باقية ..
فراشات الأمنيات ... على شرفة الليل .. برجاء تنتظر .. ! |
اقتفي اثر وجهك وهو يغيب في اعماق ذاكرتي ..!
أقتفيه حتى لا أنسى ملامحهُ الرمادية ..!! |
مسائي ..
كـ عادته مُغلفُ بالحنين .. ولاتزال أضغاث الأمنيات .. تراودني كل فجـر .. ! |
في كل أجزاء ذاكرتي كُلك فكيف السبيل
لنسيان أبسط أشياءك وأجزاءك ..! كيف اطفئ أعقاب السكائر المشتعلة في جزءٍ من مخيلتي ..! كيف ألملم أوراقك من على وجه أفكاري..!؟ كيف ألملم عيونك وهي تراقب ألمي ولا تنبس ببنت دمع يا أبتي ..!! |
شعاع الأمل يجذب الفراشات حد الأحتراق ..! |
تلك الملامح الرمادية ..
تُمارس الفقدّ .. وتثقبُ كل أمل .. يحتويه صدر الصبر.. ! |
حتى الإحتراق ..
حتى تكون .. جنة من رماد .. ! |
إني أعلنُ أني لا أنتمي لصنف الفراشات ..!
|
كن ما تكون فلا حياة بدون شعاع الأمل |
ولا أنا ..
فربيعي لم يأتي بعد .. وشرنقتي .. ليس لها إنتماء لأي بستان .. لامكان لي .. بين جنائن الأمنيات .. سوى بيداء الوجع .. وحدها من .. ستكون مثواي الأخير .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024