![]() |
مالك الأشتر النخعي رضوان الله عليهوهو من الأصحاب الخلص للإمام علي عليه السلام قتله معاوية (لعنة الله عليه) حيث دس له السم في العسل ضريحه المبارك مقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس الشيعةوالسكان المحليين لمنطقة المرج (إحدى ضواحي القاهرة الكبرى) المنطقة التي سم فيها مالك الاشتر رضوان الله عليه تسمى في التاريخ (غلزوم)فلا يوجد أناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام أن يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى انه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف اسمه (الاشتر) بعد ان كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات الاشتر ويعلمون ان له شان كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم أنهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته. نبذة عن سيرته الغراء ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وكان من المخلصين في إيمانه وإسلامه يسمى ايضا أفعى العراق .. كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين كان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا وكان مثلا في البطولة والقوة .. لدرجة ان الأمهات يحكين قصص البطولة لاطفالهن عن مالك الاشتر كان من خلص أصحاب الأمير سلام الله عليه فقد قال عنه أمير المؤمنين علي عليه السلام :( مالك و ما أدراك ما مالك) كما قال سلام الله عليه : (كان كما كنت لرسول الله) ولعل الحديث الأخير يبين مدى مجد ومكانة هذا الرجل العظيم وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين عليه السلام: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي ..نسبه عربي اصيل فإستغربت من تسميتهم له بالعجمي .. |
رضوان الله عليه
|
وكان رضوان الله عليه وفيا مخلصا صابرا مع الامام علي حيث قال فيه الامام علي (ع)
كان لي مالك كما كنت لرسول الله صلى الله عليه واله وهو صاحب السالة الانسانيه المشهوره التي ارسل بها الامام علي (ع) اليه والتيمن ضمنها(واشعر قلبك الرحمة للرعيه ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم كل حين فانهم صنفان اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق) قتل بالسم رحمه الله مدفنه الان في مصر رضوان الله تعالى عليه |
كم تمنيت ان يثرى هذا الموضوع اكثر واكثر
سألت عن بعض الكتب وصدق .. الغالبية يخافون على كتبهم او متكيسلين يبحثون وكانت نصيحتهم انها موجوودة على النت !!! يزال التثبيت لطول وقت بقائه بدون اي مشاركة جديدة |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرج قائم إل محمد ووفقكم الله ..ونور طريقكم بنور الرسول ...وسلمت يداكم طرح مبارك |
رضوان الله عليه شكرا على الموضوع الرائع
|
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، التابعي الكبير أبو إبراهيم الكوفي، المعروف بالأشتر، كما يعرف بكبش العراق (1). ولد قبل الإسلام، وعاصر النبي صلى الله عليه وآله ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه. وكان فارسا شجاعا رئيسا، من أكابر الشيعة وعظمائها، شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين عليه السلام ونصره. شهد اليرموك ونزل الكوفة، وسيره عثمان ـ مع جماعة من قراء أهل الكوفة- إلى دمشق لإنكارهم على سعيد بن العاص والي الكوفة. وشهد الأشتر حصر عثمان. وكان من خواص الإمام علي عليه السلام والخلص المنتجبين من أصحابه، وشهد معه وقعتي الجمل وصفين، وكان قائداً حربياً مظفراً، وتميز يوم صفين، وأشرف يومئذ على معسكر معاوية ليدخله، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه جماعة من أصحاب الإمام عليه السلام الذين صاروا خوارج فيما بعد لما رأوا مصاحف أهل الشام قد رفعت ـ خديعة ومكيدة ـ يدعون إلى كتاب الله، وما أمكنه مخالفة أمير المؤمنين ـ لما اضطر للتحكيم ـ فكف. وكان للأشتر في العلم الحظ الأوفر والنصيب الأوفى فقها وحديثا، وكان شاعراً حماسياً مجيداً، وخطيباً مصقعاً، ولكن غطى على صفاته صفة البطولة والشجاعة التي أدهشت العقول وحيرت الأفكار(2). وكان امير المؤمنين عليه السلام حين رجع من صفين رد الأشتر إلى عمله بالجزيرة، فلما اضطربت مصر على محمد بن أبي بكر، استدعى عليه السلام الأشتر وكتب إليه كتابا بولاية مصر(3). وكان الأشتر سخيا حليما، وكان صاحب دين، وكان على جانب كبير من التقشف والزهد. قال ابن أبي الحديد: وقد روى المحدثون حديثا يدل على فضيلة عظيمة للأشتر رحمه الله ووهى شهادة قاطعة من النبي صلى الله عليه وآله بأنه مؤمن، روى هذا الحديث أبو عمر بن عبد البر في كتاب«الاستيعاب»(4). وللإمام علي عليه السلام كلمات في الثناء عليه في حياته وبعد وفاته. فمن كتاب له عليه السلام إلى أميرين من أمراء جيشه: وقد أمرت عليكما وعلى من في حيزكما مالك بن الحارث الأشتر، فاسمعا له وأطيعا واجعلاه درعا ومجنا، فإنه ممن لايخاف وهنه ولا سقطته، ولا بطؤه عما الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطء عنه أمثل. ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر: أما بعد، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع، أشد على الفجار من حريق النار، وهو: مالك بن الحارث أخو مذحج فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق فانه سيف من سيوف الله، لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة... إلى أن قال عليه السلام: وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم، وشدة شكيمته على عدوكم. وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات». توفي الأشتر سنة تسع وثلاثين للهجرة النبوية، وقيل: سنة ثمان وثلاثين متوجها إلى مصر واليا عليها للإمام علي عليه السلام. وفي طريقه الى مصر دس معاوية إليه سما على يد مولى له، ويقال مولى عثمان، وقال آخرون: إن معاوية كتب إلى عامل الخراج بالقلزم أن يسمه. ولما بلغ معاوية موته قام خطيبا، فقال: أما بعد، فانه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفين ـ وهو عمار بن ياسر ـ وقطعت الأخرى اليوم ـ وهو مالك الأشترـ . أما أمير المؤمنين عليه السلام فقد تأسف لموته، وقال: لقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله. وقال عليه السلام: رحم الله مالكا فقد كان وفى بعهده، وقضى نحبه، ولقي ربه، مع أنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله فانها من أعظم المصائب. وقال عليه السلام: لله در مالك، وما مالك ؟ لو كان من جبل لكان فندا، ولو كان من حجر لكان صلدا(5). المصادر
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025