![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي مريم محمد اشكرك كثيرا على التواجد , وننتظر مشاركتك . الروح , يا من وضعت الروح في الموضوع ... طيب , لنتحدث عن المهور ... وكما العنوان , نحن نري د ان نقول ان المجتمع الاسلامي , كما قال الدكتور الوردي , انه يعيش حالة الازدواج الفكري ... فهو متعصب لدينه , ويحترم تعاليمه ويعتبرها صائبة بلا ريب ولا اشكال ومن ناحية اخرى , يطبق مباديء التقاليد والاعراف والعشائرية , المتعارضة اصلا مع روح الاسلام الحنيف ... قد اكون متدينا , واعرف ان الدين يحثني على قلة المهور , ولكنني اصر على ان بنتي , يجب ان يكون مهرها كبيرا !!! ازدواج فكري بامتىياز !! طيب لنناقش , بمسالة المهور , زاوية اخرى ( وهنا اريد رايك ايتها الروح باعتبارك تملكين خبرة لا بأس بها ) .. هل ان وضع مؤخر عال , للبنت , هو ليس بضمانة لها , بل هو تكبيل لها و قد يكون سبب في تعاستها !! فلو طلبت الطلاق , مثلا , وكان الزوج لا يملك المؤخر ليدفعه اليها , فهو بالتالي لن يطلقها ... ويهجرها ويتركها ويلجأ لزوجة جديدة .. وبالتالي تبقى كالمعلقة ... موفقين . |
أهلاً ومرحباً بالفكر المتوقد رائع ما قدمت نعم فعلاً المجتمع يعيش حالة من الإزدواجية بدرجة إمتياز.. أحييك على هذا التقييم .. ونعود لسؤالك عن المؤخر لنأتي للواقع هل الزوج يمنعهُ مؤخر الصداق من الإضرار بالمرأة ..!؟ وهل يكون مكبلاً لهُ هو ..!؟ وهل يكون منفعة لها هي ..!؟ برأيي البسيط ووفق ما شاهدتهُ من تجارب أن الكثير من الأزواج لايعبئ بكثرة المهر ولو أراد الطلاق فسيطلق ولو أراد عدم الدفع فلن يدفع بل القانون يقسط لهُ المهر إن لم يؤذي الزوجة ويسيء لها كي تتنازل عنهُ لقاء حريتها وهذه الحالات موجودة بكثرة في المجتمع ومنهم من يطلبها لبيت الطاعة ليذلها كي تتنازل عن مهرها طبعاً الزوج هنا يرتكب محرم لأن المهر حق المرأة بل قبل الطلاق متى ما طالبت به وكان الدفع ميسراً وجب عليه الأداء ولكن أقول للمرأة أن غلاء مهرها ربما يكون سبب في تعاستها وليس المال بضامن لأي شيء .. وأيضاً نرى أن الشرع وضع لنا قانون المباراة وهو أن تتنازل المرأة بكامل ارادتها دون ضرر عن مهرها مقابل الطلاق على ان تكون الحياة مستحيلة بينهما.. إذاً كثرة وغلاء المهر ليس ضامن للسعادة او الرفعة.. بل ربما هو سبب للتعاسة أكثر منه للسعادة سيد محمد أبدعت .. معك بنتظار التتمة تحيتي |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اخي الكريم محمد اوافق اختي العزيزة الروح في كل ما تقدمت به فغلاء المهر او المؤخر لايعتبر الضامن الفعلي لحياةالمراة وقد يكون سببا رئيسيا لتعاستها في حال انعدام التوافق بينهما وعدم مقدرة الزوج او عدم رغبته في اعطاءها حقها الذي اوجبه الله لها واتباعه في بعض الاحيان طرقا للحيلولة دون تمكين الزوجة من هذا الحق مما يضطرها الى التنازل عنه للحصول على الطلاق ولكن من جانب اخر ما الذي يمنع الزوج اذا كان ميسور الحال من اعطاء المراة ما تريد والله تعالى قال في كتابه العزيز (لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله لايكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا)(ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين) |
