![]() |
للتذكير في قتل عمر لخاله الروايات:
مجموع الأجزاء الحديثية 1.حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه 2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية : قال إبن هشام : وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي : أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله .... 3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص : وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر .4.ابن ابي الحديد في كتابه شرح النهج ان عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة في ص34 5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص: 8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام الرابط:http://sh.rewayat2.com/rgal/Web/3590/010.htm |
اقتباس:
السلام عليكم اخي محمد اولا تعود ان تبدء الرد باسلوب جميل مثلا سلم على اخوتك اوصلي على خير ابشر واهل بيته ؟ وثانيا... اذا كنت تود الحوار بعلم فلاتطلق التحديات هكذا جزافا ً ؟؟!! لان اصل الموضوع المطروح هوتحدي فافهم ذلك .... واذا كنت لاتفهم فساقرب لك المسالة ... لو سال اي مؤمن اوجاحد اومكابر اوحتى من خراج الملة عن شجاعة وبسالة واقدام امير المؤمنين علي عليه السلام لم يقدم عليه احد ؟ ولاينكر عليه احد بطولاته في جميع الحروب والغزوات وقتله للمشركين وابطالهم ؟الا ما انكره النكرة ابن تيمية ومن لف لفه ! وهنا نسال محمد ب ؟؟ هل حينما نسال عن شجاعة عمر ؟ وكم قتل من الابطال ؟ وبارز منهم ؟ ومدى اهمية موقعه في جميع الغزوات ؟ فانك واتباعك واي مسلم سيجيب ؟؟ نعم عمر صنع كذا وكذا ويجر الوصف اليه كما في امير المؤمني عليه السلام ؟! وايضا .. فاعم يا اخي فانك تحاور رجل يختلف عن باقي الاخوة فلي اسلوبي ولست بافضل اواحسن منهم بل انا تلميذهم وفقهم ربي .. والرد /// لاحظ اخي محمد واكرر في ردي اومشاركتي في موضوع الاخت احزان الشيعة ؟ انت والف رجل مثلك لايستطيع ان يثبت شجاعة عمر وكم قتل ؟ والدليل انظر كم بقيت تناقش وتحاور وتجادل ... وهذا دليل على ضعف لروايت اظطرابها .. والاهم عدم حصول الاتفاق عليها ! وثانيا / اراك لازلت تتكلم عن مصادركم وهي حجة عليكم وليست علينا .. فافهم ذلك اما رواية ابي بكر فاسالك بالله هل فيها صرحة بانه قتل ؟؟؟؟؟؟ كما كان يفعل قائد الغر المحجلين !؟ وايضا فهذه الرواية حجة عليكم وليست علينا يجب ان تكون صريحة ومتفق عليه ومتواترة اي على الاقل موجودة في مصادرنا ؟ وانظر الى مبلغ علمك يا اخي سامحك الله ؟؟!! فابو بكر شارك و كان امير هذه السرية !!!!!! ما هكذا تورد الابل يامحمد ب بالله عليك هل هذا جواب رجل يدعي العلم ؟! مامعنى شارك ؟؟ وضح واكرر هذه الرواية والمصدر حجة عليك وليست علي والسلام |
اقتباس:
نعم اختي قد اصيب عمر يقول ابن هشام في سيرته وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم احد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول انج يا بن الخطاب ، لا قتلك فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ج 2 ص 282 |
أخوتي الأفاضل الكرام علي المرشدي / أبو أسد البغدادي / محمد ب أختي الفاضلة أسماء الفاطمية بارك الله بكم جميعا أشكر مشاركاتكم الطيبة الله يحفظكم اقتباس:
أخي الفاضل نحن نتكلم من حيث أفضلية الشيخين لا من باب عام و إلا فلا وجه للمقارنة بينهما و بين سلمان الفارسي أو بلال أو المقداد أو غيرهم و لكن من حيث أنهما الأفضل حسب عقيدة أهل السنة جئنا بالسؤال م/ لا تحتج بأمثلة من كتب السنة فهي حجة عليك لا علينا اقتباس:
أضحك الله سنكم أخي الفاضل نهروان حياكم الله هذه مهزلة و ليست منازلة !!!! دمتم بخير جميعا |
اقتباس:
أحسنتم بارك الله بكم مجهود طيب و لكنه منهج الجماعة قد أعطوا فضائل تفوق الخيال لمن لا وجود لهم بغضا في أمير المؤمنين عليه السلام فكيف لا يغالون بالطلقاء و المنافقين ؟! |
اولا الاخ ابو اسد البغدادي الروايات في قتل عمر لخاله ليست متضاربة و لا يوجد ما يعارضها و قد اجمع المؤرخين على ان عمر قتل خاله فراجع بن هشام و الواقدي و بن عبد البر و السيرة الحلبية و ابداية و النهاية لا بن كثير و غيرهم من المصادر التاريخية
