![]() |
اقتباس:
اخي الكريم ابو طالب اقتبسم كلامكم ولونت منه باللون الاحمر ما هو مهم من سؤالك ثم اني اجبتك على الاقل حسب ما فهمته من السؤال فانت تطرقت وقارنت بين التيار الصدري والاحزاب الاخرى ثم قارنت بين صلاة الجمعة قبل سقوط الصنم ومعلوم جدا ان مقلدي السيد محمد صادق الصدر هم من صلوا الجمعة في زمن النظام ثم انك استغربت مني اني اتيت على ذكر التيار الصدري ولا اعرف ماذا تريد بالضبط ....ثم انه واضح انك قلت في سؤالك الثاني ان الاحزاب الدينية اقامت صلاة الجمعة بعد سقوط الصنم وذيلت سؤالك بجملة (بينما لو نلاحظ في السابق وفتاوي المراجع فانها لا تتطابق ) ولا ادري ماذا عنيت بها ...اذا لم يكن ما فهمناه واجبناك عليه...اما بخصوص صلاة الجمعة وشروط اقامتها فياسيدي على علمي البسيط القليل الذي مَنَّ به الله عليّ فقد علمتها منذ ان كان صدام يقتل من يصلي لانه يصلي فقط ولا ادري ان كنت موجودا في ذلك الحين ام لا...مع ذلك اخي العزيز هذا على الاقل ما فهمناه نحن والقراء من اسلوب طرحك للاسئلة ولا ندري بنياتك ولا ما في قلبك وماذا اردت بالضبط....اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا على قلوبكم المؤمنة...تحياتي |
اقتباس:
وانا تكلمت عن الاحتلال اخي الكريم وقارنت لك الوضع الان مع الوضع الذي كان في زمن الطاغية ...وقلت ان هناك حكومة منتخبة وبرلمان منتخب وشرعي وهو من يقرر ماذا نفعل مع (الاحتلال) ولا تنسى ان هناك اتفاقية وقعت بين حكومتنا وحكومة الولايات المتحدة وهذه الاتفاقية ملزمة للجميع وليس لاحد ان لا يرتضي بها الا اذا كان يملك تفنيدا قانونيا لها بحيث يمكن الغائها ..اما اذا سار كل برأيه ..فهذا يريد ان يقاوم المحتل ويخرجه بقوة السلاح وذاك يريد ان يقفز الى كرسي السلطة بحجة او اخرى فستكون فوضى ودمار... |
اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي في ابداء رايي المتواضع.. ارى ان الساحة السياسية في العراق تشهد صراعا رهيبا قد يكون تكراره في التاريخ نادرا.. وانتم على مستوى من النضج الفكري يؤهلكم بمشيئة الله الى ادراك حقيقة المخطط الاستعماري الكبير الذي جاءت به جيوش العم السام الجرارة التي لم يكن هدفها يوما ترك النعيم والمنتجعات على سواحل كاليفورنيا و المناظر الخلابة عند شلالات نياكارا لتختارالاستلقاء عند مزابل بلد يعتبر في هذه الايام مجرد مكب نفايات حتى بالنسبة لدول العالم الثالث (( مع احترامي الشديد )) فقط لتحرر عيون العراقيين السود من بطش طاغية صنعة الاستكبار العالمي في يوم من الايام وسلمه مقاليد رقاب شعبنا المسكين.. كما ان المخطط الاستعماري الاستكباري لا ينحصر فقط في سلب الثروة النفطية الهائلة التي يمتلكها العراق والتي يجب عليه ان يبقى يضخ خسائر الحرب الاميركية على ما يسمى بالارهاب لعشرات السنين دون ان يغطي بواردات نفطه التي لا تكفي اليوم المنافع الشخصية والمرتبات العملاقة للمسؤلين العراقيين و حواشيهم من خدم وحشم وولدان وملمعي صور واحذية وووو...