اقتباس:
ما شاء الله الموضوع كبير جدا .. لانه لا يناقش قضية واحدة بل يتناول اكثر من قضية مفصلية متعلقة بالزواج تمنيت لو ان الاطروحات اتت كل منها على حدة حتى تاخذ حقها بالردود .. لكن لا باس ساحاول ان ارد على موضوعك القيم اذا ما شاءت ارادة الرب بما استطيع .. اولا مسالة غلاء المهور ظاهرة شائعة اخي الكريم وهي ليست قاصرة على مجتمعاتنا الاسلامية بل انها تحتل حيزا واسعا على مستوى العالم .. وانا ارجع السبب في ذلك في بعض الاحيان الى عدة اسباب منها تهيئة عروسه بما يليق به طمع الوالدين في مهرها وللاسف هذه الظاهرة موجود لدى الكثيرين واللذين يعتبرون ان مهرها هو السداد الطبيعي لكل ما انفق عليها من ولادتها حتى زواجها وانا حقيقة لا اعرف من الاخرق اللذي سن هذه البدعة المقيته السبب الثالث خوف الاهل من اعطاء ابنتهم ((بالساهل ))لرجل لن يقدرها ولا يحترمها ويعلم انها اتت له ((عالجاهز )) وانا وان كنت اقف مع دفع المهر الا انني لا اعتقد ان المهر قادر على خلق سعادة وسكينة في بيت ينظر اليه الرجل انه اقيم على الديون و((تطليع العيون )) وامراة تعتبر ان المادة هي اساس الحياة الزوجية .. خاصة وانني رايت اسر لم ينفعها المهر الكبير ولا المؤخر الاكبر من ان تتهاوى من جراء مشاكل اودت بحياة الحب واستقراره ..!! انا اتفق معك على المهر في انه لابد ان يقدم لكن ان يصل الامر الى ((بهذلة العريس ))على حساب الزواج باعتبار انه امر مقرر من الشارع المقدس اعتقد ان نظرتي الى من يطلبون مهرا كبيرا انهم يحتالون بداعي القلق على مصير ابنتهم مع هذا الشاب ويريدون ان يختبروا قدرته على توفير احتياجاتها المادية انطلاقا من المهر طبعا هي افكار بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي اللذي يدعو الى تشجيع الشاب والفتاة على الزواج انطلاقا من سنته صلى الله عليه واله وسلم لكن الجهل والريبة والمباهاة تدخلت في حياتنا بشكل كبير حتى اصبحت الفتاة اللتي لا تطلب مهرا كبيرا فتاة زهيدة القدر في نظر بنات جنسها .. وكان اهلها فرطوا بها وباعوها بابخس الاثمان من مبدا ان المسالة هي بيع لمن يدفع اكثر ..!! وللحقيقة ثمة تعقيب صغير انهي منه هذه الجانب من الموضوع وهو انني لا اشجع الفتاة للتنازل عن المهر ابدا الا في حالة الثقة التامة بالشاب لانني سمعت قصصا محزنة لفتيات فقدن احترام ازواجهن لانها اتت له على طبق جاهز ..!! هذا بالنسبة لغلاء المهور اما بالنسبة للاختيار .. فهذه مشكلة كبيرة هي الاخرى فالاعلام بشتى مجالاته رسم شكلا محددا للفتاة الجميلة واعتبر ان الفنانات هن نماذج لهذا الجمال فنرى الشاب حين يفكر في بالزواج يفكر بان تشبه المطربة الفلانيةاو الممثلة الفلانية على اعتبار انهن اصبحن صورة الفتاة العصرية كثير من الشباب من يبحثون عن المراة الجميلة ويتغاضون عن اخلاقها حتى ولو كانت اخلاقها مريبة او سيئة حتى لان ما اعجبهم هو الغلاف الخارجي للكتاب السيء ونسوا المقولة الرائعة اللتي تقول حين تطفا الانوار تتساوى جميع النساء ..!! اما اطروحتك الثالثة ففللاسف هذا الكلام واقعي جدا فالمراة المحتشمة لاتسلم من نظرتين احلاهما مر اما انها مغلوبة على امرها وساذجة او انها امراة تحمل كل العقد اللتي بالعالم ..!! وهذا شيء مؤلم نتمنى له ان ينجلي ختاما كل الشكر لك اخي الكريم على الموضوع الرائع والمعذرة على التقصير تحيااااااااااااااااااااااتي |
