منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الرد الجاثوم على صدر من زكى زواج عمر من أم كلثوم ..!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=151858)

شاعرة الحسين 13-07-2012 10:27 PM

السلام عليكم اختي الغالية كربلائية حسينية سلمت يداك يا موالية
حفظك الله و وفقك فعلا نحن بحاجة الى مواضيعك القيمة و اليوم قدمتي لنا موضوعا يحتاج اليه الشيعة في وقت يحتج به الوهابية عليهم بامور و قضايا لا تصلح للاستدلال حتى !لكن الوهابية اليوم كالغريق الذي يحاول الامساك باي شي!!
ربي لا يحرمنا من معلوماتك يا عزيزتي حشرك الله مع الفاروق علي ابن ابي طالب عليه السلام

نهروان العنزي 13-07-2012 10:41 PM

السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

عمر لو كان فيه خير لزوجه النبي صلى الله عليه واله من فاطمة عليها السلام
واكيد ان اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام هو سائر على نفس النهج الذي سار
عليه ابن عمه صلى الله عليه واله ....

وايضا قد ذكر التاريخ ان عمر
وسخ
فظ
غليظ
اعسر
جبان
فهذه صفات لا تؤهل عمر بان يناسب اهل البيت عليهم السلام

ولا يخفى عليك اختي الفاضلة ولا يخفى على الجميع
إن عمر هو السبب في موت بضعة النبي صلى الله عليه واله فاطمة الزهراء عليها السلام

فكيف يزوج علي عليه السلام ابنته لقاتل زوجته ؟؟؟!!!!!

شكرااا لك ولبحثك الرائع والقيم
ولك خمسة نجووووووووووووم

تحياتي واحترامي

النجف الاشرف 14-07-2012 10:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم كثيرا ولي عوده ....

النيزك 14-07-2012 01:25 PM

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

أحسنتم كثيرا اختنا الطاهرة

حفظك الله

حميد الغانم 14-07-2012 01:28 PM

وفقك الله ربنا لكل الخير والبركه
ونصرك الله بحق محمد وال محمد
حميد الغانم

الجزائرية 14-07-2012 01:45 PM

احسنت يافاضلة اعذريني اني لم اركز في موضوعك فانا مشغولة جدا هاليومين لكني اطلعت عليه بسرعة وكعادتك مواضيعك مميزة..
عزيزتي اخترتك كما تم اختياري في موضوع في
القسم العام قسم استراحة الحوار الحر اسم الموضوع منو يستحق هذا اللقب ....
ارجوا تشريفهم هناك باركك المولى..

كربلائية حسينية 14-07-2012 01:57 PM

بسمه تعالى
المؤمنين و المؤمنات الأطهار جميعاً من أول اسم الى آخر اسم شرفني و أسعدني حضوركم و تعقيباتكم التي تبهجني ...
ألف شكر و تحية لقلوبكم الطاهرة ...
أنا أقلكم .... و أنتم تاج الراس ...

كربلائية حسينية 09-06-2013 06:24 PM

بسمه تعالى

حول مسألة الجنية التي تمثلت بصورة أم كلثوم و تزوجها عمر
كثيراً ما سمعنا سخرية المخالفين من هذا الأمر و قالوا باستحالة زواج الإنس من الجن و ما إلى ذلك من الإنكارات ..
الآن بغض النظر عن صحة هذا الخبر من عدمه لنحتكم إلى أقوال شيوخهم و علمائهم الذين يقدسونهم و يأخذون منهم أحكامهم ...

أولاً هذه هي الرواية محل النزاع :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٢ - الصفحة ٨٨

16 - الخرائج: الصفار، عن أبي بصير، عن جذعان بن نصر، عن محمد بن مسعدة عن محمد بن حمويه بن إسماعيل، عن أبي عبد الله الربيبي (2)، عن عمر بن أذينة قال:
قيل لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يحتجون علينا ويقولون: إن أمير المؤمنين عليه السلام زوج فلانا ابنته أم كلثوم، وكان متكئا فجلس وقال: أيقولون ذلك؟ إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل، سبحان الله ما كان يقدر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها فينقذها؟! كذبوا ولم يكن ما قالوا، إن فلانا خطب إلى علي عليه السلام بنته أم كلثوم فأبى علي عليه السلام، فقال للعباس: والله لئن لم تزوجني لأنتزعن منك السقاية وزمزم، فأتى العباس عليا فكلمه، فأبى عليه، فألح العباس، فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال أرسل أمير المؤمنين عليه السلام إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة (3) بنت جريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الابصار عن أم كلثوم وبعث بها إلى الرجل، فلم تزل عنده حتى أنه استراب (4) بها يوما فقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران، وأظهر أمير المؤمنين عليه السلام أم كلثوم (5).