ولو مجرد فوائد تلك الخسارة الكبرى التي كانت سببا رئيسيا لأنهيار اقتصادي كبير في الولايات المتحدة بدأ بأنهيار مازاد على الالف مصرف عملاق ادى سقوطها الاقتصادي الى تساقط اقتصاديات دول كبرى وشركات تبلغ مواردها المالية ما يفوق ميزانيات دول في العالم الثالث .. فاذا ما تنبهنا الى ان المخطط الاستعماري الاميركي في المنطقة هو اكبر من مسالة الاقتصاد التي كانت اميركا تستطيع ان تؤمنها بأتفاق بسيط مع كلب الاعراب المجرم صدام دون ان تتعرض لتلك الخسارات القاسية.. وان الهدف اكبر من ذلك بكثير.. وجب علينا ان ندرك ان التصدي لهذا المخطط الاستعماري الاستكباري يتطلب منا وقفة موحدة تقوم على اساس تقوى الله ونظم امورنا.. لا ان نبقى ندور بفلك تسقيط انفسنا ..فالكف التي يقطع صاحبها اصابعها تباعا تتحول الى كف شلاء لا قيمة لها .. دعونا ننظر بعين المساواة الى انفسنا وتياراتنا السياسية وحتى مرجعياتنا الدينية مادمنا نتكلم خارج دائرة المعصوم فلا خطوط حمراء على احد مادام الحكم مبنيا على اسس واقعية... لا يوجد حزب او تيار في العراق اليوم الا وله ايجابيات وسلبيات الدعوة والمجلس الاعلى كان لهم الدور الابرز في مقارعة النظام الطاغوتي العفلقي ردحا من الزمن بما يمليه الواجب الانساني والشرعي الذي لم يكن بحاجة لفتوى هذا الفقيه او ذاك غير ان كلا الحزبين عليهما مؤاخذات جسيمة بعد دخولهما العملية السياسية وقد يعود ذلك الى ان كلا قياداتهما لم تتعرض لأختبار عملي فيما لو دخلت ساحة الصراع في العراق وتذوقت حلاوة السلطة و سطوة الكرسي كما ان خبرتهما السياسية تعد حتما لا شيء يذكر اما حنكة المحتل الاميركي الذي راح يلزم الحكومة العراقية باتفاقيات لا تكافؤ في طرفيها مطلقا .. كذلك التيار الصدري الذي نجح بمعادلة الموازنة الديموغرافية عندما استبيح دماء شيعة العراق واعراضهم واموالهم ولم تتمكن الحكومات العراقية المرتبطة بأجندات واتفاقيات مع المحتل من توفير الحماية لهم من الزمر الوهابية البعثية وهذا امر يعلمه سكان المناطق الشيعية المنكوبة فما كان من الفصائل الشيعية التي اعلنت من قبل قتال المحتل الاميركي ومقاومته وفي مقدمتها التيار الصدري الا ان تهرع لتوجيه السلاح الى معاقل التكفير في المناطق المختلطة لأستنقاذ ما يمكن استنقاذه من دماء واعراض واموال الشيعة.. غير ان التيار الصدري كذلك قد وقع بأخطاء كبيرة جسيمة شأنه شأن باقي الاحزاب والقوى السياسية .. اما بخصوص المرجعيات الدينية .. فأرى انها عملت بحسب اختصاصاتها وتوجهاتها الفقهية والفكرية فمنها من كان يؤمن بضرورة اقامة مشروع اسلامي عالمي قوي يتطلب بناءا مؤسساتيا يمهد لقيام دولة او نظام او كيان اسلامي له القوة والمنعة يفرض اجندة الاسلام بشموليته وحاكميته فهب انصار لهكذا مرجعية من هنا وهناك ليشكلوا تيارا مقاوما يجاهد الكفار الحربيين الذي لا تتطلب مقاومتهم اية فتوى من هذا او ذاك حيث ان الطبيعة البشرية الانسانية والقيم السماوية توجب على كل انسان يعتدى على حريته نواميسه ان يهب للدفاع والمقاومة ..