منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عاشق الاهات تعال هنا لو سمحت (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=13416)

رافضي حتى الموت 05-08-2007 01:57 PM

ومما جاء في غزوة السلسلة، أن النبي صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا، إذ جاءه أعرابي فجثا بين يديه ، ثم قال : اني جئتك لأنصحك ، قال : «وما نصيحتك ؟» قال : قوم من العرب قد عملوا على أن يثبتوك بالمدينة، ووصفهم له . قال : فأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن ينادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : «أيها الناس ، إن هذا عدو الله وعدوكم قد اقبل إليكم ، يزعم أنه يثبتك بالمدينة ، فمن للوادي ؟» . فقام رجل من المهاجرين فقال : أنا له يا رسول الله . فناوله اللواء وضم إليه سبعمائة رجل وقال له : «امض على اسم الله» . فمضى فوافى القوم ضحوة، فقالوا له : من الرجل ؟ قال : أنا رسول لرسول الله ، إما أن تقولوا : لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، أو لأضربنكم بالسيف ؟ قالوا له : ارجع إلى صاحبك ، فإنا في جمع لا تقوم له . فرجع الرجل ، فأخبررسول الله صلى الله عليه وآله بذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : «من للوادي ؟» فقام رجل من المهاجرين فقال : أنا له يا رسول الله . قال : فدفع إليه الراية ومضى، ثم عاد بمثل ما عاد به صاحبه الأول . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «أين علي بن أبي طالب ؟» فقام أمير المؤمنين عليه السلام فقال : «أنا ذا يا رسول الله ؟» قال : «امض إلى الوادي» قال : «نعم» وكانت له عصابة لا يتعصب بها حتى يبعثه النبي عليه السلام في وجه شديد . فمضى إلى منزل فاطمة عليها السلام ، فالتمس العصابة منها؟ فقالت : «أين تريد ، أين بعثك أبي ؟ قال : إلى وادي الرمل» فبكت إشفاقا عليه . فدخل النبي صلى الله عليه وآله وهي على تلك الحال . فقال لها: «ما لك تبكين ؟ أتخافين أن يقتل بعلك ؟ كلا، إن شاء الله» فقال له علي عليه السلام : «لا تنفس علي بالجنة ، يا رسول الله». ثم خرج ومعه لواء النبي صلى الله عليه وآله فمضى حتى وافى القوم بسحر فأقام حتى أصبح ، ثم صلى بأصحابه الغداة وصفهم صفوفا، واتكأ على سيفه مقبلا على العدو، فقال لهم : «يا هؤلاء، أنا رسول رسول الله إليكم ، أن تقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلا ضربتكم بالسيف ،. قالوا : ارجع كما رجع صاحباك . قال : «أنا أرجع ؟! لا والله حتى تسلموا أو أضربكم بسيفي هذا، أنا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب». فاضطرب القوم لما عرفوه ، ثم اجترؤوا على مواقعته ، فواقعهم عليه السلام ، فقتل منهم ستة أو سبعة، وانهزم المشركون ، وظفر المسلمون وحازوا الغنائم ، وتوجه إلى النبي صلى الله عليه وآله.
منقول

رافضي حتى الموت 05-08-2007 02:00 PM

أن المشركين حضروا بدرا مصرين على القتال ، مستظهرين فيه بكثرة الأموال ، والعدد والعدة والرجال ، والمسلمون إذ ذاك نفر قليل عددهم هناك ، حضرته طوائف منهم بغير اختيار، وشهدته على الكره منها له والاضطرار، فتحدتهم قريش بالبراز ودعتهم إلى المصافة والنزال ، واقترحت في اللقاء منهم الأكفاء ، وتطاولت الأنصار لمبارزتهم فمنعهم النبي صلى الله عليه وآله من ذلك ، وقال لهم : «إن القوم دعوا الأكفاء منهم» ثم أمر عليا أمير المؤمنين عليه السلام بالبروز إليهم ، ودعا حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث - رضي الله عنهما- أن يبرزا معه. فلما اصطفوا لهم لم يثبتهم القوم ، لأنهم كانوا قد تغفروا فسألوهم : من أنتم ،فانتسبوا لهم ، فقالوا : أكفاء كرام . ونشبت الحرب بينهم ، وبارز الوليد أمير المؤمنين عليه السلام فلم يلبثه حتى قتله ، وبارز عتبة حمزة - رضي الله عنه - فقتله حمزة ، وبارز شيبة عبيدة ـ رحمه الله - فاختلفت بينهما ضربتان ، قطعت إحداهما فخذ عبيدة، فاستنقذه أمير المؤمنين عليه السلام بضربة بدر بها شيبة فقتله ، وشركه في ذلك حمزة- رضوان الله عليه - فكان قتل هؤلاء الثلاثة أول وهن لحق المشركين ، وذل دخل عليهم ، ورهبة اعتراهم بها الرعب من المسلمين ، وظهر بذلك أمارات نصر المسلمين . ثم بارز أمير المؤمنين عليه السلام العاص بن سعيد بن العاص ، بعد أن أحجم عنه من سواه فلم يلبثه أن قتله . وبرز إليه حنظلة ابن أبي سفيان فقتله ، وبرز بعده طعيمة بن عدي فقتله ، وقتل بعده نوفل بن خويلد - وكان من شياطين قريش - ولم يزل عليه السلام يقتل واحدا منهم بعد واحد، حتى أتى على شطر المقتولين منهم ، وكانوا سبعين قتيلا تولى كافة من حضر بدرا من المؤمنين مع ثلاثة آلاف من الملائكة المسومين قتل الشطر منهم ، وتولى أمير المؤمنين قتل الشطر الآخر وحده ، بمعونة اللة له وتوفيقه وتاييده ونصره ، وكان الفتح له بذلك وعلى يديه ، وختم الأمر بمناولة النبي صلى الله عليه وآله كفا من الحصى ، فرمى بها في وجوههم وقال : «شاهت الوجوه» فلم يبق أحد منهم إلا ولى الدبر لذلك منهزمأ، وكفى الله المؤمنين القتال بامير المؤمنين عليه السلام وشركائه في نصرة الدين من خاصة (آل الرسول ) - عليه وآله السلام - ومن أيدهم به من الملائكة الكرام عليهم التحية والسلام كما قال الله عز وجل (وكفى الله المؤمنين القتال وكان ألله قويا عزيزا).
م
ن
ق
و
ل

