![]() |
مساءٌ يُقلّب مواجع الماضي لينفثَ سمّه بمواجع يومي........ |
الحزن نوعان _ حزن يخيم على الاحلام فينسف ماتمناه المرء _ وآخر ينسف الأنسان نفسه فتبقى احلامه على قيد جثمانه |
تنسدلُ حروف إسمه ...
على فمي وعنقي والأقدامْ .. وكأنه حرفُ ناعس .. توسد الألف وإلتحف بالياءْ .. ! |
نزيف الوجع مستمر ومنهمر بتدفُق يكسح جميع أمنية تراود النفس . ويقف على أعتاب الحلم الذي نزيّنه بهمس دافئ ونشيّعه كالجنائز بين دفات الآه.. |
أسترقُ الإنصات لـ أصوات المَوتى ..
فَهم كثيرون بـ داحلي .. مُكتضة ُبِهم .. وممتلئةُ بِجثث خيباتهم .. رحلو عن ناظري .. ولم يرحلو من عُمق فؤادي .. مُعتقة ُ أنا بِهم .. لـ حين يُبعثون .. ! |
قال إني فنان بارع انتظرته طويلاً فأعطاني دورَ (الكومبارس) وحسب اني ساسخر منه- واذا بي اقدّم له جراح حاضري كباقة ورد مشبعة بلون اوردتي تعجب لذلك ودَ مِعَت عينه . |
من ركام الروح يتنفس الحزن شرار الضياع الذي يزاحم الأحلام المصلوبة على سموات العيون _ فتسقط نجوم الاماني ببحر الوجع المتلاطم ليختفى بريقها بمناجم نسيان أبدي- |
على قوافي الوجع مصلوبة كل احلامي
|
فـرحي ما زارني قط ْ ..
إلا والحزن يسبقه .. طارقاً بابي .. وفي يداه .. باقة أوجاعْ .. مخملية الآه .. ! |
واوجاع متناقضة تسير في وادي النبض سالكة اوردة الحزن ... |
إبتسامتي لاتعرف الفرح لانها اُذيبت بطعم الدمع لا ادري ما الذي جعلني أغور بالهذيان؟! وعهدي معه منذ قروءٍ مضت- |
أعشقُ تَجاعيد جبينكِ ياجدتي ..
فـ رغم كل تلك التجاعيد .. التي تُخبرني أن كل شئ سيذبل .. ألا أنني أرى بين سُباتها ... حناناً سيفتقده الكونْ حتماً .. ! |
أعشقُ الإلتَصاقْ بأفئدة الغُربَاءْ ..
لَيتني أعلمْ .. مَاهو السـرّ .. ! |
هل سمعتم يوما للوجع ابتسامة تتلو زفافها على شهقة تشبه وتر الريح ..!! |
نُغمات الحِزنْ أعِزفْ !
بـ نِزفِ يدِيْ أخِط أجَمل لحِنْ عِلىَ مُنصة الوجِع ... أعِزف .. وجعِيْ |
أسكبُ من إناء العَاطفة حُلماً ..
وأمنية تٌشبهُ البياضْ .. ! |
ككل الصباحات يصحو صباحي على زقزقة بقايا ذكرى مُحقت وبأمل فجر جديد لُحقت_ فيزفر مع نسمات الصباح الباردة زفير وجع حارق يرسم بها انفاس تنين مَحْرَقة بواحة الليلك" |
ضوضاءُ أنفاسي ..
تَعبثُ بي .. وكأنها تُطالبُني بِرئة ثالثة ورابعة .. حتى تَهدأ .. ! |
نحتسي نبيذ الحزن . لنترنّح بالألم..! |
كلانا .. يبحثُ عنْ نور ..
عن شئ يقينا .. عـُتمة الوجعْ .. ! |
كلانا ... تنهشّهُ مخالب جراحه .. غير إني لا أبحث عن بصيص من النور بل أحلمُ بالضياع ..... وجدتُني هكذا |
اوجاع كأنّها أنا ............ |
اقتباس:
إنزف ماشئتَ من الوجع .!! ولاتكن أنا .. فأنا لايشبهني إلاّ أنا .؟ |
بين كومة الأنفاس ..
أعزفُ ألحان الوجع .. وأخبو بين الفينة والأخرى ... بين ثنايا الصبـر ّ... ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0) ابو ياسر الكعبي, # درر الكلام #, الروح, الروح الفاطمية, في الروحْ تَسكنْ :) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0) ابو ياسر الكعبي, # درر الكلام #, الروح, الروح الفاطمية, في الروحْ تَسكنْ :) |
اقتباس:
في أكواب أحزاني المشروخة .. لقد إزدادت بقعة .. التسرب في جوفي .. وأريق الماءْ .. رغماً عني .. ! |
خَسِرتُ صفقةَ جرحي فربحتُ الوجع .! ولافرق عندي ... إنزفهُ .... ينزفني ؟ فالألم تؤم |
إرى بَصمات الوجعَ تَحوط دارِ ..!
و كأنهَا ضِيفه أم صاحبه الدارِ ... |
أعشقُ التمرغ في حروف الهمّ ..
لعلي أثمرُك .. إحساس لايفطم منك .. كن هُنا .. فالغبار مٌتشبعُ بك .. والذاكرة معطوبة من بعدك .. ! |
اقتباس:
أراها مدينة تستوطن المنكسرة قلوبهم . تُكرم ضيوفها لأنها تقتاد على مائدة أوجاعهم |
فهِل الى الوجِع إنتصار ؟!
أم الى الوجع نهاية .. و متى نهاية وجعي ! |
اقتباس:
عُندما أراها بُكلٍ الدار تُنزفَ الالماً ! |
نصف الأنات تبكي ..
والنصف الآخر .. غارق في أوهام التمني .. حتى أن أزمنة المكان .. باتت تُصيبني بالكآبة .. والحنين ... ! |
اقتباس:
لم يلد النزف ! |
بينَ الانتظار و الصـبر ...!
فـ على من اصبر هل على الانتظار ام على الصبر نفسه ؟ |
اقتباس:
الانتظار لا إحساس له .. والصبر ينهش بقايا الصمت المرير وكِليهما أوقفاني شفى جُرحٍ هار... |
النزف عُملتان لوجعٍ واحد ؟ ولكُل اسلوب ألمه.؟ |
كُيف لا أحُساس لهُ ...!
دامِه أحد أجزءنُا تتعب ... فنحن نحس لهُ ! ||||||||||||||||||||| أشتاق لـ معنى الراحة التي فقده مده فترة ... فمتى تعود و يختفى وجعي ! |
اعترف.. بأن الوجع يتشابه والوجع وإن اختلف النزف..... مساؤكم كلون السماء ومسائي كلون أمسي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025