ومالتقيد بأتفاقيات فرضها الاحتلال على البلد الا سخف.. وفي نفس الوقت هنالك مرجعيات لها رؤية فقهية ترى ضرورة العمل في الجانب الفقهي والتنظيري والاقتصار عليهما هو الاسلم والاصلح في زمن كلا الاحتلالين الصدامي والاميركي ويقينا هنالك الكثير من انصارها بين ابناء شعبنا العزيز.. الاهم هو ان نبلور فهما موحدا لحقيقة التحدي الخارجي الذي نتعرض له وان نجذر مفهوما حقيقيا بينا عن ضرورة العمل من اجل تقرير مصير مشترك يجمعنا كشيعة ليس فقط كشيعة عراقيين كما يريد اعداؤنا ان يحصرونا .. بل كشيعة على مستوى العالم.. تحياتي للجميع |
اقتباس:
اخي الفاضل صفاء : من حقك الاستغراب لآن مضمون كلامي عن تحركات المجلس الاعلى وقواته في زمن صدام الهدام ... لا على التيار الصدري ... فتاوى المراجع وباقي الامور سوف نتاولها لاحقا بعد ان نتعرف على تاريخ المجلس الحافل ووضعت الاسئلة التي تختص به لذا اطلب منك الاجابة عن تساؤللاتي حول المجلس وشرعيته في زمن الطاغية لا عن التيار والمقارنه وباقي الامور ... ان سنحت لنا الفرصة فسوف نتناول كل الامور على حدا وبشكل منفرد .. أما احكام صلاة الجمعة فهوه طلب طلبته منك ولم اطلب منك شئ فأنه كان من التنويه والمراجعة لا اكثر .. |
اقتباس:
اولا وصلت فكرتك وأتمنى الثبات على انه صدام تلميذ امريكا ... باقي كلامي على العين والرأس ولكن الاحتلال وما يحصل في الساحة في الوقت الحاضر سوف نتناوله بشكل مفصل وسلس وبتعاونكم جميعا .. وأكرر اتمنى الاجابة على سؤالي الاول بخصوص مرجعية المجلس الاعلى في زمن هدام وشرعيته . |
اقتباس:
الاخ الفاضل حالم في الخريف : كل ما طرحته صحيح وأشكر لك طرحك القيم الذي منه نستفيد.. لم نستشكل على حزب او تيار او حركة ولم يتم اسلوب التسقيط ان شاء الله.. غاية موضوعي هوه معرفة ما حصل في تاريخ المقاومة وشرعيتها وكما تعلم اخي الفاضل ان لكل مجتهد رأي معين وليس انا من يقيم رأي هذا العالم او ذاك لآنه يستنبط الاحكام وعلى هذا الاستنباط يعمل مقلديه ومتبعيه .. قد تكون هناك ملابسات مخفية علي انا واود ان اعرفها حتى تكتمل لدي الفكرة بصورة اوضح .. في زمن هدام الملعون تحرك حزب الدعوة بفتوى من الشهيد الصدر الاول (قدس) .. وفي زمن هدام الملعون تحرك المجلس الاعلى ولكن نجهل الى من يرجع بلاحكام الشرعية وهذا مطلع سؤالي الاول ... اتحفتنا بطرحك ولك مني كل التحية .. |
عجيب تساؤلك ايها الكريم.. احقا تتصورون ان مقارعة الطاغوت بحاجة الى فتوى.. ؟؟؟!!!! اعتقد ان الفتوى موجودة في كتاب الله سبحانه اذ يقول (( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فأقتلوا اولياء الشيطان.....)) اليس هذا قرآنا يقرا اناء الليل واطراف النهار ... اليس من حقنا ان نتدبر القرآن ام نقفل على قلوبنا حتى ينزل علينا مرجع فيقرأ لنا.. ثم متى اصبح الدفاع عن النفس والعرض والمال والولد والاوطان بحاجة لفتوى من احد ... المعلوم ان الجهاد الدفاعي فرض عين على الكل وليس واجبا كفائيا.. اما بخصوص حزب الدعوة الاسلامية فراجع معلوماتك حول ايديولوجيته فهو لم يكن يؤمن بأتباع المرجعيات في توجهاته السياسية والميدانية والسيد الشهيد قد خرج من قيادة الحزب كما هو معلوم للجميع واستمر حزب الدعوة يقاتل النظام الطاغوتي دون التقيد بأوامر مرجعية دينية... اما بخصوص المجلس الاعلى فعندما كان يقارع جيش العفالقة الانجاس في الجنوب كان يأتمر بالاوامر الولائية الشرعية للامام السيد روح الله الخميني رضوان الله تعالى عليه الذي لا تقاس به مرجعية ابدا بعد المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم لكونه المرجع الوحيد الذي نقل الأطروحة الاسلامية من بين اوراق التنظير الى واقع حي فرض نفسه على خارطة العالم وهو الوحيد بعد حكومة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه الذي جعل من القرآن حاكما بعدما امضى اربعة عشر قرنا من عمر الزمان محكوما.. اما مرجعية المجلس الاعلى هذه الايام فالصورة عندي ضبابية بعض الشيء والسلام |
اقتباس:
لا تعجب اخي الفاضل فأن التساؤل مطلوب على ابسط الامور طالما انها لا تخالف المشهور . الكلمة التي جعلتها كبيرة اتمنى ان يعلمها الاخوة ولا ينسبوها الى حزب دون الاخر والاية القرأنية التي أستدللت بها اتمنى ان تكون واضحة الى باقي الاخوة الافاضل وخصوصا الذين لا يميزون القتال بين الاستاذ والتلميذ .؟ ما لونته بلاحمر اتمنى اجابة الاخوة عليه لانني لم استشكل عليه بل هوه محل اشكالهم بل واخذتهم الامور الى تحليل فتاوى المراجع بحسب ما فهمهم لا بحسب الاستدلال الشرعي .؟ انت تقول الدفاع عن النفس انه واجب عين على الكل وغيرك يرفض هذا الكلام بأستدلال شخصنة الافراد لا بالحكم الشرعي ؟ حزب الدعوة كان مرجعهم الروحي اية الله العظمى الفقيد فظل الله (قدس) اما في الوقت الحالي فانهم يرجعون الى سماحة اية الله العظمى السيد الشاهرودي (دام ظله ) وقد تختلف معي في توجه حزب الدعوة نحو العلمانية اكثر من ان كونه اسلامي . رضوان الله على روح الامام الخميني (قدس) .. واتمنى من الاخوة معرفة المرجع الحالي للمجلس الاعلى ... وأن اصل الى الاجابة سوف اضع الاسئلة الهادئة التي اتمنى الاجابة عنها .. الشكر الموصول لك اخي الكريم وتمنى التواصل .. |
اعرف ان الدين هو قيم سماوية الهية... والدين هو الذي فرض الجهاد ضد صدام المجرم بأعتباره طاغوتا كما فرض الجهاد ضد الكفار الحربيين اذا ما غزوا شعبا مسلما.. اما استباحة الجهاد ضد صدام المجرم... وتحريمه ضد الكفار الحربيين الغاصبين لبلد مسلم فهو ليس من القيم السماوية الالهية بشيء... وانما هو عبارة عن قراءة بشرية ارضية مزاجية مصلحية ومع الاسف بيروقراطية برجوازية للدين اقتضتها البطون المتخمة من موائد المناصب المترعة... والجيوب المنتفخة من الرواتب والامتيازات السلطوية والحكوماتية وحتى المثيولوجية مع شديد الاسف... تحياتي |
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025