رافضي حتى الموت 05-08-2007 02:01 PM

في حديث عمران بن حصين قال : لما تفرق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم أحد، جاء علي متقلدا سيفه حتى قام بين يديه ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إليه فقال له : «ما لك لم تفر مع الناس ؟ فقال : يا رسول الله أأرجع كافرا بعد إسلامي !» فاشارله إلى قوم انحدروا من الجبل فحمل عليهم فهزمهم ، ثم أشار له إلى قوم آخرين فحمل عليهم فهزمهم ، ثم أشار إلى قوم فحمل عليهم فهزمهم ، فجاء جبرئيل عليه السلام فقال : يا رسول الله ، لقد عجبت الملائكة (وعجبنا معهم ) من حسن مواساة علي لك بنفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «وما يمنعه من هذا وهو مني وأنا منه» فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكم. وروى الحكم بن ظهير، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس رحمة الله عليه : ان طلحة بن أبي طلحة خرج يومئذ فوقف بين الصفين، فنادى : يا اصحاب محمد، إنكم تزعمون أن الله تعالى يعجلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة، فأيكم يبرز إلي ؟ فبرز إليه أميرالمؤمنين عليه السلام فقال : «والله لا أفارقك اليوم حتى أعجلك بسيفي إلى النار» فاختلفا ضربتين ، فضربه علي بن أبي طالب على رجليه فقطعهما، وسقط فانكشف عنه ، فقال : أنشدك الله - يا بن عم - والرحم . فانصرف عنه إلى موقفه ، فقال له المسلمون : (ألا أجزت ) عليه ؟ فقال : « ناشدني الله والرحم ، ووالله لا عاش بعدها أبدا» فمات طلحة في مكانه ، وبشر النبي صلى الله عليه وآله بذلك فسربه وقال : «هذا كبش الكتيبة». وقد روى محمد بن مروان ، عن عمارة، عن عكرمة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : «لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحقني من الجزع عليه ما لم أملك نفسي ، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ، فرجعت أطلبه فلم أره ، فقلت : ما كان رسول الله ليفر، وما رأيته في القتلى، وأظنه رفع من بيننا إلى السماء، فكسرت جفن سيفي ، وقلت في نفسي لأقاتلن به عنه حتى أقتل ، وحملت على القوم فافرجوا فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله قد وقع على الأرض مغشيا عليه ، فقمت على رأسه ، فنظرإلي وقال : ما صنع الناس يا علي ؟ فقلت : كفروا- يا رسول الله - وولوا الدبر (من العدو) وأسلموك . فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى كتيبة قد أقبلت إليه ، فقال لي : رد عني يا علي هذه الكتيبة ، فحملت عليها بسيفي أضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الأدبار. فقال لي النبي صلى الله عليه واله : أما تسمع يا علي مديحك في السماء ، إن ملكا يقال له رضوان ينادي : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي . فبكيت سرورا ، وحمدت الله سبحانه على نعمته».
م
ن
ق
و
ل

