حين تَغيبُ عن عيني ..
يكبرُ الشوقْ .. يتمادى إليكْ ويزدهر .. ! |
أتجردُ مِن كل شئ سواكْ ..
فأنت بِداخلي .. ساكنُ يَساري .. أفتقدك حين تغيب .. وأنتشي حين تعودْ .. أتناول أوجاعْ شوقي .. وأمضغُ صبري .. بِنهمْ الجائعْ .. ! |
يتماوجُ الحرف حين يكتبُ عنكْ ...
وبين إنسكابْ الماءْ .. وصوت الهديرْ .. يرحلُ إحساسي المُفرط إليكْ .. وتنمو تفاصيلك المزروعة فيني .. لأبدو .. كـ جنة تَسرُ الناظرينْ .. ! |
هاجسُ رهيب ..
يتوارى خلفْ أحداق عيني .. فالضبابْ شاسعُ يكونْ .. حين تحضر .. وحينْ تَغيبْ.. ! |
لأني أشتعلُ وأنطفي بِكْ ..
أجدُ بعضي رمادْ .. وبعضي الآخر .. نارُ هائجة .. متى سأنطفئ ..! |
أتعلمونْ ..
أحتاجُ أن أختلي بنفسي .. بعيداً عن هنا .. حتى لأ أتورط بِجنوني أكثرْ .. ! |
بِداخلي بُكـاءْ مُختلط برائحة الغيابْ ..
أينْ أنتْ .. لـتمسح دَمعـي .. ! |
سَاكنُ أنت في وسط قلبـي ..
تسكنُ يميناً .. وتغفوا يَسـارأً .. فَأجعلني الساكنة في روحكْ .. وبينْ أجفانْ عَينيكْ .. ! |
وفاء وحزن نقي عبرات وبوح شجي زفرات الم وصراخ خفي كم هي رائعه هذه السطور التي اغرقتنا في بحور الوفاء والاخلاص احسنتم وجعل الله الفرح والامان يتربع على عرش قلوبكم وارواحكم الطاهرة تحياتي تسبقها دعواتي اختكم |
|
سَمني ماتشاءْ ..
وقلّ لقلبكْ عني مَاتشاءْ .. لايُهم .. المُهمْ أنا مِنكْ .. وأنتْ مِني .. ! |
أريدُ أنْ أقرأ فَـرحكْ ..
أن أعيش بَسماتكْ .. أنْ ألتهمْ ضحكاتكْ .. فربما يتعلمُ ثغري .. معنى الإبتسـامْ .. ! |
أعلمُ جيداً ..
بِأنكْ ستحتلُ حاضري .. فَأهلاً بِإستعماركْ .. ! |
حين أتأملُ الفـراغ من حولي ..
أعلمُ جيداً بِأني أنتظرُ شئ مَا .. يُشبهُ الضوءْ .. ! |
أنا أُنثى لا أشبهُ سواي ..
أجدُ مكاني بينْ أحضانْ الأرقْ .. وبِينـكْ .. ! |
سَألتني إحداهنْ هذا الصَباحْ ..
لم هذا التوردّ الممزوج بالحُزنْ .. ! فَأجبتُها .. وأنا أبتسم .. إبتسامة بلون الشمس .. وفي القلب غصة .. لا شـئ .. وغيابكْ يُداعبُ ثغري الصغير .. ! |
أحياناً ..
أشعرُ أن فَمي يتشنجُ من قلة الكلامْ .. وأن .. أناملي تَضجرُ مِن كثرته .. ! |
أحتارُ في نفسي ..
وأسألها .. مابالكِ تُرغمينْ الدموع .. على الجلوس في مكانها .. تُكبلينها بِشدة .. ! فَتجيبني بإستنكارْ .. وكأنكِ لاتعلمينْ .. بِأنها إن هطلتْ .. ستهطلُ بِغزارة ياحبيبتي .. ! |
أشتاقكْ بِحجم ماتعلمْ ..
وبما لاتعلمْ .. ! |
شاءتْ الأقدارْ ..
أن ألتقيكْ .. وأنْ تنشغل مساحة قلبي بنبضكْ .. وأن يسلبْ منه الصبابة والجواءْ .. ! |
تتناثرُ كل جُزيئات الهيام ..
من أعلى أكتافي .. أنحني لألتقطها .. ولا أراها .. ! |
غربتُ عن وجه الكل ..
وجئتُ لأختلي بنفسي هُنا .. فَغيابُكْ مُرهق جداً .. وكأنه ظلامُ لاينجـلي .. ! |
كنتْ أسمعكْ تَحكي عني ..
وكأني قصة من ألف ليلة وليلة .. فَمنذُ أول الحكاية .. وصلتني أمنياتكْ .. أحلامك.. أوجاعكْ .. وكلْ شئ كانْ يحمل إسمي .. ! |
كل ليلة كانْ عليّ أنْ أنام ..
وأقتل وجعي في صدري .. وأن لا أظهرهُ لهمْ أبداً .. ! |
حين أكتشفتُ حقيقة واقعك ..
بَكيتُ بصوتْ مسموعْ .. وأزفرتُ أنين ... يُمزق حنايا قلبي الصغير .. ! |
أتمنى أن أحرق عينيكْ حتى لاتنظر لِغيري ..
