![]() |
يُغلفني طيفكْ ..
كالشمس حين تطوقُ الدنيا بِدفئها .. ! |
في هذا الصباح
انتابني شعور عميق بعمق المحيطات انني اشتاقك ! كل احاسيسي غدت مشتعلة نبضاتي ...انفاسي ...اناتي تناديك ياحـــب ان لم تدرك نداء قلبي ...! |
يتكدسُ الشوقُ على جبين السَماءْ ..
يرسمني بخيوط مُتعرجة ... وكأنْ المَسافات التي بيننا ... لن توصلني إليكْ .. ! |
كُنتُ أهمس في أذنْ الليلْ ..
عَنكْ .. وعني .. وعنْ قلة نومي .. ! |
ذلك الهوس المُتكدس ..
بين طيات حضوري .. ينحصرُ في الجهة الشمالية مني ... حتى غرقتُ بـ كُثبان الهـوى .. ! |
على ارصفة الحب
اظل ملقى بــ همي رابط حجر الشوق على بطن حبي لربما تمر بيوم من الايام وتتصدق علي برغيف الشفقة |
هُناكْ حيثُ لا أحدّ ..
أراكْ وحيداً .. بِقلبي .. ! |
يُشاكسني بِالحرفْ ..
ويعبثُ بي .. ويبقى طيف هُطوله .. يُداهمْ غُربتي ... فَأنغمسُ فيه أكثر .. وأكثر .. ! |
خُذني إليكْ ..
إلى ظلكْ .. وأبقني في ضلعكْ الأيسر .. ! |
أحتضنُ زهر حضوركْ في الروحْ ..
حتى لايقطفكْ غيري .. ! |
هل أفترضُ الفرح بِداخلي ..
فقدْ سئمتُ الحزنْ .. حين تغيبْ .. ! |
أستهلكُ الأنفاس في غيابكْ ..
فأين أنتْ .. ! |
كُنت أرتدي حُلمي الصغير ..
وأتباهي به أمام الخلائق أجمعينْ .. كُنت برئية لحظتها .. قلتُ الكثير .. وتمنيتُ الكثير .. وأذكرُ بِأني قلتُ لأمـي .. حينْ أكبر .. سأكون فراشة .. كـي أطير .. ! |
بتُ استهلك مخزونْ الحنين بِداخلي ..
أخافُ أن أكون فارغة مِنه .. فالحنينُ قابلُ للإنتهاءْ .. ! |
مِن دونك تبقى الروح فوضى ..
لذا سأرحلْ وفي عيني .. شتاتُ أيامي ... ! |
هل ستعطيني مِنْ ضلعك الأيسرّ ..
شيئاً باسماً .. ؟ فَطهر هُطولي .. يستحقُ بعض العطاءْ .. ! |
أتراك تذكرني
عند لجات الليل الطويل عندما ينزل وحي الحزن على القلب السقيم تعالي لم يبقى من العمر الكثير تعالي لاهديك من قلبي الحزين سنين عمري وحبي الكبير لنبني معا حلم جميل فقد اتعب الروح طول المسير..! |
بِودي أنْ أبترُ أو راق الغيابْ ..
فـ سوسنية ُ قربكْ .. تَسرُ خافقي ... ! |
أتمنى أن أبتلي بِرجلُ شرقي مجنون ..
مُتمرد يلتحفُ بالصمتْ .. وخاوِ من كل شئ سواي .. ! |
أتوسدُ صدر الأماني ..
راغبة في أن أكون أُنثى مَنسية .. ! |
أتيتكْ ..
وبجيبي .. حُروف صغيرة تُشبهُ بياضْ قلبي .. وبعيني .. أُمنية عناقْ .. ! |
أجالسُ الحنين ..
وأرى في ملامحه الضجر ... فقد كنتُ دائمة السؤالْ عَنكْ .. ! |
كـ حمامة بيضاء ..
أنتفضُ حنيناً ... وفي قلبي الصغير .. هديل أمنيتي ... ! |
كيلا يتمدن في قلبك العذاب ...
اسرح به في بيداء الليل البهيم ولتدعه يقضم من سهاده ما يشاء |
هو الشوق منْ يتوقدُ في الروح ..
كـ الجمرّ ... ! |
كانْ يومي شاقاً بِدونكْ ..
وسيكونْ .. ! |
طالْ مُكوثي خَلف سِربّ البوحْ ..
وهجرتُ السطرْ .. الذي لم يفتقدني يوماً ... ! |
أغرسُ الصبرْ ..
بصوت خافت .. حتى لايصلّ إلى مَسامعي .. إلى حيثُ يسكنْ الألم .. ! |
لا أعلمُ ..
كيف سمحتُ لنفسي الهدوءْ .. في وقت كنتُ أحتاجُ فيه للصراخ .. ! |
صديد الحزن فتك بروحي
كأن الكون غدى منغلق حتى أنت يا قلمي تــأمرت مع الاقدار علي ...! |
حينْ تواريتُ خلف أستارْ الغياب ..
لم أُحدث أحداً بَتاتاً ... بقيتُ صامتة ً.. ساكنة بين أوراق هُطولي .. أحيكُ من ظلامي الحالك .. ثوبْ حُزني .. لكن .. رغم العتمة التي كانت لم أرى إلا نوركْ يضئُ روحي .. ! |
ليتني أملكُ نصف هدوء هذا المكانْ ..
فالضجيج بِداخل الجوفْ يُرعبني .. أخافُ أن أحبكْ أكثر .. وأنتهـي .. ! |
هلْ كان حرفي جافاً ..
أم أنْ غيومْ إحساسي لم تحميكْ منْ شمس غيابي .. لا أريدُ أنْ أعلمْ .. أريدُ أن أبقى جاهلةً .. لـ حينْ يبعثونْ ... ! |
ارتشفت داء حبك الأمر
وأنا اعلم انه سيطول مكوثي في مشفى أمراضك المستعصية ولأني اعلم إن الشفاء منك هو غرسك بأعماق قلبي وهذا ما أريده ~ |
لا أعلمُ لماذا أخبئ إحساسي عن عيناي ..
وكأنْ العمى أصبح أمنيتي .. حتى لا أرى أي شئ .. يضئ أمام قلبي الصغير .. ! |
أحادثُ طيفكْ وكأنه من البشر ..
هو ليس كالأطيافْ الأُخـرى .. فَبعض الأطياف أشباح .. وبعضها .. كالندى .. وطيفك أراه بِقلبي .. لأنه .. بِطعم ولونْ ورائحة .. طعمْ الحنانْ .. ولون الجنان .. ورائحة الزمانْ .. ! |
حين تغيبْ ..
أفقدُ ملامحي .. أبدو كمومياءْ .. وربما أبشعْ .. فَمنْ قربك أستقي الجمال .. وأبدو أنثى وردية الوجنتانْ .. خالية من كل شئ سواكْ .. ! |
أودُ أن أخبركْ ..
أن الحنين إليكْ مُتعب .. متعبُ جداً .. كالنظرْ إلى السماءْ .. بِدونْ أن تحريكْ عيناي .. ! |
أبحثُ عن أُمـي ..
عن أي أنثى أتحدثُ معها .. عن أي شئ .. يُشغلني عنكْ .. حتى أفيقْ مِنكْ .. ! |
تلكْ الوحدة التي تركتها لي أُمـي ...
تُطالبني بالصراخْ .. برغبة بِكاءْ مُميته .. بِشهقات تكادُ تَقتلني .. ! رحلتْ .. وكأنها لاتعلمْ .. بِأني مازلتُ صغيرة على غيابها .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:43 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024