رافضي حتى الموت 05-08-2007 02:07 PM

في حديث عمران بن حصين قال : لما تفرق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم أحد، جاء علي(ع) متقلدا سيفه حتى قام بين يديه ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إليه فقال له : «ما لك لم تفر مع الناس ؟ فقال : يا رسول الله أأرجع كافرا بعد إسلامي !» فاشارله إلى قوم انحدروا من الجبل فحمل عليهم فهزمهم ، ثم أشار له إلى قوم آخرين فحمل عليهم فهزمهم ، ثم أشار إلى قوم فحمل عليهم فهزمهم ، فجاء جبرئيل عليه السلام فقال : يا رسول الله ، لقد عجبت الملائكة (وعجبنا معهم ) من حسن مواساة علي لك بنفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «وما يمنعه من هذا وهو مني وأنا منه» فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكم. وروى الحكم بن ظهير، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس رحمة الله عليه : ان طلحة بن أبي طلحة خرج يومئذ فوقف بين الصفين، فنادى : يا اصحاب محمد، إنكم تزعمون أن الله تعالى يعجلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة، فأيكم يبرز إلي ؟ فبرز إليه أميرالمؤمنين عليه السلام فقال : «والله لا أفارقك اليوم حتى أعجلك بسيفي إلى النار» فاختلفا ضربتين ، فضربه علي بن أبي طالب على رجليه فقطعهما، وسقط فانكشف عنه ، فقال : أنشدك الله - يا بن عم - والرحم . فانصرف عنه إلى موقفه ، فقال له المسلمون : (ألا أجزت ) عليه ؟ فقال : « ناشدني الله والرحم ، ووالله لا عاش بعدها أبدا» فمات طلحة في مكانه ، وبشر النبي صلى الله عليه وآله بذلك فسربه وقال : «هذا كبش الكتيبة». وقد روى محمد بن مروان ، عن عمارة، عن عكرمة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : «لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحقني من الجزع عليه ما لم أملك نفسي ، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ، فرجعت أطلبه فلم أره ، فقلت : ما كان رسول الله ليفر، وما رأيته في القتلى، وأظنه رفع من بيننا إلى السماء، فكسرت جفن سيفي ، وقلت في نفسي لأقاتلن به عنه حتى أقتل ، وحملت على القوم فافرجوا فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله قد وقع على الأرض مغشيا عليه ، فقمت على رأسه ، فنظرإلي وقال : ما صنع الناس يا علي ؟ فقلت : كفروا- يا رسول الله - وولوا الدبر (من العدو) وأسلموك . فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى كتيبة قد أقبلت إليه ، فقال لي : رد عني يا علي هذه الكتيبة ، فحملت عليها بسيفي أضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الأدبار. فقال لي النبي صلى الله عليه واله : أما تسمع يا علي مديحك في السماء ، إن ملكا يقال له رضوان ينادي : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي . فبكيت سرورا ، وحمدت الله سبحانه على نعمته».
م
ن
ق
و
ل

رافضي حتى الموت 05-08-2007 02:10 PM

فروى إبراهيم بن عمر، عن رجاله ، عن (فايد مولى عبدالله بن سالم ) قال :
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في عمرة الحديبية نزل الجحفة فلم يجد بها ماء ،
فبعث سعد بن مالك بالروايا، حتى إذا كان غيربعيد رجع سعد بالروايا فقال : يا رسول الله ،
ما أستطيع أن أمضي ، لقد وقفت قدماي رعبا من القوم فقال له النبي عليه وآله السلام : « اجلس» .
ثم بعث رجلا آخر، فخرج بالروايا حتى إذا كان بالمكان الذي انتهى اليه الأول رجع ،
فقال له النبي عليه السلام : «لم رجعت ؟» فقال : والذي بعثك بالحق ما استطعت أن أمضي رعبا.
فدعا رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما فأرسله بالروايا،
وخرج السقاة وهم لا يشكون في رجوعه ، لما رأوا من رجوع من تقدمه .
فخرج علي عليه السلام بالروايا حتى ورد الحرار فاستقى ، ثم أقبل بها إلى النبي صلى الله عليه واله ولها زجل.
فكبرالنبي صلى الله عليه وآله ودعا له بخير
م
ن
ق
و
ل

رافضي وأفتخر 05-08-2007 02:36 PM

بارك الله فيك اخوي رافضي
وهذا يعني ليلحن مهند ما دخل
اجل لو يدخل شبصير:) :)

عاشق الأهات 05-08-2007 03:30 PM

يا عمار مو انا قلت لك في موضوع سابقا خليك رجال و قد المحاوره

يعني نحن للحين ما خلصنه من الموضوع الاول و تجي تفتح موضوع ثاني
هذا يدل على ضعفك و انك مو قد النقاش و غير جدير بالحوار

و اعتقد رافضي حتى الموت ما قصر لله يعطيه العافيه

و اذا على بلاد فارس يا عزيزي لولا علي لهلك عمر
يعني لو مو توجيهات الامام علي عليه السلام عمر ما يفتح حتى باب بيتهم هههههههههههه

ارجع الى موضوعنه و خليك قده

عمار 05-08-2007 05:21 PM

جاوبني انتا يا عاشق الاهات

انا بدي بطولات بعد وفاة الرسول


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024