أيتها الماكثة بين حاجبي وأجفاني
أنت شمس تنير واقعي وأحلامي
وقدتي حبك الطاهر في روحي
فاشتعل القلب وراح يهيج بالدمي
يا نبع الوفاء
... كم اظمأني الاشتياق إلى
ما تعزفه شفاهك على مسامعي
كم اشتقت للتحليق في فضائك
تعالي ضميني
أغرقيني في بحار الحنان
ضميني وضميني
أديري يداك حولي
كما كنت تفعلي دوما
أنا إلى الآن لن ولم ارتوي من حبك
احتار في وصفك ما أنت وما تكوني
حتى أيقنت مستحيل أن أوصفك
فهل يوصف فيض رحمة الله
يا....أمي
احبك
كل عام وامهاتنا بخير

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._7201022_n.jpg

فقيرة أكونْ حينْ أصفُ نفسي ..
فَمنْ أكونْ وماذا بي ..
حتى أتوسد سطور البوحْ ..
وأسردُ نسائمْ الذاتْ التي تكوثرتْ في روحي الحُزنْ ...
صدقني ..
فقدْ عجزتُ عنْ وصف نفسي ..
فَكل مابِها ..
أعيا سُطوري .. !

في الروح تسكن ..
وطن الدمع هنا .... يلوذ به كل من شرده الحزن
وبلا فيزة ... يمنح حق اللجوء من اليتم
فينتازيا الوطن ...يتجلّى هنا ... بالحرف

http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5720852_n.jpg



هُنا وطنْ الحُزنْ ..
وإنغراسْ الروحْ في فنتازيا الألمْ ..
هُنا ..
نَزرعُ الدَمعْ ..
حدآئقُ صبرْ ..
تَختالُ بينْ مُروجِها
فَراشاتْ الإنتظارْ .. !

النَاقدْ .. المُبهجُ للروحْ ..
هُنا وطنكْ فَكنْ وفياً له .. !

النَيزكْ .. هُطولكْ عَذبْ ..
كيفْ لايكونْ ..
وتلكْ الحُروفْ رسمتْ لَنا ..
أُنشودة حُبْ ووفاء لِقلبْ أُمي وأمكْ والجميع .. !

كَهَشاشة الورقْ ..
هي قُلوبُنا ..
فَرفقاً بِنا يَارحْ القَهرْ .. !

أتوسدُ ليلي ..
وأنَامْ ..
وفي ضَلعيِ الجَافْ حُلمُ يَتيمْ ..
يَاربْ حَققهُ ليّ لأحَيا ... !