____________________________

أقوال شيوخ و علماء الوهابية في امكانية ذلك و حدوثه فعلاً ..


- شيخ اسلامهم بن تيمية -



مجموع الفتاوى- تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني - الجزء 19 الصفحة 39

(( .. وَإِذَا كَانَ الْجِنُّ أَحْيَاءً عُقَلَاءَ مَأْمُورِينَ مَنْهِيِّينَ لَهُمْ ثَوَابٌ وَعِقَابٌ وَقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَسْتَعْمِلَ فِيهِمْ مَا يَسْتَعْمِلُهُ فِي الْإِنْسِ مِنْ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَالدَّعْوَةِ إلَى اللَّهِ كَمَا شَرَعَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَكَمَا دَعَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُعَامِلُهُمْ إذَا اعْتَدَوْا بِمَا يُعَامِلُ بِهِ الْمُعْتَدُونَ فَيَدْفَعُ صَوْلَهُمْ بِمَا يَدْفَعُ صَوْلَ الْإِنْسِ .
وَصَرْعُهُمْ لِلْإِنْسِ قَدْ يَكُونُ عَنْ شَهْوَةٍ وَهَوًى وَعِشْقٍ كَمَا يَتَّفِقُ لِلْإِنْسِ مَعَ الْإِنْسِ وَقَدْ يَتَنَاكَحُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ وَهَذَا كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ وَكَرِهَ أَكْثَرُ
الْعُلَمَاءِ مُنَاكَحَةَ الْجِنِّ . وَقَدْ يَكُونُ وَهُوَ كَثِيرٌ أَوْ الْأَكْثَرُ عَنْ بُغْضٍ وَمُجَازَاةٍ مِثْلَ أَنْ يُؤْذِيَهُمْ بَعْضُ الْإِنْسِ أَوْ يَظُنُّوا أَنَّهُمْ يَتَعَمَّدُوا أَذَاهُمْ إمَّا بِبَوْلٍ عَلَى بَعْضِهِمْ وَإِمَّا بِصَبِّ مَاءٍ حَارٍّ وَإِمَّا بِقَتْلِ بَعْضِهِمْ وَإِنْ كَانَ الْإِنْسِيُّ لَا يَعْرِفُ ذَلِكَ - وَفِي الْجِنِّ جَهْلٌ وَظُلْمٌ - فَيُعَاقِبُونَهُ بِأَكْثَرَ مِمَّا يَسْتَحِقُّهُ وَقَدْ يَكُونُ عَنْ عَبَثٍ مِنْهُمْ وَشَرٍّ بِمِثْلِ سُفَهَاءِ الْإِنْسِ . وَحِينَئِذٍ فَمَا كَانَ مِنْ الْبَابِ الْأَوَّلِ فَهُوَ مِنْ الْفَوَاحِشِ الَّتِي حَرَّمَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَمَا حَرَّمَ ذَلِكَ عَلَى الْإِنْسِ وَإِنْ كَانَ بِرِضَا الْآخَرِ فَكَيْفَ إذَا كَانَ مَعَ كَرَاهَتِهِ فَإِنَّهُ فَاحِشَةٌ وَظُلْمٌ ؟ فَيُخَاطِبُ الْجِنَّ بِذَلِكَ وَيَعْرِفُونَ أَنَّ هَذَا فَاحِشَةٌ مُحَرَّمَةٌ أَوْ فَاحِشَةٌ وَعُدْوَانٌ لِتَقُومَ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ وَيَعْلَمُوا أَنَّهُ يَحْكُمُ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الَّذِي أَرْسَلَهُ إلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ . وَمَا كَانَ مِنْ الْقِسْمِ الثَّانِي فَإِنْ كَانَ الْإِنْسِيُّ لَمْ يَعْلَمْ فَيُخَاطَبُونَ بِأَنَّ هَذَا لَمْ يُعْلَمْ وَمَنْ لَمْ يَتَعَمَّدْ الْأَذَى لَا يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي دَارِهِ وَمِلْكِهِ عَرَفُوا بِأَنَّ الدَّارَ مِلْكُهُ فَلَهُ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِيهَا بِمَا يَجُوزُ وَأَنْتُمْ لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَمْكُثُوا فِي مِلْكِ الْإِنْسِ بِغَيْرِ إذْنِهِمْ بَلْ لَكُمْ مَا لَيْسَ مِنْ مَسَاكِنِ الْإِنْسِ كَالْخَرَابِ وَالْفَلَوَاتِ ؛ وَلِهَذَا يُوجَدُونَ كَثِيرًا فِي الْخَرَابِ ..))
____________________