سيد محمد إبن الخال العزيز مطلوب للعدالة الموضوع راح يموت يمعود يحتضر بانتظارك:) |
اخي الكريم ..........محمد الشرع
نحن بانتظارك .. الموضوع رائع ويستحق النقاش |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الذين مروا في الموضوع .... اختي الروح حفظك الله ان شاء الله الموضوع ما يموت .. ولكن تعرفين مشكلة النت عندي ... اختي المميزة , ترانيم الملائكة .. تعليقك اكثر من رائع , وحوى كل الجوانب , وكما يقال , اوجز ما كان في البال .. وكلامك صحيح لا غبار عليه ... سنطرح الامر الاخر لاحقا ان شاء الله , بعد دقائق ... ونرجوا منكم ان تتحفونا بارائكم السامقة ... وارجو المعذرة , فهناك خلل في النت وصيانة , فدخولي ككهرباء العراق .. هههه موفقين . |
عندما تتقدم لبنت , على سنة الله ورسوله , من عائلة محترمة ومتدينة , وانت ترى كل الامل في هكذا زيجة , فتقوى البنت وايمانها , والتزام العائلة ومحافظتها , وانت تسرح في خيال واسع حول تكوين هذه الاسرة المتدينة , اذ ان صلاحها بصلاح ابويها ...
وتأخذك الخيالات بعيدا , حيث تتذكر النساء الصالحات اللاتي انجبن الصالحين , تفكر في ام الشيخ الانصاري , التي ما ارضعت ابنها وهي على غير وضوء حتى في ايام الشتاء الشديدة البرد .. وتتذكر الصالحات اللاتي كن يصلين صلاة الليل , ويجلسن ازواجهن لذلك ... وهكذا تسرح بهذه الخيالات الروحية .. وعندما تأتي ساعة الحقيقة والواقع , تفاجأ بقول اهلها , وسؤالهم , وقبل ان يقولون , ما هي اخلاقك ؟ ما هو دينك وتدينك ؟ سنسأل عن سلوكك في مكان سكنك وعملك , وسنسال عن اصدقائك .... تفاجأ بان السؤال هو ( ماذا تعمل ؟ ماذا تشتغل ؟ كم هو مرتبك الشهري ؟ شنو راح توكل بتنه !!!!) وتتحطم الخيالات الروحية على صخرة الواقع المرير , وتسكت , وتقول , عجبا اهكذا يفكر المتدينون ؟ الم يقل القران (ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) ؟ وحتى نسبر اغوار المجتمع المتدين المحافظ , فاننا سنلاحظ اولا , وبكل وضوح , ان هذا التدين سطحي , مجرد عادات , وليست عبادات ... مع ان المقولة الشهيرة (كل شيء بالعادات حتى العبادات) فلو كان الدين مستقر في قلوبهم , ويؤمنون بالنظرية الدينية الروحية , لم يكن هذا جوابهم ... مع عدم انكارنا ان الحالة المادية للمتقدم فيها من الاهمية بمكان , ولكن يجب ان لا يكون هو الاصل ... كان الملا المازندراني تلميذ العلامة المجلسي (صاحب بحار الانوار) , كان فقيرا لا يملك من حطام الدنيا الا ما يسد رمقه وكان طالبا للعلوم الدينية , ولما رأى العلامة المجلسي دينه وورعه قال له لماذا لا تتزوج ؟ فقال انا فقير ومن سترضى بي وبفقري ؟ فقال له العلامة المجلسي , اترك علي اختيار البنت .. فذهب المجلسي لابنته وقال لها , جئتك بزوج ورع عالم تقي ولكنه فقير !! , فقالت يا ابت ليس الفقر بعيب , فلما تزوجا , دخل المازندراني في اول ليلة , لم يقترب منها , بل كان يعكف على مسألة يحاول حلها ولكنها مستعصية عليه , فقضى الليلة الاولى كلها بمحاولة حل المسالة , وزوجته تنظر اليه ... ولما طلع الصباح ذهب الملا المازندراني للدرس , فجاءت زوجته وهي بنت المجلسي واخذة من علوم ابيها , فقرأت المسألة , وكتبت الجواب اسفلها .. ولما جاء المازندراني وجلس ليلا , قرأ الجواب وعرف ان الله رزقه بزوجة صالحة تقية عالمة , فسجد لله شكرا , وقضى الليل كله بالعبادة ... في اليوم التالي جاء العلامة المجلسي وقال للمازندراني , ان لم تكن لك رغبة بالبنت , فسابحث لك عن غيرها !! فقال له الملا , كلا , بل انني عشت اول ليلة بفك طلاسم مسألة محيرة , كانت مهمة في البحث , وقضيت الليلة الثانية شكرا لله بان رزقني امرأة صالحة عالمة كبنتكم ... هذه القصة ترشدنا الى الكثير الكثير ممن خفي على العوائل المتدينة هذه الايام ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد أخي الكريم محمد الشرع لك كل الشكر على الموضوع المهم صحيح إن لزواج أساسه الدين والخلق والفقير يغنيه الله من فضله ..لكن مانقدر نتجاهل الجانب المادي من موضوع الزواج أكيد الصفات اولى بتكون للخلق والسمعه النظيفة ومع ذلك عمل الرجل المتقدم لخطبة الفتاة مهم وكلامي لايعني أن يكون لدية أملاك أو ورث أو حتى مرتب كبير لالا ،، المقصود بنوع العمل وجدية العامل والله يرزق عباده من بعضهم البعض ..فلا يكون الرزق مطر ينزل من السماء من غير إجتهاد وسعي . والفقر أراه أبشع مابدنيا عندما نكن من اهل النعمه أكيد بيكون صعبة على البنت تنتقل من النعيم والخير في كنف أبيها وتذهب إلى زوجها مايملك أقل القليل ماكانت تملك >> هذه حقيقة مع ذلك يبقى قلة المال أفضل وأخير من قلة السعادة مع شخوص فقيرة إلى الأخلاق الحسنة |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شكراً أخي محمد الشرع على الموضوع اللطيف الذي يتحدث عن أمر مهم في مجتمعنا عزيزي محمد فيه نقطه عن المهور حاب أتكلم فيها ,, مثل ما أنت تعرف أنه تكاليف الحياة أرتفعت جداً والزواج سنه من سنن الحياة أنا من وجهه نظري لأ أرى أرتفاع بالمهور , لان المهر الذي يدفعه الرجل لأهل الفتاة يذهب في تجهيزها للعرس وكما تعلم أنه المهور تختلف من بلد إلى بلد. محدثك من دولة الكويت والمهور عندنه تترواح من 20 الف دولار إلى 35 الف وربما يوجد أكثر . انا أرى ان مبلغ 20 الف دولار مهر جيد للفتاة لكي تجهز نفسها للعرس وأعلم انه المهر كله يذهب على تجهيزها للعرس فهي لا تنفق المهر على تجهيزها فقط بل حتى على امها واخواتها وبعض المرات يضطر والدها لدفع من جيبة اذ لم يكفيها المهر في التجهيزات , أما قضية عندما يأتي الخاطب فيسئلونه اسئله ماذا تعمل واللخ قبل أن يعرفون أخلاقه ودينه أنا أتفق معاك كثيراً بهذه النقطه , فبعض الناس يخيل لك أنهم يبيعون بناتهم بحفنه من المال قد يقول البعض أنهم يريدون لبنتهم حياة كريمه مع زوجها , لكن بعض المرات يكون الرجل غنياً جدا ولكن فقير بالأخلاق والدين , ولا نعلم هل ستكون البنت عنده بأمان ؟ هل سوف يؤذيها ؟ وكيف تكون معاملته؟ لكن لا ضير أن يسئل الأب عن عمل الولد وعن أصله وفصله و عن تحصيله الدراسي لكن قبل كل هذه يجب ان يسئل عن الخاطب , يجب ان يعرف اخلاقه ودينه ومن ثم ينتقل للأمور الاخرى ومثل ما نقول بالعامي ( نسئل عليكم وبعدين نرد لكم خبر ) :) أسف عالأطاله أخي محمد وشكرا لك مرة أخرى تحياتي عبدالعزيز الشريفي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025