![]() |
اقتباس:
أخي الفاضل كنت قد كتبت تعليقا حول جملة وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم و التي فسرها الوهابية بالنبوة التي علا بها شأن مكة و قريش و هذا جمع لبعض المصادر حول الرواية و لي بعض التعليقات الصغيرة على ردودهم اقتباس:
|
[ ص: 285 ] حماد بن زيد : حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين عن الحسين ، قال : صعدت المنبر إلى عمر ، فقلت : أنزل عن منبر أبي ، واذهب إلى منبر أبيك . فقال : إن أبي لم يكن له منبر ! فأقعدني معه ، فلما نزل ، قال : أي بني ! من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد . قال : أي بني ! وهل أنبت على رءوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه ، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا . إسناده صحيح . سير أعلام الذهبي http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=60&ID=277 * عن الحسين قال : صعدت المنبر إلى عمر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب الى منبر أبيك ؟ فقال : إن أبي لم يكن له منبر ، فأقعدني معه ، فلما نزل قال : أي بني من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ، ووضع يده على رأسه وقال : أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا إسناده صحيح 285\3 * عن عبد الرحمن بن رزين قال : أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال : بايعت بيدي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأخذنا يده فقبلناها330\3 * حدثناابن جريج قال : كنا جلوسا مع عطاء في المسجد الحرام ، فتذاكرنا ابن عباس فقال عطاء : ما رأيت القمر ليلة أربع عشرة إلا ذكرت وجه ابن عباس . إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة قال : كان ابن عباس إذا مر في الطريق قلن النساء على الحيطان : أمر المسك أم مر ابن عباس ؟! 336\3 * قال ابن عباس قال لي أبي : يا بني إن عمر يدنيك ، فاحفظ عني ثلاثا : لا تفشين له سرا ، ولا تغتابن عنده أحدا ، ولا يجربن عليك كذبا346\3 (1/233) تسهيل الوصول http://islamport.com/w/amm/Web/4532/233.htm - قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان قال: حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال: حدثنا سعد بن وهب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعد عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال: أتيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي فاذهب الى منبر أبيك، فقال عمر رضوان الله عليه: ان أبي لم يكن له منبر، م أخذني فأجلسني معه، فلما نزل نزل بي معه الى منزله فقال يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا، فجئت يوماً وهو خالٍ بمعاوية رضي الله عنه، فجاء عبد الله ابن عمر فلم يؤذن له، فرجع فرجعت فلقيني: فقال: ما لي لم أرك؟ فقلت: قد جئت وكنت خالياً بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت، فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر انما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم. أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف، اذنا عن أبي طاهر السلفي قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب الى منبر أبيك، فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد، قال منبر أبيك والله منبر أبيك، والله هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا. (3/14) الكتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم http://islamport.com/w/tkh/Web/363/1014.htm ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له منبر أبيك والله لا منبر أبي فقال علي والله ما أمرت بذلك فقال عمر والله ما اتهمناك زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك أي إن الرفعة ما نلناها إلا به (2/515) الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد أهلاً ومرحبا الاخوة الاكارم ـ وفّقهم الله لمرضاته ـ مولاي " العمامة السوداء ": الموضوع أقلّ ممّا ذكرتم، وصاحبه أصغر ممّا في ذهنكم، وتحيّاتي الحارّة لجنابكم. مولاي " أبو مسلم الخراساني ": شكراً لمروركم وتعليقكم. مولاي " أحزان الزهراء ع ": نعم، فعندما كنت أتجوّل " الملتقى " وجدت موضوعَهم حول هذه الرواية، فاحببت ان اردّ تلك الشبهات الواهيات فظهر لي ان الحادثة تكررت عدّة مرّات، فكتبت هذا الموضوع، حيث لم يُذكر ان الحادثة تكررت. واحسنتم في اجابة تلك الشبهات ، وبارك الله بكم الراجي الى عفو ربّه علي الفاروق,, |