مجموع الفتاوى - بن تيمية - الجزء 13 الصفحة 81 - 82

(( .. قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُ بِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِ مَا يَطْلُبُهُ وَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ اسْتِمْتَاعُ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ كَمَا قَالَ : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } وَمِنْ ذَلِكَ الْفَوَاحِشُ كَاسْتِمْتَاعِ الذُّكُورِ بِالذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ بِالْإِنَاثِ . وَيَدْخُلُ فِي هَذَا الِاسْتِمْتَاعُ بِالِاسْتِخْدَامِ وَأَئِمَّةِ الرِّيَاسَةِ كَمَا يَتَمَتَّعُ الْمُلُوكُ وَالسَّادَةُ بِجُنُودِهِمْ وَمَمَالِيكِهِمْ وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ الِاسْتِمْتَاعُ بِالْأَمْوَالِ كَاللِّبَاسِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ : { وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ } وَكَانَ مِنْ السَّلَفِ مَنْ يُمَتِّعُ الْمَرْأَةَ بِخَادِمِ فَهِيَ تَسْتَمْتِعُ بِخِدْمَتِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُمْتِعُ بِكِسْوَةِ أَوْ نَفَقَةٍ وَلِهَذَا قَالَ الْفُقَهَاءُ : أَعْلَى الْمُتْعَةِ خَادِمٌ وَأَدْنَاهَا كِسْوَةٌ تُجْزِي فِيهَا الصَّلَاةُ . وَفِي " الْجُمْلَةِ " اسْتِمْتَاعُ الْإِنْسِ بِالْجِنِّ وَالْجِنِّ بِالْإِنْسِ يُشْبِهُ اسْتِمْتَاعَ الْإِنْسِ بِالْإِنْسِ قَالَ تَعَالَى : { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلَّا الْمُتَّقِينَ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ } قَالَ مُجَاهِدٌ : هِيَ الْمَوَدَّاتُ الَّتِي كَانَتْ لِغَيْرِ اللَّهِ وَقَالَ الْخَلِيلُ : { إنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا } وَقَالَ تَعَالَى : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ } فَالْمُشْرِكُ يَعْبُدُ مَا يَهْوَاهُ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى هُوَ اسْتِمْتَاعٌ مِنْ صَاحِبِهِ بِمَا يَهْوَاهُ وَقَدْ وَقَعَ فِي الْإِنْسِ وَالْجِنِّ هَذَا كُلُّهُ .
وَتَارَةً يَخْدِمُ هَؤُلَاءِ لِهَؤُلَاءِ فِي أَغْرَاضِهِمْ وَهَؤُلَاءِ لِهَؤُلَاءِ فِي أَغْرَاضِهِمْ فَالْجِنُّ تَأْتِيهِ بِمَا يُرِيدُ مِنْ صُورَةٍ أَوْ مَالٍ أَوْ قَتْلِ عَدُوِّهِ وَالْإِنْسُ تُطِيعُ الْجِنَّ فَتَارَةً تَسْجُدُ لَهُ وَتَارَةً تَسْجُدُ لِمَا يَأْمُرُهُ بِالسُّجُودِ لَهُ وَتَارَةً تُمَكِّنُهُ مِنْ نَفْسِهِ فَيَفْعَلُ بِهِ الْفَاحِشَةَ وَكَذَلِكَ الْجِنِّيَّاتُ مِنْهُنَّ مَنْ يُرِيدُ مِنْ الْإِنْسِ الَّذِي يَخْدِمْنَهُ مَا يُرِيدُ نِسَاءُ الْإِنْسِ مِنْ الرِّجَالِ وَهَذَا كَثِيرٌ فِي رِجَالِ الْجِنِّ وَنِسَائِهِمْ فَكَثِيرٌ مِنْ رِجَالِهِمْ يَنَالُ مِنْ نِسَاءِ الْإِنْسِ مَا يَنَالُهُ الْإِنْسِيُّ وَقَدْ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِالذُّكْرَانِ . وَصَرْعُ الْجِنِّ لِلْإِنْسِ هُوَ لِأَسْبَابِ ثَلَاثَةٍ : تَارَةً يَكُونُ الْجِنِّيُّ يُحِبُّ الْمَصْرُوعَ فَيَصْرَعُهُ لِيَتَمَتَّعَ بِهِ وَهَذَا الصَّرْعُ يَكُونُ أَرْفَقَ مِنْ غَيْرِهِ وَأَسْهَلَ وَتَارَةً يَكُونُ الْإِنْسِيُّ آذَاهُمْ إذَا بَالَ عَلَيْهِمْ أَوْ صَبَّ عَلَيْهِمْ مَاءً حَارًّا أَوْ يَكُونُ قَتَلَ بَعْضَهُمْ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَذَى وَهَذَا أَشَدُّ الصَّرْعِ وَكَثِيرًا مَا يَقْتُلُونَ الْمَصْرُوعَ وَتَارَةً يَكُونُ بِطَرِيقِ الْعَبَثِ بِهِ كَمَا يَعْبَثُ سُفَهَاءُ الْإِنْسِ بِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ ..)) .


