![]() |
البحث الحادي و العشرون : طاعة علي عليه السلام هي طاعة الله سبحانه و تعالى
هذا الحديث في المجلد الاول - كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا - رقم الحديث 1 1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا . محمد بن يحيى (العطار ، الثقة ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( الأشعري) ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك . ××××السند الثاني و الثالث صحيح باللون الاخضر و الأزرق صحيح و الازرق ثقة جداً ترجمة الرجال من كتاب الرجال لتقي الدين الحسن ابن علي ابن دواد الحلي (كتاب الثقات ) 1476 ـ محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري أبو علي ضا ، د ( جش ) شيخ القميين ووجه الاشاعرة متقدم عند السلطان. 1533 ـ محمد بن يحيى أبو جعفر العطار لم ( جخ ) روى عنه الكليني وهو ( قمى ) كثير الرواية ثقة. 131 ـ أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران ـ بالذال المضمومة والخاء الساكنة المعجمتين ـ ( بن ) عوف بن الجماهر ـ بالضم ـ ابن الاشعث ، أبو جعفر القمي ضا ( ست ، جخ ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، له كتب ( كش ) : عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم ، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام. 1713 ـ يحيى بن عمران بن علاء بن أبي شعبة الحلي ق ، م ( جخ ، ست ) كانت تجارته إلى حلب فنسب إليها ، ثقة ثقة صحيح الحديث (3). 222 ـ أيوب بن الحر الجعفي ق ، ( جخ ، ست ، جش ) مولى ثقة يعرف بأخي أديم. 1146 ـ عمران بن علي بن أبي شعبة أبو الفضل الحلبي ثقة لامطعن عليه. 1636 ـ النضر ، بالضاد المعجمة ، بن سويد الصيرفي كوفي ثقة صحيح ( جش ، جخ ) م. 479 ـ الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الاهوازي أخو الحسن ضا ، د ، دى ( جخ ، ست ) ثقة عظيم الشأن صاحب المصنفات ، أصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن إلى الاهواز ثم إلى قم وتوفي بها ، وله ثلاثون كتابا. 907 ـ عبدالله بن مسكان أبو محمد فقيه عين معظم من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم وثقتهم ق ( كش ) وقال ( جش ) : م وقيل عن ق ولم يثبت. مات في أيام أبي الحسن قبل الحادثة. 1743 ـ يونس بن عبدالرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى مولى بني أسد أبو محمد م ضا ( جش ) كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة .... إلخ طبعا في السند الاخضر يونس لكنه يونس بن عبدالرحمن لان محمد بن عيسى بن عبيد ( عبدالله ) يروي عن يونس بن عبدالرحمن كما جاءت في التراجم و هذه احدى تراجمه لكتاب معجم الرجال للخوئي : فقد روى عن علي بن محمد عليه السلام ، عن أبي جميلة ، وأبي زكريا الاعور ، وأبي علي بن راشد ، وأبي القاسم الصيقل ، وولده .......ويونس بن عبدالرحمن . وكذلك ارجعوا الى ترجمة يونس بن عبدالرحمن لتشاهدوا : روى عن أبي الحسن ، وأبي الحسن الاول ، والعبد الصالح ، وموسى بن جعفر ، وأبي الحسن الرضا ، عليهما السلام ، وعن أبي أيوب الخزاز ، وأبي بكر الحضرمي ....وعبدالله بن سنان ، وعبدالله بن مسكان روى الكليني بسنده، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمان، عن صفوان، أو قال: عن عمر بن أذينة. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث الولد مع الابوين 18، الحديث 1. وهنا محمد بن عيسى لم يتفرد بهذه الرواية بيونس بن عبدالرحمن لان لها متابعات و اصبحت صحيحة لان تفرد محمد بن عيسى بيونس يعتبر الحديث ضعيف لكن هنا كما ذكرت لكم وجدت لهذه الرواية طرق اخرى صحيحة فاصبح طريق محمد بن عيسى صحيح |
اقتباس:
اضافة جيدة من مولانا (( خادم الحسنين )) وكنت انا ابحث عنها سابقاً و جزاه الله الف خير و رفع الله من مقامهه كتاب الأمالي للشيخ الصدوق رحمه الله( ص655): [حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ،عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على منبره : يا علي ، إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك . يا علي ، أنت العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك . يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها!... الحديث صحيح السند: أبو الشيخ الصدوق يكفي ان الشيخ الصدوق رحمه الله قد ترضى عليه واما سعد بن عبدالله لا اشكال في وثاقته ((معجم رجال الخوئي ج9ص80)). وأحمد بن محمد بن خالد هو البرقي وهو ثقة ((المفيد من معجم رجال الخوئي ص21)). والقاسم بن يحيى ثقة ((معجم رجال الخوئي ج15ص68:قال السيد لا يبعد القول بوثاقة القاسم بن يحيى )) وقال السيد الخوئي في معجمه ج5ص313 (وأيضا : محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - عن علي بن إبراهيم ابن هاشم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد . وفي هذين الطريقين ، كطريق الشيخ إليه : القاسم بن يحيى ، وهو ثقة ، على ما يأتي)). والحسن بن راشد ثقة ((معجم رجال الخوئي ج5ص312)). تعليقي : الحسن بن راشد الذي في الحديث ثقة فهو مختلف عن الحسن بن راشد الطفاوي الضعيف و الضعيف في طبقة الامام الرضا عليه السلام و اما الثقة في طبقة الامام الصادق عليه السلام لذلك الحديث صحيح و بارك الله في مولانا خادم الحسنين :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكرا لك يا اخي الكريم كتاب بلا عنوان ورفع الله من مقامك وللرفع لموضوعك القيم والمفيد. |
اقتباس:
وبإسنادي عن محمّد بن يعقوب ، ( عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ) (1) ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن المسيّب (2) ، قال : سألت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ابن كم كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم (3) أسلم ؟ فقال : « أو كان كافراً ؟ قط ، إنّما كان لعليّ حيث بعث الله عزّ وجلّ رسوله صلوات الله عليه وآله عشر سنين ، ولم يكن يومئذ كافراً ، ولقد آمن بالله تبارك وتعالى وبرسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسبق الناس كلّهم إلى الإيمان بالله وبرسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإلى الصلاة بثلاث سنين. وكانت أوّل صلاة صلاّها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر ركعتين ، وكذلك فرضها الله تعالى على من أسلم بمكّة ركعتين ركعتين ( في الخمس صلوات ) (4). ...إلخ |
