السلام عليكم ،
عندي سؤال ؟
لماذا حينما مرض الرسول صلى الله عليه و سلم ، أمر أبو بكر رضي الله عنه بالصلاة بالمسلمين؟
لماذا لم يأمر علي رضي الله عنه ؟
و لماذا حينما أطل صلى الله عليه و سلم و رأى أبو بكر يصلي بالمسلمين صلاة الفجر لم يوقف أبو بكر و يأمر علي رضي الله عنه بالصلاة؟
و لماذا سلم الرسول عليه الصلاة و السلام الحج إلى أبي بكر قبل حجة الوداع و لم يسلمها إلى علي ؟
و حينما شاور الرسول عليه الصلاة و السلام أصحابه في أسرى بدر ، لماذا شاور أبو بكر و عمر مع أن علي أعلم منهما و أعظم؟!

أتمنى الإجابة ،

أتمنى أن لا يساء فهمي ، فأنا أحب علي رضي الله عنه ، جزاه الله عن أمتنا خير الجزاء ،
و لكن هنالك مواقف من السيرة النبوية العطرة تأكد أن الرسول صلى الله عليه و سلم أراد من بعده أبو بكر خليفة للمسلمين ،

لماذا حينما مرض الرسول صلى الله عليه و سلم ، أمر أبو بكر رضي الله عنه بالصلاة بالمسلمين؟
لماذا لم يأمر علي رضي الله عنه ؟
و لماذا حينما أطل صلى الله عليه و سلم و رأى أبو بكر يصلي بالمسلمين صلاة الفجر لم يوقف أبو بكر و يأمر علي رضي الله عنه بالصلاة؟
و لماذا سلم الرسول عليه الصلاة و السلام الحج إلى أبي بكر قبل حجة الوداع و لم يسلمها إلى علي ؟
و حينما شاور الرسول عليه الصلاة و السلام أصحابه في أسرى بدر ، لماذا شاور أبو بكر و عمر مع أن علي أعلم منهما و أعظم؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لو سمحت لا اريد كلاما انشائيا اعطني الاحاديث التى تثبت قولك هذا وياليت تكون من كتبنا لان كتبكم ليست حجة علينا بل حجة عليكم





أتمنى أن لا يساء فهمي ، فأنا أحب علي رضي الله عنه ، جزاه الله عن أمتنا خير الجزاء ،
و لكن هنالك مواقف من السيرة النبوية العطرة تأكد أن الرسول صلى الله عليه و سلم أراد من بعده أبو بكر خليفة للمسلمين ،


طبعا لايوجد انسان يتجرأ ويقول انا اكره الامام علي عليه السلام لكن كراهيتكم للامام علي عليه السلام هو انكاركم لفضائله التى لاتحصى في كتبكم رغم تواترها وتعدد طرقها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
أخي الكريم لو أح

السلام عليكم و رحمة الله ،
شكرا على الرد ..

أخي الكريم ، لو أعطيتك مليون حديث هل ستقتنع ؟
لو أتيتك بآيات من القرآن الكريم هل ستقتنع ؟
فمذهبك يا سيدي يقول بأن القرآن كتاب غير كامل! :rolleyes:
أنتم ترفضون صحيح بخاري رغم دقته و صحته ؟
و علماء السنة أول من درس الفقه و أنشأ السند و المتن !
أخبرني أي نوع من الأدلة تريد ؟

أنا يا سيدي لا أنكر فضائل علي رضي الله عنه ،
و لا أسمح لك أن تقول هذا عني ، أو تتهمني بهذا دون علم !
بما أنك ذكرت " كتبنا " ، أعطني كتبنا حتى تكون حجة علي إذن ؟ :p

الكتاب واضح من عنوانه.
متملون انتو .؟!!!!

شكرا لك أخي على الرد ،
يعجبني الشخص المحاور الذي يجعل الحوار راقياً و متحضراً و الذي لا يسمح لنفسه بالتلفظ بألفاظ تدني من النقاش،
بارك الله فيك ،

جوابك الأول لم يقنعني ،
أعني أنه صحيح فهو كان بوجع صلى الله عليه و سلم ،
و لكن الرسول هو أرحم من أمهاتنا بنا و أرحم من أنفسنا بنا ،
فلو كان صلى الله عليه و سلم يعلم أن أبو بكر ليس أهلا للصلاة بالمسلمين ، و أن هنالك من هو أحق منه ،
فلن يرتضي للمسلمين أن يصلون خلفه !

و جوابك الثاني لم يقنعني أيضا، و الحديث لا يمت للموضوع بصلة أبداً ،
التعود شيء آخر ، و أحكام الإسلام شيء آخر ،
هل تعتقد أن الرسول يمكن أن يسمح لشخص غير كفء بالصلاة بالمسلمين مع العلم أن هنالك أشخاص أعلى و " أعظم " من هذا الرجل ؟
هذه هي نقطتي من ذلك السؤال ..

من " انتو " ؟ و نمل من ماذا ؟

أخي\أختي ،
أنا لم آتي بتلك الفكرة من نفسي ،
و لكن النوري الطبرسي صاحب كتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) يقول :
" قال محدثم محمد بن يعقوب الكليني في ( أصول الكافي ) تحت باب : أنه لم يجمع القرآن كله إلا الآئمة : " عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب ، و ما جمعه و حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده "

كما جاء في القسم الأخير من كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لنوري الطبرسي : الدليل الحادي عشر في إثبات التحريف في القرآن الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط و دخول النقصان في الوجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة و أنه أقل من تمام ما نزل إعجازاً على قلب سيد الإنس و الجان من غير اختصاصها بآية أو سورة، و هي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول و إليها المرجع عند الأصحاب.

و في ثقة الإسلام في آخر كتاب (فضل القرآن ) من ( الكافي) عن محمد بن يحي عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن القرآن الذي جاء به جبرائيل (ع) إلى محمد سبعة عشر ألف آية..