ماهذا الفهم السقيم؟
الفضيلة هي الفعل الذي تم مع رسول الله وليس الترك
فلو قام بالفعل 10 فهي فضيلة للعشرة, وليست للتاركين.
ولو قام بالفعل شخص واحد فهي فضيلة لهذا الشخص.
فاشتراك الناس في الفضيلة لاتؤثر عليها, وعدم قيام الناس بها لاتؤثر عليها ايضا.
فبمقياسك, منام علي بن ابي طالب ليست فضيلة حتى تثبت ان جميع المؤمنين قد تخلوا عنه
وعليك ان تثبت ان الدفن ليست فضيلة حتى تثبت ان جميع الناس تخلوا عن ذلك, مع انه اشترك مع علي بن ابي طالب غيره في ذلك.
فعلى ذلك هي ليست فضيلة لانه في غيره اشترك معه

ماهذا التخبط الذي انت فيه؟؟؟؟

اقتباس:

يقال اثبت العرش ثم انقش عليه ...... فاما الهجرة فلم تثبت بنص روايه البخاري عن ابن عمر ولم نجد من علمائك من يعطي دليل على دفع روايه ابن عمر الا قول يحتمل وهو قول البيهقي .... ونعم يكون الدفن افضل من الهجره - على فرض ثبوتها - لان من هاجر قد انقلب ومن دفن ثبت ....

لن نناقش مسألة ثبوت الهجرة.
فليس هنا موضع ذلك, وانما نناقش اثارها وفضائلها.
ولا ادري لماذا تتكلف في نفيها اذا كانت عندك مذمة؟؟؟؟

انت من ذكرت مسألة الصحبة في البيت
واخبرناك انه مصاحب له منذ 1400 سنة
وما قولك كيف دفن وكيف لم يدفن, فهذا لاينفي وجوده هناك وليس هذا موضوعي
فلا ادري لماذا تدخل هذه المسألة فيه؟؟؟

موضوعي هذا لمقارنة الفضل بين فعلين:
- الفعل الاول : هو دفن جسد رسول الله الطاهر في الارض بعد وفاته ومهذا فعل مشترك اشترك فيه اكثر من شخص
وحتى نقل فيه عن الزهراء: كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وآله التراب؟
- الفعل الثاني : هو الهجرة مع رسول الله في حياته بما فيها من مخاطر وهذا الفعل مخصص بشخص واحد.

فنسمع رأيك في هذا ونريد ان تضع لنا مقارنة بين الفعلين بدون تعصب.
لانكم تقولون ان حث التراب على الجسد الشريف بعد وفاته افضل من مصاحبته وتحمل المخاطر في حياته, وهذا عقلي لم يتقبله, ولذلك اريد ان اعرف كيف يكون ذلك؟؟؟؟؟