![]() |
ارق ما قرأت اليوم فاكأني أقراء للمتنبي وللجواهري ...وأذ بي أقراء للكعبي ابو ياسر ريحانت الشعر الجميل طبت حيث كنت بود الدعاء والسلام والي مطر أيها الماطر شذى العبير ما أنا .... والمتنبي وما أنا .... والجواهري فهمُ الثُريّا وأنا الثَرا وأين الثَرا من الثريّة حبيب قلبي لستُ اهلاً لهذا المرور الكبير كما اني لستُ بريحانةِ الشعر إنـما هي جذوةُ جمرٍ تَـقـحّمتْ صدري لتخرج من بين اضلاعي رعى الله قلبكَ لي وحفظك من كل سوء |
سديم الفجر مرحى لكِ ومرحباً بكِ أيتها الحاضرة الغائبة لكِ إطلالةٌ كإطلالةِ بدرٍ بليلـةِ تـمـامه خفيفة الضل واضحة البيان لاعدمتكِ ابدا |
اقتباس:
من ستائر النور والهاطلُ أدباً ببلقعِ ابياتنا وصدّقني لن استحقُ كل هذا كما اني لست اهلاً لأن اكون نحّاتٌ في الادب الرفيع ولكن .... ماذا اصنع للروح وكرمها كما أرجو منها أن لاتوآخذني لأني حذفتُ التوقيع " نحّاتٌ في الأدب الرفيع" أراني وبكل صراحة شديدة لا أستحقه لك ودٌّ بحجم السماء وللروح مثله |
القدير المتميز بحروفه ومعانية و معتقداته ايها الكعبي انك حقا لشاعر بل انت مبدع عذرا اخي الكريم فقد اذهلتني كلماتك عند حدائقها الغناء فذابت بين اصابعي الحروف فوجدتني احار كيف لي ان اصف ابداعك انك تخلق من الكلمات على هيئة الجمال فتنبض من روعتها بالحياة سلمت مبدعا اخوك ابو الحسن |
اقتباس:
عبد الجبار سبتي ولإنَّ عينيك كريمتين وباذختين العطاء تهطل بجناحيها لتضلّل حرف قصيدي فتنظر بهاء جمالها منعكساً بسواحل ابياتي جميل شكري لباذخ إطرائك دمتَ بحفظ الرحمن |
البهي نزار الفرج تساقطت حروفك حبّات ثلجٍ باردةٍ على مجمرٍ دُخانٍ تكتّم رئتي فتلاقفتُ بعضي لأتنفّس الصعداء لك الود برُمّته |
اقتباس:
مَناجِدٌ طرزَت جِيدَ اللُغة ..؛ ويكأنَّ الفصاحة مَنَسةٌ تَهُشُ بِها عَلى شارِداتِ المَعاني فتأتيكَ طوعاً وكَرها ..! للهِ دَرُكَ ما أبرَعَكْ ..!! ؛ نضَدتَ الحُروفَ فانحَنتِ هامِلاتُ القصائِد لِتسجُدَ عِندَ كِبرياءِ عُلاك ..؛ ؛ لِتبقى قَصيدَتُكَ نضخاً في أقصى القَلب ؛ أَتُرى يَصِحُ أن أقول ياهِبْرِقِي..! لأني أراكَ تُعالِجُ الحرفَ بِنارِ الفؤادِ المُشتعِل لِتُذيبَ شوائِب الرمادِ من الذَهب..؛ ؛ إن صَحَ أولا يَصِح ..! ها أَنا أُعلِن أنّي عاجِزةٌ أمامَ هذهِ البراعةِ في الوَصف فليسَ للداني أَن يَصِف العالِي ..؛ ؛ وإن وصَفَ فَما أحاطَ وما أَفلَحْ ؛ آلــ كعبي دُمتَ مَصحوباً بِبرِيقِ الجَمالْ لِروحِكَ ابتِهالاتي كُن كَما أَنت سامقٌ أنورْ ؛ |
لايَـنقـصُ الـحرفُ فـي عَـينيَّ مــرتبةً .... ولا يَــزيــدُ إذا مـــــا زدتَـــهُ رُتــَبـــا أبا ياسر... جئت متأخرا ألهث في دروب قصيدتك... كثرت المتعرجات وتشظت المعاني وهكذا أنت... كما عهدتك تطارد على مهرة الشعر.... ضباء المعاني الفريدة |
السلام عليكم الاخ الفاضل الشاعر الكريم حبيبنا يا ابا ياسر بوركت عزيزنا الغالي مداد مكتوب بحس مبدع نسال الله ان يحفظكم ويحميكمم لكم مودتي ودعائي اخوك ابو مهدي |
اقتباس:
حالم في الخريف(ابو الحسن) ماذابت الحروف بين يديك إلاّ لتُلبسني جلبابَ خجلٍ من بديع صنائك وماذهولك هنا إلاّ تواضع كبيرأفاض بودَق وذِهِ لأنحني أمامه قبل وصوله بألف شرخٍ من جواهر الخريف دمتَ بهذهِ الرقة الموشّاة بأدبكِ الرفيع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:27 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025