أن أُمزق قلبك حتى لاتعشق سواي .. أن أشرب من دمائك .. حتى أضمنْ بقاء فضيلتها بأسمي .. أن أقتلكْ وكـفى .. ! |
إن طلبتُ منكْ أن تُعلمني كيف أنساكْ ..
وأن أطرد كل بقاياكْ .. هل ستوافق .. وتعلمني .. ! |
يتجولُ الحزن في طرقاتْ قلبي ..
كل ليلة .. فأنا له وطنُ .. واضح المَعالمْ ... ! |
مُصيبةُ أن تَأخذهم الظنونْ إلى ذلك المدى .. !
أنا والحزنْ من نعشق بعضنا حتى النخاعْ .. إن كنتمْ تَعلمونْ .. ! حسبي الله ونعمْ الوكيلْ .. |
لايوجدُ هنا مايخفف من حُزني ..
فَغصة سوء الظن .. شاهقة في الروح ... كقممْ الجبال .. والسقمُ سيكونْ بلا إنتهاءْ .. ! |
في كل ليلة
أهمس في أذن القمر وأحدثه عنك وهو يهمس لقلبي فأتدثر بداهمس الليل وأغمض طرفي علني أراك في الحلم أو أرى طيفك ! |
تلكْ الصدمة التي فَجرتْ بُركان سكوني ..
كانت مدوية .. فَأي غُفران سيكونْ مني .. على سوءْ الظنونْ .. مايصبرني .. أننا سنلتقي في يومْ لاينفع فيه مالاً ولابنونْ .. وسأبثُ شكواي لـِ ربي .. لو كانوا يَعلمونْ .. ! |
كانْ النيةُ بيضاء صافية ..
وكانتْ الحُروف أنقى من الماءْ .. وكانْ المقصدُ واضحاً .. ( هو الحُزنْ ) منْ أعشق .. لكنْ .. لو كانتْ المُقلّ تقرأ الحرفْ كـ جوابْ .. لَما جرحوا قلبي الصغيرْ .. لايهمْ أي شئ .. مايهمْ .. ثقتي بنقاء روحي .. وبِطهر حُروفي .. فلستُ من فرائس الإبتذال .. ولستُ ممنْ تحيكُ الدسائس .. وترمي الخيوط .. وكأنها عنكبوتْ أسود .. لايتقن سوى الإحتباءْ .. ! |
قلتُ لنفسي مراراً ...
إنغرسي في لجة الحُزنْ مثلما كُنتي .. ولاتخرجي من قوقعة اليتمْ الذي أنتي فيه .. فَتلك الأرض .. لاتحتمل أي فرح مِنكِ .. ولا أي حرفْ ستنسجه أناملكِ .. حتى ولو كان في الفراغ .. وللفراغ .. سيكونْ عاراً عليكِ .. ! |
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5162695_n.jpg منذُ زمنْ بعيد وأنا أرددّ .. بِأن ( الكلمة كالسهمْ حين تنطلق لاتعودْ .. ) كنتُ أجزمْ بقوة إختراقها للروح ْ ... بالنزف الذي يمكنْ أن تخلفه وراء إنغراسها في عمق الصدر.. بسوء الظن الذي يدفعها إلى هدفها المنشود .. بالجرح الذي سيكونْ .. والذي لنْ يجبره أي شئ عابر .. كنتُ أخافْ منْ تلك السهامْ .. أخاف منها ... من حرارتها .. ومن السمْ المدهون بِها .. أخاف أن أطلق سهامي فأقتلْ برئ نقي .. أو أن أُرمـى بها وأصبح ضحية لاحول لها ولاقوة .. ! فـ أحذر أن تكون قاتلْ .. ولتكنْ مقتولْ .. فأجرك عند الله أعظمْ .. همسة من أنثى مقتولة .. ليس هُناكْ أعظمْ من القتلْ.. بِـ سهم الكلمة الظالمة .. ! |
تُهشمُ ضلوعْ الصبر ..
بِمعول اليأس .. حتى تصبح كالهباءْ المنثور ... ! |
يتشبثُ اليأس ..
بجدائل الصمتْ الطويلة جداً .. و السقيمة ... حتى لايقع على أرض القهر .. وينكسر .. ! |
أينكِ يا أمـي ..
فقدْ ظُلمت .. وغرسوا سكين الظنْ بصغيرتكِ البيضاءْ .. أينكِ عني .. فالأرضُ من تحت أنفاسي .. قد أصبحت رطبة ... رطبة جداً .. عانقيني يا أُمـي حتى لا أنزلق .. فمثلي لم تعتدّ الإنزلاقْ .. ! |
أتي المَساءْ ..
وأمي لازالتْ غَائبة عني .. أتي .. والحُزنُ مازال يُغطى تفاصيل وجهي ... المثقلْ بـ جراح الأمسْ .. ! |
أنا لستُ أنانية ..
حين أسلب النومْ مِنكِ ياعيني .. لستُ حاقدة على إبتسامتكِ الصفراء ياشفتي .. لستُ قاسية حين أُمزق ذكراك من فؤادي .. لستُ ... ولستُ .. لكن أخشى أن أكونْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:11 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024