و كذلك ذكره في كتابه
دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية الجزء 2 الصفحة 137

فنجد بن تيمية أكد و بشكل قاطع امكانية حدوث ذلك و كراهة بعض العلماء لحدوثه و لم يقول (( تحريم )) ..!

______________________________________

- بن جبرين -

رقم الفتوى (12820)

موضوع الفتوى التناكح بين الإنس والجن
السؤال س: التناكح بين الإنس والجن أمر واقع فعلًا، ولكنه نادر الوقوع، والسؤال هل وقوع ذلك بين الجن والإنس يوجب الغسل أم لا ؟
الاجابـــة
معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها. ولكن الله أقدرهم على الكلام المسموع وعلى التشكل بصور ومظاهر متنوعة ، كما أقدرهم على الدخول في أجساد الإنس بحيث تغلب روح الجني على روح الإنسي . والغالب أن الذكر منهم لا يلابس إلا الأنثى من البشر، والأنثى تلابس الذكر من البشر، ويجدون لذة وشهوة . وقد ذكر التناكح بين الإنس والجن بحيث إن الجن يظهرون بصورة بشر ويكلمون الإنسي الذي يعشقونه ، ثم يعقدون له عقدًا شرعيًا على امرأة منهم ، ويدلونه على كيفية الحصول عليها بندائها أو ضرب موضع معين بيده أو بعصا ونحوها ؛ فتخرج له متمثلة في صورة امرأة من الإنس فيباشرها كما يباشر زوجته من البشر ، ويجد لذلك لذة محسوسة ويحصل منه الإنزال المعروف . ولا أدري هل يحصل التوالد أم لا؟
وهذا ما حكاه لنا من نثق به ، ولكن ذلك نادر . وهكذا قد يخطفون الأنثى من البشر ، وتغيب عندهم ويفتقدها أهلها وتتزوج منهم ويباشرها كما يباشر الرجل امرأته . وهكذا قد حكى بعض النساء أنها تبتلى بشخص من الجن يكلمها أو يخلو بها ويجامعها قهرًا كزوجها ، ولا يراه غيرها بحيث يختفي متى كان هناك أحد من أهل البيت . ولا شك أنه متى حصل الوطء المعروف من الرجل لامرأة من الجن أو وطئ رجل منهم امرأة من الإنس حصلت الجنابة ووجب الغسل لوجود سببه وهو الإيلاج الحقيقي أو الإنزال. والله أعلم .

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


_____________________________


الوادعي : هذه الوثائق من جهد الأخ الفاضل عاشق أمير المؤمنين وفقه الله ...


تفريغ النص :

تحفة المجيب على أسئلة الحاضر و الغريب - أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي - صفحة 343 - نصيحتي لأهل السنة من الجن

السؤال 3 : هل بجوز للرجل المسلم أن يتزوج بجنية مسلمة و العكس ؟

الجواب : اختلف العلماء كما في كتاب ( حياة الحيوان ) للدميري , و الذي يظهر هو الجواز و أما قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } فهذا امتنان أعظم و هو أن يتزوج الإنسي من إنسية و الجني من جنية لكن لو تزوج الإنسي بجنية فليس لدينا ما يمنع أو إنسية تزوحت بجني فليس لدينا كذلك ما يمنع من الشرع .
لكن كره الإمام مالك أن تخرج المرأة حاملا فيقال من أين حملتِ فيقال إنها متزوجة من الجن و أقول ربما هذا يفتح الباب الزنا و الفجور .

_____________________________

النتيجة أن هذا الأمر ممكن الحدوث و حدث فعلاً فلماذا تسخرون و تكذبون أمر الجنية المتمثلة بصورة أم كلثوم و زواج عمر منها..؟؟!

نور الله في الارض 11-06-2013 09:47 AM

أحسنتي اختنا الفاضلة على هذا الطرح الموفق جعله الله في ميزان حسناتك !!
_______________

كربلائية حسينية 11-06-2013 10:31 PM

بسمه تعالى
انتم المحسنين المتفضلين .. نسال الله القبول منا و منكم يحق محمد و آل محمد ...
كل الشكر و التحية ..


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025