لازلتُ أملكُ حروفاً حائرة ..
تسكنُ أطراف الأمنيات .. ! |
لا زلت ارسم على التراب ...
ان تعود |
سأتكئ على بعضي ..
لعلي اُلّوح بقوة ضعفي .. فأوقف دوران الألم ~ |
متى تدفنني بينَ جروحكَ يا جدار أحزاني ..!؟
متى تكتنفني أحجارك في عرسٍ جنائزي تهلل فيه عناكب الجدار ..على جثةِ الأمس ..!! |
كلُ شيءٍ يُصادرُ مني ..
حتى أوطان افترضتها أوطاني ..!! كُل شيء حتى كلماتي .. حروفي .. المعاني .. ها أنا أدورُ من جديد وحدي .. أبحثُ عن جيبِ أبي لأختبئ فيه ..!؟ |
بتُّ أخاف على أسراري .. تلك التي خلف أقصى ضلعي الأيسر ..!!
اخاف أن يشاركني فيها أحد ..أخاف أن تُصادر مني ..بعفويّة الأقدار ..!! الكل يتصرف بعفوية معي حتى الأقدار .. أي رب بدأت أشك بي دون الجميع ..أنا التي لا تتصرف بعفوية ..!! |
إصمتي يا روحي ..أكثر ..وأكثر
فالصمتُ لُغة .. والطُرق في النهاية مفتوحة ومازلتِ تملكين الريح فاركبيها إذا زلزل الأمان واهربي لكفِ الرحمة .. وتساقطي في راحتيه ..!! |
حينَ لا أجدُ ما أدافعُ فيهِ عني
حين يتكاثر الظُلم والعدوان .. تعينني كفي فقط فأرفعها وأرتل حسبي الله ونعم الوكيل ..؛ |
ما اقواك ايها الجدار!
وما أوهنني ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:34 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024