منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الارهاب في البخاري (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=101758)

خادم_الأئمة 15-08-2010 05:32 PM

ربا يدخل القاتل والمقتول لا اعتقد به

هناك مغفرة "من الله" = لا نشك فيها والله يدخل من يشاء فهو صاحب الجنة وهو رب البشر
وهناك "حقوق عباد" = هذا سيكون عقبة أمام المغفرة

لانه مقتضى عدالة الله هي محاسبة من هتك معيشة غيره
وهذا هو التنزيه الحقيقي
فالآن انا سأقتل امك أو اخوك أو اختك ثم بآخر عمري سأقــــــــــول رباه سأتوب!
لن تقول اني مقبول الغفران لانه المقتول احد من اهلك

تذكروني بالمقتول بالعراق من السُنّة
واحد يموت ، تكفرون جيش السيد مقتدى

وعندما تفجرون بالشيعة بكل ضربة (40 شيعي)
تقولون قد يغفر الله له الله المستعان صوسلم اباح لنا الغفران!

الا لعنة الله على الدين الذي يبيح قتل الناس

والسلام عليكم

الاشتري 17-08-2010 09:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:

وهل تعلم ماشرع هؤلاء الناس في القصاص حتى تنزل احكام الدين الاسلامي فيهم؟

هذا الرجل في قوم من السابقين ولاندري ماشرعهم في القاتل, فحاول ان تفهم.
انت من يجب ان يفهم ان النبي ص اذا كان قد ذكر هذه القصة وهي مخالفة لشريعتنا فهي من اللغو وليس هناك وجه لذكرها .
فعليه لابد ان هذه الحادثة مشابهة في احكامها لاحكام الدين الاسلامي ( هذا ان لم تكن موضوعة لكنها مع الاسف موضوعة لمخالفتها لاحكام الدين الاسلامي ).

منهاج السلف 17-08-2010 10:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري (المشاركة 1198699)
بسم الله الرحمن الرحيم


انت من يجب ان يفهم ان النبي ص اذا كان قد ذكر هذه القصة وهي مخالفة لشريعتنا فهي من اللغو وليس هناك وجه لذكرها .
فعليه لابد ان هذه الحادثة مشابهة في احكامها لاحكام الدين الاسلامي ( هذا ان لم تكن موضوعة لكنها مع الاسف موضوعة لمخالفتها لاحكام الدين الاسلامي ).


وهذا يدل على ان الله يقبل التوبة الانسان بغض النظر عن شريعة الانسان.
فهل علمت الفائدة...فباب التوبة مفتوح للجميع ,,,, ولكن لكل شيء خصوصية تؤخذ من مجموع الادلة, وليس من دليل واحد فقط.

وهذا يدل على ان الله يقبل التوبة الانسان حتى لو اجرم في الارض , لانه يقبل توبة المشرك الكافر عابد الصنم.

فهل علمت الفائدة

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " في مسلم قتل مسلما متعمدا بغير حق، ثم تاب بعد ذلك : فهل ترجى له التوبة، وينجو من النار، أم لا؟ وهل يجب عليه دية، أم لا؟
فأجاب :

" قاتل النفس بغير حق عليه حقان :
حق لله بكونه تعدى حدود الله وانتهك حرماته ، فهذا الذنب يغفره الله بالتوبة الصحيحة ، كما قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) ، أي : لمن تاب . وقال : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) . وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا قتل تسعة وتسعين رجلا، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ عليه، فسأله : هل من توبة ؟ فقال : أبعد تسعة وتسعين تكون لك توبة ؟ فقتله، فكمل به مائة! ثم مكث ما شاء الله ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل عليه ، فسأله هل لي من توبة ؟ قال : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ولكن ائت قرية كذا ، فإن فيها قوما صالحين فاعبد الله معهم ، فأدركه الموت في الطريق، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ؛ فبعث الله ملكا يحكم بينهم ، فأمر أن يقاس ؛ فإلى أي القريتين كان أقرب ألحق به ؛ فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة فغفر الله له ).
والحق الثاني : حق الآدميين. فعلى القاتل أن يعطي أولياء المقتول حقهم ، فيمكنهم من القصاص ؛ أو يصالحهم بمال، أو يطلب منهم العفو ، فإذا فعل ذلك فقد أدى ما عليه من حقهم، وذلك من تمام التوبة.
وهل يبقى للمقتول عليه حق يطالبه به يوم القيامة ؟ على قولين للعلماء في مذهب أحمد وغيره ؛ ومن قال يبقى له ؛ فإنه [ يقول ] : يستكثر القاتل من الحسنات حتى يعطي المقتول من حسناته بقدر حقه، ويبقى له ما يبقى، فإذا استكثر القاتل التائب من الحسنات رجيت له رحمة الله ؛ وأنجاه من النار ( ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الفاسقون ) " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/ 407)، مجموع الفتاوى (34/ 171).

الاشتري 17-08-2010 10:40 AM

اقتباس:

ومن قال يبقى له ؛ فإنه [ يقول ] : يستكثر القاتل من الحسنات حتى يعطي المقتول من حسناته بقدر حقه
والرواية محل البحث هل استكثر صاحبها من الحسنات ؟؟؟
كل ما في الامر انه اقترب شبرا محى به دماء مئة انسان .

منهاج السلف 17-08-2010 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري (المشاركة 1198727)
والرواية محل البحث هل استكثر صاحبها من الحسنات ؟؟؟
كل ما في الامر انه اقترب شبرا محى به دماء مئة انسان .

الاحكام تؤخذ من مجموع الادلة
فلا تؤخذ من رواية واحدة فقط
واما الرجل فان تقبل الله منه التوبه الصدوق, وفي التوبة اجر, وقد يبدل الله السئيات حسنات وهذا شأن الله في خلقه ...
( ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الفاسقون )

فعلا ,,, امركم عجيب ..يا امامية!!

ام هاني 17-08-2010 11:17 AM

متااااااااااااااااابعه

الاشتري 18-08-2010 01:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:

لاحكام تؤخذ من مجموع الادلة
فلا تؤخذ من رواية واحدة فقط
ممتاز
هلا ذكرت لنا بعض من هذه المنظومة ان من يقتل الناس يمكن ان يتوب.


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:41 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025