ياصديـقي .... يبدو لي إنّ نـزيفَ الوجعِ الراعفُ للجرحِ تَـقـحَّم وعلى أبوابِ صـومَعتي غـيومٌ رَسَـمَتْ رُقعةَ حُزني مأتـَمـاً يَـرقبُ مأتـَم يانـزارُ الشعرِ ماعادَت جراحي تـتـكلَّم .. كتـَـمَـت أنـفاسُها صبراً وصبرُ الجرحِ بالنـزفِ تَـرنَّـم لستُ أحلم ؟؟؟ كُلُ مَن حولي أرادوا قلبي المذبوح يحلَم ؟؟ كيف يحلَم ؟ وذئابُ الحزنِ في جُبِّ جراحي تَـتَـنَـعَّم كيفَ يحلَم؟ ولقد أوصَدتُ بابي باغـتِـرابي قَبلَ عشرينَ من الآنَ مَـضت .... وإلى الآنَ ؟؟ ولَـمْ يُـكسَـرُ قَيدُ الصبرِ ... فاعْـلَـمْ مازلتُ والقوافي والوجع رهنَ انتظاركم |
بسم الله الرحمن الرحيم ياصديقي.. يابقايا صفحة بيضاء , يا انشودة الحداء محزونا وياجرحا تألم يا بقايا عزة الصحراء والصحراء تاريخٌ تهدّم قل وقل ماشئتَ , لكن انت تعلم.. قل لهم ان وراء البحر غولا ... يتقدم بانتظار الوجع |
تحتَ شُرفاتِ الليل يخرجُ من أعماقي نبضٌ مُختلف ..!! أخافهُ كثيراً ..!! فهوَ لايُشبهُني ولا يُشبهُ وَجعي ..؛ لَكنهُ يغريني بأن أُرتلَ آيات الهذيان.. على كُلِ أُمنيةٍ مُستحيلة .. يوهِمُني أنها ستبعثُ حيّةْ ..!!! |
ربـمـا لم يكن وهماً ........
وليس للأماني ان تستحيل ملكة الاشراف هطولكِ أيـقضَ جراحاً تتجاهل الوَجَع ..... ومازلتُ والقوافي والوجع رهن الانتظار |
رُبَما أنها يا سيدي الفاضل { أَوحَلت } في مياهِ اليأسِ الآسِنة ..! ..؛ لِقَلبِكَ الأمَل أخي :) |
سيّدتي أيتها النقاء
كيف لها ان ( توحل) وأرواحً تنبضُ في الروح ... لروحكِ شُرفاتُ الأمل أختي :) |
http://2.bp.blogspot.com/_Dirtzsq8Hg...AA%D9%87+2.jpg أفتحُ ذراعي للمطركما الأطفال أُعانقهُ بلهفةِ مفارق بعد أن ينزف الليل ..؛ مطرُ هذيانِ الذاكِرة المُتخمة بِشيءٍ منكم .. وأعبُّ منهُ ما يبقيني رطبةً كوردةٍ تُشارفُ على الموت فيهطلُ الندى ليُحييها ..؛ |
الالم تعودة علية والحزن رغم انه اتعبني لكنني كسرة قدمية لاكون سيف على الحقد وأقتل حاسدية طبتم بعبق الطيب. |
أَهلاً بهطولك العذب سيدي الكريم وآلي مطر ..؛ وكم افتقدناك ..! نتمنى أن تكون بألف خير وبركة وأن تعاود الهطول مرةً بعد مرة في بساتين الأدب في أنا شيعي طبت وطابت روحك لِقلبكَ جوريّة :) |
كنا أيتها آلروح الطاهر.. حيث الحرف تكتبها الاقلام وحيث ما كنا وكنتم لكم منا الف تحية وسلام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024