![]() |
أشعر بموت أصابعي وتيبس لغتي :(
مساء الورد سيد جودت جميل ما خطته يداك الكريمتين ودي |
مساؤك عبق الارض وقد بللتها زخات الخريف اتدرين سيدتي ,, بعض الروائح تبعث الذكريات بطريقة عجيبه وما اجملها حين تعود بنا الى ايام الصبا ونحن نتضاحك تحت تلك الزخات السريعة من المطر عموما لم اتوقع حضورك والا لاحضرت لك الهديه المناسبه ,, على كل اليك آخر بيتين كنت اكتبهما قبل ان افتح المتصفح علّها تعيد لاصابعك النشاط فهما خارجان توا من التنور: واياك ان تلمس الذكريات ,,,,,, واياك ان تفشي اسرارها كقهوة ليل نستها الشفاه ,,,,,,,,, فاضحت اجاجا لزوّارها بالمناسبه : صنعت من توقيعك ومضة جميلة لاقت اعجاب كبار كتاب القصه ودي |
مساؤك زخات مطرٍ تندي جُدب الأرواح في الغربة
فعلاً يا سيد جودت بعض الروائح تعيد الذكريات أنا حين أشم رائحة الأرض بعد هطول المطر أسافر معها لأجمل ايام الصبا فأتنسم عبيرها كالحياة الضاحكة أما البيتين فهما كرغيف الخبز من يدِ أمي أو دينارٍ من يدِ أبي المتعبة لا تتصور كم تسعدني هذهِ العطايا ربما أغيب عنكم لكني سأتابعك دوماً من خلف الكواليس لذا أترك لك بالغ التحايا أبدا وودي |
ككل الصغار كنت احلم ان يكون لكل شئ جناح اه سيدتي فلو كان لحروفي اجنحة ,,, اذن لاستوقفتك قبل الرحيل ولبقي القلب ساكنا لم يعرف الطيران |
مساؤكَ كصباحِ بغداد اليوم عابق ومتخم بندى المطر
كنتُ في الطفولة أحلم أن اكون فراشة .. لم أعلم إلا بعد أن درسنا الأحياء أن عمرها قصير جداً فتمسكتُ بأمنيتي أكثر وتمنيت لو أن لي عمر الفراشة حتى لا أحمل معي كماً هائلاً من الذكريات والألم.. واعلم يا سيد أن لحرفكَ أجنحةً تضربُ في المديات البعيدة وتحملنا لأعلى غيمات الحرف .. طبت بود |
بعد أن عبثَ بقلبها زمناً من الأحلام
قام برميها في سلة النسيان .. وما هذه السلة سوى قلبه ولابد أن يعاود اجترار ما رماه يوماً حين يشعر بالجوع ..!! لكن ليس بالضرورة أن يكون ما رماه صالح بعد زمن للاستهلاك العاطفي ..! |
مثل هؤلاء من السهل عليهم استبدال قلوبهم بين الحين والاخر بعد ان تكون امتلأت بمعانات الاخرين |
مؤسف جداً أن يكون الأنسان قابل للتبدل بهذه السهولة
مؤسف حقاً :( |
لرسولنا الكريم حديث شريف حيث قال ص ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء صدق رسولنا الكريم,,,, وفي الشعر وما سمي الانسان الا لنسيه ,,,,,, ولا القلب الا انه يتقلب من هنا وهناك ما عدت استغرب شيئا قط |
نعم وكذلك لم أستغرب ربما بعض الدهشة تصيبني قليلاً
ثم ما تلبث أن تزول .. وللقلب ربٌّ يحميه :) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:41 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025