بسم الله الرحمن الرحيم الإمام الحسين عليه السلام في زمن عمر ليس أصغر منه في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اللهم صل على محمد وال محمد النقطة الرابعة: شبهات.. ورود... اقتباس:
الجواب: (1) قال احزان الزهراء عليها السلام: و قد كانا حينها صغيرين جدا ! في مصطلح علم الحديث يقول علماء اهل سنة الخلافة: أنّ الراوي الصغير يحمل ويُسمع منه، وكان احد الصحابة قد روى حديثاً وله من العمر أقل من 6 سنين نعم: هذا الصحابي يفهم ويعي ما يسمع، ويستطيع ان ينقله ولكن عندما ياتي الدور الى خامس اهل الكساء عليه السلام فان الصغار ليسوا كـ " الكبار " !! هذا اولاً ثانياً: ما يفعله هذا الناصبي الاشر في تحوير دلالة الحادثة الى غير معناه بتوجيه غريب ليس الاّ لأنّ هذا القول من سيّد الكون عليه السلام في دلالة صريحة على بطلان خلافتهم الغصبيّة ولكنّنا نقول: بما ان الامام الحسين عليه السلام كان صغيراً حينئد، وكلامه لا يعتد به، فمن اين جاء بهذا الكلام ؟ لان لهذا الكلام خلفيّة عميقة لا يدركها الا الكبار خلفيات مقولة الحسين عليه السلام قول الامام الحسين عليه السلام لعمر: " انزل عن منبر ابي " يفيد ـ بالضرورة ـ ان الامام الحسين عليه السلام يعلم: 1. أن عمر جلس في مجلس غيره. 2. ان للمنبر مستحقّاً آخراً ـ وهو الامام علي عليه السلام ـ 3. أن التعبير عنه بـ " منبر ابي " يثير مسالة مهمّة أن مراد الامام الحسين عليه السلام " منبر الامام علي عليه السلام " ـ وسياتي مزيدا من التفصيل ـ والذي يعرف ويدرك مثل هذه القضايا، فلا يمكن القول بأنّ قولَه " قول انسان صغير " لان هذه المسالة من المسائل الحسّاسة التي أُثيرت في ذاك الزمن ثالثاً: محاولة ـ الذي يرمي مثل هذه الشبهة ـ محاولة فاشلة لتغيير المعنى، إذ أنّ قوله " ليس قول الصغير ككبيره ـ ليس فيه افادة ان الصغير لا يعي، أو انه لا يدرك ماذا يقول، أو ما شابه. إلا إذا قلنا أن مراده من هذه المقولة يعني " لا يعي ماذا يقول " واذا اراد ذلك، فيثبت عندنا انه ناصبي لاتّهامه سيّد شباب اهل الجنة عليه السلام بعدم الادراك والوعي. رابعاً: مقولة " ليس قول الصغير ككبيره " ليس بصحيح على اطلاقه، اذ ان هناك انبياء وهم دون السابعة من عمرهم. اقتباس:
الجواب: (1) قال احزان الزهراء عليها السلام: و هذه أكبر و أعظم !!! و هي ضدكم و ضد بن صهاك و معناها انه ليس لعمر أي حق في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم (2) وأقول ـ انا المذنب العاصي ـ: أولاً: اللفظ لا يجوز تغيير معناه من الحقيقي الى المعنى المجازي الا مع قرينة، وبدون القرينة لا يمكن انصراف اللفظ الى المعنى المجازي ابداً. وقول الامام الحسين عليه السلام لعمر: " انزل عن منبر ابي " ليس فيه قرينة، وبذلك لا يمكن تغيير معناه الى " منبر جدّي " الا مع قرينة، وهي مفقودة إذن: لا يمكن تغيير المراد الى " منبر جدّي " لفقدان القرينة ثانياً: على فرض وجود قرينة، نقول: لا خِلاف ان المنبر هو منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، وطلب الامام الحسين عليه السلام من عمر النزول عن المنبر فيه دلالة قويّة، وكأنّه قال: انت غاصب لمكان جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله فعليك ان تنزل من هذا المكان، كي يجلس عليه مستحقّه اقتباس:
