحوم في البطون!! فتأمل في نبيذ عمر!! وتأمل في تبرير علماء عمر لشربه!! فعنه قال ( إنا ننحر جزورا للمسلمين والعنق منها لآل عمر ثم يُشرب عليه من هذا النبيذ فيقطعه في بطوننا!. ( قال السرخسي) ولكثرة ما روي من الآثار في إباحة شرب المثلث, ذكر أبو حنيفة رحمه الله في ما عد من خصال مذهب أهل السنة وأن لا يحرم نبيذ الجر وعن بعض السلف قال لإن أخرّ من السماء فانقطع نصفين أحب إلي من أن أحرم نبيذ الجر, وإنما قال ذلك لما في التحريم من ردّ الآثار المشهورة وإساءة القول في الكبار من الصحابة رضي الله عنهم وذلك لا يحل..)( المبسوط للسرخسي ج 24 ص 12). ونبيذ الجر هذا يقول عنه عمر: لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليّ من أن أشرب نبيذ الجر)!( كنز العمال / ج: 5 ص: 522: / 13796). يبدو أنه أقطع من الريكار والويسكي!. ويكفي دهشة إمام الجرح والتعديل التي تدل على أن عمر وغيره من الصحابة شربوا المسكر !! فابقى فتواه لغزا بين الحلال والحرام!! قال الذهبي: قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: تحريم النبيذ صحيح , ولكن أقف ولا أحرمه! فقد شربه قوم صالحون بأحاديث صحاح وحرمه قوم صالحون بأحاديث صحاح !! ( سير أعلام النبلاء ج 11ص88) |
جاء في معجم لسان العرب، الإصدار 2.02 - لابن المنظور الإفريقي :
اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً. قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً. والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم. وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل والحنطة والشَّعير وغير ذلك. يقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل. وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يقال له: نبيذ ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر. لاحظنا تعارضا بين التعريفين اللغوي و الحديث " العلمي" .. من حيث كون النبيذ "مسكرا". ثالثاً: النبيذ و السنة النبوية الشريفة. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب النبيذ. و شربه جائز بالاتفاق قبل "غليانه" أي قبل أن يختمر فيصبح مسكرا. حديث أبى هريرة عند أبى داود والنسائي وابن ماجه ، قال علمت أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته فى دباء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أى يغلى أى مختمر ) فقال " اضرب بهذا الحائط ، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ". وأخرج مسلم وغيره من حديث ابن عباس " أنه كان ينقع للنبى صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ، ثم يأمر به فيسقى الخادم أو يهرق " قلت : ومعنى قوله يسقى الخادم هو ما قاله أبوداود : ومعنى أن يسقى الخادم يبادر به الفساد ومظنة ذلك ما زاد على ثلاثة أيام . قال صلى الله عليه وسلم " إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا " صحيح النسائي 5223 و من السابق نستنتج التالي : 1- هناك تعارض بسيط بين التعريف العلمي الحاضر لمصطلح النبيذ و الآخر اللغوي. 2- إن ليس كل نبيذ خمر إذا لم يكن مسكراً. 4- ما كان يشربه الرسول صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن تمر أو زبيب يًنبذ في الماء حتى يصبح طعمه حلوا. 5- كان الرسول عليه الصلاة والسلام حريصا على أن لا يبلغ النبيذ مرحله الغليان لأنه يصبح مسكرا. و السلام عليكم |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عمر والخمر والنبيذ ● وكان مدمن " نبيذ " في الإسلام • نزلت أربع آيات في عشر سنين في تحريم الخمر آخرها في المائدة ! الدر المنثور / ج: 2 ص: 318 : وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا ! وأخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه الناس وقدكانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوه عن ذلك فأنزل الله يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فقالوا هذا شئ قد جاء فيه رخصة نأكل الميسر ونشرب الخمر ونستغفر من ذلك حتى أتى رجل صلاة المغرب فجعل يقرأ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد فجعل لا يجود ذلك ولا يدرى ما يقرأ فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان الناس يشربون الخمر حتى يجئ وقت الصلاة فيدعون شربها فيأتون الصلاة وهم يعلمون ما يقولون فلم يزالوا كذلك حتى أنزل الله إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام إلى قوله فهل أنتم منتهون فقال انتهينا يا رب . • وكلما نزلت آية في تحريم الخمر دعا النبي عمر وقرأها عليه ! سنن النسائي / ج: 8 ص: 286 : ... عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا . سنن الترمذي / ج: 4 ص: 319 : 5042 ـ حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل ، أخبرنا أبوإسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر ابن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون ) فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا . • البخاري ومسلم وابن ماجة وغيرهم يغطون على عمر ولا يروون حديث انتهينا !! الدر المنثور / ج: 1 ص: 252 : قوله تعالى ( يسئلونك عن الخمر والميسر ) أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبوداود والترمذي وصححه والنسائي وأبويعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس فيناسخه وأبوالشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي والضياء المقدسي في المختارة عن عمر أنه قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب المال والعقل فنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعى عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا انتهينا . وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال كنا نشرب الخمر فأنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية فقلنا نشرب منها ما ينفعنا فأنزلت في المائدة انما الخمر والميسر الآية فقالوا اللهم قد انتهينا . وأخرج الخطيب في تاريخه عن عائشة قالت لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . • نزل تحريم الخمر ... فاحتاط عمر قبل الترك وقال : نريد بياناً شافياً ! تاريخ المدينة / ج: 3 ص: 862 : عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما . فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : أن لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصد كم عن ذكرالله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون فقال عمر انتهينا يا رب انتهينا . • واستمر عمر بالشرب لأن الآيات لم توافق منه الذي أراد ! سنن الترمذي / ج: 4 ص: 319 : 5042 ـ حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل ، أخبرنا أبوإسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر ابن الخطاب أنه قال : ( اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون ) . فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا . وقد روى عن إسرائيل مرسلاً . 5043 ـ حدثنا محمد بن العلاء ، أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة : أن عمر بن الخطاب ، قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء . فذكر نحوه وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف . مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 278 : ... عن أبي ميسرة عن عمر قال لما نزلت تحريم الخمر قال عمر رضي الله عنه اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت يسألونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر قد انتهينا . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . وسنن البيهقي / ج: 8 ص: 285 مستدرك الحاكم / ج: 4 ص: 143 : أخبرني أبويحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ثنا أبوعبدالله محمد بن نصير الإمام ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد عن أبي الجوزاء ثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال قال عمر رضي الله عنه اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت ويسئلونك عن الخمر والميسر قال فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه حتى انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فقال عمر انتهينا يا رب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . مسند أحمد / ج: 1 ص: 53 : حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا ... • لا أنتهي عن الخمر .... حتى تنزل آية شافية ! كنز العمال / ج: 5 ص: 472 : 13652 ـ عن عمر بن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب بالمال والعقل ، فنزلت هذه الآية التي في البقرة : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) فدعي فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت هذه الآية التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة ينادي أن لا يقرب الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ ( فهل أنتم منتهون ) فقال عمر : انتهينا . ( ش حم وعبد بن حميد د ت ن ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبوالشيخ وابن مردويه حل ك ق ص ) • أصيب منها في غير وقت الصلاة ! المبسوط / ج: 24 ص: 2 : أما الكتاب فقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر إلى أن قال فهل أنتم منتهون وسبب نزول هذه الآية سؤال عمر رضي الله عنه على ما روي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر مهلكة للمال مذهبة للعقل فادع الله تعالى يبينها لنا فجعل يقول اللهم بين لنا بياناً شافياً فنزل قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس فامتنع منها بعض الناس وقال بعضهم نصيب من منافعها وندع المأثم فقال عمر رضي الله عنه اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فامتنع بعضهم وقالوا لا خير لنا فيما يمنعنا من الصلاة وقال بعضهم بل نصيب منها في غير وقت الصلاة فقال عمر اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى انما الخمر والميسر الآية فقال عمر رضي الله عنه انتهينا ربنا . • ضاع قدرك أيها الخمر العزيزة عندما ... قرنك الله بالميسر ! الدر المنثور / ج: 2 ص: 317 : وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال لما نزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية كرهها قوم لقوله فيهما إثم كبير وشربها قوم لقوله ومنافع للناس حتى نزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة حتى نزلت إنما الخمر والميسر الآية فقال عمر ضيعة لك اليوم قرنت بالميسر . • هل كان عمر وراء هذا الاحتجاج ؟ الدر المنثور / ج: 2 ص: 315 : وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال لما نزلت في البقرة يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس شربها قوم لقوله منافع للناس وتركها قوم لقوله إثم كبير منهم عثمان بن مظعون حتى نزلت الآية التي في النساء لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فتركها قوم وشربها قوم يتركونها بالنهار حين الصلاة ويشربونها بالليل حتى نزلت الآية التي في المائدة إنما الخمر والميسر الآية قال عمر أقرنت بالميسر والأنصاب والأزلام بعداً لك وسحقاً فتركها الناس ووقع في صدور أناس من الناس منها افجعل قوم يمر بالراوية من الخمر فتخرق فيمر بها أصحابها فيقولون قد كنا نكرمك عن هذا المصرع وقالوا ما حرم علينا شئ أشد من الخمر حتى جعل الرجل يلقى صاحبه فيقول إن في نفسي شيئاً فيقول له صاحبه لعلك تذكر الخمر فيقول نعم فيقول إن في نفسي مثل ما في نفسك حتى ذكر ذلك قوم واجتمعوا فيه فقالوا كيف نتكلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد وخافوا أن ينزل فيهم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعدوا له حجة فقالوا أرأيت حمزة بن عبدالمطلب ومصعب بن عمير وعبدالله بن جحش أليسوا في الجنة قال بلى قالوا أليسوا قد مضوا وهم يشربون الخمر فحرم علينا شئ دخلوا الجنة وهم يشربونه فقال قد سمع الله ما قلتم فإن شاء أجابكم فأنزل الله إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون قالوا انتهينا ونزل في الذين ذكروا حمزة وأصحابه ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية . • قبل شهرين من وفاة النبي (ص) قال عمر عن الخمر انتهينا !! سنن أبي داود / ج: 2 ص: 182 : 3670 ـ حدثنا عباد بن موسى الحتلي ، أخبرنا إسماعيل يعني ابن جعفر عن إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن عمرو ، عن عمر بن الخطاب قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت الآية التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية ، قال : فدعي عمر ، فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت الآية التي في النساء : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة ينادي : ألا لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت هذه الآية ( فهل أنتم منتهون ) قال عمر : انتهينا . • واستمر الفاروق يشرب ( النبيذ ) بعد النبي (ص) !! كتاب الأم / ج: 6 ص: 156 : ( قال الشافعي ) قال بعض الناس الخمر حرام والسكر من كل الشراب ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراً حتى يسكره . فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عن عمر وروي عن علي ولم يقل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه ؟ قال روينا فيه عن عمر أنه شرب فضل شراب رجل حده ... • روي عن سيدنا عمر أنه كان يشرب النبيذ الشديد !! بدائع الصنائع / ج: 5 ص: 116 : وأما الآثار فمنها ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد . • أحب الشراب إلى سيدنا عمر : النبيذ ! كنز العمال / ج: 12 ص: 626 : 35930 ـ عن أنس قال : كان أحب الطعام إلى عمر الثفل وأحب الشراب إليه النبيذ ( ابن سعد ) . • النبيذ عند سيدنا عمر حلال ... لهضم لحم الجمال !! سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 : ( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر رضي الله عنه إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا . كنز العمال / ج: 12 ص: 627 : 35936 ـ عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا ؟ فقلت : طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال : عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة : والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال : اشرب ، فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال : اسمع يا عتبة : إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا ( هناد ) . • الخليفة الطبيب يقول : إشربوا هذا النبيذ فإنه يقيم الصلب !! كنز العمال / ج: 5 ص: 522 : 13795 ـ عن عمر قال : اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء. ( ش ) 13796 ـ عن عمر قال : لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر . ( حم في الأشربة ) . • إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً في الجاهلية والإسلام ! المبسوط / ج: 24 ص: 8 : ... وعن عمر رضي الله أنه أتي بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه ثم شرب وقال إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً ! • أهدي لسيدنا عمر سطيحتين نبيذ فشربهما ! سنن البيهقي / ج: 8 ص: 305 : ( وأخبرنا ) أبوالحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبدالله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبواليمان أخبرني شعيب قال وحدثنا الحجاج ثنا جدى جميعاً عن الزهري أخبرني معاذ بن عبدالرحمن التيمي أن أباه عبدالرحمن بن عثمان قال صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فأهدي له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ والسطيحة فوق الأداوة ودون المزادة قال عبدالرحمن بن عثمان فشرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إحداهما قال حجاج طيبة ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها ؟ فذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشرب منها فوجده قد اشتد فقال إكسروه بالماء ... ( ويذكر ) عن زيد بن أسلم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا حمض عليهم النبيذ كسروه بالماء ! • عمر يعلم المسلمين : إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء ! سنن النسائي / ج: 8 ص: 326 : ومما احتجوا به فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبرنا سويد ... أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء قال عبدالله من قبل أن يشتد . كنز العمال / ج: 12 ص: 630 : 35943 ـ عن أبي وائل قال : غزوت مع عمر الشام فنزلنا منزلاً فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه ، فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر : ما هذا السجود ؟ فقال : هكذا نفعل بالملوك ، فقال عمر : أسجد لربك الذي خلقك ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إني قد صنعت لك طعاماً فأتني ، فقال عمر : هل في بيتك تصاوير العجم ! قال : نعم ، قال : لا حاجة لي في بيتك ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ، ثم قال عمر لغلامه : هل في إداوتك شئ من ذلك النبيذ ، قال : نعم ، فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه ماء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا ( مسدد ، ك ، كر ) • أقام عمر الحد على شخص ثم شرب من ... نبيذه !! المبسوط / ج: 24 ص: 11 : وقد بينا أن المسكر ما يتعقبه السكر وهو الكأس الأخير وعن إبراهيم رحمه الله قال أتي عمر رضي الله عنه بأعرابي سكران معه إداوة من نبيذ مثلث فأراد عمر رضي الله عنه أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلا ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في إناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه وقال إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء . • على فراش الموت ... أي الشراب أحب اليك ... النبيذ ! سنن البيهقي / ج: 3 ص: 113 : ( أخبرنا ) بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلاً قال فأنا رأيت عمر رضي الله عنه باسطاً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم قال فدعى بلبن فشرب فقال أوص يا أمير المؤمنين بما كنت موصياً به فوالله ما أراك تمسي وأتاه كعب فقال ألم أقل لك لا تموت إلا شهيداً وأنت تقول من أين وأنا في جزيرة العرب قال فقال رجل الصلاة عباد الله قد كادت الشمس تطلع قال فتدافعوا حتى قدموا عبدالرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن العصر وإنا أعطيناك الكوثر كذلك قال أبوإسحاق وكذا رواه ميمون بن مهران عن ابن عمر . ورويناه عن أبي رافع شبيهاً برواية حصين عن عمرو بن ميمون وحصين أحسن سياقة للحديث من غيره وقد أخرجه البخاري في الصحيح فهو يشبهه أن يكون أحفظ وقد روينا الإستخلاف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وقت آخر . كنز العمال / ج: 12 ص: 679 : 36044 ـ عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر يوم طعن فما منعني أن أكون في الصف المقدم إلا هيبته وكان رجلاً مهيباً فكنت في الصف الذي يليه ، وكان عمر لا يكبر حتى يستقبل الصف المقدم بوجهه ، فإن رأى رجلاً متقدماً من الصف أو متأخراً ضربه بالدرة ، فذلك الذي منعني منه ، وأقبل عمر فعرض له أبولؤلؤة فطعنه ثلاث طعنات ، فسمعت عمر وهو يقول هكذا بيده قد بسطها : دونكم الكلب قد قتلني ! وماج الناس بعضهم في بعض ، فصلى بنا عبدالرحمن بن عوف بأقصر سورتين في القرآن ( إذا جاء نصر الله ) ، ( وإنا أعطيناك الكوثر ) واحتمل عمر فدخل الناس عليه فقال : يا عبدالله بن عباس ! اخرج فناد في الناس ! أيها الناس ! إن أمير المؤمنين يقول : أعن ملامنكم هذا ؟ فقالوا : معاذ الله ! ما علمنا ولا أطلعنا ، فقال ادعوا لي طبيباً ، فدعي له الطبيب فقال : أي شراب أحب إليك ؟ قال : نبيذ ، فسقي نبيذاً فخرج من بعض طعناته فقال الناس : هذا صديد ، اسقوه لبناً ، فسقي لبناً فخرج فقال الطبيب : ما أراك تمسي ، فما كنت فاعلاً فافعل ، فقال : يا عبدالله بن عمر ! ايتني بالكتف التي كتبت فيها شأن الجد بالأمس ! فلو أراد الله أن يمضي ما فيه أمضاه ، فقال له ابن عمر : أنا أكفيك محوها ، فقال : لا والله لا يمحوها أحد غيري ، فمحاها عمر بيده وكان فيها فريضة الجد ، ثم قال : ادعوا لي علياً وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعداً ، فلما خرجوا من عنده قال عمر : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق ، فقال له ابن عمر فما يمنعك يا أمير المؤمنين ؟ قال أكره أن أتحملها حياً وميتاً ( ابن سعد والحارث ، حل واللالكائي في السنة ، وصحح |
هذا المعاند شكله يبيني اعطيه أكثر عن عمر بن خطاب
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس. الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك . إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 ) حدثنا روح ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا زهير ، قال : قال أبو إسحاق , عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران , فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان . الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ مسكين الرجل شرب من شراب عمر وجلده .. ويقول ان كان .. الظاهر انه جلده ليس لسكره .. بل لأنه شرب شرابه .. وخلص وما عنده شئ للسهر عليه هل من مزيد ؟؟؟؟؟؟ تحياتي مشهدي - مشهد الإمام الرضا (ع) |
عن عمر قال : لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر . ( حم في الأشربة ) .