ثانيا انت لم تفهم قصدي في الرواية فانها ذكرت ان الجيش قتل و ابو بكر كان من الجيش فانظرفقتلنا على الماء من مر قبلنا فهنا سلمة بن الاكوع يتكلم بصيغة الجمع بما فيهم ابو بكر ثالثا: لم ترد علي بخصوص اسماء القتلى من المشركين و من قتلهم رابعا لم تاتي باسماء من قتلهم ابو ذر و سلمان رضي الله عنهما خامسا : موضوعنا ليس عن الامام علي كرم الله وجهه انما عن ا بو بكر و عمر سادسا و اما كم بقيت اجادل فاني دائما في جدالي اذكر و ابدا بالشبهة و افندها بالادلة و راجع مواضيعي فانني ما اقول شيئا و لا كلاما الا بالدليل و ما من موضوع الا تكلمت به بالدليل |
بين بن هشام و عمر تقريبا 200 سنة فابن هشام توفي 218ه فهذه لا تصح في احد
|
هههههههههههه هل ابن هشام رواي ماجرى او ينقل الحادثه كما هو رأي اصحاب السير يعني الان ماننقله عن النبي كله باطل وانت قولك باطل لان بينك وبينه اكثر من 1400 سنه شنو هالمغالطات عمر فر والامر منتهي |
اقتباس:
الاخ محمد ب ..... هذاوعد مني ان ابقاتي الله تعالى ان نبقى في محور الكلام وهو شجاعة عمر ؟ ومن قتل ؟ وكم قتل ؟ وكذلم ابي بكر ؟ لان المسالة حساسة ومهمة جدا !؟ وثانيا انا اعلم ان الحوار ليس حول الامام علي روحي لتراب نعله الفدا ؟؟؟؟ انما اعيد سؤالي ان لم تفهمه جيدا .... فقط للتاريخ وللقارئ المسكين الباحث عن الحق ؟ سؤال / الاخ محمد.. لوساله سائل هل علي عليه السلام شجاع ؟ باسل ؟مغوار ؟لايخشى الا الله تعالى ؟شارك في جميع الحروب والغزوات ؟ وقتل المشركين والكفار وطمس رايات اعتى المشركين وقتل ابطالهم وناوش ذؤبانهم ؟ وقطع رؤوس مغاورهم ؟؟ ماذا ستجيب ؟ هل تلف وتدر وتتوسل كي تثبت قتيل واحد له عليه السلام او تقول من فهمك لواية ما ؟ انه شارك ؟؟؟!! بالله عليك انصفنا من نفسك علمك فان الله سائلك .. واكرر ... من قتل عمر ؟ وكم الذين حز رؤسهم ؟ ومن بارز من الابطال واطاح براسه ؟ وكممعركة هوفيها القائد وحامل اللواء ورجع منصرا بدون ان يجبنه اصحابه وهو يجبنهم ؟!!! اعتقد لايوجد جواب لا والله .. اما بالنسبة لقولك راج كتب السير ..!! فعجيب امرك ! معقول لحد الان وفي هذا العصر ياتي شخص مثلك ويقلد النزديق ابن تيمية ؟!! كيف تحتج علي بكتبكم ومصادركم ؟!! اعقل يا اخي رحمك الله وايضا كيف تاخذ عن الواقدي وقد كذبه وضعفه اغلب ان لم كلهم ؟؟ راجع ترجمته اما بالنسبة لابي بكر فانك لم توضح المقصود من شااااااااااااارك !! مامعناه ؟ شارك في نقل الماء ؟ام شارك بالنداء والتداوي ؟ ام شارك بامواله كما يقال كان سيناتوراًً؟؟!! ونرجع الى لفظ (فقتلنا ) ؟ فهذه الكلمة حتى لاتدل على ان سلمة ابن الاكوع قد قام بفعل القتل ؟ فكيف بابي بكر وثانيا ماهي القرينة التي تثبت ان ابي بكر قتل احدهم .. ثالثا ...لاتوجد قرينة تدل اوخبر جاء يحمل نفس المضمون ولكن على لسان ابي بكر في نفس الواقعة ليثبت لنفسه فعل القتل ؟؟؟!! واخيرا وهوالمهم ؟؟... حبيب قلبي محمد انا ناقشت كلامك كي لاتقول ابو اسد لايرد .. ولكن جملة وتفصيلا ارفض ماذكرت لانك تستدل برووايات ليست حجة علي .. فافهم ذلك جئنا بروايات من الفريقين اي كم كتبنا كالكافي والبحار وغيره ... ولا تتعود منهج ابن تيمية الذي كان يكلم نفسه كانه امام مرآة ! ثالثا: لم ترد علي بخصوص اسماء القتلى من المشركين و من قتلهم رابعا لم تاتي باسماء من قتلهم ابو ذر و سلمان رضي الله عنهما !!؟؟؟ حبيب قلبي .. انا لم اتهرب منك ولامن هذا السؤال ! انما حوارنا حول عمر وما دخل هؤلاء !؟ وساتيك الرد سلامي |
اقتباس:
