![]() |
اقتباس:
لماذا ترك الرسول ص كتاب وعترة أو وسنة كما تعتقد الوهابية؟ من أين لعائشة حجرة وأنتم تقولون أن النبي لا يورث اشترتها مثلا؟ وهل دفن أبو بكر وعمر قبل الرسول؟ وهل جنابك تعارض ما تقوم به الحكومة؟ كثير من المنافقين يدفنون في البقيع وهو مدفن الصحابة الأجلاء وأهل البيت ع والأدهى من هذا كله أنكم تعتقدون بكفر ابي طالب وهو مدفون في مقبرة المعلى فكيف لكافر أن يدفن في مقبرة المعلى؟ |
لا يا ريما لا
هذا الذي ذكرتيه ليس خلافه ابو بكر او عمر او عثمان او الصحابه هذا ما نقوله ارجعي للايه القرانيه وهي دللت ان الخلافه لكل المؤمنين دون استثناء ودون زمان عن زمان فانتبهي وتعلمي كيف تفسرين القران ولا يزال السؤال اين الايه التي ذكرت فيها الخلافه مباشره بعد رسول الله اين وانتظر الجواب حميد الغانم |
اقتباس:
تحذير إذا تكرر منك التهريج سوف تطرد من قال لك أن أبا الحديد من كتبنا ومن اين اتيت ان تفسير الآية فيمن ذكرت هل ورد أسماءهم في الآية؟ |
ساضع لك تفاسير هذه الاية الكريمة ، ولك ان تختاري منها ما يناسبك..
اولا : { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ } يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } فيما بينهم وبين ربهم { لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } بعضهم على أثر بعض { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من بني إسرائيل يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ويقال لننزلنهم أرض مكة كما أنزلنا الذين من قبلهم من بني إسرائيل أرضهم بعدما أهلك عدوهم { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ } ليظهرن لهم { دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } رضي واختار لهم { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ } بمكة { مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ } من العدو { أَمْناً } بعد هلاك عدوهم { يَعْبُدُونَنِي } لكي يعبدوني بمكة { لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } من الأوثان { وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ } التمكين والتبديل { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } العاصون. تفسير الفيروز اباي |
وللتذكير
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ها هنا لا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا في زمان النبي بل هي مطلقه وتنص ان كل المؤمنين خلفاء على الارض لا واحد وحده ياخذ الخلافه |
ثانيا
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }؛ نزلت هذه الآيةُ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أقَامُوا بمَكَّةَ مدَّةً قبلَ الهجرةِ لا يُمكِنُهم إظهارُ الإسلامِ، ولا أذِنَ لَهم في القتالِ، وكذلك بعدَما هاجَرُوا إلى المدينةِ وَآوَتْهُمُ الأنصارُ، رَمَتْهُمُ العربُ عن قوسٍ واحدة، وكانوا لا يَبيْتُونَ إلاّ مع السِّلاحِ ولا يُصبحُونَ إلاَّ فيه. فجاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أهَكَذا جَالَدتَّنَا أبَداً؟ فأنزلَ اللهُ هذه الآيةَ { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } أي لَيُبَوِّأَنَّهُمْ أرضَ المشركين من العرب والعَجَمِ كما استخلفَ بني اسرائيلَ بأرضِ مِصْرَ والشَّام بعدَ إهلاكِ الجبابرة بأَنْ أورَثَهم أرضَهم وديارَهم وجعلهم سُكَّاناً ومُلُوكاً. وقولهُ تعالى: { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ }؛ أي ولِيُوَسِّعَ لَهم البلادَ حتى يَملكُوها ويُظْهِرَ دِينَهم على جميعِ الأديانِ، { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً }؛ وقولهُ تعالى: { يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً }؛ يجوزُ أن يكون في موضعِ نصبٍ على الحال؛ أي لأَفْعَلَنَّ ذلك في حالِ عِبَادتِهم. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ }. وقولهُ تعالى: { وَأَقِيمُواْ ٱلصَّـلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }؛ ظاهرُ الْمُرَادِ. التفسير الكبير للطبراني |
سبق أن حذرتك الا تفسري القرآن برأيك وهذا إنذار لك عبد محمد |
ثالثا
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } وذلك أن كفار مكة صدوا المسلمين عن العمرة عام الحديبية، فقال المسلمون: لو أن الله عز وجل فتح علينا مكة ودخلناها آمنين، فسمع الله عز وجل قولهم، فأنزل الله تبارك وتعالى: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } { لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } يعني أرض مكة { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من بنى إسرائيل وغيرهم، وعدهم أن يستخلفهم بعد هلاك كفار مكة { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ } الإسلام حتى يشيع الإسلام { ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } يعني الذي رضي لهم { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ } من كفار أهل مكة { أَمْناً } لا يخافون أحداً { يَعْبُدُونَنِي } يعني يوحدونني { لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } من الآلهة { وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ } التمكين في الأرض، { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } [آية: 55] يعني العاصين. تفسير مقاتل بن سليمان |
رابعا
قوله عزّ وجلّ: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلأَرْضِ }. قال أبو العالية: في هذه الآية: مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد الوحي عشر سنين مع أصحابه، وأُمروا بالصبر على أذى الكفار، وكانوا يُصْبِحُونَ ويُمْسُون خائفين ثم أُمروا بالهجرة إلى المدينة، وأُمروا بالقتال وهم على خوفهم لا يفارق أحد منهم سلاحه، فقال رجل منهم: أمَا يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح؟ فأنزل الله هذه الآية: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ } أدخل اللام لجواب اليمين المضمرة، يعني والله ليستخلفنّهم أي ليورثنّهم أرض الكفار من العرب والعجم، فيجعلهم ملوكها وساستها وسكانها، { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } قرأ أبو بكر عن عاصم: «كما استخلف» بضم التاء وكسر اللام على ما لم يسم فاعله، وقرأ الآخرون بفتح التاء واللام لقوله تعالى: { وَعَدَ ٱللَّهُ }. قال قتادة: { كما استخلف } داود وسليمان وغيرهما من الأنبياء. وقيل: " كما استخلف الذين من قبلهم " أي: بني إسرائيل حيث أهلك الجبابرة بمصر والشام وأورثهم أرضهم وديارهم، { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } ، أي: اختار، قال ابن عباس: يوسع لهم في البلاد حتى يملكوها ويظهر دينهم على سائر الأديان، { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ } ، قرأ ابن كثير وأبو بكر ويعقوب بالتخفيف من الإِبدال، وقرأ الآخرون بالتشديد من التبديل، وهما لغتان، وقال بعضهم: التبديل تغير حال إلى حال، والإِبدال رفع الشيء وجعل غيره مكانه، { مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى } ، آمنين، { لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً } ، فأنجز الله وعده، وأظهر دينه، ونصر أولياءه، وأبدلهم بعد الخوف أمناً وبسطاً في الأرض. تفسير معالم التنزيل للبغوي |
لا أخ عبد محمد الآيه واضحه وتم فيها ذكر الخلافه وهذا المقصد! بغض النظر عن ابوبكر أو عمر رضي الله عنه
ولكن الأخ طلب مني آيه تدل على وجود الخلافه وعطيته آيه ذكرت فيها الخلافه صريح طيب أخ غانم ممكن ترد على أسألتي لإني أول من بدا بالسؤال |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025