يرفع الموضوع بالصلاة على محمد وآل محمد وبارك الله في كاتبه ورفع الله قدره في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قول الله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال : الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ، إلى أن تقوم الساعة الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 133 – 134ح145 . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى بن السري أبي اليسع قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء منها ، الذي من قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل [ الله ] منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ‹ صفحة 20 › ولم يضق به مما هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله ؟ فقال : شهادة أن لا إله إلا الله والإيمان بأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والإقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال الزكاة ، والولاية التي أمر الله عز وجل بها : ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : فقلت له : هل في الولاية دون شيء فضل يعرف لمن أخذ به ؟ قال : نعم قال الله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان عليا ( عليه السلام ) وقال الآخرون : كان معاوية ، ثم كان الحسن ( عليه السلام ) ثم كان الحسين ( عليه السلام ) وقال الآخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن علي ولا سواء ولا سواء قال : ثم سكت ثم قال : أزيدك ؟ فقال له حكم الأعور : نعم جعلت فداك قال : ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبا جعفر وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس وهكذا يكون الأمر والأرض لا تكون إلا بإمام ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذ بلغت نفسك هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - وانقطعت عنك الدنيا تقول : لقد كنت على أمر حسن. أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن عيسى بن السري أبي اليسع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 19 – 21 ح6 . |
اقتباس:
بعض التعديل راجع كتاب تهذيب الكمال في ترجمة اسماعيل بن سالم ستجد انه يروي عن الاودي الذي وثقه ابن حبان و صحح له الترمذي حديث فالرواية ابي ادريس صحيح و ليس ضعيفة |
حديث رقم 1 : جامع لفضائل الامام علي ع و لشيعته 1- حرب لمن حاربكم 2- قائد غر المحجلين 3- انا مدينة العلم و علي بابها 4- انت وليي في الدنيا و الاخرة 5- كذب من احبني و ابغضك 6- جامع لفضائل شيعته المجلس الثالث والثمانون 2- حدثنا أبي رض قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره يا علي إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك يا علي أنت العالم [العلم] لهذه الأمة من أحبك فاز ومن أبغضك هلك يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها وهل تؤتى المدينة إلا من بابها يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه يا علي إخوانك كل طاهر زاك [زكي] مجتهد يحب فيك ويبغض فيك محتقر عند الخلق عظيم المنزلة عند الله عز وجل يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا يا علي أنا ولي لمن واليت وأنا عدو لمن عاديت يا علي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني يا علي إخوانك ذبل الشفاة تعرف الرهبانية في وجوههم يا علي إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت وعند المساءلة في قبورهم وعند العرض الأكبر وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وحربي حرب الله ومن سالمك فقد سالمني ومن سالمني فقد سالم الله عز وجل يا علي بشر إخوانك فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين يا علي شيعتك المنتجبون ولو لا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ولو لا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل يا علي أنت وشيعتك القائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون فيكم نزلت هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وفيكم نزلت لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان تتنعمون يا علي إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ويسألون الله لمحبيكم ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة يا علي شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله عز وجل وما عليهم من ذنب. يا علي أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم وأستغفر لسيئاتهم يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير وكذلك في الإنجيل فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك مع علمك بالتوراة والإنجيل وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا وما يعرفونه وما يعرفون شيعته وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم يا علي إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل يا علي قل لأصحابك العارفين بك يتنزهون عن الأعمال التي يفارقها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم فليجتنبوا الدنس يا علي اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرأ منك ومنهم واستبدل بك وبهم ومال إلى عدوك وتركك وشيعتك واختار الضلال ونصب الحرب لك ولشيعتك وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا يا علي أقرئهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم يا علي لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ودانوا الله عز وجل بذلك وأعطوك صفو المودة في قلوبهم واختاروك على الآباء والإخوة والأولاد وسلكوا طريقك وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول وما يقاسونه من مضاضة ذاك فكن بهم رحيما واقنع بهم فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم مستمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عز وجل فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستأنسون إلى من خالفهم وليست الدنيا منهم وليسوا منها أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى. |
اقتباس:
9- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رض قال حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال أخبرنا المنذر بن محمد قال حدثنا جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني فإن الفراق قريب أنا إمام البرية ووصي خير الخليقة وزوج سيدة نساء هذه الأمة وأبو العترة الطاهرة والأئمة الهادية أنا أخو رسول الله ووصيه ووليه ووزيره وصاحبه وصفيه وحبيبه وخليله أنا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين حربي حرب الله وسلمي سلم الله وطاعتي طاعة الله وولايتي ولاية الله وشيعتي أولياء الله وأنصاري أنصار الله والذي خلقني ولم أك شيئا لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله محمد أن الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي وقد خاب من افترى. حديث معتبر |
اللهم اشهد أنا نحب عليا وفاطمة الزهراء وكل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ونحب جميع الصحابة رضوان الله عليهم . اللهم إني أتقرب إليك بحبهم . وببغض من يبغضهم. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:41 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025