ثانيا ابو بكر قائد السرية و القائد جزء من الجيش فحينما يقول سلمة قتلنا اي السرية اي بما فيهم القائد و هو ابو بكر ثم ان سلمة يا عزيزي استخدم الجمع و لم يستثني احد فقال (قتلنا) و لذلك يدخل ابو بكر في هذا و ايضا سلمة اي ان جيش المسلمين او سرية المسلمين قامت بقتل بعض من بني فزارة . ثالثا نعم يا اخي ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم سرية الى تربة و انتصر فيها فانظر من البداية و النهاية: سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبَة وراء مكة بأربعة أميال ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله http://www.imshiaa.com//upload.wikim...%D9%85.svg.png بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا إلى عجز هوازن بتربة، ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار. فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم، وكرَّ عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له: هل لك في قتال خثعم؟ فقال: إن رسول الله http://www.imshiaa.com//upload.wikim...%D9%85.svg.png لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم فقد طبق عمر رضي الله عنه امر رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتصر في هذه السرية. و هاك الرابط: http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...8A%D8%A7%D9%84 رابعا الواقدي تقبل رواياته في المغازي و الحروب و اليك الدليلمن ترجمته: محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي ، صاحب التصانيف والمغازي ، العلامة الإمام أبو عبد الله ، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه . ولد بعد العشرين ومائة . وطلب العلم عام بضعة وأربعين ، وسمع من صغار التابعين ، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك . حدث عن : محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكثير بن زيد ، وعبد الحميد بن جعفر ، والضحاك بن عثمان ، وابن أبي ذئب ، وأفلح بن حميد ، والأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، ومالك ، وفليح بن سليمان ، وخلق كثير ، إلى الغاية من عوام المدنيين . وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، فاطرحوه لذلك ، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم . حدث عنه : محمد بن سعد كاتبه ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي ، ومحمد بن شجاع الثلجي ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، ومحمد بن يحيى الأزدي ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وأبو بكر الصاغاني ، والحارث بن أبي أسامة ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، وأحمد بن الوليد الفحام ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وعبد الله بن الحسن الهاشمي ، وعدة . الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر ، عن الزهري ، عن نبهان ، عن أم سلمة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه ، فهذا حديث يونس ، ما رواه غيره عن الزهري . قال الحافظ ابن عساكر : ورواه الذهلي ، أخبرنا سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا نافع بن يزيد ، عن عقيل ، عن الزهري . وقال الرمادي : لما حدثني سعيد بن أبي مريم بهذا ، ضحكت ، فقال : مم تضحك ؟ فأخبرته بما قال علي بن المديني : وكتب إليه أحمد يقول : هذا حديث تفرد به يونس ، وهذا أنت تحدث به عن نافع بن زيد ، عن عقيل ، فقال : إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري . قال : وفيما كتب أحمد إلى ابن المديني : كيف تستحل تروي عن رجل يروي عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة ؟ . رواه الحافظ محمد بن المظفر ، عن عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، عن الرمادي . إبراهيم بن جابر الحافظ : سمعت الرمادي ، وحدث بحديث عقيل ، عن ابن شهاب ، فقال : هذا مما ظلم فيه الواقدي . قال محمد بن سعد : محمد بن عمر الواقدي مولى لبني أسلم ، ثم بني سهم بطن من أسلم ، ولي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين ، وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس ، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها ، وحدث بها ، أخبرني أنه ولد سنة ثلاثين ومائة . وقال ابن سعد في "الطبقات الكبير" : هو مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي ، قدم بغداد في دين لحقه سنة ثمانين ومائة ، فلم يزل بها ، وخرج إلى الشام والرقة ، ثم رجع ، فولاه المأمون القضاء ، إذ قدم من خراسان ، ولاه القضاء بعسكر المهدي ، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين . وذكره البخاري ، فقال : سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير . وقال مسلم وغيره : متروك الحديث . وقال النسائي : ليس بثقة . وقال الخطيب : هو ممن طبق ذكره شرق الأرض وغربها ، وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه ، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء . قال محمد بن سلام الجمحي : الواقدي عالم دهره . وقال إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام ، كان أعلم الناس بأمر الإسلام . قال : فأما الجاهلية ، فلم يعلم فيها شيئا . وقال موسى بن هارون : سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي ، فقال : والله ما رأينا مثله قط . وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال : ذاك أمير المؤمنين في الحديث . رواها يعقوب الفسوي ، عن عبيد بن أبي الفرج ، عن يعقوب مولى آل عبيد الله ، عنه . وعن الواقدي قال : كانت ألواحي تضيع ، فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد . قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ، ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال : نحن نسأل عن الواقدي ؟ ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي . وقال مصعب الزبيري : حدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة ، فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي . وقال معاوية بن صالح الدمشقي : حدثني سيد بن داود قال : كنا عند هشيم ، فدخل الواقدي ، فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال : ما لا عندك يا أبا معاوية ، فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ، ثم قال هشيم للواقدي : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والتابعين ، ثم قال : وسألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب ، وسألت وسألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير ، فلما خرج ، قال هشيم : لئن كان كذابا ، فما في الدنيا مثله ، وإن كان صادقا ، فما في الدنيا مثله . أحمد بن علي الأبار : سمعت مجاهد بن موسى يقول : ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي . وقال إبراهيم الحربي : قال سليمان الشاذكوني : كتبت ورقة من حديث الواقدي ، وجعلت فيها حديثا عن مالك لم يروه إلا ابن مهدي عنه ، ثم أتيت بها الواقدي ، فحدثني إلى أن بلغ الحديث ، فتركني وقام ، ثم أتى فقال لي : هذا الحديث سأل عنه إنسان بغيض لمالك ، فلم أكتب ، ثم حدثني به . قال محمد بن جرير : قال ابن سعد : كان الواقدي يقول : ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه ، وحفظي أكثر من كتبي . قال يعقوب بن شيبة : لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال : إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر . وعن أبي حذافة السهمي قال : كان للواقدي ست مائة قمطر كتب . قال إبراهيم الحربي : سمعت المسيبي يقول : رأينا الواقدي يوما جالسا إلى أسطوانة في مسجد المدينة ، وهو يدرس ، فقلنا : أي شيء تدرس ؟ فقال : جزئي من المغازي . وقلنا يوما له : هذا الذي تجمع الرجال تقول : حدثنا فلان وفلان ، وجئت بمتن واحد ، لو حدثتنا بحديث كل واحد على حدة ، فقال : يطول . قلنا له : قد رضينا ، فغاب عنا جمعة ، ثم جاءنا بغزوة أحد ، في عشرين جلدا ، فقلنا : ردنا إلى الأمر الأول . قال أبو بكر الخطيب : كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه ، وكثرة حفظه لا يحفظ القرآن . فأنبأني الحسين بن محمد الرافقي حدثنا أحمد بن كامل القاضي ، حدثني محمد بن موسى البربري قال : قال المأمون للواقدي : أريد أن تصلي الجمعة غدا بالناس ، فامتنع ، قال : لا بد ، فقال : والله ما أحفظ سورة الجمعة ، قال : فأنا أحفظك ، فجعل المأمون يلقنه سورة الجمعة حتى بلغ النصف منها ، فإذا حفظه ، ابتدأ بالنصف الثاني ، فإذا حفظه ، نسي الأول ، فأتعب المأمون ، ونعس ، فقال لعلي بن صالح : حفظه أنت ، قال علي : ففعلت ، فبقي كلما حفظته شيئا ، نسي شيئا ، فاستيقظ المأمون ، فقال لي : ما فعلت ؟ فأخبرته ، فقال : هذا رجل يحفظ التأويل ، ولا يحفظ التنزيل ، اذهب فصل بهم ، واقرأ أي سورة شئت . فهذه حكاية مرسلة ، والبربري : فحافظ . قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت أبا بكر الصاغاني - وذكر الواقدي - فقال : والله لولا أنه عندي ثقة ، ما حدثت عنه ، قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو عبيد ، وسمى غيرهما . وقال إبراهيم الحربي : سمعت مصعب بن عبد الله يقول : الواقدي ثقة مأمون . وسئل معن بن عيسى عن الواقدي ، فقال : أنا أسال عن الواقدي ؟ الواقدي يسأل عني . وسألت ابن نمير عنه ، فقال : أما حديثه هاهنا ، فمستو ، وأما حديث أهل المدينة ، فهم أعلم به . وروى جابر بن كردي ، عن يزيد بن هارون قال : الواقدي ثقة . الحربي : سمعت أبا عبد الله يقول : الواقدي ثقة ، قال الحربي : أما فقه أبي عبيد ، فمن كتب الواقدي ، الاختلاف والإجماع كان عنده ، ثم قال إبراهيم الحربي : وهو إمام كبير ، له إن أخطا في اجتهاده هذا ، من قال : إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي ، فلا يصدق ، لأنه قال : سألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب . قال أبو داود السجستاني : أخبرني من سمع علي بن المديني يقول : روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب . وروى عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه ، قال : عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها ، ثم قال : لا يروى عنه ، وضعفة . وعن يحيى بن معين قال : أغرب الواقد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرين ألف حديث . وقال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي : كتب الواقدي كذب . المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي . قلت : أجمعوا على ضعف الهيثم . أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال : ليس الواقدي بشيء وقال مرة : لا يكتب حديثه . الدولابي : حدثنا معاوية بن صالح ، قال لي أحمد بن حنبل : الواقدي كذاب . النسائي في " الكنى " : أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف ، قال : قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث -يعني الواقدي - . أبو إسحاق الجوزجاني : لم يكن الواقدي مقنعا ، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد ، فقال : جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين . وقال البخاري : ما عندي للواقدي حرف ، وما عرفت من حديثه ، فلا أقنع به . وقال أبو داود : لا أكتب حديثه ، ما أشك أنه كان ينقل الحديث ، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه ، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه . وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة . قال النسائي : المعروفون بوضع الحديث على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بن خراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام . وقال أبو زرعة : ترك الناس حديث الواقدي . قلت : لا شيء للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد ، عند ابن ماجه حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا شيخ لنا ، فما جسر ابن ماجه أن يفصح به ، وما ذاك إلا لوهن الواقدي عند العلماء ، ويقولون : إن ما رواه عنه كاتبه في " الطبقات " ، هو أمثل قليلا من رواية الغير عنه . قال أبو بكر بن الأنباري : حدثنا أبي ، حدثنا أبو عكرمة الضبي ، حدثنا العنبري قال : قال الواقدي : كنت حناطا بالمدينة في يدي مائة ألف درهم للناس ، أضارب بها ، فتلفت الدراهم ، فشخصت إلى العراق ، فأتيت يحيى بن خالد البرمكي في دهليزه ، وآنست الخدم ، وسألتهم أن يوصلوني إليه ، فقالوا : إذا قدم الطعام إليه لم يحجب ، عنه أحد ، ونحن ندخلك ، قال : فأدخلوني ، فأجلسوني على المائدة ، فقال : من أنت ؟ وما قصتك ؟ فأخبرته ، فلما رفع الطعام ، دنوت لأقبل رأسه ، فاشمأز من ذلك ، فلما خرجت ، لحقني خادم بألف دينار ، وقال : الوزير يقرأ عليك السلام ، ويقول : استعن بهذه ، وعد إلينا ، قال : فعدت من الغد ، فوصلني بألف دينار أخرى ، وفي اليوم الثالث بألف ، وقال : لم يمنعني أن أدعك تقبل رأسي إلا أنه لم يكن وصلك من معروفنا ما يوجب ذلك ، يا غلام : أعطه الدار الفلانية ، وأعطه مائتي ألف درهم ، ثم قال : الزمني ، وكن عندي ، فقلت : أعز الله الوزير ، لو أذنت لي في الشخوص إلى المدينة ، لأقضي الناس أموالهم ، وأعود ، قال : قد فعلت ، وأمر بتجهيزي ، قال : فقضيت ديني ، ورجعت ، فلم أزل في ناحيته . وروى حسين بن فهم عن أحمد بن مسبح : حدثنا عبيد الله بن عبد الله ، قال : قال لي الواقدي : حج هارون الرشيد ، فورد المدينة ، فقال ليحيى بن خالد : أرتد لي رجلا عارفا بالمدينة والمشاهد ، وكيف كان نزول جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ومن أي وجه كان يأتيه ، وقبور الشهداء ، فسأل يحيى ، فكل أحد دله علي ، فبعث إلي فأتيته ، فواعدني إلى عشاء الآخرة ، فإذا شموع ، فلم أدع مشهدا ولا موضعا إلا أريتهما ، فجعلا يصليان ، ويجتهدان في الدعاء ، فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ، ثم أمر لي بكرة بعشرة آلاف درهم ، وقال لي الوزير : لا عليك أن تلقانا حيث كنا ، قال : فاتسعنا ، وزوجنا بعض الولد ، ثم إن الدهر أعضنا ، فقالت لي أم عبد الله : ما قعودك ؟ فقدمت العراق ، فسألت عن أمير المؤمنين ، فقالوا : هو بالرقة ، فمضيت إليها ، وطلبت الإذن على يحيى ، فصعب ، فأتيت أبا البختري ، وهو في عارف ، فقال : أخطأت على نفسك ، وسأذكرك له ، وقلت نفقتي ، وتخرقت ثيابي ، فرجعت مرة في سفينة ، ومرة أمشي حتى وردت السيلحين . فبينا أنا في سوقها ، إذ بقافلة من بغداد من أهل المدينة ، وإن صاحبهم بكارا الزبيري أخرجه أمير المؤمنين ليوليه قضاء المدينة ، وهو أصدق الناس لي ، فقلت : أدعه حتى ينزل ويستقر ، ثم أتيته ، فاستخبرني أمري ، فقال : أما علمت أن أبا البختري لا يحب أن يذكرك لأحد ، قلت : أصير إلى المدينة ، قال : هذا رأي خطأ ، ولكن صر معي ، فأنا الذاكر ليحيى بن خالد أمرك ، قال : فصرت معهم إلى الرقة ، فلما كان من الغد ، ذهبت إلى باب الوزير ، فإذا الزبيري قد خرج ، فقال : أبا عبد الله أنسيت أمرك ، قف حتى أدخل إليه فدخل ، لم خرج الحاجب ، فقال لي : ادخل ، فدخلت في حال خسيسة ، وقد بقي من رمضان ثلاثة أو أربعة أيام ، فلما رآني يحيى في تلك الحال ، رأيت الغم في وجهه ، فقرب مجلسي ، وعنده قوم يحادثونه ، فجعل يذاكرني الحديث بعد الحديث ، وقال : أفطر عندنا ، فأفطرت عنده ، وأعطاني خمس مائة دينار ، وقال : عد إلينا ، فذهبت ، فتجملت ، واكتسيت ، ولقيت الزبيري ، فلما رآني بتلك الحال ، سر ، وأخبرته الخبر ، ولم يزل الوزير يقربني ، ويوصلني كل ليلة خمس مائة دينار إلى ليلة العيد ، فقال لي : يا أبا عبد الله ، تزين غدا لأمير المؤمنين بأحسن زي للقضاة ، واعترض له ، فإنه سيسألني عن خبرك ، فأخبره ، ففعلت ، قال : وجعل أمير المؤمنين يلحظني في الموكب ، ثم نزلنا ، ومضيت مع يحيى بن خالد ، فقال لي : يا أبا عبد الله ما زال أمير المؤمنين يسألني عنك ، فأخبرته بخبر حجنا ، وقد أمر بثلاثين ألف درهم ، ثم تجهزت إلى المدينة . وكيف ألام على حب يحيى ؟ وساق حكاية طويلة . قال أبو عكرمة الضبي : حدثنا سليمان بن أبي شيخ ، حدثنا الواقدي قال : أضقت مرة ، وأنا مع يحيى بن خالد ، وحضر عيد ، فجاءتني الجارية ، فقالت : ليس عندنا من آلة العيد شيء ، فمضيت إلى تاجر صديق لي ليقرضني ، فأخرج إلي كيسا مختوما فيه ألف دينار ومائتا درهم ، فأخذته ، فما استقررت في منزلي حتى جاءني صديق لي هاشمي ، فشكا إلي تأخر غلته وحاجته إلى القرض ، فدخلت ، إلى زوجتي ، فأخبرتها ، فقالت : على أي شيء عزمت ؟ قلت : على أن أقاسمه الكيس ، قالت : ما صنعت شيئا ، أتيت رجلا سوقة ، فأعطاك ألفا ومائتي درهم ، وجاءك رجل من آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، تعطيه نصف ما أعطاك السوقة ؟ فأخرجت الكيس كله إليه ، فمضى ، فذهب صديقي التاجر إلى الهاشمي -وكان صاحبه- فسأله القرض ، فأخرج الهاشمي إليه الكيس بعينه ، فعرفه التاجر ، وانصرف إلي ، فحدثني بالأمر . قال : وجاءني رسول يحيى يقول : إنما تأخر رسولنا عنك لشغلي ، فركبت إليه ، فأخبرته أمر الكيس ، فقال : يا غلام ، هات تلك الدنانير ، فجاءه بعشرة آلاف دينار ، فقال : خذ ألفي دينار لك ، وألفي دينار للتاجر ، وألفين للهاشمي ، وأربعة آلاف لزوجتك ، فإنها أكرمكم . رواها المعافي والدارقطني ، عن ابن الأنباري ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو عكرمة . وقد روي بإسناد آخر إلى الواقدي نحو منها ، لكن أمر له بخمس مائة دينار ، ولكل من الثلاثة بمائتي دينار ، وهذا أشبه . قال الحسن بن شاذان عنه : صار إلي من السلطان ست مائة ألف درهم ، ما وجبت علي زكاة فيها . قال عباس الدوري : مات الواقدي وهو على القضاء ، وليس له كفن ، فبعث المأمون بأكفانه . وقال البخاري : مات الواقدي في ذي الحجة سنة سبع ومائتين . قرأت على المؤيد علي بن إبراهيم بن يحيى الكاتب ، أخبرنا عبد الرحيم بن نجم ، أخبرتنا فخر النساء شهدة ، وأخبرنا المؤيد ، أخبرنا علي بن باسويه المقرئ ، أخبرنا أبو السعادات القزاز قالا : أخبرنا محمد بن عبد الكريم الخشيشي ، أخبرنا الحسن بن أحمد ، أخبرنا محمد بن جعفر الآدمي القارئ ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن عمر الواقدي ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ما من مولود يولد إلا الشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها ثم يقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . قرأت على أبي الفهم بن أحمد السلمي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا مالك بن أحمد البانياسي ، حدثنا علي بن محمد المعدل ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا محمد بن الفرج ، حدثنا الواقدي ، حدثنا عاصم بن عمر ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن أبي أروى السدوسي قال : كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسا ، فطلع أبو بكر وعمر ، فقال : الحمد لله الذي أيدني بكما . أخبرنا إسماعيل بن الفراء ، أخبرنا ابن قدامة ، أخبرنا ابن البطي ، أخبرنا النعالي ، أخبرنا ابن بشران ، أخبرنا ابن البختري ، حدثنا أحمد بن الخليل ، حدثنا الواقدي ، حدثنا معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن سب أسعد الحميري ، قال : هو أول من كسا البيت . وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ، يحتاج إليه في الغزوات ، والتاريخ ، ونورد آثاره من غير احتجاج ، أما في الفرائض ، فلا ينبغي أن يذكر ، فهذه الكتب الستة ، ومسند أحمد ، وعامة من جمع في الأحكام ، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل ومتروكين ، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا ، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ، ويروي ، لأني لا أتهمه بالوضع ، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه ، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ، كيزيد ، وأبي عبيد ، والصاغاني ، والحربي ، ومعن ، وتمام عشرة محدثين ، إذ قد انعقد الاجماع اليوم على أنه ليس بحجة ، وأن حديثه في عداد الواهي ، -رحمه الله- خامسا ان ما افعله هو دفع الالزام عني لا اني احتج عليكم بمصادري فهذا لا ينفع لان رواتنا و علمائنا ليسو حجة عليكم و لكن لدفع الشبهة سادسا بالنسبة لما قال بن هشام فقد ساقها بغير اسناد فالرواية لا تصح لذلك لان هناك انقطاع في الاسناد اذا ان بين بن هشام و عمر حوالي 200 سنة فلا تصح عن عمر في احد . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:32 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025