الجواب: (1) قال احزان الزهراء عليها السلام: و هذه أيضا ضدكم و ضد شيخ النفاق ابن صهاك و من ردكم هذا يتبين ان الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة أعلم بأمور الدين أكثر من عمر و يرأى ان المقام لا يليق بمثل عمر فأمره ان ينزل عن المنبر و تثبته الرواية فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد من علمك ان هذا المنبر منبر ابيك أو جدك كما يريدونها الوهابية قال لم يعلمني أحد و اقسم على ذلك و هذا معناه أمرين الأمر الأول ان يكون علمه حصل بحضوره شخصيا حياة جده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و رؤيته إياه على المنبر و لكن القوم ينكرون ذلك بحجة صغر سنه فأقول انا أرى الأمر الثاني يكون عن علم لدني من الله عز وجل له عليه السلام (2) وأقول ـ انا العبد الحقير ـ: اولاً: صرف الدلالة عن المعنى الحقيقي الى المجازي يحتاج الى قرينة وهي مفقودة ههنا فنرجع الى صرفها الى المعنى الحقيقي ، وهو دلالتها على الولاية التكوينية ثانياً: على فرض وجود القرينة، فإنّ هذا التاويل ضعيف لا يمت بالعبارة بصلة، وبين ذلك: أن ( انتم ) اشارة الى ذات، أما تفسيركم بانها ( النبوة ) فخطأ لان ( انتم ) للذات، (والنبوة) شيء اخر فهذا التاويل ضعيف. ثالثاً: تفسير ( الشعر ) بـ ( العلو والرفعة ) تفسير غريب عجيب لم نسمع به ابداً ومنذ متى صار الشعر يفيد العلو والرفعة ؟!!! !! !! اقتباس:
الجواب: (1) قال احزان الزهراء عليها السلام: و هذه ليست حجة علينا فالرواية منكم و إليكم ! فالمعروف و المشهور ان الإمام علي عليه السلام يشعر بكراهية لمحضر عمر فكيف يجلس أولاده مجلسه بعد ذاك ؟ (2) واقول: لقد اجبنا عن هذه الشبهة في " النقطة الثانية " حيث ذكرنا ان الامام الحسين عليه السلام كرّر هذا الامر مع ابي بكر وعمر ـ ومع هذا الاخير ثلاث مرّات ـ اقتباس:
اقول: هذه من اسخف الشبه واوهاها لان احدى نصوص الرواية يفيد امراً اخراً مناقضاً لهذا الكلام فقد ورد في تاريخ المدينة - ابن شبة النميري حدثنا الخزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال ، أخبرني عبد الله بن كعب أن حسين ابن علي رضي الله عنهما قام إلى عمر رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال : انزل عن منبر جدي . فقال عمر رضي الله عنه : تأخر يا ابن أخي ، قال وأخذ حسين برداء عمر رضي الله عنهما فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدي ، وتردد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر ، وأقام الصلاة ، فلما صلى أرسل إلى حسين رضي الله عنه فلما جاءه قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟ قال حسين : ما أمرني به أحد ، قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرات ، كل ذلك يقول : ما أمرني به أحد ، قال عمر رضي الله عنه : أو لي ؟ ! ولم يزد على ذلك . وحسين رضي الله عنه يومئذ دون المحتلم . انتهى الكلام الملوّن باللون الاخضر يبيّن حقيقة الامر، ويردّ على هذه الشبهة التافهة بل علاوة على ذلك: فلو كان الامام الحسين عليه السلام اقتنع بكلام عمر، فلماذا عاد الى مثل هذا الامر عدّة مرّات حيث قالها لعمر ـ كما في الروايات ـ ثلاث مرّات ـ بحسب استقراءنا الناقص ـ ؟ اقتباس:
الجواب: بل الرواية يدل على امر اخر وهو أن عمر كان مع الامام علي عليه السلام كطرف نقيض وقد ذكرنا في الدلالة الثامنة من النقطة الثالثة بعض الكلام، وهو: كان الخليفتان ينتظران من الامام علي عليه السلام أيّ شيء لاتهامه، وذلك صريح في ذيل الرواية، حيث قال علي عليه السلام فوراً: " والله ما أمرت بذلك "، فحلف علي عليه السلام ليس خوفاً بل حقيقة وهذا ما صرّح به الامام السبط عليه السلام. وهناك قرينة اخرى على ذلك، وهي قول عمر: " والله ما اتهمناك ". نعم؛ فعمر لم يتّهم علياً عليه السلام ظاهراً، إلاّ أنّه اتّهمه باطناً، بدليل الروايات الاخرى حيث استجوب عمر الحسينَ عليه السلام. كما ان قول عمر: " والله ما اتهمناك " فيه شاهد متين على ان عمر وغيره كانوا ينتظرون من الائمة عليهم ايّ شيء لاتّهامه. اقتباس:
الجواب: للتقيّة موارد والمورد المذكور ليس من موارد وجوب التقيّة هذا باختصار شديد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولا تنسونا من خالص الدعوات علي الفاروق,, |
اقتباس:
بارك الله بكم و عافاكم أخي الفاضل أحسنتم و لو كان الأمر يتعلق بالعمر فلماذا أجاب عمر بالإيجاب نعم هو منبر أبيك و لم يعلق عليه على أنه كلام صغار أو صبيان ؟!!! |
سلّمكم الله ورعاكم مولاي الجليل
يرفع,, |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:57 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025