افهم معنى هذه الروايه التي اوردتها بنفسك.. يقول عمر لان تختلف الاسنه في جوفي ..والاسنه هي رؤؤس الرماح افضل له من شرب نبيذ الجر وهذا هو النبيذ المسكر.. اي ان عمر يفضل دخول الرماح في جوفه عن شرب نبيذ الجر المسكر.. اما باقي رواياتك فمنها ماشرحناه عن النبيذ غير المسكر ومنها ماكان قبل التحريم القطعي للخمر .. واكبر دليل قول عمر ..انتهينا انتهينا . انتهى |
ونكمل غدا
.. الكافي ج : 6 ص : 416 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ حَضَرَ مَعَهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ يَا جَارِيَةُ اسْقِينِي مَاءً فَقَالَ لَهَا اسْقِيهِ مِنْ نَبِيذِي فَجَاءَتْنِي بِنَبِيذٍ مِنْ بُسْرٍ فِي قَدَحٍ مِنْ صُفْرٍ فهل لازلت عند رايك ان كل نبيذ خمر |
بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الأخ الفاضل سمو الأخلاق السلام عليكم. اخي الحبيب ( عذرا) لو لم تبتر الرواية ... لظهر لك أي النبيذ أسقت الجارية الرجل العطشان من نبيذ الإمام عليه الصلاة والسلام!!. ولقد سبقت روايات الإخوة المشاركين وبيّنوا ( معنى ) أن النبيذ نبيذان. ( حلال وحرام من نفس الجنس ( أي ) من العنب ( مثلا) عصيران: عصير عنب حلو لذيذ حلال, وعصير عنب مُخمّر مسكر حرام. ومع ذلك ! وبغض النضر عن هذا الإسناد (عن غير واحد حضر معه )؟؟؟ فهذه الرواية كاملة فتابع: ( محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه، عن غير واحد حضر معه قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقلت: يا جارية اسقيني ماء فقال لها: اسقيه من نبيذي فجائتني بنبيذ من بسر في قدح من صفر قال: فقلت: إن أهل الكوفة لا يرضون بهذا قال: فما نبيذهم؟ قلت له: يجعلون فيه القعوة، قال: وماالقعوة قلت: الداذي قال: وما الداذي؟ فقلت: ثفل التمر قال: يضرى به الاناء حتى يهدر النبيذ فيغلى ثم يسكر فيشرب، فقال: هذا حرام ) ( الكافي ج 6 ص 416 رواية 4 ) ... و( فرضا صحة الرواية ) فهي واضحة جدا فالنبيذ الذي أسقته الجارية للعطشان نبيذ لذيذ حلو غير الذي قال عنه الإمام عليه السلام أنه حرام ... لأن النبيذ حرمت لأجل السكر ... وذاك ما حلله الفاروق الذي يفرق بين الحلال والحرام والحق والباطل لنفسه وهو يعلم بأنه حرام , لأنه يحد من شربه من غيره !!!... يروي الجصاص في أحكام القران 2/565 : ان أعرابيا شرب من شراب عمر ، فجلده عمر الحد ، فقال الأعرابي: إنما شربت من شرابك، فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال: من رابه شرابه فليكسره بالماء. ( جامع مسانيد ابي حنيفة 2/192)( حاشية سنن البيهقي لابن التركماني 8/306) قال الشعبي : شرب أعرابي من أدواة عمر فُاغشي فحده عمر... ثم قال : وانما حده للسكر لا للشرب . ( العقد الفريد 3/416 ) |
نعم كلامك صحيح
وعندي دليلين على ذلك شكراً عزيزي للموضوع .. |
اخي الفاضل اكسل احسنت بشرحك .. وانا عندما اوردت الروايه من كتبكم كنت اقصد ان النبيذ نبيذان حلال وحرام ..للرد على من يقول ان كل النبيذ حرام..
وللرد على الروايه التي سقي بها عمر النبيذ وهو في لحظة الموت ..فأي عقل يتقبل ان يسقى عمر خمر وهو يموت ..لايجب ان تأخذنا العزه بالاثم .. باقي الروايات لي عوده لها .. ولكن لنتفق ان ليس كل نبيذ مسكر كما ورد في اقول الفريقين . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:19 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024