![]() |
كل المدن وارفة الظلال الا مدني فهي خاوية على عروشها ... بعد ان هجرها مريدوها |
ومنْ مِنا لايعيشُ الخواءْ ..
نعيشه بِمرارة العلقمْ .. فـ يلفنا الخرس .. بِلا إنتهاءْ ... ! |
كانتْ ليلة بَاردة ..
أثلجت مَشاعري .. وبقيتُ أتدثرُ ذكراكْ شوقاً .. فـ دفئكْ قد غَابْ .. ! |
نشوة العبثُ بِحروفي تَعتريني ..
تُغريني .. لعلك تَقرأُها ذاتْ حُلمْ .. ! |
أسكبُ من إناء العَاطفة حُلماً ..
وأمنية تٌشبهُ البياضْ .. ! |
أنتْ هُناك فوق الغيمْ ..
وأعلى من الضوءْ .. فـ حيثُ صفائح النورْ .. أراكْ .. ! |
تهتزُ الروح في محرابْ صمتكْ ..
فَعلى أكتاف الوجع تنغرس نبتة شوق .. تبحثُ عن إرتواءْ .. ! |
خُذيني على أعتابْ الخريفْ ..
فَكلي تَساقط .. ! مَساؤكم خريفيّ الطلة .. |
أُسافرُ حيثُ الغَيماتْ ..
حيثُ الحكايات المُتوردة ... حيثُ كُل شئ يَأخذُني إليكْ .. هُناكْ حيثُ أنتْ .. ! |
دعني أراكْ ..
وأتسللُ خلسة إلى عَيناكْ .. لا .. بِل إلى قلبكْ .. لَعلي أراني .. بِقرب الوريدْ .. ! |
دائماً ..
تُرافقني النشوة ُحين أكتبُ عنك .. فـ مِن يقرأني .. يَظنُ بِانكْ حقيقة .. وليتهم يَعلمونْ .. بأنكْ حُلم .. ووهمْ .. أعيشه .. حتى أشعرُ بِأني ليلى .. وبأنك ذلكْ القيس الذي أودّ .. ! |
ضوضاءُ أنفاسي ..
تَعبثُ بي .. وكأنها تُطالبُني بِرئة ثالثة ورابعة .. حتى تَهدأ .. ! |
سَخية ُ أنا ..
حين أهطلُ في قَلبكْ .. بِدونْ أن يرفّ لَكْ جَفن .. ! |
أردتُ سَهراً وأرقْ ..
حتى ينضج الحنينْ .. فَمنْ سَيرافقُ وجعي .. فَالنارُ في قلبي هادئه .. ! |
حروفك كــالقناديل المضيئة
تأسر فكر الناظرين ,,, لذيذة المذاق هي ابجدياتك اوخيه لك روح وريحان ( : |
عَاتبةُ عَليكْ ..
وفي عينيّ عَبرة حنين لَكْ .. أتفهمْ .. ! |
ذلك الطرفْ الراكد الذي أبحثُ عنه ..
لا أجده .. فَوحدها رياحُ الشوق العاتية .. مِن تقتلعني مني .. حتى الإنهاكْ .. ! |
النيـزكْ ..
هي هالات ضبابية اللونْ .. أستقي الضوءْ ... مِنها .. ولها ... وبِها .. ! |
أنا ..
كَـ منْ .. يبثُ النور في قلبْ .. أُنتزعْ فَتيلهُ .. ! |
كل ليلة ..
أراني أكثرُ إلتصاقاً بِأحلامي .. وكأن الرغبة في تحقيقها .. تُلهيني عَنْ الإبتعادْ عَنها .. ! |
تَهطلُ في كل أنحائي ..
وكأنك قَطرة تتشردُ بينْ ترابْ السجود ... وبين الجبينْ .. ! |
تلكْ الأزاهير الملونة ..
والنابتة في عُمق الوجد .. لاتَنمو إلا بِزخاتكْ .. ! |
أرغبُ بِأن أُهديكْ سـراً أبيضْ ..
بِإنكْ إلى الأنفاس أقربْ .. ! |
لَيت مَسافات الإحتياجْ ...
برمشة عينْ تُختصرْ .. لأكونْ بِقـرب أمــي .. ! |
يَحفني لَهيبْ إنتظاركِ يَا روحْ ..
ألن ألتقي بِكِ هذا المَسـاءْ .. فَالبارحة .. كانت رفقتكِ بَهية .. ! |
ســأبحث عنك في كل لحظات الصمت
المحدقة بقلبي لامسك بيدك بقوة وانشدك هيا نبحر الى حيث تسكن احلامي ~ |
تَتضخمُ رئتي ..
بِوجعْ الحنين .. وتتسعُ دائرة النزف في أحشائها .. ! |
في كل بقاع العالم
سأزرع زهرة باسمك كي أتنفسك |
أخافُ أن يُغيبني السرابْ مِن أمام عينيكْ ..
فَوجوه المارة تخفيني .. وتُخيفني .. ! |
كُنتُ قد دونت وعدي معك على ورقة بيضاءْ ...
خالية مِن الأملْ .. وختمتها بِصبر ... أنتْ من أخترته شاهداً عليّ .. فَكيف أنكثُ الوعد .. ياحزنْ .. ! |
أوصلوني إليكْ ..
وتركوني .. أعبثُ بِخصلات إنتظاري .. ! |
تلك الدمعة العالقة برمش حُزني ..
تنشدكْ أن تبحث لها عن منديل فَرحْ .. ! |
غثيان يستولي على ملامحي ..
فالرؤيةُ لمْ تَعد واضحة تماماً .. مثلما كانتْ .. فَمن يستأصلُ الفقد مِن مُخيلتي .. ! |
منْ يترحمُ على ألمـي ..
ويعتقني .. فالحريةُ مِنْ زنزانة الحُزن .. هي كل ما أريد .. ! |
أرغبُ بِأن أُغادرني إلى حيثُ لا رجعة ..
ففي القلبْ ... آهات يستطيلُ النبضُ بِها .. ! |
الحُزن مؤلمُ جداً ...
جداً يا أمـي ... خُذيني إلى طفولتي ... لأبتسمْ مِن جديد .. ! |
أبتلعُ التراب وأصمت ..
فالخيبات تتوالى عليّ ... وكأني جدارُ عقيمْ .. ! |
أتعلمـون ..
سَأتركُ خربشاتي البالية هُنا .. وسآخلد إلى النومْ رُغماً عني .. فالأرقُ ينهشُ عيني .. وباتْ الجسدُ هشُ كالقشّ .... ! تُصبحونْ على الفـراغْ مِثلي ... ! |
إخضرار الروحْ يتقاعسْ ...
فلاشئ ينمو في أحشائي غير .. إنتظاري .. ! |
صَباحُ ...
يُعـري النبض من بين أضلاعي .. لـِ يكونْ البوح شفافاً كالماءْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:02 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024